تطبيع الفساد..السودان بلد عرف تاريخيا ببعده عن الفساد، ولكنه ولغ فيه آخيراً بصورة تثير الاستغراب.!ا

د. حيدر إبراهيم علي
تعرضت الدولة الشمولية لعملية تخريب عظيم، ينسبه المحللون، بكثير من التبسيط، إلى الاقتصاد أو التطور السياسي، ولكن التخريب الحقيقي هو الخلل الكامل الذي أصاب منظومة القيم والأخلاق. فالسلوك الذي كان معيبا ومشينا ومخجلا قبل سنوات قليلة، لم يعد كذلك، بل صار عاديا وطبيعيا ومقبولا. ومثال ذلك، السلوك الفاسد والرشوة، والمحسوبية، والتجسس على الآخرين، والنميمة، والنفاق، والتملق، وغيرها من خصال علاقات مجتمع القهر والإخضاع.
فقد انتشر كثير من الظواهر السالبة في مجتمعاتنا، وبدأنا التعامل معها كسلوك لا يثير الاستهجان والغضب والاحتجاج، كما كان الأمر في السابق. وهنا ضعفت آليات الضبط الاجتماعي، وفي نفس الوقت كانت القوانين التي وضعتها الحكومات الشمولية، تهتم أكثر بأمن الدولة وليس بأخلاق المجتمع، حتى حين ترفع الشعارات الدينية. وتسبق هذا الإضعاف للحس القيمي والأخلاقي، عملية تدجين طويلة أو التعود على التعايش مع ما هو شاذ وكأنه شيء طبيعي وعادي.
وفي هذه المرحلة يتناقص كل ما هو أخلاقي، ويسود السلوك المنحرف في كل مكان، بحيث لا يصدم المشاعر والحس السليم. وهذا الانتشار الواسع والمقصود للانحراف والفساد، يجعله سمة للحياة اليومية ونمط معيشة، حين تغيب المقاومة والرفض والمحاسبة المتواصلة، لوقف عملية أن يكون الشاذ والمنحرف طبيعيا وعاديا. وهذا ما قصدته في العنوان: التطبيع. انتبهت أكثر إلى هذه العملية، التي تشغلني منذ فترة، عقب مقابلة صحافية أجرتها جريدة "السوداني" هذا الأسبوع، مع الرئيس السوداني عمر البشير، والتي نفى فيها تماما أي وجود لظاهرة الفساد في دولته البهية.
ووصل درجة التهكم بقوله: هل نخلق لكم فاسدين لتأكيد اتهاماتكم؟ مما يعني عدم وجود هذه الكائنات الغريبة المسماة فاسدة، على كامل التراب السوداني. وهذا قول يكرره كبار المسؤولين السودانيين لنفي التهمة عن أنفسهم وعن أنصارهم، مؤكدين تدينهم وتقواهم! وقد كان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وبطانته، يكررون نفس النفي والإنكار، ويطالبون بوقاحة بالدليل.
ورغم التحدي والاستفزاز، جاءت التحقيقات بعد الثورة المصرية ومع بدء محاكمات كبار المسؤولين، لتكشف عن فضائح يشيب لهولها الولدان. فهل يعني هذا وجود فرق بهذا الحجم بين فهمنا وما نعنيه من فساد، وبين فهم من هم في السلطة؟ ومن أين يأتي هذا الاختلاف الشاسع في تحديد ما هو فساد؟
لم يعد مفهوم الفساد ذاتيا حسب موقف وفهم الشخص أو الجماعة، بل هناك مفهوم موضوعي تبنته منظمة الشفافية العالمية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة في تصنيف الدول، وهناك مؤشرات دولية معتمدة في تحديد مستوى وانتشار الفساد في كل قطر. وبعيدا عن تعقيدات المصطلحات، والدخول في المغالطات لدواع سياسة، نرى أن الفساد هو اكتساب خاص لأمر عام بوسائل غير قانونية أو مقبولة عرفيا. وفي هذه الحالة يتجاوز الأمر الاستحواذ على المال العام بوسائل غير شرعية، إذ يكاد الفساد ـ غالبا – ما يقتصر على المال العام أو الممتلكات الحكومية. ولكن الفساد يمكن أن يكون سياسيا، كما يحدث من تزوير في الانتخابات، والأساليب الفاسدة في التصويت، أو وسائل التمويل الحزبي. ونجد أيضا الفساد الإداري المتمثل في الحصول غير المنضبط باللوائح، على الوظائف وسبل الترقي الملتوية، وبناء الشلل واللوبيات داخل جهاز الخدمة المدنية.
