الطيب (سيخة) يقتل علي فضل…ويكتب دكتوراه في القرآن!!

الطيب (سيخة) يقتل علي فضل…ويكتب دكتوراه في القرآن!!
بكري الصايغ
[email][email protected][/email]
1-
***- اليوم السبت 21 أبريل 2012، وتمر ذكري اغتيال الدكتور علي فضل بقسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له خلال فترة إعتقال دامت 23 يوماً منذ اعتقاله من منزل اُسرته بالديوم الشرقية مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة غداة استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989. طبقاً للتقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة “نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد”.
***- وعندما كان جثمان الشهيد علي فضل مسجى بقسم حوادث الجراحة بمستشفى السلاح الطبي باُمدرمان سُجلت حالة الجثة كما يلي:
*- مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.
*- جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.
*- إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن.
2-
***- من هو الشهيد علي فضل، ولماذا اعتقل وقتل مع سبق الأصرار والترصـد?.
( أ )-
***- كان علي فضل يدرس بجامعة الخرطوم كلية الطب وبنفس دفعة الطيب (سيخة) الذي كان يكن كراهية شديدة لعلي فضل بسبب انتماؤه السياسي للجبهة الديمقراطية عكس (سيخة) الذي كان اسلاميآ متشددآ يستخدم (السيخة) لضرب الطلاب الديمقراطيين، ولذلك تم اطلاق لقب (سيخة) عليه ولانه ماكان يبارحها طوال وجوده بفناء الجامعة او اثناء النقاشات الطلابية،
(ب)-
***- بعد التخرج، اختار علي فضل العمل بالمستشفيات المدنية، بينما اختار الطيب (سيخة) العمل بالسلاح الطبي. وعندما وقع انقلاب 30 يونيو 1989، كان للواء الطيب (سيخة) دورآ بارزآ فيه لابحسب رتبته العسكرية العالية وانما لولائه الحزبي للجبهة الأسلامية، وتم تعيينه وزيرآ بالأمانة العامة لمجلس الوزراء والمسئول الأول فيها،
(جـ)-
***- وماأن ألت اليه كل امور الامانة، حتي راح ويشرع في اعداد قوائم الموظفيين الكبار والصغار والسفراء والدبلوماسيين والمهندسيين بالطيران المدني والنقل النهري وبالمصالح والمؤسسات الحكومية والبنوك والفنادق واساتذة جامعة الخرطوم والضباط بوزارة الدفاع والداخلية تمهيـدآ لاحالتهم للصالح العام، واحلال اخرين اسلاميين مكانهم،
***- بلغ عدد الذين احيلوا للصالح العام والطرد من الخدمة في كل مديريات السودان بنحو 24 ألف موظف وموظفة وعامل وضباط وجنود ودبلوماسيين،
(د)-
***- راح الطيب (سيخة) وبنفسه يبحث عن اعداءه القدامي بالجامعة والذين ناصبوه العداء وتلاحم معهم بالكلام (والسيخة)، دخل الوزارات والمصالح ومعة ثلة من الحرس الاسلاميين المدججين با(كلاشينكوف)، وماان يقع نظره علي خريج قديم من جامعة الخرطوم وكان ينتمي للجبهة الديمقراطية الا ونزل فيه سبابآ ويمطره باللعنات ويطلب منه اخلاء مكتبه علي الفور واعتباره مطرودآ من الخدمة المدنية!!، وظف الطيب (سيخة) عددآ من موظفيه الاسلاميين بالبحث عن اسماء محددة لخرجيين كانوا ينتمون للحزب الشيوعي، وان يعرفوا اين هم يعملون.
***ـ وجاءته القوائم بان اغلب الخرجيين الذين تخرجوا من كلية الطب يعملون بالقطاع الخاص، وامتلكوا عيادات خاصة بهم، فسارع الطيب بالغاء تراخيص العيادات ومنع الاطباء من ممارسة العمل فيها، واصدر توجيهاته الصارمة بعدم تعيينهم في اي قطاع طبي بالسودان، ووضع اسماءهم في قائمة سوداء بالمطارات حتي يحرمهم من العمل بالخارج،
(هـ)-
***- واستغرب الناس كثيرآ من سكوت جنرالات (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) بقيادة العميد عمر البشير علي تصرفات الطيب (سيخة) الرعناء وسياساته الادارية التي وجهها لقطع ارزاق الناس وتشريده لاحسن كفاءات البلد بلا اسباب مقنعة.
***- ولكن كل ماكان يقوم به الطيب (سيخة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومايقوم به النافع علي النافع من تعذيب واغتيالات ب(بيوت اشباحه)، ومايصدر من تصرفات استفزازية وارهاب كان يقوم بها الرائد ابراهيم شـمس الدين، وأيضآ ماكان يبدر من الرائد يونس وهجومه السافر علي بعضآ من البلدان العربية وملوكها وحكامها…هي من توجيهات الجبهة الاسلامية التي كان يزعمها الترابي!!
