أخبار السودان

حزب حكومي يتوقع (فرتقة) المؤتمر الوطني إذا لم يترشح البشير

الخرطوم: سعاد الخضر
أكد القيادي بحركة الإصلاح الآن، د. أسامة توفيق، أن الانتفاضة الشعبية واحدة من سيناريوهات التغيير في البلاد، وقال إنه ليس هناك أسوأ من الأوضاع التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن ولم يتبقَّ سوى أن ينهمر الرصاص في الشارع وستقوم ثورة الجياع وسيحدث نهب في الشوارع، وتابع: (لو حدث ذلك فعلى الجيش أن يتدخل كما حدث في السابق)، وتوقع توفيق (فرتقة) المؤتمر الوطني حال عدم إعادة ترشيح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، ورهن فوز المعارضة بمنصب رئيس الجمهورية بإقامة انتخابات حرة ونزيهة واتفاقها على مرشح واحد ضد الرئيس.
وأكد توفيق لـ(الجريدة) مقدرة المعارضة على الفوز كما حدث عندما أسقطت الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي في دائرة جبرة على الرغم من أنها كانت دائرة ثقل للإسلاميين، ونوه الى أن المجتمع الدولي سيدعم الانتخابات وسيراقبها، وسخر في الوقت ذاته أوضاع المؤتمر الوطني ووصفه بأنه أصبح مثل (صحن المرارة)، ودلل على ذلك باعتذار عدد من الوزراء عقب إعلان التشكيل الحكومي الأخير، وحذر من تشتيت أصوات المعارضة كما حدث في الانتخابات الماضية وتم ترشيح أكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية.
واستبعد توفيق انفجار الأوضاع بالبلاد، وقال: “المجتمع الدولي لن يترك الأوضاع تنفجر لأن السودان يقع في محيط كل الدول المجاورة له هشة واذا انفجرت أوضاعه سيؤدي الى انفلات الأوضاع بتلك الدول بالإضافة الى تزايد الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر”، ورحب القيادي بالإصلاح الآن بموافقة المؤتمر السوداني على المشاركة في الانتخابات، وقلل من مخاوف التزوير وأضاف: (حزب كبير كالمؤتمر السوداني اذا لم يستطع حراسة الصناديق كما فعل المستقلون فليس هناك داعٍ لترشحه).
الجريدة

تعليق واحد

  1. أسامه توفيق ..نتفق حول فرتكة المؤتمر اللاوطني قريبا بإذن الله ولا شك في ذلك .. حركة الإصلاح الآن في بداية تاسيسها ضمت أعدد مقدره من الكوادر النشطه التي لا تقل نشاطا من كوادر المؤتمر الشعبي ولكن سرعان ما خفت بريق الاستقطاب الجماعي و الحاد الذي تميزت به مجموعة الحركه الأم حيث شهدت الساحه إنسلاخات و انضمام كوادر من الامن الشعبي سيئ الذكر و ربيباته من منظومات صنعتها الحركة الإسلامية منذ تسيدها للمشهد السياسي تحت مظلة ثورة الإنقاذ الوطني و بما أن المثل الشعبي ( دخول الحمام ليس مثل الخروج منه ) تكالبت اللعنات على اي منظومة يقودها منتسبي الحركه الاسلامويه التي جسمت فوق صدور الشعب السوداني و عاثت فيه فسادا لا مثيل له تحت شعارات التمكين و اامشروع الحضاري الاسلامي الذي لم يعترف بالوطن كجغرافيا و لا المواطن كصاحب حق أصيل فاختلت المعايير و تلاشت دولة المواطنه التي تقوم على الحقوق و الواجبات و ليس الانتماء للفكره التي لها امتداداتها و مرجعياتها لتشهد البلاد أسوأ التجارب السياسية في العصر الحديث .
    تفكيك دولة المواطنه و الحقوق بدا بقانون الصالح العام و التغول على الخدمه المدنيه و تسييس الاداراة الاهلية و تجييش الشعب على اساس الفكره دون الوطنيه و تشريد الكوادر الوطنية و بث الفتنه بين مكونات الوطن الذاخر بالتنوع الثقافي الإجتماعي السياسي بعد السيطره على مفاصل الاقتصاد خدمة لمشروع التنظيم الاخواني العالمي و سن سياسات خارجيه عدوانيه خلفت كثير من الأخطاء الإستراتيجية التي لا تزال شائهة في جدران الوطن دون مبالاة لحجم الخسارة و بالمقابل اتسعت دائرة الحروب الداخلية فكان نتاج تلك المؤامرة المسخ الذي يمشي بين الأمم ( سودان الكيزان) فبدلا من ان تكون الدوله فوق الحزب اصبحت دولة الحزب .
    لا يستقيم الظل و العود اعوج

  2. أسامه توفيق ..نتفق حول فرتكة المؤتمر اللاوطني قريبا بإذن الله ولا شك في ذلك .. حركة الإصلاح الآن في بداية تاسيسها ضمت أعدد مقدره من الكوادر النشطه التي لا تقل نشاطا من كوادر المؤتمر الشعبي ولكن سرعان ما خفت بريق الاستقطاب الجماعي و الحاد الذي تميزت به مجموعة الحركه الأم حيث شهدت الساحه إنسلاخات و انضمام كوادر من الامن الشعبي سيئ الذكر و ربيباته من منظومات صنعتها الحركة الإسلامية منذ تسيدها للمشهد السياسي تحت مظلة ثورة الإنقاذ الوطني و بما أن المثل الشعبي ( دخول الحمام ليس مثل الخروج منه ) تكالبت اللعنات على اي منظومة يقودها منتسبي الحركه الاسلامويه التي جسمت فوق صدور الشعب السوداني و عاثت فيه فسادا لا مثيل له تحت شعارات التمكين و اامشروع الحضاري الاسلامي الذي لم يعترف بالوطن كجغرافيا و لا المواطن كصاحب حق أصيل فاختلت المعايير و تلاشت دولة المواطنه التي تقوم على الحقوق و الواجبات و ليس الانتماء للفكره التي لها امتداداتها و مرجعياتها لتشهد البلاد أسوأ التجارب السياسية في العصر الحديث .
    تفكيك دولة المواطنه و الحقوق بدا بقانون الصالح العام و التغول على الخدمه المدنيه و تسييس الاداراة الاهلية و تجييش الشعب على اساس الفكره دون الوطنيه و تشريد الكوادر الوطنية و بث الفتنه بين مكونات الوطن الذاخر بالتنوع الثقافي الإجتماعي السياسي بعد السيطره على مفاصل الاقتصاد خدمة لمشروع التنظيم الاخواني العالمي و سن سياسات خارجيه عدوانيه خلفت كثير من الأخطاء الإستراتيجية التي لا تزال شائهة في جدران الوطن دون مبالاة لحجم الخسارة و بالمقابل اتسعت دائرة الحروب الداخلية فكان نتاج تلك المؤامرة المسخ الذي يمشي بين الأمم ( سودان الكيزان) فبدلا من ان تكون الدوله فوق الحزب اصبحت دولة الحزب .
    لا يستقيم الظل و العود اعوج

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..