تَهنِئَةٌ لِلمُسْلِمِيْن … وَتَبٌ لِلإِسْلَامَوِيِيِنْ !!

يسرنا أن نزف التهنئة للمسلمين الحقيقيين بعيد الفطر المبارك.. !!
الحقيقيون ، دون تجار الدين والدنيا ، من الإسلامويين ..!!
والمسلمين من الضحايا ، الذين سُرقت منهم دنياهم ودينهم ، وجُعل منه كرباجاً يلهب ظهور المسلمين وغير المسلمين..
ونهنئ فاقدى الأمل من المسلمين فى قرى دارفور ، والعاجزين ، ممن ينتظرون الغزاة على الخيول (الحقيقية منها والمعدنية) ..
والمسلمين المحاصرين والمجوعين ، فى كل من النيل الأزرق وجبال النوبة ..
والمسلمين الذين آثروا الهجرة من السودان ، تفادياً لأذى الإسلامويين..
والمسلمين النضاليين الذين يقبعون فى معتقلات الإسلامويين ..
والمسلمين ممن حملوا لامة راية الحرب ، سلاحاً كان ، أم هجرة ، أم موقفاً ..

دعنا نتسآءل !! وليُجيب العارفين !!
هل كان صوم الإسلامويين ، خلال شهر رمضان ، صوماً كما ، أراده المشرع ؟
وهل هو نفسه الذى يهدف ضمن ما يهدف ، إلى تطهير النفس وتزكيتها ؟
هل لاحظ المسلمين ممن أدوا صيامهم تحت رحمة هؤلاء الإسلامويين ، تغيراً فى سلوكهم تجاه من دونهم ، أو تراجعاً عن ظلمهم وظلاميتهم ، خلال شهر توفرت فيه فرص متنوعة للتوبة والتراجع وتصحيح المسار ؟؟
سننتظر منكم ما يبين تقييمكم ،،، ولكن نورد لكم بعض التجارب ، التى تعبر عن إنحطاط لا يرجى منه رفعة ، وضلال لا يُتوقع منه رشد ، و ونذالة ما بعدها نذالة ..

أفادنا البعض فى روايات موثقة بالأسماء ما يلى :
(أ).. إسلاموى تقليدى ، تظهر زبيبة الصلاة ، داكنة اللون على جبهته ، ولحية مخضبة بالحناء ، مع تجاوب وهرولة تسارعية شكلية نحو العبادات ، لا تدل ظاهراُ إلا على الإيمان والتقوى والورع ، وقد كيّف نفسه على التجاوب النفاقى مع كل ما يمت بصلة مظهرية بالإسلام ، فما أن يذكر آيه قرآنية فى حضرته ، ألا وسارع فى إتمامها ، أو يُروى قصة لها علاقة بالدين ، إلا وأكمل الصورة بقصص تراجيدية ورومانسية مؤثرة للغاية ، تنسب إلى معاذ بن جبل ، أو عمر بن الخطاب ، أو أبابكرٍ ، وأكثرها نابعة من مخيلته أو منقولة بلا سند عن آخرين ، وفى شهر رمضان الذى يعتبر إمتحان جاد ، ومحك حقيقى لإختبار قوة الإيمان وصقله ، يظهر ذلك الإسلاموى خلافاً لما يخفى ، ونقيضاً لما يبطن ، وتفضح خديعته التى طالما مارسه على نفسه ، وأبنائه وزوجاته ..
يتخذ من إحدى عقاراته ، وكراً لممارسة كافة الأفعال التى يحرمها الشهر الكريم ، من طعام وشراب ، وترك صلاة ، وحشيشٍ وزنا ، وما أن يأخذ الوقت فى النفاذ ، حتى يهيئ نفسه ، فيمسح جسمه ووجهه ، ببعص الرمل المرطب بالماء لرسم بعض الشقاء على هيئته ، ثم يضع مسواكاً فى فمه ، ويمتطى سيارته عائداً إلى منزله ، فينتظر مع غيره وقت الإفطار بقلق ، ولا ينس أن يطلق فى وجه زوجاته بعض الأقوال الجارحة ، ربما إظهاراً للتوتر والعصبية المعتادة فى سلوك بعض الصائمين ، ثم يكمل يومه تماماً كما يفعل باقى المسلمين من تراويح وسحور والعبادات الليلية المعتادة..

(ب).. وفى رمضان العام الماضى ، أورد بعض ممن تعرضوا للإعتقال فى أعقاب المظاهرات التى إنتهت مع بداية الشهر ، أن ضابطاً إسلاموياً رد على إحتجاج بعض المعتقلين على ممارسة التعذيب فى شهر مقدس ، “بأن الله لا يوجد هنا ” !! ، وبالتقصى ، إتضح أن مثل هذه الأقوال معتادة فى هذه المؤسسة ، التى لا تضم إلا الإسلامويين ، وبالتالى فإن سلوكها لا تعكس إلا سلوك هذه الطائفة..