وفي إطار تعميم وتطبيع الفساد في النظم الشمولية، تفشى الفساد الأكاديمي من خلال التساهل في منح الشهادات الجامعية، وبالذات درجة الدكتوراه بسبب مكانتها الاجتماعية، والتي صارت تمنح لأسباب حزبية، وليس للقدرة الأكاديمية والكفاءة العلمية، ويتبع ذلك فساد التعيين في الوظائف الجامعية وتولي المناصب. وهذا الوضع الشاذ يكمل بالتساهل والمجاملة في الدرجات – الألقاب، مثل الأستاذية، حتى أصبحت يا "بروف" مثل يا "حاج" تماما. ولا يسمح المجال لتتبع أنواع الفساد الذي طال كل مجالات الحياة، خاصة في الاقتصاد والتجارة وقطاع المصارف، والمقاولات، وحتي القطاع الخاص..
وقد شهدت عملية الخصخصة أعلى مراحل الفساد الحكومي, فقد تم البيع "سرا" في الواقع، إذ لم تطرح المؤسسات والشركات في عطاءات ومزاد علني، ولم يخرج البيع من دائرة رجال أعمال الحزب الحاكم. وهذا وصف تقريبي لظاهرة الفساد في الواقع السوداني الراهن، وهو بلد عرف تاريخيا ببعده عن الفساد، ولكنه ولغ فيه في السنوات الأخيرة بصورة تثير الاستغراب.
السؤال الهام ليس عن أسباب استشراء الفساد، ولكن: هل صحيح أن الحكام لا يرون ظاهرة بكل هذا الوضوح، أم مجرد جزء من التضليل وإخفاء الحقيقة؟ أنا أصدق الحكام والمسؤولين، فهم صادقون، لأننا نختلف حول حدود المال العام والمال الخاص. وما ندعوه مال الشعب أو مال الدولة، يسميه الحكام الشموليون: مال الحاكم أو الحزب. وفي دولة ذات طلاء ديني مثل السودان، هو مال الله أو مال الدعوة.
ولأن الله مكّنهم في الأرض، فهم مسؤولون أمام الله، وليس أمام الشعب أو البرلمان، عن المال وتوزيعه. ومن تاريخ الدولة الإسلامية نستحضر دائما جدل أبي ذر الغفاري مع الخليفة الأموي، طالبا منه ألا يقول: مال الله، بل مال الأمة. لأنه في الأولى سيرى نفسه ظل الله على الأرض، وبالتالي له حق مطلق في التصرف فيه. وفي السودان توقفت الضوابط والإجراءات المالية منذ انقلاب 1989، واختفت إيصالات الدفع والصرف مثل اورنيك 15، وتفشت ثقافة الظروف المغلقة "ولا تعرف شماله ما أعطت يمينه".. وكل وزير أو مسؤول له مخصصات يتصرف فيها كما يشاء.
يتحدى النظام من يدعي الفساد بأن يقدم البيّنة، وهذه عملية صعبة. أولا، لأن الوزراء والمسؤولين لا يقدمون إقرارات ذمة عند تقلد الوظيفة وقبل أداء القسم. فهذا العرف العام غير معروف في السودان، وبالتالي تستحيل معرفة الموقف المالي للموظف قبل وبعد الوظيفة، وهل استغل الوظيفة أم لا؟ ثانيا، يقدم تقرير المراجع العام كل عام صورة واضحة لانتهاكات المال العام والاختلاسات. وهذه بينات قاطعة تستوجب تحرك الدولة لكي تقوم بمحاسبة موظفيها، وهذا أهم واجبات ولي الأمر في الدولة المسلمة، وأن يبادر بذلك قبل أن تطالب به الرعية.
على المجتمع المدني عدم تمرير عملية تطبيع الفساد والتعايش معه كشأن عادي، فالسكوت على الفساد يشجع الحكام على الإنكار أو تقليل خطر الفساد. وهذا مجال لمعارك شعبية هامة يخشاها أي نظام شمولي، وهنا يمكن أن يتحرك النشطاء، وبالذات المحامون والمحاسبون والنقابيون والصحفيون، وسوف يجدون مساندة منظمات الأمم المتحدة ومنظمة الشفافية، في الحصول على مساعدات فنية، وعلى المعلومات التي لا توجد إلا لدى البنك الدولي أو صندوق النقد.
نحن لانعرف ماذا يعني الفساد لسيد الرئيس و الفساد واضح ولا يحتاج لبحث وفهم ماذا يعني منح نواب البرلمان هدايا بدون مقابل والشعب في هذا الوضع وماذا تعني هذه الحروب المشتعلة في انحاء البلاد وماذا يعني ضياع ثلث البلاد وتبديد ثروتة والحالة الضنكة التي يعيشها الشعب في جميع النواحي اليست بفساد وماذاتعني ادارة الدولة بمزاج وارادة رجل واحد تغني الدولة وتسبح بحمده ماذا يعني تدهور التعليم ماذا يعني تدهور مشروع الجزيرة ماذا يعني عدم وجود رؤية واضحة للدولة ماذا تعني هذه المكوس التي تدفع بحق وغيرحق ماذا يعني تدخل الاقارب في شؤن الدولة ماذا يعني الميل للقبيلة وسيطرتها في مفاصل الدولة وماذا تعني القرارات التي توخذ بالليل وتلغى بالنهار ماذايعني وجود هذه الاعداد الكبيرة من القوات الاجنبية بالبلاد ولامثلة كثيرة مالكم كيف تحكمون
فساد القمة : وزير(العدل) يعمل في التهريب !!
