مقالات سياسية

أين الرئيس !!! قراءة في مشاهد من حرب هجليج

سيف الدولة حمدناالله

من الواضح أن الحكومة تشعر بالحرج، والأصوب أنها تشعر بالخجل، من تمكن دولة جنوب السودان من غزو منطقة هجليج والاستيلاء عليها، ونحن نشاركها الحرج والخجل حيث تمكن جيش لا يزال في طور التكوين من الاستيلاء على أرضنا بمثل هذه البساطة، ونشعر بفداحة المصيبة والمهانة، ومع اختلافنا مع حكومة الانقاذ، الاٌ أننا نرفض قيام دولة الجنوب باحتلال أرضنا، حتى لو لم تكن تنتج بترولاً ولا بلحاً، فقيمة أرض الوطن تكمن في الأديم الذي نمشي عليه، والثرى الذي ندفن فيه، لا بما تحمله من خيرات.

الانقاذ في عينيها غشاوة وفي آذانها وقر فهي لا ترى إلا ما يعجبها ولا تسمع إلاّ ما يطربها، وقد تكون محقة في ذلك، فهي لا تحتمل التقريع في مثل هذه الظروف غير أن ذلك لا يمنعنا من الحديث عن الأخطاء التي تسببت في هذه الكارثة، وهي أخطاء لا تخطئها عين، والواضح أن الحكومة لا ترغب في مناقشة تلك الأخطاء فهي التي ظلت تخلط بين أمور الحكم وشأن الوطن لا نحن الذين وضعتنا الظروف في خندق واحد مع الانقاذ التي تنادي اليوم بتوحيد الجبهة الداخلية، ونحن نعلم بأنها سوف تدير لنا ظهرها سرعان ما تنقشع هذه الأزمة وتعود الأمور لحالتها الطبيعية، وسوف تمد لنا لسانها من جديد، وترجع لشتيمتنا واقصائنا، فهي تريد أن تنهل من شهد الحكم وحدها ولا تشركنا في النهل إلاٌ حينما يكون الكأس حنظلاً لذا نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للحساب ومن واجبنا أن نكشف عن تلك الأخطاء من أجل الوطن لا من أجل تبصير الانقاذ، ويمكن تلخيص تلك الأخطاء في الآتي:

الأخطاء الاستراتيجية:

أولاً: تلقي الانقاذ باللوم على حكومة الجنوب لأنها تلقت الدعم العسكري من إسرائيل وبموجبه إستطاعت الاستيلاء على منطقة هجليج، وهذه الحقيقة المرة لم تكن غائبة على أنظمة الحكم المدنية والعسكرية التي احتملت حرب الجنوب طيلة السنوات الماضية، وقد ناضلت من أجل الابقاء على الجنوب لتحمي ظهر الوطن، لأنها تعلم أن الجنوب ? اذا قدر له الانفصال – ليس هناك ما يمنعه من اقامة علاقة مع اسرائيل، فالجنوب المستقل لن يكون دولة عربية، وليست له عداوة مع اسرائيل، بل (قد) يشترك مع اسرائيل في كراهية العرب بسبب الجراح العميقة التي خلفتها الحرب الطويلة التي كانت تدعمها بعض الدول العربية، وقد قال الرئيس سيلفاكير الذي زار تل أبيب بعد شهور قليلة من تسلمه الحكم بأنه لا يجد حرجاً في التعاون مع اسرائيل في كل المجالات، ويبقى خطأ الانقاذ أنها المسئول الوحيد عن فصل الجنوب نتيجة لتحويل الخلاف السياسي الى حرب دينية وإعلان الجهاد الأمر الذي دفع بالدول الأوروبية وأمريكا للضغط على السودان واجبار الانقاذ على توقيع الاتفاقية الفضيحة (نيفاشا)، وهي ترى في الانقاذ (طالبان) افريقيا في ذلك الوقت.

ثانياً: وفي ضوء الحقيقة المبينة في البند السابق، يبقى من غير المقبول أن تستنكر الانقاذ على حكومة الجنوب استخدامها لأسلحة اسرائيلية وأمريكية، ذلك أنه في العادة لا يختار الخصم لعدوه نوع أو مصدر السلاح الذي يقاتل به ، فالجيش السوداني لا ينتج الدبابات أو منصات الراجمات التي يقاتل بها، ولا يمكن لحكومة الجنوب أن تعيب عليه استيراده لهذه الأسلحة من الصين أو روسيا أو أيٌاً كان مصدرها، فبحسب علمي أن السودان لا ينتج من الأسلحة الفتٌاكة سوى تجميع طائرات (الصافات) بحسب ما يقول وزير الدفاع الفريق عبدالرحيم حسين، وقد فات على الإنقاذ أيضاً أن الغرب قد أسهم في إنفصال الجنوب حتى يجد موطئ قدم وينشئ قواعد عسكرية ينطلق منها إلى أهداف أخرى.

الأخطاء السياسية:

أولاً: تهافت الانقاذ على اعلان النصر تسبب في ضغط نفسي بالغ القسوة على أولئك الذين يديرون المعركة على أرض الواقع، فالمسئولين السياسيين الذين كانوا يؤكدون حسم المعركة خلال (الساعات القليلة القادمة) منذ بدء نشوبها، لا يدركون أن لكل معركة حساباتها وتقديراتها العسكرية التي قد تستدعي الصبر على تنفيذ الهجوم أياماً أو أسابيعاً أو حتى شهور، وقد تسبب إستعجال النصر في ارباك الرجال الذين يخوضون غمار المعركة وأثيرت الشكوك في عقول الناس عندما تلكأ حدوث النصر، والحقيقة أن إدارة المعركة ينبغي أن تسير وفق الخطة العسكرية، دون خضوعها لمثل هذا الضغط المعنوي الذي يضر ولا ينفع، وقد شاهدت بنفسي مذيعة تلفزيونية تقطع برنامج حوار، في اليوم التالي لاحتلال هجليج وهي تقول : “وصلنا الآن خبر دخول قواتنا لمدينة هجليج وطرد الغزاة” ثم سرعان ما تبين لها عدم صحة الخبر فواصلت في تقديم برنامجها وكأن شيئاً لم يكن.

ثانياً: الحملة الاعلامية التي تقوم بها الإنقاذ والتي تعتمد على بث المواد التسجيلية للحرب التي كانت تجري في الجنوب وعرض مقاطع تصوير شهداء تلك الحقبة هي ثاني الأخطاء السياسية، فحرب هجليج التي انتهكت فيها دولة أجنبية حرمة أراضي الوطن تختلف عن حرب الجنوب التي يختلف الشعب السوداني فيما بينه حول الطريقة التي حولت بها الانقاذ حرب تمرد جماعة سودانية ? حتى ذلك الوقت ? لها مطالب سياسية، الى حرب دينية، فتلك اللقطات المصورة التي تظهر شباباً في عمر الزهورقد فتقت جراح الشعب السوداني وأهل وأصدقاء أولئك الشباب الزهورالذين قدموا أرواحهم في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن الذي قامت الانقاذ بالتفريط فيه، ومن بين مئات الشباب من الشهداء الذين عرضت صورهم، لم تطلق الانقاذ اسم واحد منهم على شارع أو تُحسن بالمعروف على ما خلفه وراء ظهره من أيتام أو ابوين عاجزين واستثنت من ذلك من كانوا من صلب الانقاذ مثل عبيد ختم والزبير … الخ.