(و)-
***- اصدر (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) وقتها وتمامآ بعد الانقلاب مرسومآ يحظر فيه الناس من الاضراب عن العمل او الدعوة له، وان من يخالف هذا المرسوم سيتعرض لعقوبة الأعدام،
***- في عام 1989، وبعد مرور خمسة شهور مريرة حاقت بالأطباء، قرروا الدخول في اضراب عن العمل بغية لفت الانظار الي الحالة المتردية بالمستشفيات نتيجة الاساليب الفاشية التي كانت تمارس ضدهم من قبل الأدارات الحكومية. كان للإضراب الذي نفذه الأطباء السودانيون إبتداء من يوم الأحد 26 نوفمبر 1989 أثراً قوياً في كسر حاجز المواجهة مع النظام،
***- أثار في المقابل هذا الاضراب ذعراً واضحاً وسط سلطات النظام الإنقلابي الذي بدأ حملة ملاحقات وقمع وتنكيل شرسة وسط النقابيين والأطباء على وجه الخصوص.
***- وفي غضون أيام فقط جرى اعتقال عشرات الأطباء، الذين نقلوا إلى بيوت الأشباح التي كان يشرف عليها في ذلك الوقت “جهاز أمن الثورة”، وهو واحد من عدة أجهزة أمن تابعة لتنظيم الجبهة الإسلامية ومسؤولة عنه مباشرة قياداته الأمنية،
(هـ)-
***- استطاع الدكتور علي فضل (والمطلوب القبض عليه حيآ او ميتآ) من قبل السلطات الأمنية بسبب انه كان عضوآ بارزآ في لجنة تنظيم الأضراب الاختفاء تمامآ عن العيون، وظلت دوريات الحراسة تبحث عنه في مكان، وكانت في كل مرة ترجع خائبة لقواعدها،
***- امر الطيب (سيخة) اسلاميه بالقبض علي شقيق الدكتور علي فضل وابقاؤه ب(بوت الاشباح) حتي يسلم علي فضل نفسه للسلطات الأمنية،
***- عندها قام علي فضل بتسليم نفسه للسلطات الأمنية، وكان يوم الفرح والسرور عند الطيب (سيخة)!!
***- عتُقل الشهيد علي فضل مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقل على متن عربة بوكس تويوتا الى واحد من أقبية التعذيب،
***- ***- وبدأت حفلة التعذيب علي يد الطيب سيخة وعوض الجاز وابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح والطبيب عيسى بشرى ويسن عابدين.
***- واتضح في وقت لاحق ان التعذيب قد بدأ ليلة نفس اليوم الذي اعتُقل فيه. وطبقاً لما رواه معتقلون آخرون كانوا في نفس بيت الاشباح الذي نقل إليه، اُصيب علي فضل نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له مساء ذلك اليوم بجرح غائر في جانب الرأس، جرت خياطته في نفس مكان التعذيب وواصل جلادو الجبهة البشاعة واللاإنسانية التي تشربوها فكراً واحترفوها ممارسة
***- إستمر تعذيب الشهيد علي فضل على مدى 23 يوماً منذ اعتقاله مساء 30 مارس 1990 حتى استشهاده صبيحة 21 أبريل 1990 يثبت بوضوح إنه هزم جلاديه، الذين فشلوا في كسر كبريائه وكرامته واعتزازه وتمسكه بقضيته.
***- ومع تزايد وتائر التعذيب البشع اُصيب الشهيد علي فضل بضربات في رأسه تسببت في نزيف داخلي حاد في الدماغ أدى الى تدهور حالته الصحية. وحسب التقارير الطبية التي صدرت في وقت لاحق، لم يكن على فضل قادراً على الحركة، كما حُرم في بعض الأحيان من الأكل والشرب وحُرم أيضاً من النظافة والإستحمام طوال فترة الإعتقال.
***- نُقل الشهيد علي فضل فجر يوم السبت 21 أبريل الى السلاح الطبي وهو فاقد الوعي تماماً، ووصف واحد من الأطباء بالمستشفى هيئته قائلاً: “إن حالته لم تكن حالة معتقل سياسي اُحضر للعلاج وإنما كانت حالة مشرد جيء به من الشارع…. لقد كانت حالته مؤلمة… وإنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتقرر إجراؤه!!
***- العاملون بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري اضطروا للتعامل مع حالة الشهيد علي فضل كمريض عادي دون التزام الإجراءات القانونية المتعارف عليها وذلك بسبب ضغوط رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد بخطاب رسمي من مدير جهاز الأمن وأيضاً بسبب تدخل قائد السلاح الطبي، اللواء محمد عثمان الفاضلابي، ووضعت الحالة تحت إشراف رائد طبيب ونائب جراح موال للجبهة الإسلامية يدعى أحمد سيد أحمد!!