August 28, 2011
(حريات خاص)
أحبطت السلطات الأمنية محاولة تهريب 20 مليار جنيه الأربعاء 24 أغسطس، وتشير الملابسات إلى ضلوع وزير العدل محمد بشارة دوسة في العملية.
وأفاد مصدر موثوق لـ (حريات) بأنه تم إحباط محاولة تهريب مبلغ كبير جداً من العملة القديمة من دولة جنوب السودان تقدر بحوالي 20 مليار جنيه، وتم ضبط عربة لوري مشحونة بالاموال في كبري جبل أولياء.
يقول المصدر: كان في انتظار هذا اللوري عربة أخرى ملاكي خاصة بوزير العدل السوداني، وقد تمت مطاردة عربة السيد وزير العدل إلى ان دخلت منزله، ولكن تنكر الوزير لأية صلة تربطة بهذه الشبكة.
وأفاد المصدر بأن المهربين المضبوطين كانوا يعملون مع وزير العدل منذ أن كان يشغل منصب مسجل الأحزاب إلا أنه أنكر صلته بهم ونفى أية علاقة له بهذا الامر.
وكانت صحيفة (الصحافة) نشرت خبر القبض على متهمين عند نقطة تفتيش جبل أولياء جنوبي الخرطوم، بحوزتهما جوالات مليئة بالعملة السودانية القديمة بغرض تغييرها بالعملة الجديدة مهربة من دولة جنوب السودان.
من جهة أخرى شرعت الأجهزة الأمنية في التحقيق حول مبالغ مالية كبيرة تمت محاولة لنقلها من مدينة كسلا إلى ولاية الخرطوم بعربة تخص وزير فى الحكومة الاتحادية ويقودها أحد أفراد القوات النظامية وبحسب تحقيقات الشرطة فإن السيارة اللاندكروزر كان يقودها نظامي قادماُ من مدينة كسلا متجهاً إلى الخرطوم وتم توقيفه ليعثر رجال الشرطة الأمنية عند نقطة تفتيش الخياري على (عشرة ملايين جنية سوداني) داخل العربة التي تشير مستنداتها إلى أنها تخص وزيرا بالحكومة الاتحادية مما دعا أفراد الشرطة إلى الاشتباه في تلك الأموال وتم إتخاذ إجراءات اشتباه بشأنها لدى شرطة الخياري بمحلية الفاو ولم يستبعد مصدر أمني أن الأموال كانت في طريقها للاستبدال بالعملة الجديدة مؤكداً أن المضبوطات كانت بالعملة القديمة التي ستنتهي صلاحيتها في غضون الأيام القادمة وفي الوقت نفسه بدأت الأجهزة الأمنية في الخرطوم إجراءات التحقيق في محاولة لمعرفة مصدر تلك الأموال وعلاقتها بالوزير.
كيف تطالب من يعيش في دولة الفساد محاربة الفساد ، يادكتور هذا كلام غير منطقي فتفاصل الحياة اليومية كلها فساد في فساد لذا علينا خلع دولة الفساد من جزورها متحركين من الاطراف او ما يسمى الهامش للداخل وهذا هو الحل الوحيد لعلاج المشكل السوداني وهي رؤية ياسر عرمان وصحبه وهم رجال ينتشرون في بقاع السودان اهتدهم بصيرة فقدها من عاش محاصراً بهولاء الاوغاد وفسادهم بالمركز
يجزيك الله خيرا يا دكتور حيدر الاخلاق الكعبه كلها جات بعد ثورة الدمار (اقصد الانقاذ)
هذا النظام يقوم علي ميدأ التمكين في بعده الاقتصادي والدنيوي وليس كما ورد في الاية الكريمة ( واللذين أذا مكناهم…….الخ.) وهو مشروع تراكم ثروة في أيدي فئة قليلة ، وهذا المشروع لاينتهي الا بزوال هذا النظام، وهرم السلطة عمر البشير معزور بحكم أمكانياته الفكرية االبئيسة والمتواضعة،لذا لم تدهشني ردوده بخصوص الفاسد!!!!