ثالثاً: لقد قطعت الانقاذ الطريق على نفسها بافساح المجال لأي جهد دولي أو اقليمي ليقوم بمعالجة هذه الأزمة بالطرق السياسية والديبلوماسية، وأجهضت بذلك فرصة استثمار الدعم الذي وجدته في القرارات التي صدرت من مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي، فما ان نطق الرئيس بالعبارة التي تقول: ” لا مفاوضة الاٌ بعد تحرير الأرض بالقوة”، حتى أخذ الجميع في ترديدها من خلفه دون تفكير، بما في ذلك البرلمان، وأعلن الرئيس هذا الموقف في وجه المحاولة التي قامت بها جمهورية مصر بنزع فتيل الأزمة، ولعل في ذلك ما يفسر إحجام الدول العربية والأفريقية من التدخل بعد ذلك، والصحيح أنه ليس هناك ما يمنع من السعي لتحرير الأرض بالسلاح وفي ذات الوقت استمرار الجهود السلمية، فالهدف هو تحرير الأرض لا تقديم الشهداء من أبنائنا، فالحرب من الممكن أن تحسم هذا النوع من النزاع ولكنها لا تمنع انفجار بؤرة أخرى في المستقبل بمثلما تستطيع أن تمنعه الجهود الدولية.

رابعاً: لقد كشفت معركة هجليج المفارقة بين موقف الحكام الذين ينادون الناس للجهاد والموت في سبيل الله والوطن، بعدما شهدت لهم أعمالهم بتكالبهم على نعيم الدنيا بعد أن أرسلوا 18من قبلهم إلى الدار الآخرة ألف بحسب تقديرات الرئيس في حديثه عن الجهاد السابق، فبنوا لأنفسهم القصور وارسلوا ابناءهم للدراسة في الخارج وتقاسموا ريع البترول مع الذين كانوا يجاهدونهم، ولم يعلن واحداً من الدستوريين الذين يظهرون على الشاشة بالزي المبرقع تطوعه بحمل السلاح، رغم أن سنة الاسلام التي ارساها السلف الصالح تقول أن أصحاب رسول الله (ص) المقربين كانوا يقودون المعارك بأنفسهم ويتقدمون الصفوف، وقد رأى الناس كيف اكتفى قادة الانقاذ بتقسيم الحلوى والهدايا لجرحى العمليات العسكرية، بما في ذلك العقيد عبدالرحمن الصادق الذي قالت الانقاذ أنها اعادته للخدمة في الجيش لكفاءته العسكرية والتي جاء يوم إختبارها.

خامساً: مهما حاولت الانقاذ صرف النظر عن صمتها حيال احتلال جمهورية مصر لمنطقة حلايب، واحتلال الجارة اثيوبيا لمنطقة الفشقة، الاٌ أن هذا الخطأ السياسي قد ألقى بظلاله على الأزمة الأخيرة بشكل مباشر، فالأرض هي الأرض إن كان تحتها نفط وذهب أو كان تحتها طين وصلصال، وهو موقف يربك المواطن السوداني قبل أن يربك المراقبين الأجانب والمحللين السياسيين والعسكريين، فما الذي يجعل كل هذه النخوة تنطلق في نفوس الشعب حيال ماحدث في هجليج، ثم يستريح الفؤاد وتنام العين على ما يجري في غيرها من مناطق، وعلى هذا السؤال أجاب وزير الاعلام (مسار) بقوله: “يعني عشان مصر احتلت حلايب نقعد نعاين لباقي البلد يُحتل؟”، وهي اجابة تحمل في طياتها الاستسلام أكثر مما تحمله من منطق الإقناع والتبرير.

الأخطاء العسكرية:

أولاً: لا بد أن تكون الانقاذ قد أدركت حجم الخطأ فيما فعلته بالمؤسسة العسكرية، وذلك بتفريغها من كوادرها المؤهلة والمدربة وذلك بفصل المئات من العمل بدعوى الصالح العام ، مما أدى إلى إضعاف الجبش وانقطاع التواصل بين الأجيال وتوارث الخبرات العسكرية، فمهما حاولت الانقاذ تبرير سقوط منطقة هجليج في أيدي جيش دولة حديثة، وهي منطقة كان يتولى حراستها لواء كامل من القوات المسلحة عند الهجوم عليها بحسب ما ذكره العقيد الصوارمي بنفسه في البرنامج التلفزيوني (في الواجهة) الذي قدمه الصحفي البلال الطيب قبل يومين، وقد قال في تبرير ذلك بأن سقوط هجليج قد نتج عن حشد حكومة الجنوب لقوة عسكرية كبيرة (غير متوقعة) واستخدامها لأسلحة متطورة، إلاٌ أن هذا التبرير لا يمكن قبوله، في ضوء ما هو معروف من تعرض المنطقة لهجمات عسكرية قبل فترة وجيزة، وهو تبرير يعكس ضعف العمل الاستخبارتي وسوء (تقدير الموقف) بحسب التعبير العسكري، وهو ذات النهج في تبرير خطة (الكماشة) التي قال بها وزير الدفاع الذي جعل قوات العدل والمساواة تدخل عاصمة البلاد بعد مسيرة ألف وخمسمائة كيلومتر على أرض مكشوفة وعلى مرأى ومسمع القيادة العامة بكل ما لديها من زخم أمني وعسكري.

ثانياً: لقد قامت الانقاذ بتسييس الخدمة العسكرية كشأن قطاعات الخدمة الأخرى، بحيث أصبحت الدولة هي الانقاذ والانقاذ هي الدولة، ويعتبر تسييس القوات المسلحة من أكبر أخطاء الانقاذ، وتكشف عن هذه الحقيقة اللحى المرسلة للقادة العسكريين، وميلهم للرقص بين الجنود في انعدام واضح للهيبة والانضباط العسكري الذي كانت تفرضه التقاليد العسكرية، وهي العقلية التي أنتجت شخصاً مثل اللواء ركن يونس (الرائد يونس سابقاً) الذي يشغل منصب مدير كلية الحرب بالاكاديمية العسكرية العليا بحسب تقديمه لنفسه في مداخلة هاتفية في برنامج بالتلفزيون القومي قال فيه: “نؤيد فصل الجنوبيين من كلية الشرطة، ومش كده وبس المفروض نعتقل أي جنوبي لأن الأمريكان قاموا باعتقال أي ياباني في أمريكا أثناء فترة الحرب معها وابقت عليهم في الاعتقال حتى نهاية الحرب” وهي الحرب التي جرت وقائعها في العام 1942، وبمجرد إسترجاع صورة الرائد يونس في بدايات الإنقاذ يصعب على الكثيرين وضع الثقة في مثل هذه العقليات التي تقودهم في معركة بمثل هذه الضراوة.

ثالثاً: ان إصرار الرئيس على الابقاء على وزير الدفاع في منصبه رغم ما أثبته من عدم إلمام بالشئون العسكرية والاستراتيجية (عبدالرحيم حسين فني تخرج في المعهد الفني سابقاً، وتلقى تدريب عسكري محدود)، وانصرف للاهتمام بتشييد المباني والعمارات للادارات والأفرع العسكرية، رغم ما كشفت عنه الفضائح السابقة لمثل هذه الأنشطة خلال فترة توليه لوزارة الداخلية، وعقده لصفقات مشبوهة (شراء 500 دبابة ثبت أنها معطوبة وغير صالحة للاستخدام)، كل هذه الأسباب قد أسهمت في إضعاف ثقة ضباط وجنود القوات المسلحة في الشخصيات التي تمسك بدفة القيادة.
رابعاً: لقد قامت الإنقاذ بتفريغ القوات المسلحة من كوادرها المؤهلة من الضباط وضباط الصف بدعوى الصالح العام لعدم تمشيهم مع المفهوم السايسي للنظام، وبذلك وضعتهم بين سندان نصرة الوطن ومطرقة الإنقاذ الغاشمة التي ألقت بهم في سلة المهملات ثم عادت تساومهم في الوطنية وتطالبهم بالدفاع عن الوطن، فأصبحوا في حيرة الإختيار بين معارضة الإنقاذ ونصرة الوطن العزيز.

في قلب هذه الأحداث الخطيرة التي تمر بها البلاد، اختفى الرئيس العريس، وعن نفسي، فقد أخذت أبحث عنه في كل مظان وجوده بمتابعة نشرات الأخبار، حتى عثرت عليه اليوم، فقد ظهر سيادته في مطلع النشرة الرئيسية اليوم في خبر مصور وإلى جانبه يجلس أمين حسن عمر وأميرة الفاضل، يقول الخبر: ” ترأس الرئيس البشير اليوم الاجتماع المشترك بين المجلس القومي للسكان ومجلس الطفولة”.