***- فاضت روح الطبيب علي فضل الطاهرة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة السبت 21 أبريل 1990، أي بعد أقل من ساعة من إحضاره الى المستشفى العسكري، ما يدل على أن الجلادين لم ينقلوه إلى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية تماماً وأشرف على الموت بسبب التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له،
3-
***- بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة،هما: بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب “حمى الملاريا”، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم 166245)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب “حمى الملاريا”.
***- بعد اجتماعات متواصلة لقادة نظام الجبهة ومسؤولي أجهزته الأمنية، إتسعت حلقة التواطؤ والضغوط لاحتواء آثار الجريمة والعمل على دفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة.
***- فقد مارس نائب مدير الشرطة، فخر الدين عبد الصادق، ضغوطاً متواصلة لحمل ضباط القسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال على استخراج تصريح لدفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية المعروفة، فيما فتحت سلطات الأمن بلاغاً بتاريخ 22 أبريل بالقسم الجنوبي جاء فيه ان الطبيب علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بسبب “حمى الملاريا”. العميد أمن عباس عربي وقادة آخرون في أجهزة الأمن حاولوا إجبار اُسرة الشهيد على تسلُّم الجثمان ودفنه، وهي محاولات قوبلت برفض قوي من والد الشهيد واُسرته التي طالبت بإعادة التشريح بواسطة جهة يمكن الوثوق بها،
*** ويقول شاهد عيان:( الساعة 9.45 مساء وصلنا و شاهدنا حركة غير عادية و نحن نرقب منزل الشهيد من بعد و لمحت المدعو “عباس عربي” رجل استخبارات و أمن نظام القتلة يدخل و يخرج متوترا ، و هو يسعى جاهدا لإقناع العم فضل أحمد باستلام جثمان ابنه و دفنه سريعا على قاعدة الإسلام التي تقول ” الميت أولى بالدفن و إكرام الميت دفنه” ناسيا عن عمد ما جاء في محكم التنزيل معنى و دلالة ” بأن الذين إن أصابهم البغي فهم ينتصرون.. و السن بالسن و الجروح قصاص”)،
***- إزاء هذا الموقف القوي اُعيد تشريح الجثة بواسطة أخصائي الطب الشرعي وفق المادة 137 (إجراءات اشتباه بالقتل) وجاء في تقرير إعادة التشريح ان سبب الوفاة “نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب”.
وبناء على ذلك فُتح البلاغ رقم 903 بالتفاصيل الآتية: –
المجني عليه: الدكتور علي فضل أحمد-
المتهم: جهاز الأمن ?
المادة: 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد).
***- لم تتمكن (العدالة) من النظر في القضية وأوقفت التحريات نتيجة الضغوط المتواصلة والمكثفة من نظام الجبهة ورفض جهاز الأمن تقديم المتهمين الأساسيين للتحري، أي الأشخاص الذين كان الشهيد تحت حراستهم ، وهم المتهمون الأساسيون في البلاغ.
4-
ايـن الأن اللواء طبيـب معاش الطيب محمد خيـر، والملقب ب(الطيب سـيخة)?!!
**********************************************************************
1- عمل وزيرآ بوزارة الثقافة والأعلام،
2- وفي فبرائر من عام 1998 كان ضمن وفد حكومي عال برئاسة النائب الأول وقتها الزبير محمد صالح، وسقطت الطائرة (الانتينوف) التي كانت تقل الوفد في بحر (السوباط) وغرق النائب الأول وعددآ من الركاب ونجا من الحادث اللواء (سيخة)، الذي سرعان ماتم نقله بعد الحادث ليعمل مستشارآ أمنيآ بالقصر،
3- اطاح به البشير عام 2006 وابعد من القصر،
4- اختفت اخباره وتجاهلته الصحف المحلية تمامآ،
5- طالعنا خبرآ غريبآ نشر في جريدة (الوطن) السودانية يفيد بان الدكتور الطيب ( سيخة ) قد قام بزيارة مفاجئة للجريدة واجتمع مع رئيس تحرير الجريدة وراح يؤكد له بانه في كامل قواه العقلية ولم ( يتدروش ) أو خضوعه لعلاج أمراض نفسية وعصبية عكس مايقال عنه!!
5-
***- اكد الطيب (سيـخة) لرئيس التحـرير انه متفرغ للدكتوراة في بعض العلوم الدينية والكونية.
***-
***-
ملحــوظة:
***- اغلب المعلومات الواردة بالموضـوع منقولة ومقتبسة من عدة مواقع الكترونية كتبت عن الراحل علي فضل.
أخي الأستاذ بكري الصايغ ….تحية طيبة ….