نظنكم تتفقون معنا ، أن هذين المثالين الحقيقيين ، علاوة على ما تعرفونها ، تقرب الصورة وتظهر ملامحها ، وتؤكد على أن نضالكم لتحرير دينكم وإخراجه من وكر الإسلامويين ، ضرورة لا مفر منها ، وفى إعتقادنا أن الكثير من المسلمين قد إتخذوا خطوات عملية فى سبيل تحقيق ذلك ، مع بقاء المترددين والمخدوعين والسلبيين فى الحياد حتى الآن ..

وبالإجمال ، لا يساورنا شك أن الإسلام السياسى ، عنصر يسلب من الإسلام أكثر مما يرفده ويغذية ويبتكر لأجله ، وهو (كالقراد ) الذى ظل يمتص دماء المسلمين ، فأوهنهم وأخرج مجتمعاتهم من المسار الطبيعى لحضارات الأمم ، والنتيجة اليوم ، أنها تذيلتها فى كل نواحى الحياة ، بينما تستمر هذه الآفة فى الخديعة ، بإعادة أنتاج وتعليب أحلام جديدة وتصديرها فى زينة جديدة كل مرة.
لم يقدم هذا المنهج حضارة ، ولا شيئاً ذات قيمة حتى اليوم ، بإستثناء اللحى ، وقصير الرداء ، وزبيبة الإيمان التى يتم إظهارها على الوجوه أكثر من سائر المسلمين !!
وعلى الرجال دون النساء ، إلا نادراً !!
وثبت أن هناك من تخصص فى رسمها على الأوجه ، بالطريقة التى يطلبها الزبون الإسلاموى ، مقابل المال !!
كل ذلك من أجل الخداع ،،، وهو الخداع نفسه الذى ينداح على كافة المعاملات ، والذى لا يعنى فى حقيقة أمره ، إلا الفساد والإفساد ..

هو المسئول أفسد وتحطيم وتأخير بلدكم ،،، ليس منذ إستيلاءهم على الحكم عام 1989 ، أو عشية تغريرهم بالنميرى عام 1983 ، بل مبكراً جداً ، ومنذ ما يقارب الخمسمائة عام ، عند دخول المطاريد إلى السودان ، بحثاً عن المأوى والسلامة ، جراء ما إرتكبوها من مخالفات ، وما أقدموا عليها من نشاط سلبى ضد المسلمين ، ونظنكم تعرفون ما نقصد !!
إفساد جرثومى تفكيكى منذ إنهيار الدولة النوبية فى آخر معاقلها فى سوبا ، وبروز نجمة السلطنة الزرقاء ، فتسارعت الخطى نحو الإنحطاط والتداعى والإنهيار ، فى ظل خبرة خبث تراكمية ، لدى عصابة تعد تاريخية تعد ممارسة الغدر والخديعة حتى بين أفرادها سمة أساسية لها. لذلك فإنها لا تواجه إلى اليوم عناءاً فى الإيقاع بالمزيد الأبرياء والمخدوعين ، فى شراك الجريمة والمؤامرة .
وفى ظاهرة تفتقر إلى المنطق والتبرير ، وبمساعدة الجهل المستشرى ، وغياب التنوير وقلة الإطلاع ، وضيق فرص الوصول إلى المصادر التى تنطق بالحقائق الصادمة ، والصادمة جداً ، تجدون من يسعى إلى الموت بقدميه دفاعاً عن مجرمين كان ينبغى أن ينصب لهم المشانق …

أبكر يوسف آدم.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الجهل اكثر فتكا بالانسان من الفقر وتوابعه وهي الآفة التي حلت بإنسان السودان فأوردته المهالك ..؟؟

  2. ومنوالقبال ليك يا اخ ابكر ان هؤلاء الاسلامويين عندهم علاقة بالاسلام؟؟؟؟
    ديل الاسلام فى الشرق وهم فى الغرب ويتخذوه شعار لمكاسب سياسية وسلطة وثروة فقط!!!!
    هم عبارة عن ناس بيشتغلوا سياسة باسم الدين وهم ليسوا مقدسين او انهم احسن وافهم ناس فى الدين بل بالعكس باسلوبهم الخاطىء خدموا اجندة اعداء الاسلام ومجانا!!!!!!
    لكن انت قايل انه رب العباد ما عارفهم؟؟؟؟
    انشاء الله ح ياخذوا جزاهم طال الزمن او قصر وهو يمهل ولا يهمل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..