نحن نتمنى أن يكون فيما حدث سبباً لترفع الانقاذ رأسها حتى ترى ما هو أبعد من قدميها، وتعترف بأخطائها التي قادت وتقود البلاد الى كل هذه المحن، ولن يتيسر ذلك وهي تكتم على أنفاسه، ولكننا نكرربأننا نضع أيدينا على أيدي إخوتنا في القوات المسلحة مهما قلنا فيها، ونترقب النصر واستعادة أرضنا المسلوبة، في هجليج وبنفس القدر في حلايب والفشقة، فنحن نعرف دون أن يقول لنا مُنصح الفرق بين معارضة الوطن ومعارضة الحكومة، وحفظ الله ما تبقى من السودان من كل سوء.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فهمتا من كلامك اننا نستمر في الحرب و ده ما حل للمشكلة ابداً و انه الشعب يتعاون في الحرب
    ما اتوقع انه في زول ماشي تكون عنده ثقه في الحكومه و ياريت الحكومة بتعترف بالغلط
    لا تصر عليه مع انه الغلط ما عيب الاستمرار فيه اكبر و كمان عندهم استخفاف بعقل المواطن السوداني
    اكبر دليل التصريحات التي يقولها المسؤوليين و استمرار الحرب سوف تضر البلدين .

  2. اقتباس

    ونترقب النصر واستعادة أرضنا المسلوبة، في هجليج انتهى

    تعليق :

    هذه حرب الكيزان والبشير المجرم عدو الوطن والأمة ..! ولا مزايدة في ذلك ولا مجهود لمعرفته..! وليعلم للجميع هجليج احتلها سودانيون ..!!!! وهم تحالف كاودا وهي ارضهم المسروقة والتي سخرت مواردها لقتلهم …! وبالتالي فكل من يدعي بانها احتلت بالأجانب فهو لا يعدو بان يحسب بوق من ابواق البشير مدافعاً عن حكومة العنصرية المركزية وليس له في دولة القانون قول..! فحكومة الكيزان هي صاحبة الريع هاهنا ولا وسطية في ذلك والمزايدة باسم الوطن اصبحت بيعة قديمة ..! اما ظهور حكومة الجنوب مساندة لتحالف كاودا امر طبيعي وان كانت اسرائيل فحكومة الكيزان استعانت بكل ما تيسر لها ..! والأفضل للمتشدقين الانضمام لمليشيات الكيزان للجهاد وكما يحلو لهم لتحرير هجليج ولا داعي للازدوجية في المواقف..!

  3. يا مولانا….. سلفاكير قال إنه مستعد للإنسحاب لو حضرت للمنطقة قوة من مجلس الأمن
    يعني هو ذات نفسه مقتنع بشمالية هجليج ولكنه يريد من البشير الانسحاب الكامل مقابل ذلك من أبيي
    وللمعلومية فالقوات السوانية للشمال لم تنسحب حتى اللحظة من أبيي رغم وجود قوات أممية من أثيوبيا

    نحنا ما عاوزينك يا مولانا تنجرف وراء تيار إرهاب المواطنيين الجاري حالياً بدعاوي لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
    يعني لو قلنا ليهم نحنا جيعانين والدولار وصل السماء السابعة ح يقولوا لينا هُسسسسسس ولا كلمة
    وبصراحة كدا يبدو من مقالك أنك أيضاً إنجرفت في هذا التيار

    وعندي سؤال بسيط يا مولانا أطرحه ليك وللجميع: لو إتقفنا بأن هجليج وحلايب وشلاتين والفشقة الصغرى والكبري أراضي سودانية محتلة ولابد أن تعود لحضن الوطن

    لماذا يحتكر الانقاذيون ترتيب الأولويات بحيث أصبح فرض عين على الشعب السوداني تحرير هجليج أولاً ؟
    يعني معقولة بس وهم من فرطوا في أرضنا وهم من أذاقونا التعذيب والتهجير والتنكيل وكمان لازم نتبع وجهتهم بتحرير هجليج أولاً وقبل كل شيء وإلا أصبحت عميلاً وخائناً
    طيب لو أنا عندي مزاج في تحرير حلايب أولا من أولاد بمبة
    ليه يمنعوني من كدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ومنو اللي ح يكون لحظتها الخائن والعميل لوطنه؟؟
    هل اكون أنا المواطن المغلوب على أمره أم من يتخذ القرار السياسي ومحتكر له طيلة 23 عام من عمرنا

  4. كيف تترقب النصر يا اخ سيف وانت تعلم ان القوات المسلحة قد دمرت واصبحت قوات المؤتمر الوطنى فهل قوات المؤتمر الوطنى كفيلة بحفظ ارض الوطن ؟؟؟ قد ادعى ببغاء الانقاذ مصطفى عثمان ان الكبارى والكهرباء هذه من صنعهم ومن انجازاتهم أين هو الان من جيشهم ومن تحرير هجليج ليذهبوا هم ويحرروها الشعب السودانى لم يستفد من تحرير هجليج ولا من بترولها نحن نعلم اين يذهب وفى ستين داهية هجليبج وحلايب والفشقة كلها سواسية . نحن ندعوا ان يتحرر الشعب السودانى اولا فهذا اهم من تحرير هجليج او حلايب وبعد ذلك فالشعب كفيل بارجاع هجليج والحفاظ على ما تبقى من تراب الوطن . اللعنة لتجار الدين والمنافقين الذين اكلوا اموال الشعب بالباطل لقد بنوا القصور واستولوا على اموال الشعب وباعوا كل ممتلكات الوطن وتزوجوا المثنى والثلاث من النساء ليذهبوا ويجاهدوا من اجل قصورهم وحرائرهم ونحن هنا سوف نخلفهم فى اهلهم وزوجاتهم وكفيلين بزواج كل من مات زوجها فى الجهاد والله اكبر ولا نامت اعين الكيزان الفاسدين .

  5. “… ونحن نعلم بأنها سوف تدير لنا ظهرها سرعان ما تنقشع هذه الأزمة وتعود الأمور لحالتها الطبيعية، وسوف تمد لنا لسانها من جديد، وترجع لشتيمتنا واقصائنا، فهي تريد أن تنهل من شهد الحكم وحدها ولا تشركنا في النهل إلاٌ حينما يكون الكأس حنظلاً لذا نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للحساب..”

    عبارتك هذه تلخص الموضوع برمته. لذلك لا يجب الوقوف مع الانقاذ مهما كانت النتائج. و الانقاذ في بداياتها كانت تعلمنا أن مفهومنا للوطن معوج، فوطننا هو ديننا. و هذا بالطبع من الثوابت عندهم، ألا تذكر يا مولانا مرشد الإخوان المسلمين السابق في مصر عندما قال في معرض حديث عن الوطن “طظ في مصر”. و تأتي الآن لتعليمنا أن حب الوطن من “الإيمان”، و الدفاع عن السودان هو الدفاع عن الوطن و “العقيدة”. شايف الإصرار على دغمسة المعاني؟

    إن كانت الإنقاذ جاهلية في تعاملها مع الشعب السوداني، فعلى الشعب أن يكون جاهلياً في خصومته لها إلى أن تتوسد الباردة، و بعدها لكل مقام مقال، و لكل حادث حديث.

  6. أم سؤالك عن مدفع الدلاقين، فاصبر عندما يتم إجلاء جيش حنوب السودان من هجليج،حرباً أو سلماً.، حينه ستجده يتراقص في كل القنوات مبدياً استرجالاً زائفاً كالعادة.