يقال ان الطيب ابراهيم محمد خير ( سيخة ) أصابه مس في قواه العقلية …..
ولا شماتة ولكن هل يتعظ بقية الانقاذيين ؟ أمامهم أمثلة من زملائهم
مجذوب الخليفة وابراهيم شمس الدين والزبير محمد صالح وأبو قصيصة …
لا أعتقد أنهم يتعظون ….نسأل الله العافية …..طلب بسيط يا أستاذ
بكري : أرجو منك تأليف كتاب عن حقبة الانقاذ السوداء ويتم نشره عبر
موقع الراكوبة لتتطلع الأجيال الجديدة وتعرف جيدا عن هؤلاء الفاسدين
تجار الدين ….. مع تقديري ..
أخـوي الـحـبـوب،
مواطن،
تحياتي بالأكوام وبالشوالات لشخصك المقدر، وألف شكر علي زيارتك الساعة 2 صباحآ بتوقيت المانيا، وعلي تعليقك الكريـم.
***- بالله ياأخ مواطن شوف المحن والاحـداث السودانية الكبيـرة الوقعت في شهور ابريل من سنوات فاتت:
1-
سقوط طائرة الرائد ابراهيم شـمس الدين ومصرعه 14 اخرين، 3 ابريل 2001،
2-
مجـزرة معسكر (العيلفون) ومصرع 170 مجندآ، في يوم 2 ابريل 1998،
3-
اعدام 28 ضابطآ في ابريل 1990 بعد فشل انقلابهم،
4-
الجماهير تخرج في مظاهرات عارمة في الاول من ابريل 1985 ضد نظام النميري، ورجال جهاز الأمن القومي يقنصون نشطاء المظاهرات،
5- في 4 ابريل 2011 طائرة اسرائيلية بدون طيار تدخل بورتسودان وتقتل مواطن داخل سيارته،
6-
وفـي القاهـرة، وتحـديـدآ بـمطار القاهـرة تـم اخـطار نـميـري باسـتـحالة اقلاع طـائرته للسـودان بسـبب الاجـراءات التـي قام بـها سـوار الدهـب وانـذاره بضــرب الطائرة ان حـامت فوق سمـاء الـخـرطوم. ورفـض الطيار السـوداني ان يقلع بالنـميـري ووفـده للـخرطوم فاسـتـدعاه نـميـري لغـرفة كـبار الزوار وراح يـؤنبه ويـذكـره انه رئيـسـه وعليـه اطـاعه الاوامـر فاعـتـذر الكابتـن مـؤكـدآ خـطورة الــطيران للسـودان فـي مـثل هـذه الظروف، فانفعـل نـميـري (والذي كـان اصـلآ مـنفعـلآ ومـنـذ بداية سـماعـه البيان الاول!) فـصـفـع الكابتـن صـفعـة شديـدة اضـطر ومـعـها ان يتـدخـل الرئيـس الـمصـري حـسـنـي مـبارك الذي كـان مـتواجـدآ وقتـها مـع نـمـيـري بغرفة كـبار الزوار بالـمطار ان يقتــرح عـلي النـمـيـري البقاء بـمـصـر هـو وزوجـته ومـن يشـاء مـن اعـضـاء الوفـد.
7-
فـي هـذا اليوم ( 6 ابريـل 1985 )….انـطوت تـمـامـآ صـفـحـة نمـيـري الذي حـكم البلاد وطوال سـتة عــشـر عـامـآ!!
8-
6أبـريل 1985 :
زحـفت الـجـماهـيـر الـحـاشـدة بـعـد اذاعـة البيان العسـكري الأول صـوب سـجـن ( كـوبـر ) واقتـحـمته وهـي تـهـتف ( لاالسـجـن ولاالسـجـان باق ) ولـم يبـدي حـراس السـجن اي نوع مـن الـمقاومة. مـاهـي ولـحـظات حـتـي كـانت الزنازين خـالية مـن الـسجـناء.
حـمل الـمتظاهـرون الـدكتور الجـزولـي دفـع اللـه عـلي الأعـناق مـن الخـرطوم بـحـري وحـتـي الـخرطوم شـارع القصـر حـيث كـانت الالـوف مـحـتـشدة هـناك.
كان حـسـن التـرابي وقـتها ايـضآ مـحـبوسـآ بسـجـن (كوبر) وزنزانته تـجـاور زنـزانة الدكـتور الـجـزولـي، ولكن لااحـدآ من الـمتظاهـريـن اهـتـم به او عـبـره، وتـجـاهلته الـجـماهـيـر وحـملت الـجـزولـي علي الاعـناق،
9-
لااحـدآ في كان يوم 6 ابريل يرفع او يلوح بعلم السـودان الـحالي،طـغـي العلم القديـم بلونه الأزرق والاصــفر والاخـضـر،
10-
(ما في واحد بيقدر يشيلني!!)..