هكذا دأب دكتور حيدر ابراهيم أن يكتب مدبجا مقالته بعنوان عريض لا يمكث في موضعه كعنوان بل ينتقل مع عيني القارئ في انتقالها من كلمة إلى كلمة ومن سطر إلى سطر ويبقى ذهن القارئ في دوامة هل نزل الموضوع من عقل الكاتب إلى قلمه لنقرأه اثارة لقضية تهمني وتهمك وغيري من ابناء الوطن أم أنه استلهمه اثناء قراءته لشيء عن مصر مبارك ثم انزله اسقاطا على السودان الدولة والسلطة ناثرا هنا وهناك معضدات مثل الظواهر التي تفشت خلال حقبة الكيزان التي شهدت تبلور تطورات بدأت في عهود سابقة وجنت ثمار ما زرعه غيرها أو جيرت لصالحها زلات من سبقوها حتى ولو كانت تلك العهود السابقة أو كان اؤلئك الغير أو الذين سبقوها هم ذاتهم أو بعضهم الرموز التي شكلت ملامح الإنقاذ وأعمدتها وقادوا ركبها، وقد تذكرت هنا ما كتبته إحدى كريمات عمنا الصادق المهدي في الرأي العام عن ظاهرة اغتصاب الأطفال في الفترة الأخيرة من تاريخ السودان وعزتها إلى الأنقاذ – دولة ونظاما. يكتب الدكتور حيدر ابراهيم ويجنح خيالي إلى الدكتور عصام البشير وهو يعظ وما أن يختم عظته حتى أجدني أدور حول نفسها أين الموعظة فقد شغلني عنها فصاحة الرجل واسترساله بنفس واحد وبطلاقة تلهي السامع وهكذا قراءة الدكتور حيدر ابراهيم يخرج منها القارئ مثلي كما يخرج السامع من عظات الدكتور عصام البشير.
الأستاذ الدكتور حيدر قرات مقال لمولانا الأستاذ سيف الدولة فى ذات السياق وقد أعجبنى بتشبية الفاسدين فى عدم رؤيتهم للفساد كمن يعيش فى مرحاض فهو بالتالى لا يشتم الرائحة النتنة لذلك حق للرئيس البشير أن ينفى وجود الفساد.
(عقب مقابلة صحافية أجرتها جريدة "السوداني" هذا الأسبوع، مع الرئيس السوداني عمر البشير، والتي نفى فيها تماما أي وجود لظاهرة الفساد في دولته البهية.
ووصل درجة التهكم بقوله: هل نخلق لكم فاسدين لتأكيد اتهاماتكم؟ )
أنتهى,,
يا سلام يا دكتور افضت فأبنت
يعرف المواطنون في إحدي ضواحي الخرطوم بأن المهندس
فلان مرتشي وفاسد.ولا أحد يستطيع (أو حتى يود ) شكوته لعدة
أسباب.:
لا يملك احد دليل ملموس (كتابة) على الأراضي التي باعها لأن الشبكة التي
تبيع كبيرة وتحتفظ هي بالوثائق كلها.ثانيا هنا توجد العلاقات الأسرية والقبلية
(التي زادت كثيرا بعد الإنقاذ وصارت مصدرا مهما للرزق) تمنع الكثيرين من الوشاية
بالأقرباء الفاسدين…
لكن الجميع يعلن بأنه فاسد .. فهو ما زال مثلا يشغل نفس الوظيفة الحكومية بينما
املاكه العينية تكبر كل يوم (بيوت…) وهو يقوم سنويا بالذهاب للعمرة في رمضان.
نقول لسيادة الرئيس .. هذه مسئولية الدولة في كشف هؤلاء ..
المواطن الشريف سوف يكظم الغيظ في نفسه طالما انه لا سبيل للعدالة في وطن رئيسه
وحاشيته من المفسدين.. لكن بركان الغيظ المكظوم لا محالة آيل لإنفجار قريب حينما
تصير حياتك الشخصية مرهونة بالقضاء على هؤلاء.
الزوج : اظن اني مشرف علي الموت لذا اوصيك ان تهدي ملابسي الجديدة لزوجك الجديد بعدي …
:
:
:
:
:
:
الزوجة :ولكنه اقصر منك بكثير!!!!
شكرا يا دكتور علي المقالات القوية التي تكشف كذب وتضليل العصابة الحاكمة المتحكمة في كل شيء في السودان ونرجو ان يتم تعرية النظام المتهالك منكم في كل المنابر خاصة الورقية منها لتنوير عوام الشعب الجاهل عن الكثير مما يدور في البلد ,,,,
حتي سقوط الفساد والمفسدين المخربين الذي نحسبه قريبا باذن من ينزع الملك ممن يشاء,,,
من افرازات الفساد هو اشاعة ان لا دواء وعلاج للفساد ويجب التعايش معه الى
حين من الدهر , وهذا اخطر افراز ا فسادى !
واول هزيمة للفساد محاربة تلك الاشاعة الفاسدة التى تدعوا الى تسبيط الهمم
فى مكافحة الفساد !!
وحقيقة ان السودانى نشأ فى بيئة ثقافية فاسدة وتدعوا الى تمجيد اللصوص
وقطاع الطرق !!!