  7. الله يفرج هم بلدنا تاخير الجيش عن استرداد هجليج ما جبانة لكن العدو الجنوبي حيدمر منشاات النفط ويقول ضربناها نحن المهلة يا الحبان وانشاء الله مايحصل الا الخير

  8. يقول الستاذ محمد معاذ في مقال له بموقع الراكوبة : ” كما يقول المثل , عند حلول النكبة بالسجن , فلن يدافع المساجين عن السجن ولا عن السجان. هكذا كان الحال مع العراق وقت الغزو الامريكي الفرنسي البريطاني , وكذلك كان الحال مع بول بوت سفاح كمبوديا ابان اجتياح الجيش الفيتنامي لبلاده وتخليص شعبه من بطشه , وقريبا جدا ذهب القذافي علي ايدي الثوار يدعمهم الناتو , ومن قبله كثير ذهبوا الي مزبلة التاريخ من الطغاة العتاة السفاحين الباطشين بشعوبهم.
    وهكذا واقع الامر الان مع نظام المؤتمر الوطني الباطش الذي يريد من ضحاياه مساعدته ساعة زنقته. اذ ليس من المعقول ولا من المنطق بمكان ان تقتلني وتُنكل بي وباهلي وعشيرتي ردحا من الزمن ثم تاتي وتستنفرني لاعينك واقف معك في وجه كائن من كان اراد بك سوءا . لا يفعل ذلك الا من به مس من الجنون او غباء مستحكم.
    فعصابة المؤتمر الوطني فعلت الافاعيل باهل دارفور والشرق والوسط والمناصير وجنوب كردفان والنيل الأزرق , بل وحتي اهل العاصمة لم يسلموا من شرورها وبطشها من عسكر ومدنيين ممن قٌتل ظلما وغدرا في السجون او علي قارعة الطريق غيلة , ثم تاتي الان وتناديهم ليهبوا الي نجدتها مرددين كذبتهم باسلامية مبادئهم وهم الذين لم يتركوا محرما في الاسلام الا وارتكبوها .
    فليذهب و”يجاهد؟” من لم يفقد قريبا او بعيدا قتلا علي ايدي امن النظام واستخباراته , وليذهب و”يجاهد؟” من سلم عرضه من ذئاب امن النظام واستخباراته , وليذهب مجاهدا لحماية النظام من امتلات خزائنه باموال الشعب السوداني المسكين .
    وليذهب ويقاتل في سبيل الحكومة من استاثر بالوظائف العامة والخاصة في شركات البترول والشركات الامنية والتي اقتصرت علي قبائل بعينها حتي ان فورم شغل اية وظيفة في السودان ظاهر فيها خانة للقبيلة ارصادا لقبائل معينة لاقصائها.
    واخيرا ليذهب الي “الجهاد ؟” من امتلكوا واهاليهم واحفادهم غابات من الاسمنت في احياء العاصمة الفاخرة من كافوري الي المعمورة الي الرياض الي المنشية وهلم جرا. بل وفي ماليزيا وجنوب افريقيا وسويسرا ودول الخليج خاصة دبي.

  9. هو أنتو قايلين فى جيش
    دى مليشيات ذى مليشيات القذافى
    حتنتهى ذىما انتهى القذافى
    خمو وصرو

  10. يعني ما نستغرب لو شوفناك لابس الكاكي ومتقدم الصفوف الامامية في هجليج وبتكبر مع الجماعة الله اكبر وما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ويجو ناس نافع يخطبو فيكم ويزيدوكم حماس ويوزعز ليكم البرتقال والحلوى
    وبعدين تخش الجنة وتنعم بالحور العين ..!
    مبروك ليك يا مولانا

  11. “وهو تبرير يعكس ضعف العمل الاستخبارتي وسوء (تقدير الموقف) بحسب التعبير العسكري، ”

    تعليق :أنت مسكين يا عزيزي الكاتب فهذا يعني غياب العمل الاستخباراتي , بل الادهى من ذلك الا يوجد حرس حدود؟ مع العلم بأن أحد الامنجية الذين يعلقون على الركوبة ذكر أن دبابات جيش جنوب السودان بطيئة و ذلك في معرض حديثه عن تورط الجيش الجنوبي و أنه لا يستطيع الفرار.
    اذا كانت الدبابات بطيئة لماذا لم يتم ايقافها جويا و باستدعاء دبابات من حاميات جنوب كردفان؟

    يبدو أو المؤتمر الوطني متخصص في صناعة الكذب

  12. أحسنت يامولانا بس كنت اتوقع ان تتطرق الى ان الجيش يعاني من التهميش المتعمد في ظل الانقاذ واصبح في وضع لا يحسد عليه فقد استعاض عنه في الدفاع عن امدرمان بجهاز الامن – وفي مسارح العمليات بالدفاع الشعبي
    بل تحول افراده الى موظفي امن (سكيورتي) يسند اليهم مهمة حراسة الطرق او القيام باعمال التامين وحماية العربات المحملة في غرب السودان من هجمات النهب المسلح حتى الحروب التي يخوضها هي في حقيقتها حروب داخلية – ضد مواطنين لديهم مطالب سياسية ولذا فقد انحرف الجيش عن مهمته او ما يسمى العقيدة العسكرية المتمثلة في الدفاع عن تراب الوطن
    اضف الى ذلك ان الجيش? تعرض للتآكل بسبب الحروب المستمرة والانفصال لم يكن خاتمة المضاف – بل فقد فيه عدد كبير من عناصره من الاصول الجنوبية فاصبح يسير من وهن الى وهن
    كما انك لم تتطرق الى ان الجيش مختطف بيد الاسلاميين منذ ربع قرن ? وقد كان في حالة عداء معهم من قبل – وقد صدم الجيش بعد ان اعدم النظام (28) ضابط ابريل 1990 دون محاكمة ? وكانت هذه رسالة تفيد (من يقول اخ بلخ ) –
    الكلية الحربية منذ ربع قرن تخرج ضباط لديهم ولاء مطلق للحركة الاسلامية وليس للوطن ومع ذلك تم تسريح من يشتم فيهم رائحة الاعتداد بالنفس او ينتمي للشيخ الترابي ? او ممن ينتمي لدارفور او جبال النوبة فهو مشكوك في امره – اما ما تبقى من الضباط فقد اخذ المعاش وتحول الى رجل اعمال او سياسي من الدرجة الاولى – – وهكذا فقد الجيش اهم عنصر فيه هو الوطنية والضبط والربط – وفي التاريخ كثير من العبر عندما يتحول العسكري الى سياسي او يتدخل السياسي ومن خلفه النساء في شؤون العسكر .
    كنت اتوقع ان تتطرق للفساد وللمحسوبية والصرف البذخي على الاجهزة الامنية والمهرجانات الفارغة والحكومة الموسعة – وتخلي دولة الحركة الاسلامية اوالحكومة الانقاذية عن واجبات الصرف على التعليم والصحة والمردود السلبي لهذه السياسة وضعف التنمية والتهميش للمواطن والولايات النائية وعدم وجود تنمية وانهيار العملة والأخلاق واللحمة الاجتماعية وانسداد الافق السياسي – واستفزاز ساسة المؤتمر المستمرة للآخرين ? مما اضعف الجبهة الداخلية التي يستند اليها الجيش في رفع روحه المعنوية – وحديث الرئيس عن اخذ السلطة بالقوة – وان من يريدها عليه حمل السلاح وربط ذلك بالربيع العربي وقضايا دارفور والمناصير –

  13. الاخ المحترم مولانا سيف الدين
    اشكر لك التوازن الممتاز فى مقالك بين ان تكون معارضا وبين التوافق مع الظرف الذى تمر به البلاد
    ولكنى اود ان اسال بعض من دونوا تعليقاتهم على مقالك
    وانتم مسلمون …
    1- هل هنالك مشكلة فى ان تكون الحاكمية لله فى الارض.
    2- عندما نتطرق الى معارضة الانقاذ كرافعه لشعار الدين ..بعض الناس ينجرفون فى معارضة الدين نفسه دونما الانقاذ
    3- يجب ان يتفرق الناس بين من يجل دينه ويعلم ان الله من امر بالحكم بالدين …وبين من يعترض على امر الله
    4- كيف يمكن ان نجل من كرس حياته كاملة لكى يؤمن الناس بان الحياة يجب ان تكون بنظرية دنيوية ويطالبنا بان لا نحيا بما جاء به القرآن الكريم وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم

  14. وكأني اقرأ مقال للمدعو الافندي او الطيب زين العابدين …!!