*****************************
أشهر عنوان لصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، تصدَّر صفحتها الأولى في يوم 5 أبريل 1985.. والعبارة تصريح أدلى به الرئيس الأسبق جعفر النميري من العاصمة الأمريكية واشنطون حينما كان في رحلة علاج.. بينما الخرطوم تندلع بالمظاهرات..
ولم يك النميري وحده الذي كان يظن أن (ما في واحد بيقدر يشيلني).. ففي الخرطوم ذهب بعض الوزراء إلى مكاتبهم في صباح 6 أبريل وبراءة الأطفال في عيونهم كأي يوم عمل عادي.. وسقط نظام الرئيس النميري بعد (16) عاماً ظن خلالها أن الشعب (ما بقدر يشيلني..)..!!
وكأن التاريخ يعيد نفسه الآن.. البعض بعد (18) عاماً من نشوة السلطة يظن (ما في واحد بقدر يشيلني).. محروس بالقوة والهيبة والسلطة.. رغم العبر الماثلة السافرة.. في 21 أكتوبر 1964.. ثم 6 أبريل 1985..
11-
25ابريل 1985:
إنشاء وتشـكيل مجلـس الوزراء:
*****************************
اصـدر المجلس العسكري الأنتقالي القرار رقم( 35 ) بإنشاء وتشكيل مجلس الوزراء لسنة 1405 علي النحو التالي:
1ـ السيد الدكتور الجزولي دفع اللـه رئيسـآ للوزراء،
2ـ صمـوئيل أرو بـول نائب لرئيس الوزراء،
ووزير للري والقوي
المائيــة،
3ـ السيد العميد ا.ح- عثمـان عبداللـه وزيـر للـدفاع،
4ـ السيد طـه ايـوب وزيـرآ للخارجيـة،
5ـ السـيد عوض عـبدالمجـيـد وزيـرآ للمـالية
والتخـطيط الاقتصادي،
6ـ السيـد سيـداحمدالسيد وزيرآللتجارة والتعاون ،
7ـ السيد المهندس عبدالعزيز عثمان وزيرا للطاقة والصناعة،
8ـ السيد بيتر قات كوث قوال وزيـرآ للنقل،
9ـ السـيد صـديق عابـدين وزيـرآ للزراعة والموارد،
10ـ السيدد. حـسين ابو صالـح وزيـرآ للصحـة،
11ـ السيد اوليفر البـينو وزيرآ للخدمة العامةوالعـمل،
12ـ الفريق اول شرطة عباس مـدني وزيـرآ للداخليـة،
13ـ السيدد. امين مكي مـدني وزيرآ للتشييد والأسكـان،
15ـ السيـدمحـمد بشـيرعـمــر وزيــرآ للثقافةوالأعـلام،
15ـ السيد بشـيرحـاج التوم وزيـرآ للتربيـةوالتعليـم،
16ـ السيد عمرعـبدالعاطي نائبـآ عـامآ،
12-
اسـتطاع جـهاز الأمـن وبعـد 14 عـامآ من الإخفـاقات الفاشـلة وان يـصـل الي مكان اختـفاء محـمد ابراهيـم نـقـد الأمـين العام للـحـزب الشـيوعـي فـي 7 ابريل 2005،
13-
ابـريل 1970: الرئيـس جـعـفرالـنميـري يعتقل عـبـدالـخالق مـحجـوب وينـفيـه الـي مـصـر.
14-
احـداث (هـجليـج) 2012، ودخول قوات جنوبية للمنطقة واحتلالها، ثم معارك دامية وبعدها تم استعادة المنطقة، والخسائر في الارواح من الجانبيين فاق ال700 قتيل بحسب افادات شهود عيان بالمنطقة.
الحبوب بكرى
الفيلم الكوميدى أللى إنت ما دخلتوا لما كان سيخه حاكما لدارفور دق عكسرى جيش باب منزله بعد المغرب ونظرت زوجته من خرم الباب ولكنها لم تفتح إلا بعد أن تخبر بعلها…فما كان من أبو السيخ إلا أن نط من الحائط الخلفى وأدار سيارته هاربا تاركا زوجته لوحدها تواجه مصيرها.
هذه شيمة الكيزان الكلاب العفن عديمى النخوه والرجوله.
ويا أخ مواطن تعرف لو الجن الكلكى راكبوا سرج أول حاجه حنوريهو عود القذافى إياه عشان راسو يجى وبعدين نرجعوا مجنون تانى…وهذا حيكون مصير أى كوز كلب.