والهمبتة والهمباتى له وضع اجتماعى رفيع وسط مجتمعه واهله , لانه يقطع
الطريق , ويعود الى اهله بالقنائم التى سرقها بقطع الطريق ,هذا السلوك
فى الدين ,يجرم ويحاكم بالحرابة والقطع من خلاف , وذلك لانتهاكه اموال الغير
وفى عرف المجتمعات المحترمة مجرم ويجب ردعة ويكون عظة لغيره ,اما فى
السودان , يستقبل بالازاهيج والغناء , بل حتى الامهات يتمنين ان يكون صغيرها
همباتى !!!
وكذلك الذى يتقلد منصب ادارى ويستقل سلطته ويعتدى على المال العام ويخون
الامانة , يجد عند المجتمع السودانى الاحترام والتقدير , وينعتونه بالمستفيد
والشاطر !!!!
والذى يفقع المرارة ويرفع ضغط الدم , ان الشخص الى يعلى من شأن الذى يخون
الامانة هو نفسه الضحية والمسروق !!!!!
الفساد واضح وضوح -من لا يراه اكيد اعمي او بتغابي او اطرش في الزفه -والله انا خايف علي الكيزان ديل من دخول النار بالسرقه البعملو فيها دي-الحكايه بدت اول لما الترابي عمل سياسه التمكين -التي تقول حتي يتسني التمكن في الحكم لخدمه الدين -ولان الترابي وجماعتو شاركو في اكتوبر وابريل -فهم عارفين التكتيك البيسقط الحكومات وهو النقابات والسوق والجيش-فقامو مسكو الحاجات دي -فهم ما شايفين انو في فساد ولا يحزنون وكل البيعملو فيهو دا بيعتبروهو تمكين -وكمان بعد داك سفينه الانقاد دي رفعو فيها كل حرامي ومنتفع الشي البيحير انو السوداني بي طبعو ما بيحب يعيش وباقي الناس جيعانه -ما بشبهونا نهايي -حقيقه من اين اتي هولاء
يادكتور كلامك صاح انواع الفساد كثيرة في عهد الانقاذ وخاصة الفساد الاداري الذي عانينا منه كثيرا وخاصة في الولايات ففي ولاية وسطي تقع جنوب الجزيرة اصبح الولاء لحزب المؤتمر الوطني والشللية والقبلية والجهوية والاستلطاف المزاجي اساسية في الاختيار للوظائف القيادية في التعليم دون النظر الي الدرجة الوظيفية والخبرة الادارية لذلك نتوقع انهيار تام في التعليم هذا العام.
دكتور حيدر والاخوة فى تحرير صحيفتنا الوارفة الراكوبة والاخوة القراء كل عام وانتم بخير….
دائماً ما اقول ان هذا النظام يعتبر من اسوأ الانظمة على وجه الارض ، بل اسوأها على الاض …!!!
فقد غير هذا النظام تركيبة المجتمع السودانى وقلب مفاهيم واخلاقيات الشعب السودانى رأساً على عقب … ومع تعرٍى النظام الفاضح فقد كشف عوراتنا واثبت هشاشة اخلاقنا التى نتغنى بها فى كل محفل…..
ففى السابق اذكر كمثال كان الناس فى الحى يعرفون بعضهم ويعرفون مداخيلهم من دون ان يخبر احدهم الآخر بدخله …!! فهذا موظف يتقاضى مهما كانت درجته له الدخل الفلانى ، وهذا معلم راتبه كذا ، وهذا طبيب وذاك مهندس وغيره عسكرى او ضابط ، وحتى التاجر او الذى يعمل فى الاعمال الحرة ، طُلبة مبانى او ميكانيكى كان معروف الدخل ….!!! الناس كانوا يعرفون حتى الدخل الاضافى من اين يأتى سواء كان من قريب مغترب او من عمل إضافى ….!!! وإذا حدث ان تقدم احدهم لخطبة فتاة وكان قد دخل عليه مالاً مريباً حتى لو كان مجرد دولاب ملابس فقط غير معروف المصدر لتم رفضه بلا تردد … أى ان الحرامى حرامى حتى وإن لم يتسور المنازل … وفوق ذلك يكون منبوذاً إلا مِن مَن هم فى شاكلته ….!!!
أمَا اليوم فحدث … الشخص تعرف أنه منذ شهور قليلة كان يسأل الناس حق المواصلات ثم فجأة إذا هو من اصحاب الأرصدة والقصور والكل يتمنى مصاهرته او الحديث إليه او حتى ان يكون مثلاً يحتزى به ابنه ….