    ولم نعهدك بهذا الاسلوب الذي تحاول ان تثبت فيه وطنيتك ..!!

    ولمن تحاول ان تثبت وطنيتك يا مولانا ؟؟

    لنا ..!!

    نحن كنا نعلمها وقد احترمناك بسببها ..

    لهم …!!

    نحن لم نعلم عنك جبن ..!!

    الوطن !!!!

    اين هو هذا الوطن السراب ؟؟

    لا دا ما كلامك ماااااااااا كلاااامك يا مولانا ….

    أخخخخخخخخخخخخخخخ

  15. هذا المقال جيد ومفند لبعض ما يحدث الآن في الوطن الجريح
    المؤسسة العسكرية قد تشوهت كثيراً
    وعندما أقول ( المؤسسة العسكرية) أعنيها بكل صنوفها المتعددة من جيش / شرطة / أمن ،،، إلخ
    تحولت وتقولبت تماماً وأضحت شوهاء
    تحولت إلي مؤسسات تجارية في المقام الأول ،،، سياسية في المقام الأول مشترك
    وأضحي كل أعضاءها هموا من أصحاب الولاءات السياسية الضيقة بكامل الأسف الأسيف
    وحتي أنَّ هناك من بعض المنسبين إليها ( وليسوا منتسبين للكتلة السياسية الضيقة )
    تجدهم مهمشين للغاية ،،،

    من ينقذ الوطن من هؤلاء ؟؟ مـــن ؟؟؟
    أللهم لا تمحنا لا تبلينا أكثر من ذلك

  16. باذن الله سوف يتم تحرير هجليج والجيش هو حامي الوطن بغض النظر عن من يحكم السودان وعلي مر كل الجكومات حارب الجيش الجركه الشعبيه ونحن الان نقف خلف قواتنا المسلحه والعزه للسودان والقوات المسلحه والخزي والعار للمنتظرين الفرج من سلفكير وباقان

  17. العريس خلي كريعينو ما شايلاتنو

    وين وزير الدفاع………………..
    وين الجيش…………………..
    يستحسن أن ياخدوا ليهم سفرة كدا للصين ويجيبو ليهم جيش
    لأنو بعد ما لبسم زي ناس الهدف….. حراسة ساااكت بقو ما قادرين عليها…..

  18. (في قلب هذه الأحداث الخطيرة التي تمر بها البلاد، اختفى الرئيس العريس، وعن نفسي، فقد أخذت أبحث عنه في كل مظان وجوده)

    شوف خبر مهرجان ملتقى النيلين للشعراء لو ما خانتني الزاكرة في اسم البرامج لكن في المشهد لا بتلاقيه قاااعد وبتلفت زي بياع الغريبة (بضم الغين) بتلفت بفتش لي شنو ما عارف

    74444hg

  19. نعم كما ذكرت “وحفظ الله ما تبقى من السودان من كل سوء”

  20. سيف الدوله مقالك ممتاز وأنت رجل حكيم مفروض بمقالك ده تكون من رجال الدوله أقسم بالله العظيم – لكن سبب بلاوينا عدم الإعتراف بالآخر أو الرأي الآخر ورأيك ده سديد مائة في المائة وحكيم بدرجة كبيره – ولكن هؤلاء القادة الذين يحكمون السودان من أهل الإنقاذ هم لم ينقذو السودان بل دمروا السودان وأهانوا أهله بدليل موافقتهم بتقرير المصير المخزي الذي نلتمس نتائجه آلآن وبالاً على السودان وشعبه وعليهم ان يتحملوا سوء أفعالهم وتحكمهم بعقليتهم دون مشاورة هذا الشعب المسكين الذين يريدون أن يستنفروه ألآن – وحسبي الله ونعم الوكيل .

  21. بسم الله الرحمن الرحيم
    اطال الله عمرك و لا اسكت لك قلمك
    رغم اختلافي لعدد من نقاط مواضيعك السابقه الا ان موضوعك اليوم يوضح لنا حقيقه صفاء ضميرك اتجاه بلدك
    فهجليج ربما جعلها الله امتحان لنا لنفرق بين الانقاذ (المؤتمر الوطني)و السودان
    اوفيت و ماقصرت ياريت لو ناس البشير ديل يفهموا

  22. ماذا بقي من الجيش بعد خروج معظم اولاد الغرب ومعظم اولاد النوبة وجزء كبير من اولاد النيل الازرق وكل اولاد (الجانقي)؟ جاوبوا على هذا السؤال وستعرفوا لماذا لم تحرر هجليج حتى الآن!!

    كما لا تنسوا الفرق بين حرب التمرد والحرب بين دولة ودولة مع ان دولة الجنوب لا تملك طيران ولكن هذا الحال لن يستمر طويلا وقريبا ستحلق طائراتهم في الجو وحينها قولوا الانقاذيين خموا وصروا…

  23. يامولانا مالك عاوز تلخبط الامور !! جيش شنو البتتكلم عنو ده !! ده جيش البشير ماجيش البلد, وبعدين تعال شوف الفضيحه العملوها دي, في اول حرب مع دوله اجنبيه ظهرت الحقيقه المره, جيش ومليشيات قاعده ساكت, بس فلاحتهم في قتل الابرياء, وانت يامولانا عايزنا نقيف ونساند جيش زي ده !! لا ومليار لا…هجليج وغيرها بترجع للبلد تاني, بس اهم شي نتخارج من ولاد الابالسه ديل وترجع البلد زي اول.

  24. الاختيار في الكليه الحربيه في السنين الاخيره اصبحت بالواسطه واصبحو في اغلب الاحيان القاده من قبيلتين او ثلاثه وهذه الطريقه ضعفت من قوة لقوات المصلحه الحل الوحيد اشراك كل الشعب السوداني في الحاره والبارده يجب ان تكون النفره شامله في توزيع قروش البترول وفي الدفاع عن البترول

  25. خلط الاوراق بين النظام والوطن سببه الحكم الجاثم على صدونا ولكنى اقول ان الوطنى ليس هو الوطن انه مجرد حزب استولى على السلطة بليل وفشلنا من استرادها منه واصبح البعض منا يتمنى ان يضر النظام ولو بضرر الوطن ,انها قمة الفشل والماساة التى تتجلى عندما يقف احدنا مع احتلال جزء من وطنه اما لارضاء فشله فى اسقاط النظام نكاية فى النظام او استجداء للطرف الاخر فى التخلص من النظام ومثل هذا انصحه بان يبحث عن وطن غير الوطن الذى نعرفه.
    اما من يريد ان يحتج بحلايب او الفشقة فكل هذه اراضى محتلة ونحن مع ارجاها ولكن لهواننا على انفسنا هنا على الناس فصارت كل الدول تطمع فى اراضينا ولكن سلفاكير اتى بالجديد فاحتل اراضينا بكل هنجهية وغرور ولذلك يجب البدء به والرد بكل قوة ومحاسبة هذا النظام على تفريطه فى سيادة البلاد وهذا النظام ذاهب لا محالة ويبقى الوطن شاخا فى عيون ابنائه.

  26. نعم نحن نعارض الحكومة الحالية ولكننا لا نعارض وطننا الذي اوصلوه هم الى ازمات مهولة من تفريط في ارضناوافقار للمواطنين بالتمكين والمحسوبة .لك التحية اخ سيف.