قيل أن قائد الطائرة اياها للزبير محمد صالح.. حي يرزق .. ويواجه مراقبة لصيقة .. بعد حبس طويل اعقب الحادثة مباشرة .. وربما واجه تهديدا بعدم كشف اي معلومة غير المتداول الان.. ابحثوا لنا بحذر عن هذا الرجل .. مع العلم انه مفصول من العمل ولكن مصاريفه ربما (مااااااااااااااااشة ) حسب وظيفته الجديدة (السكوت بقصد).. حفاظا على الزغب وفلذات الاكباد..
آمل من كل الأخوة ومن يملك إى معلومة خاصة شاهدى الاحداث فى أى موضوع مطروح المشاركة حتى تبين التفاصيل ويلقى مزيد من الضوء وتوضح الصوره..فلا تبخلوا علينا حتى نوثق آلام بلدنا وأهلها
أخى الكريم أستاذ بكرى تحية و مودة وشكرا لتناولك موضوع الشهيد على فضل فى ذكرى إستشهاده رحمه الله رحمة واسعة و جعل مثواه الجنة وعظم أجر والديه.
الشهيد على فضل كان شخصا له أخلاق الملائكة قابلته مرة واحدة فوهبنى الإحساس بأنى عاصرته منذ عمر الطفولة. كان يعيش على حب الوطن وحب الشعب وقد أستشهد فى سبيل ذلك أعظم شهادة.
إستشهاد الشهيد على فضل هو الشهادة المرضية القوية لنافع و الطيب سيخة بأنهم مسخ لا إنسانى ومنبتين الأصل. وهو الإدانة الواضحة و القوية التى لا تتقادم بالزمن لشلة من ألأطباء الكيزان الموتورين الذين زيفوا شهادة وفاته مثل بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد ولا أدرى كيف يكون شعورهم الآن بهذه الخزية التى إرتكبوها والخيانة للمهنة وشرفها. هل يمكن لمن ينتهج الإسلام منهجا فى الحياة أن يكون بهذه القذارة والدناءة؟
أما الطيب سيخة فهو لو حفظ الكتب الأربعة ومعها صحيح البخارى و مسلم ومن كل واحد منها خرج بدكتوراة فهو ليس إلا كالحمار يحمل أسفارا ولن ينقص جرمه وخطيئته ما يعادل حبة خردل وسوف يعيش كما سمعنا يهيم بجنونه و يوما ما إن إمتد به العمر “سوف يلقط الورق و الدلاقين” من الأرض لباقى عمره البائس.
رحم الله الشهيد على فضل و كل شهداء الوطن الذين ماتوا أشرف موت فى ساحات النضال.
لا اعتقد ان رواية الاستاذ بكري الصائغ حول الطيب سيخة صحيحة 100% ، خاصةً الجزء الذي يتعلق بتعذيب الدكتور الشهيد علي قضل. نعم تعرض المرحوم وغيره الي التعذيب ولكن ليس بصورة خاصة من الطيب سيخة. المسؤل الاول عن كل ذلك هو حسن الترابي وهو من خطط ووجهه وبارك هذه الاعمال القذرة ولا يتم شيء الا بعلمه .
مازال الترابي طليقاً ومازال يتحدث عن حقوق الانسان والديمقراطية ويضحك علينا ساخراً لانه يعلم ان الغالبية العظمي من الشعب نتصف بالخواء والغوغائية والحهل وتقلب الرأي وتجيد الاكثار من الكلام دون التحرك للعمل و ويدرك مواطن الضعف في الشخصية السودانية ولذلك استطاع ان يحقق كل ما اراده وبسهولة ويسر .
لا اريد تحليل الشخصية السودانية هنا ولكن اذكر بأن هنالك احدث سياسية كثيرة مرت تدل علي ان الشخصية السودانية لا تحمل الامور محمل الجد ودونكم اسقاط حكم العسكر مرتين ثم التوقف دون الاستمرار لاكمال الثورة وعملية التغيير. وانظر كيف تم التعامل مع دخول حركة خليل الي امدرمان، ثم اغتيال قرنق ثم اخيراً العفوية في خروج جماهير غفيرة ليلة الامس الي الشوارع في مسيرات ضخمة عقب اخبار هجليج .
لم تعرض قنواتنا الفضائية اي مشاهد من ارض المعارك ، ولم تثبت لنابالادلة تصريح كمال عبيد حول ابادة جيش الحركة بهجليج. لم تخرج هذه الجماهير رفضاً لسياسات الانقاذ الاقتصادية التي افقرت البلاد ، لم تتحرك ضد فساد السلطة ، لم تتحرك لاصلاح خراب التعليم والعلاج والخدمات وغيرها. الذين خرجوا ليلة الامس لا يتذكرون الدكتور علي فضل ولا يعرفون ان رجلاً فاضلاً مثله ركل كل النعم وملزات الحياة ليدافع عنهم . وفي الختام اوكد لك ان الترابي وبطانته الخائبة لن تطالهم العدالة وان قضاتنا اصبحوا يتبارون في طمس الحقائق والتماطل في اصدار الاحكام ضد الفساد والمفسدين في كافة القضايا التي امامهم.