اصبحت الرشوة امر عادى فى سلك الخدمة المدنية وفى عرف المجتمع السودانى …
ثم الامر الآخر وهو المصيبة الكبرى تلك العرقية والمحسوبية التى نشرها الحزب الفاسد …. وكما قال الاخ المعلق ( مجودى ) بالإضافة لحماية حزب الفساد لأعضائه هنالك المحسوبية والقبلية وأسر كاملة تشارك فى الفساد إما بصورة مباشرة او بصورة غير مباشرة بحماية المفسدين الاقارب…
اختم تعليقى بفقرة اعجبتنى من تعليق الأخ (خلف الله عديل) وهى
(والذى يفقع المرارة ويرفع ضغط الدم , ان الشخص الى يعلى من شأن الذى يخون
الامانة هو نفسه الضحية والمسروق !!!!! )
عرفتوا ليه الناس ديل ما دايرين تحول ديمقراطى او انتخابات نزيهة او مؤتمر قومى دستورى و مكنكشين فى السلطة ؟؟ مش عشان السودان ما يتمزق او تولع فيه الحروب او يتآكل من اطرافه اوترجع فيه القبلية و الجهوية و العنصرية و يتدخل القاصى و الدانى فى شؤونه و يمتلىء بالجنود الاجانب بس عشان مافى زول يسالهم عن الفساد و اللذى لا يعنى فقط اخذ المال العام بل يعتى ايضا استغلال السلطة و المحسوبية و عدم الشفافية فى ادارة الاقتصاد!!! كونهم ارتكبوا جريمة خرق الدستور بانقلابهم و ارتكبوا اخطاء سياسية و قرارات خاطئة فى ادارة البلد دى كلها اشياء سبقهم عليها اتقلابات عسكرية سابقة و هى ما مشكلة كبيرة و يمكن تجاوزها!! لكن الفساد فهذا شىء آخر دونه المهج و الارواح و يا ممتلكات و يا قروش ما بعدك روح و ما تقولوا لى شريعة و تننمية الناس النضاف ما بتخاف من التحول الديمقراطى و سيادة القانون و الانتخابات النزيهة و المؤتمر القومى الدستورى و فقدان السلطة الاخطاء السياسية ما هى جريمة كبيرة اى زول ممكن يخطىء سياسيا فى الدول الديكتاتورية او الديمقراطية لكن الخوف كل الخوف من سؤال من اين لك هذا و الفسلد بكل اشكاله و انواعه و هنا مربط الفرس!!! و اذا عرف السبب بطل العجب!!! كثير من السودانيين الجهلة و السذج يقولوا ليك الناس ديل عملوا طرق و كبارى و بترول و سدود و الخ الخ لكن ما قيمة هذه الاشياء مع تمزق وطن و تقصان اراضيه و عدم استقرار و فقر و حروب و عداء مع دولة جديدة كانت جزء منه و قبايل رعوية ما معروف مصير ثروتها الحيوانية و و و؟؟؟ و ما عارفين الناس ديل مكنكشين فى السلطة ليه؟؟؟!!!
لماذا لايستطيع افراد المافيا الاستقاله او التبليغ عن زملائهم!! وهذا ما يحدث عندنا!! عندما يصبح او اصبح الفساد مؤسسه قوية! ولغ فيها الجميع ! اصبحي لايستطيع احد الاعتراف به او فضحه لخوفه من انقلاب الامر عليه!! فعندما قال علي الحاج خلوها مستوره كان يعرف مايقول!! وعندما يصيح المتعافي بانه لن يصبح كبش فداء !!فالامر معروف!! وحتي موظف النفايات الذي اعترف!! تم لملمت الامر وطفيت القضية!لانها ستجر الكثيرين وذات الوالي الذي يولغ في الزراعة! فالشركات كانت له!والنفايات كانت تصب في جيبه!!فابوالبشر البحر من امامه والاخوة والزوجه من خلفه يحملون علي اكتافهم فسادهم!!فكيف له الخروج!!وقد اشركتهم العصابه في الغنايم!! وهو لايخشي نائبه العام ولاوزيره العدلي الهمام!فهؤلاء اكثر ولعا بالمتاجره من تاجر البندقية!!ولكنه يخشي نائب عام اخضر العينين ينتظره بلاكلل!!فليس له غير عصبته! يحتمي بها!!ويقاتل دفاعا عنها!! وهذه ليست بنات افكاره او ارادته!! انها طبخت العراب!الذي لم يثق فيه يوما!! فبزل للراغبيين الاموال! واوغل الفاسدين في دوامة لايستطيعون منها فكاكا! تامينا لنفسه من غدرالرجال!! ساعده الاب الروحي الذي يقدم القرابيين للجميع حتي لايسال او يلتف اليهم احد!! فقد اشتهر بامواله التي يخرجها محزمه بالكراتين من منزله يصرفها يمنة ويسره!!ترغيبا وترهيبا!! رغم عدم نجاح خطة العراب الاانها اوصلت البلاد الي ماهي فيه !فاصبح الفساد قاعدة! يتنافس فيها الكثيرين! ليحصلوا علي نصيبهم منها!! فقد ايقن المؤمنون واماط القناع المنتفعون بان الانقاذ ماهي الا دولة رزالة !لادولة رسالة!(باعتراف عرابها)فاسرع الجميع الخطي للمغانم!!ولبسوا لها ثياب الحمائم!! اغراهم شعبنا النائم!! واحزابنا المتصارعة علي فتات الغنائم!!!فكان ماتري!!