  27. أى أمة أو دوله يهزمها الفساد وعدم العدل والمساواة وإستثأر فئة قليلة بالامر والظلم فى المال والانفس ..هذا ما يهزم ولس عدو خارجى ..ولنا فى الامم عبره

  28. الانقاذ فصلت أشجع ضباط وجنود القوات المسلحة وأبقت على الجبناء الشياطين الخرساء التي لا تتكلم حتى لو رأت المدنيين يتدخلون في شؤون الجيش ويكونون الثروات من ميزانيته. والانقاذ وضعت خطط بحيث لا يدخل الي الكليات العسكرية الا أعضاء تنظيمهم ومحاسيبهم وعلى مدى 23 سنة أصبح الجيش لا يمثل الوطن السوداني بكل مكوناته, فأصبح رجال الجيش كالغرباء على كثير من مناطق السودان وتدنت روحهم المعنوية بسبب انشغال قادتهم بالسمسرة والبرامج السياسية وأصبح الانتماء لحزب المؤتمر الوطني شيء علني داخل الجيش وتعقد اجتماعات الحزب حتى داخل الثكنات.
    الجيش السوداني أصبح لا يمثل السودان. وهو بعد التغيير ان شاء ألله يحتاج لاعادة هيكلة وروح وعقيدة وطنية وقتالية جديدة.

  29. جهابذة المؤتمر غير الوطني ما زالوا يتبعون نهج البصيرة ام حمد و سياسة رزق اليوم باليوم و تفكير المراهقين… حقا احتلال هجليج يمثل فضيحة عسكرية و سياسية و امنية لحكومة تجوع شعبها لتنفق على الامن، و لكنها تبقى جزء من مسلسل الفضائح العسكرية المتلاحقة للنظام، و لكن عقلية المراهقين التي تقود سادة المؤتمر لن تورد الا مزيد من الكوارث، و راينا منطق القوة الذي يتبعونه ثم يفشلون فيه و يبحثون عن الاتفاقات و الحلول الاستسلامية، راينا ذلك في حربهم الجهادية مع متمردي الجنوب و في دارفور و في جنوب النيل الازرق، و الآن يريدون اهدار مزيد من الدماء و تبديد الموارد للتغطية على فضيحتهم و على فشلهم… نعم نريد استرداد هجليج، و لكن نريدها ان تسترد و هي آمنة و ليس منطقة نزاع و حرب و عدم استقرار و جبهات جديدة و مواجهات جديدة، نريد استرداد هجليج مع وطن آمن و حدود آمنة و ليس عودة لحرب استنزاف طويلة تقضي على ما تبقى و لا تحقق استقرارا … الحماقة لا تجدي، و قادنا نهج البصيرة ام حمد الى فصل الجنوب و فقدان دارفور و مناطق مشتعلة في جنوب كردفان و النيل الازرق و هي كوارث ما تزال تتنزل عليناببركة سياسات المؤتمر غير الوطني… تفكير الانتقام و التشفي لن يقود الا الى مزيد من النيران…

  30. ياتو جيش وياتو استراتيجية ؟!!
    الخطة عنوانها كبيييير ولا يحتاج لتفسير .
    الولاء والطاعة العمياء لحزب النادى الكاثوليكى هما مربط الفرس فلا تحدثونا عن حاجة ( كانت اسمها جيش قومى ) .
    مليشيا المؤتمر اللاوطنى التى يسمونها بمسميات عدة ( مجاهدين – مرابطين – قوات ردع – دفاع شعبى – احتياطى شنو كدة ما عارف ) دى مسميات لفصيلة واحدة كالباعوض لا يمكن لها ان تعيش الا على الدم ورئيسها الراقص يرتاح ان يرقص على جثث ضحاياه من شعبه .
    لما يبقى الجيش قومى ومحايد واحترافى حينها لابد لنا ان نسانده ولكن ان يكون حاميا للحرامية فذلك لا يعنينا فى شئ اذهبوا وقاتلوا براكم .

    من المضحك من حكومات مايو وحتى الان يستبعد كل من يتقدم لدخول كليتى الشرطة والحربية من الجزيرة ابا .. وعلى قلة الذين تفننوا لدخول هاتين الكليتين من ابناء ابا كانوا يدخلونها على انهم من ابناء العاصمة او مدن اخرى .. السر شنو ما عارف … لحدما الان بقوا بدخلوها ثلاثة قبائل فقط .

  31. أولا شكرا على المقال .. ولكن للأسف لن يقنعنى أنا كسودانى أن أحارب جنبا إلى جنب مع الإنقاذيين والكيزان لنحرر هجليلج ثم يأتى أبوالعفين وزبانيته ليمدوا لنا لسانهم ويقولوا لنا ألحسوا كوعكم .. وليبطبش بنا الفاشل محمد عطا الذى ترك مهمته فى رصد مايحاك بالوطن وتفرغ لإغتصاب المعارضين وتعذيبهم ..
    فلافرق عندى كمواطن بين مغتصب جاء على رأس دبابه ونهب الوطن وشرد أهله ودمر إقتصاده وإفتعل الحروب وغض الطرف عن أطرافه المحتله وبين من إحتل جزءا من وطنى .. كلاهما مغتصب .. الفرق بينها أن احدهما مغتصب داخلى والآخر معتصب خارجى .. ولن أنصر أحدهما على الأخر لأنه حينها لن أكون قد إنتصرت لوطنى ,,
    تحرير هجليج وحلايب وشلاتين والفشقتين يمر عبر تحرير الوطن من براثن المستعمر الإنقاذى ..
    وإلا فإننا نحرث فى البحر نحرر هجليج لنطيل عمر الإنقاذ فتنشب حروب داخليه آخرى وتستقطع أجزاء آخرى من الوطن لصالح دول الجوار المرضى عنها .. وتباع مشاريعنا الزراعيه للعرب ..ونشرد نحن ونعذب .. ويكتنز الإنقاذيين الذهب والدولار فى لندن ودبى وكوالالامبور ..
    قل لى بالله عليك يامولانامالذى يجعل مواطن دارفور وجبال النوبه والنيل الأزرق وكجبار وأى مواطن يحب وطنه يتعاطف مع مايسمى بالجيش السودانى ؟ الذى أحرق قراه وقتل أبناءه وجعلهم بلامأوى ولامطعم ؟ هل حمى عرضا أو حرر أرضا ؟؟ كل حروبه كانت ضد شعبه وإنقلابات كانت السبب الرئيسى فيما آلت إليه حالنا .. 45 عاما من حكم العسكر الفاشلون .. وعندما أتت الفرصه لهذا الجيش الفاشل فى أول حرب خارجيه ولى الدبر ومن من؟ من دوله وليده خرجت من رحم وطنه .. ياللعار وأى عار ياجيش السودان .
    تحرير هجليج يبدأ بتحرير البلاد والعباد من المستعمر الإنقاذى وتحرير الجيش من العنصريه والكيزانيه ليصبح جيش قومى وطنى لايتدخل فى الشأن السياسى .. هذا وإلا ليحترقوا لوحدهم إنى من متفرجون ..

  32. والله العظيم ياسودانا بقينا ماعرفين نبكي عليك ولا نبكي علي حالنا ولا نبكي علي شنو.. بلجد كده والله الكيزان ديل خلونا ندفن راسنا في الرمال والعبره خنفانه والحياه بقة صعبه ومسيخه وممله والواحد كلو يوم يكتشف انو مجموعه من اللصوص والاوغاد بيديرو شؤون وطن وشعب كريما زي الشعب السوداني …. ياالبشير لمن تمشي لي ربك حتقول ليهو شنو..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  33. من يتحمل مسؤوليه إحتلال هجليج كاملة ,,,هو الرئيس البشير شحصيا فهو القائد الاعلى للقوات المسلحه ,, ثم عبد الرحيم محمود , بصفته وزير الدفاع , يجب أن يحاسبوا عن كل جندى مات فى حرب هجليج ,, لانها ما كان ينبغى أن تحتل وقد قال سلفاكير 3 مرات بأنه بصدد إحتلال هجليج ,,وقادتنا فى سبات عميق ,, بس يعرفون للمغالطات , ولايعترفون بأخطائهم الجسيمه

  34. مقال تانى زى ده يامولاناوحانضع مقالاتك فى سلة المهملات زى الطاهر ساتى
    الذى لم يشفع له إدعاءه محاربته للفساد ليضع لنا السم فى الدسم
    فإعتبره الكثيرين غواصه ولن تشفع لك مقالاتك السابقه.. وأى معارض ينحنى لحملة (لاصوت يعلو فوق صوت المعركه)
    سنعتبره من خدم الإنقاذ ولن نغفر له ولو كنت أنت يامولانا .. ونحن أعلم بمكانتك فى قلوبنا
    فلاتجعل هذا الإحترام يذهب رضوخا لعاصفة الإرهاب الإنقاذى وحملة التكشيك فى وطنية من يعارضها ويعارض حروبها..
    تحرير هجليج وحلايب والفشقتين وشلاتين لايتأتى إلا بتحرير الوطن من براثن المستعمرالإنقاذى