الأمثلة كثيرة علي ضعفنا وضعف ذاكرتنا وضياع حقوقنا.
لما أستشهد سيدنا على رضى الله عنه أتى مجموعة من المشفقين على مصير أمة الاسلام الى سيدنا عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن يتولى الامر فقال لهم :لو رضى بى جميع المسلمين إلا رجل واحد ماذا أفعل!!!!قالوا له :نكفيك إياه؟؟قال :لا حاجة لى بها ولو تدوم سبعين سنه..درس بليغ(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآوه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما)
أستاذ بكري، ليتك تواصل البحث في الأسباب الحقيقية لإبعاد الطيب سيخة، لأن ما سمعناه لا علاقة له بالدروشة، بل كان وراء الإبعاد قصة أخلاقية، لكن تضاربت الروايات حول تفاصيلها. طبعا جماعتك ديل نصيبهم في موضوع الأخلاقيات دا صفر كبير.
اللهم يا الله يا الله يا الله
اطل عمرهم و اطل فقرهم و اجعلهم هوانا على الناس
الشهيد دكتور فضل خريج جامعة الزقازيق كلية الطب اوائل الثمانينيات من القرن الماضى وليس جامعة الخرطوم عمل بمستشفى الخرطوم وكان الطبيب امداوى المجانى والذى يوفر الدواء المجانى لكل اهل منطقته الديوم الشرقية ، اذا لم يقتل الطغاة امثال د.على فضل فمن يقتلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
هل يقتلون د.حسن الترابى مثلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
14-
أخــوي الـحبــوب،
الصابري،
تحية الود، والأعزاز بزيارتك الكريمة، ومشاركتك الثرة وخصوصآ فيما يتعلق بالراحل نقد الذي كان ينوي الظهور العلني،
***- وان الراحل نقد تحول الى المنزل في الجريف غرب بغرض الظهور العلني وكان ينوي في اليوم التالي المشاركة في مناسبة عامةً إعلاناً لهذا الظهور وطبعاً في هذه الحالة لم يكن حريصاً أن لا تلاحظه عيون الأمن طالما انه قرر انهاء اختفائه، وبذا فان زيارة الفريق قوش له في هذا المكان لا تعتبر كشف لمخبأ نقد, فهذا المكان لم يكن هو المخبأ بل هو منزل اسرته الذي لا يمكن أن يختفي فيه بطبيعة الحال. جهاز الأمن دلس على الناس وحاول أن يدعي نصراً بشكل مضحك وسخيف ويرد اعتبار عجزه كل السنوات الماضية.
***- بالطبع ياأخ الصابري، لقد لعبت الصحافة المحلية وباقي الأجهزة الاعلامية المسيسة دورآ كبيرآ وبارزآ ( بحســب توجيهات الأمن ) في ان تظهر دور جهاز الأمن ( كذبآ) في انه الجهاز الذي يعرف كل شئ وملم بكل مايجري في البلد، وراحت الصحف وتنشر عشرات المقالات عن صلاح غوش الذي عرف مكان الرحل نقد بعد 14 عامآ من الاختباء، وهي مقالات مدفوعة الاجر مقدمآ،