************* **********
والمطلوب بعد هذا دلائل لايرقي لها الشك!!!!
ولاياتها الباطل عند المحك!!
والطالب هو القاضي والخصم لله درك!!!!
واذا ذكرت منها اخذوك الي الدرك!!
واوسعوك ضربا !!لتجرؤك علي المليك والملك!!
فصدقناك يامك!!
وسنري عند سقوطك كيف كان عرشك!!
فانت نسيت انك!!
لو خدعتنا او اخفتنا لن يدوم الي الازل عهدك!!!
وسيتبرأ السارق والمسروق منك!!!
فاضحك ملء فيك وصدق انك استغفلت شعبك!!
وصدق انك ايضا تغش ربك!!!
رب من المال وكرسي يهتز تحتك!!
فامسك بيديك ولاتنسي ان توسد ظهرك!!
واكذب ماشئت فانت تهلك فسوف تهلك!!
وانظر لوتري حواليك متلك!!!!
فهم لم ولن يكونا طغاة او في مثل عدلك!!
تركوا الحكم سحلا واوطانهم ليست في سوء اهلك1!!!
فهل انت استثناء ياهذا ومن يسثتثني مثلك!!!
الاستاذ حيدر كل سنة وانت طيب —- سئل الاستاذ على شمو امد الله فى ايامه عن التهم الموجهةاليه بعد انقلاب مايو فذكر من ضمن ما ذكرمن تهم – عدم تسليمه لعهدة كانت بطرفه وهى عبارة عن فوط ومناشف (بشاكير) خاصة بمراسم الرئاسة — نورد هذه التهمة فقط للمقارنة بين الامس واليوم
أخــى ( عمر البشير ) كتب د. الفاتح الزين مقال أتمنى أن تتكرم بقراءته ..
(مبارك) أحد الطغاه الذين تجبروا وعتوا وتسلطوا فى رقاب العباد صاحب الصولجان والسلطة حاكم مصر وربيب اسرائيل ومخبر الولايات المتحدة ومنفذ سياستها ليس فى مصر بل فى كل البلاد العربية .
مبارك علا شأنه وارتفع قدره ازدانت له الشوارع وفتحت له السبل واصبح إلهاً ضارع الله فى حكمه والعياذة بالله نسى الله فأنساه نفسه أين هو الآن ؟
يالها من سلطة وياله من جبروت غاب حكمة ونفذ فيه قدر الله فذهب دون رجعه ليته ذهب هنيئاً عزيزاً مكرماً ليكمل دورة التاريخ لحكام مصر ، خرج من السلطة مكرهاً مرغماً رفضه شعبه بل طالب بمحاكتمة لتهم كثيرة أقلها الثراء الحرام
مبارك الذى كان يعتلى ناصية المنصه الرئاسية متحدثاً عن اقتصاد مصر وعن سياتها وعن عزتها وعن دورها العربى والافريقى إنه مجرد (هُراء) لا يسمعه الا المستفيدين منه سيق للمحكمة بصوره استحقها بجدارة لانه كان يعمل ضد مصلحة شعبه تركه يعانى (الفقر والجوع والمرض والجهل) بلاده فى انهيار عام فى كل مرافقها شرد المصريين من بلادهم وجعلهم لا يثقون فى انفسهم كل منهم يخاف أخاه
مبارك ساعد على الفساد وقتل الابرياء وشكل اجهزة امنية لا تخدم الا مصلحته ورغم ذلك انهار عرشه وتصدع ملكة وزالت هيبته واصبح ذليل أخذه الله أخذ عزيز مقدر.
الجمع ينتظر امام الفضائيات لمشاهدة محاكمة مبارك ذلك (العملاق) الذى اصبح (قزم) ذلك القوى الذى اصابه الوهن والضعف جىء به راقداً فى سريره وابناؤة يحجبون صورته عن أعين الناس (إهانه وذله) استحقها بجدارة فارقه الاهل انصرف عنه حراسه اصبح وحيداً يندب حظه العاثر حيث لا رحمة ولا رجعة عن محاكمته لانه أذل شعبه وأهانه وطغى وتكبر وتسلط فأهانه الله واذلة أهانه صاحب العزه والقوه والجلال إنه يمهل ولا يهمل .
ألم يسمع مبارك اخبار اهل (مدين) حينما قال شعيب لقومة اعبدوا الله مالكم من اله غيره واخبرهم ان يوفوا الكيل والميزان وان لا تفسدوا فى الارض ، ألم يكن يعلم مبارك كيف كانت عاقبة المفسدين ..