  35. وطن ضائع وشعب ضائع وجيش ضائع نحتسب عند الله فقيد العالم السودان الذي توفي في ريعان شبابه والذي ظل طريح الفراش لسنوات يعاني من إستشراء فساد سرطاني في كامل جسده عجز عنه اطباء العالم أجمع من شفائه ولا نقول إلا ما يرضي الله (( إنا لله وإنا إليه راجعون))

  36. كل كاتب يعطينا نبذه عنه منذ 89 عسى ولعل نلقى الرايحة وتكونوا فلول حركة اسلامية
    خم الشعب بمافيه المعارضة ان هذه حرب يخوضها الوطن واقتناع الكثيرين بهذا المنطق المحير هو عبارة عن محنة ونجاح كبير للإنقاذيين بخندقة الناس معهم بعد أن اوردونا للتهلكة

    الجنوب احتل هجليج ودغلط وقد ادانه الجميع ..لا تقفوا هنا وواصلوا لماذا؟ لمن آلت ابيي وفق تحكيم لاهاي الذي اعطى هجليج للشمال؟ لماذا انسحبت الانقاذ(وليس الوطن فنيفاشا لم نستشر فيها)من اديس ابابا؟ لماذا اغلقت خطوط البترول بعد فرض رقم تعجيزي لسعر البرميل؟ اخيرا لماذا قصفت الحكومة معسكرات اللاجئين(السودانيين من جبال النوبة) في ييدا واجزاء اخرى من الوحدة قبيل احتلال هجليج؟

    لن اكرر ما قالوه المعلقين من أن الجيش ليس قوميا واجزاء اخرى كانت أولى بنفرات مماثلة ووو ..ففي هذا قد حفظتم كلام المؤتمرجية صم

    شككتونا في انفسنا حتى اصبحنا نظن اننا شياطين مرجومين والكل ملائكة يتسامون فوق جراح ارتكبها اشرار في مصاف دمويي البشرية جراح تنزف حتى الآن !!

    انت تعتبر ان من مات في الجنوب ابان التسعينات شهداء في سبيل وحدة الوطن !! شهداء بختم حسن الترابي اليس كذلك؟ وجع

    وبما أن الكل مستلب شمالا فسوف يكون ملائماالاستعانة بمقولك سعد باشا زغلول (غطيني يا صفية)!

  37. هل تكون هجليج نقطة فاصلة في تاريخ السودان والجيش السوداني؟ لا نريدعكس الشعور المهين الذي أصابنا، والذي نزعم أن فيه لو قلناه بصراحة تدمير للروح المعنوية والقتالية للجيش السوداني. هل هناك جيش سوداني أصلاً حسب التعريفات العسكرية، اي جيش محترف له عقيدة قتالية، أم أنهم مجموعة من المليشات غير المدربة والتي ألقى القبض عليها ذات نهار بأحد الأزقة؟ كيف تسمح قواتنا المسلحة وحكومة المؤتمر الوطني بإعطاء دويلة الجنوب فرصة تجريب السلاح الإسرائيلي في شبابنا دون أن توفر لهم الحماية اللازمة والعتاد اللازم والتخطيط الاستراتيجي اللازم؟ من المسئول عن هذه الهزيمة النكراء التي لم يمن بها جيشنا من قبل؟ أخشى أن يغري هذه التهاون والتراخي والتقاعس في مقدرات الوطن وممتلكاته وأرواح أبنائه التي أغلى من الأرض ذاته، بمزيد من العدوان على الأراضي السودانية التي أغرى ضعفنا شوتهم التي لن ترضى بغير الخرطوم كمحطة نهائية واستراحة لمحارب عنصري ليس لديه أي برنامج ينقع به الدهماء من أمثالنا. خوفي أن نكتشف فجأة ان حكاية الجيش السوداني هذه ما هي إلا كذبة كبرى وأن الجيش افرغ من محتواه من زمان واكتفت الحكومة بقوات الأمن كحارسة لبوابات الخرطوم وبوابات قصور التنفيذيين. من المفارقات العجيبة أن البيان الأول للعميد عمر البشير، حوى حيثية هامة وطدت من مزاعم الانقلاب الكاذب وهي: خواء الخزنية العامة وانهيار الجيش. وفي أدبيات الانقاذ نجدهم كثيراً ما يذكرون أنهم عندما جاءوا وجدوا افراد القوات المسلحة حفاة، وهاهم يسلموننا جيشنا الفتي عراة كما ولدتهم أمهاهتم عراة في التسليح والتأهيل والعقيدة والخطط والاستراتيجية. كلمة جيش كلمة كبيرة لا يحتملها ماعون مليشاتنا العسكرية التي تنهزم وتفر من أول طلقة دخانية. رغم ذلك أنا مع الوطن ومستعد للجهاد والموت في سبيله. الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء. اها فرقنا بين الوطن والحكومة في شنو تاني.

  38. المؤسسه العسكريه ليس لها اى شخصيه او كفاءة من بداية التكوين دائما تلجاء للاحزاب فى مغامرتها لحكم ا لسودان في مختلف الحقب لو لاحظنا البيانات العسكرىة تستخدم مصتلحات عامة وغير دقيقة كمثال مشارف …… اغلب خرجين الكليه الحربية من وقت مبكر ينقصهم التأهيل الاكاديمي لكي يبدعو في المجال العسكرى ووجدو افضل وسيلة للهروب من الفشل هو الانقلابات العسكريه اضف الي انهم يتعاملو مع القوات المسلحه كموسسة امتيازات عليه يجب الجلوس وبكل تجرد لوضع استراتجية لبنء القوات المسلحة من جديد علي اسس علميه تبتعدعن السياسه والساسة بعد ان ثبت بما يدع للشك انها فاسده بامتياز

  39. طبعا حا يلبد، لامن الهبل ديل، يحرروها، بعدين يجي يتراقص ويهجج ، ويطلق التصريحات .

  40. يفرطون ثم يصرخون !! وعندما اسند الامر الى غير اهلة ضاع الوطن وتشرذم …نظام الانقاذ نبت سر طانى لابدمن استئصاله اولا وقبل ان نبدأ مداواةجراحات الوطن …يجب على الاحرار بالمؤسسات العسكرية ان يضعوا حدالهذه المهازل بالتعاون مع القوى الشبابية الحية…الشعب يفتقد القيادة والمبادرة والكل يتباكى فى غياب ارادة الفعل …اذا لم يتحرك الناس الان فمتى سيتحركون؟؟؟الوطن يتدحرج نحو الهاوية فمن يوقف سقوط الوطن وضياعه ؟؟؟

  41. إتفق معاك جملة و تفصيلا و أضيف أليس فيهم رجل رشيد/ ( ما لكم كيف تحكمون )

    طبعا الجنوب دخل الحرب بالتحديد في هجليج لأنه يعرف جيدا أنها اليد البتوجع الجماعة

  42. يا اخواننا الرئيس لوفي ولا ماف الفرق شنو؟
    ماعلي قاعد وامين قاعد
    انتو قايلين الريس مهمتو شنو؟ يعرس ارامل الحكومة ويفتح الجوامع وكان في كتمة من الجنائية يركب فيها
    الرئيس دة زي_ الشافع لما ابوه ايدو مفتاح العربية _بيتخيل انو سايقا
    الله يهديك ياود البشير فضحتنا؛ اولاد الاساس بقوا يتونسوا بيك

  43. ماهو الوطن فتظرك يامولانا؟هل هو الذى ينعم بخيراته الاقلية وتحرم الاغلبية؟كىف تريد من عاطل ومشرد ومغتضب ان يقف مع جلاده هل نسيت التشريد للضررالعام هل تناسيت القتل والمجازر فاركان البلاد ومن هو الفاعل؟هل تطلب من اهل عوضية وغيرها من الضحايا نصرة قاتلهم باسم الوطنية.سوف تتحرر هجلجيج وسوف يرقص القوم ولاعزاء لانصار الوطنية المزعومة

  44. يا اخي وزىر حقوا يحترم نفسه ويقدم استقالتة اصبح حالة متاخرة. احداث خليل والطائرة الاسرائيلة ببورسودان ثم احداث هيجليج

  45. معظم القراء المتابعين لمقالات مولانا سيف لم تعجبهم الفقرة الاخيرة من المقال و يبدو واضحا فى تعليقاتهم ولهم الحق لان خاتمة المقال هي عادة ما يرسخ بزهن القارئ وهى الخلاصة.

    يبدو ان مولانا سيف ينظر بعيدا في تلك الخاتمة و اظنه ان لم اخطئ يخطب ود ما تبقى من الشرفاء فى القوات المسلحة او حتى بقية القوات النظامية بان المعركة الحقيقية هى ضد القيادة الحالية (اين الرئيس) والتى ارتكبت كل هذا الكم من الاخطاء الاستراتيجية و السياسية والعسكرية كما كتب مولانا في مقدمة و لب المقال

  46. احي الكاتب سيف الدولة وموضوعك في الصميم .باسم كل الكفاءات من ابناء القوات المسلحة والشرطة اللذين تم تشريدهم الموجود منهم بالبلاد والذي هاجر للترزق في ارض الله الواسعة يقفون بكل صلابة ضد سياسات الطقمة الحاكمة والتي ثبت فشلها في ادارة شئوون البلاد- حيث انتشرت الفساد والجريمة(في قلب العاصمة)سيبك من باقى الوطن رغم ذلك اتمني من العلي القدير نصرة القوات المسلحة. تحياتي.

  47. كلامك منطقى وواقعى ومقنع واضيف مشكلة بلدنا الاساسيه هى عدم وجود قياده فاعله

  48. مثل هذه التحليل الواقعي والمنطقي جيد ونشارك معك ان الاخطاء الاستراتجية هي التي ادت الي احتلال ارضنا الطيبة

  49. واقسم بالله عيونى لمن رقرقت هى دى الوطنيه لله درك واقتنعت تماما ان سبب البلاوى النحن فيها هى الانقاذ // يا رب افرجها من عندك الله

  50. لك التحية اخى حمدنا الله وبحق تحليل جيدا وبحق اخى اعدت الى الذاكرة ماحصل لنا نحن الذين سكبنا الدم وفقدنا اخوة اعزاء فى ميادين المعرك من معارك التونج وبحر الغزال ضرية واو احتلال ديم الزبير وغيرها كنا اخى اذا انسحبنا من منطقة لاى سبب عاودنا الكرة واعدنا السيطرة مرة اخرى ولكن بعد ان خط الاخوة تواقيعهم على ماسموها اتفاقية السلام كنا اول الضحياء فتم طردنا وتشريدنا وهاى بلاد الاغتراب تاخذ ثمرة جهدنا الذى كنا نامل ان نستمر فى سكبه فى وطننا الحبيب وبحق السودان بل والجيش السودانى والقوات النظامية الاخرى لها المقدرة على تحرير هجليج فى ساعات ولكن مايخفى اعظم الان نريد ان نترك الضغائن ان نترك التحزب انا والكثيرمن ممن تجرى فى دمائهم العسكرية نرغب الان ونامل ان نكون فى قلب المعارك كل هذه المناطق بحيرة الابيض تمساحة ومنطقة بحر العرب هجليج المدينة حقل النفط مناطق نعرفها جيدا ونعشق ترابها نامل ان يقف الجميع خلف قواتنا ان نحرر ارض ونجلس لنحاسب الخونة وهولاء الخونة كم نقضوا لنا عهد اتفاق ريك مشار الاول اتفاق كاربيو كوانين ودوما نتلقى منهم الضربات الحساب الان ليس بوقته اهلنا الان تتكالب عليهم المصائب لننسى الان امر الانقاذ وجدنا منهم كل المصائب وسيكون هناك وقتا للحساب ليس الان لندعو الى موتمر جامع فعلا يتم تغيير هذا القائد …….ويتحمل المسئولية الكاملة عن سقوط هجليج ومانحن فيه الان انا شخصيا عائد بعد ايام ومعى اخوة من دول اخرى ساقاتل ليس من اجل الانقاذ بل من اجل السودان من اجل جدى وابى وامى وابنى ان استشهدت فمن اجل السودان وان انتصرنا وبقى فى العمر ايام ساعود الى المهجر (وطن الجنود نفديك بالاروح نجود)

  51. ليتك لم تره فعندما ظهر قام بطبزها برفع السقف الي احتلال الجنوب وتحريره من الحركة الشعبية وهو الذي لم يحرر هجليج وحلايب والفشقه وبذلك ادخل السودان في مأزق جديد وقام باستعداء شعب الجنوب بكامله بعد ان الغاه من الوجود وجرده من شرف اختيار حكومته وتحويلع الي شعب غير راشد لا يعرف مصلحته ولا كيف يختار حكامه. طيب بعد ما يسقط الحركة الشعبيه حينصب منو؟ اوع اكون احمد ابراهيم الطاهر حاكما لمصر الجنوب؟

  52. من مصادر داخل الأبيض ،،،
    تزايد أعداد النازحين لمدينة الأبيض بشكل متواصل و خاصة
    في معسكر كادقلي جنوب مدينة الأبيض ،،،
    تزايد عدد النازحين عبر الأبيض لمدن الشمال الأخري و أزمة
    في الحجز في الباصات و الحافلات المتجهة شمالا و قد سجلت
    الباصات نسبة إشغال تتجاوز ال 100% و تحتاج لواسطة
    للحصول علي تذكرة أو تحجز قبل يومين علي الأقل ،،،
    إرتفاع ملحوظ في الحبوب و السكر و الزيوت و الخضروات
    في الأبيض ،،،
    تزايد الإقبال علي محطات البترول لشراء مخزون كافي حسب
    الإمكانيات المتاحة لكل شخص و هنالك كثير من التجار
    إتجهوا لشراء كميات كبيرة و تخزينها بالمنطق التالي:
    أولا: البنزين و الجازولين المتوافر في تقديرهم لن
    يكفي لأكثر من أسبوعين و بالتالي تتزايد فرصهم لبيع
    مخزونهم بأسعار مضاعفة و تحقيق أرباح ضخمة ،،،
    ثالثا: حتي إذا سعت الحكومة لإستيراد بترول و هذا
    هو المتوقع برغم عجز رصيدها من العملة الصعبة التي
    هي بحوزة التجار فإنها إما تقوم بشراء العملة منهم
    بسعر عالي جدا مما يؤدي إلي تزايد سعر الدولار الذي
    قد يصل إلي 10 جنيهات أو تقوم بتمويل إستيراد النفط
    بالإستدانة من الخارج بأسعار فائدة عالية جدا و في
    كلا الأحوال ستتزايد أسعار جالون البنزين و برميل
    الجازولين بمعدلات غير محتملة مما ينعكس بدوره علي
    أسعار النقل لتزايد الطلب نتيجة لتزايد حملات النزوح
    و الهجرة و الفرار من الحرب و كذلك زيادة تكاليف
    الزراعة و الصناعة و كافة السلع و ستدخل البلاد في
    حالة من أخطر حالات التضخم و هي ما تعرف في الإقتصاد
    بال (Cost Inflation) أو (تضخم التكلفة) و هو التضخم
    الذي ينشأ عن إرتفاع سعر سلعة إستراتيجية واحدة تؤدي
    إلي إرتفاع كافة السلع الاخري و هي نفس حالة التضخم
    التي تسببت في إسقاط حكومة حزب العمال في بريطانيا
    عام 1979م و أيقتهم بعيدا عن السلطة لأكثر من 18 عام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..