مبارك حكم ارض مصر ألم يكن يعلم حديث موسى ؟ الذى ناداه ربه بالواد المقدس طوى فقال له اذهب الى فرعون انه طغى فأرآه الآية الكبرى فكذب وعصى الى ان قال أنا ربكم الأعلى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ليصبح عبرة لمن يخشى …
اصبح مبارك الآن عبرة لمن يخشى فنزع الله منه الملك نزعا انها الدنيا والحياة الرغدة والسطوة التى تغمض اعين الحكام عن مشاهدة المعدمين والمحرومين بل تحجب عنهم آهات وآنين المعذبين والمرضى فيصبح الحاكم فى معزل فيمن حوله تحيط به هاله من الضباب تزين له الباطل وتبعده عن سماع صوت الحق وفى النهاية يصبح الحاكم بمفرده انصرف عنه كل بطانته وخاصته …
ألم يسمع الحكام بإرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد ؟ ألم يسمع الحكام بثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذى الاوتاد ؟ ألم يعلم الحكام انهم طغوا فى البلاد واكثروا فيها الفساد فصب رب العزه عليهم صوت عذاب ؟ الحكام جميعهم حينما قامت عليهم ثورة الشعب اهانوا شعوبهم واذلوهم وعندما عجزوا عن ايقاف المد الشعبى الغاضب اعلنوا التوبه واعلنوا انهم لايريدون ترشيح انفسهم مرة اخرى لا هم ولا اولادهم وكأنهم لم يسمعوا بقوله "وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر أحدهم الموت " وهذا يعنى عندما جاءت لحظة النهاية وكأنها لحظة موتهم داخلهم الخوف والجبن ومن ثم بدأ جميعهم يكذبون على أنفسهم "حتى اذا حضر احدهم الموت قال إنى تبت الآن " هذه التوبة لا تقبل ولن ينتفع بها المجتمع وكأنهم جميعاً يستهزئون بشعوبهم لذلك رغم نداءاتهم المتكررة استمرت الثورات وزال الحكام منهم من حرق وتغيرت ملامحة ولازال ينبح ولا يسمع نبيحه احد..
ومنهم من انزوى فى ركن قصى وكأنه (فأر) لا يراه احد بعد ان ملك افريقيا والعرب ، ومنهم من سيق الى المحكمة راقداً على فراشه .
ألم يعلم حكامنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "اثنتان يكرهما ابن آدم يكره الموت والموت خير من الفتنه ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب " وليعلم حكامنا ان المتساقطين على الطريق بسبب الدنيا كثر وقد بين الله جل شأنه ذلك فى مواقع كثيرة ويبدو ان حكامنا لم يمروا عليها ، وقول الحق "فأقصص القصص " الله لا يريد ان يعلمنا تأريخاً لكنه اراد ان يعلمنا كيف نأخذ العبرة من التاريخ والدليل انه يكرر القصة فى اكثر من موقع وفى كل مرة يأتى ببيان جديد لتعدد ما فى القصة الواحدة من العبر
أيها الحكام القرآن فيه الكثير من الدروس والعبر من قصص الحق مع الباطل قصص المفسدين تحدث المولى فيه عن العدل والاحسان والمساواه ومغبة الظلم ورغم ذلك اصبح الفساد والظلم والجبروت من سمات الحكم فى كل الدول العربية .
مشهد مبارك فى المحكمة مشهد مهيب هيبته ذله وجبروته طغيان يمثل صوره مؤلمة ومحزنه لكل جبار عنيد اراد له الله ان يكون مثالاً للظلم مثالاً للفساد هو وأهل بيته وهذا يعنى من يصعدالى المجد فوق أكتاف المحرومين والمعدمين مصيره السقوط (المذل والمهين) أراد صاحب العزه ان يكون مبارك (آيه) لكل جبار عنيد ..
اللهم جنبنا الحكام المفسدين وكافينا شر بطانتهم الخبيثة اللعينه يارب العالمين وأنشر عدلك بيننا وخلصنا من حكام السوء الذين افسدوا وعتوا وتسلطوا اللهم لا منقذ الا أنت فأنقذنا يامغيث نحن الآن فى حاجة الى غوثك ورحمتك يا ارحم الراحمين ……….
* الجعلى البعدى يومو خنق …
* من مدية الدندر الطيب أهلها والراق زولا ..
استاذي حيدر
تحياتي
يانسمة عائدة من البلد بتقولي لي ايام زمان مبرجعن
يعني يادكتور خليك من ناس الشفافية وفلسفتهم
وتعال نعمل تعريف جديد للشفافية تتواضع عليه كل القوي السياسية
تعريف
يعرف المفسد بانه الموظف العام الذي اختلس من المال العام مبلغا يزيد علي اكثر من مليار جنيه بالقديم
وستكون النتيجة محبطة جدا اذ يربو عددهم علي المائة الف
يعني ايام حسن متوكل ووديع حبشي وداوؤد مصطفي ونصرالدين السيد وابراهيم منعم منصورتاني مش حترجع
في ظل ثقافة المواسير والولد التفتيحة