***- عندما تعرضت لموضوع نقد، جاء كلامي عرضآ في سياق الاحداث التي وقعت في السودان في شهور ابريل من اعوام سابقة.
للطيب سيخه قصة لن انساها …في العام 1991 امر الطيب سيخه باعتقال الجراح الوحيد بمستشفي نيالا ومعه الطبيب عمومي فخر الدين علي سليمان …التهمه التعاون مع عصابات النهب المسلح…كيف ذلك سادتي..حضر احد المرضي بجرح قديم وملتهب للمستشفي…ادخل العنبر…لم يستخرج ارنيك 8 باعتبار ان الجرح قديم ..تم علاج المريض وقبل خروجه تم اعتقاله…فقد كان الرجل احد عتاة النهب المسلح وكانت الاجهزه الامنيه تراقب المتهم طوال هذه المده…وتلا ذلك اعتقال الطبيبين بالتهمه اعلاه…احضرت حالة انسداد مصران لمولود جديد لمستشفي الفاشر… من بابنوسه…الزوجان متزوجان لمدة عشرون عاما ولم ينجبا…انعم الله عليهم بمولود ولد بعد هذه المدة الطويله ولكنه مصاب بعيب خلقي …انسداد فتحة الاخراجUNPERFORATED ANUS…ركب الاب عربة سكة حديد تدفع باليد…لم يكن معه ومولوده الوحيد الا الله..ترك الام خلفه في بابنوسه..كان هو الاب والام….مر علي نيالا واخبروه بان يذهب للفاشر حيث ان الجراح ومساعده معتقلان …عندما وصل الفاشر كانت الحاله متاخره…حيث ان هذه الحالات لاتصمد كثيرا…خصوصا في دول تكون الرعايه الصحيه فيها متخلفه.. بسبب الاختلال في توازن السوائل والاملاح بالجسم خصوصا عنصر البوتاسيوم…بذلت قصاري جهدي لتحضير العمليه في نفس لحظة استلام الحاله واخطرت رئيسي الجراح … ط…بان العمليه جاهزه..ودخلنا العمليه..وتم عمل COLOSTOMY…وخرج المريض من العمليه …ولكن شاءت الاقدار ان يتوفي في اليوم التالي…لازلت اتذكر بكا ودموع ذلك الاب علي فلذة كبده الوحيد….روح هذا الوليد سوف تبقي معلقه في عنق الطيب سيخه الي يوم القيامه…
الطيب سيخة هو الذي قتل الزبير في داخل الطائرة ، وذلك بتحريض من الترابي -الترابي كان يرغب في ان يصبح رئيس ،الزبير كان النائب ولقوة شخصيتة كان العقبة الوحيدة في طريق الترابي ، لذلك اراد التخلص منة ومن ثم يصبح النائب حسب السناريو ،والوصول للرئاسة يصبح سهل لضعف شخصية البشير ،وطاعة البشير العمياء للترابي في ذلك الوقت -إلا ان البشير فاجأة بتعين طة نائباً -يجب إعدام الطيب أما الترابي يقتل ويصلب جزاؤة في الدنيا ،ولكم في الحياة قصاص
أن الله يمهل و لا يهمـل ولاخوتى الاحرار و الشرفاء من سوداننا الحبيب الذى شهد من المأسى و الممارسات التى لم نعهدها و لم نشاهدها فى نظام حكم السودان و من يدعى الاسلام و النهج الاسلامى يتصف بالمويـة و التصفيات الجسدية وهى اسلوب جديد ودخيل على الاسلام و على السودان كدولة وحدث فيها انقلابات عسكرية و انتفاضات شعبية و اسقط نظام و انتخبت حكومه وطنية و ديمقراطية و اتت عسكرية و لكن الافساد الوثنى تختلف عن كل الانظمة الشمولية و الحكومات الاسلامية و العنصرية و الدكتاتورية ؟؟
المدعوا الطيب سيخة السفاك يسكن فى حى كافورى بجوار الرئيس وابتعد عن السياسه لعلة اصابته فى العقيل الملى بالاوساخ و الذنوب و الاحقاد و بشهادة جيرانه و موثوق فى افادتهم بأن هذا السيخه مصدر ازعاج لسكان الحى وقلق منامهم بصياحه ليلا وبصوت عالى و بكلمات غير مفهومه وطرق على الجدران و الشبابيك وفى صراع دائم مع اهله و من هم فى حراسته خوفا من سقوطه من الطابق الثانى ؟
وبمجرد شروق الشمس تتوقف الضوضاء و الصياح و النواح و يعم السكون المنزل و كانه خالى من السكان ويبد المسلسل فى لمساء عند غروب الشمس وهكذا دواليك ؟
عليه دماء الابرياء التى ازهقت لن تضيع و عذاب الله لن يتوقف ابدا وسوف يطيل فى عمرك و نتمنى ذلك لكى ترى اصناف العذاب وارواح الشهداء تحلق تنعم بجنات الخلد وانت تصارع و تتمنى الموت اليوم قبل الغد لترتاح ولكن هيهات انه القصاص الدنيوى و ما ينتظرك فى الاخرة يشيب له الراس .
وهذا درس من الدروس وعبره لمن لا يعتبر و تحزير للمفسين الذين ما زالوا يعذبون فى المعارضين و اصحاب الراى والمطالبين باسقاط النظام ……
والبقية تاتى ….
الطيب سيخة فقد عقله وأصابه الجنون وهذه معلومات أنا متأكد جداً منها بحكم انتمائي الجغرافي وعلى من يشكك فيها أن يأتي بما يناقضها, وزملاء الطيب سيخة السابقين -خاصة البشير- يعملون بالتعاون مع أسرة سيخة على حصره في مكان واحد وعدم السماح لمعلومة جنونه أن تنتشر ويوفرون كل شسء لأسرته من أجل هذا الغرض.
ثانياً يا أخ بكري علقت أنا في هذا الموقع أكثر من مرة على المعلومة التي يكررها البعض أن جهاز الأمن استطاع الوصول الى الراحل نقد في مخبأه يوم 7 أبريل 2005 ونعيد تكرار التعليق:
ان الراحل نقد تحول الى المنزل في الجريف غرب بغرض الظهور العلني وكان ينوي في اليوم التالي المشاركة في مناسبة عامةً إعلاناً لهذا الظهور وطبعاً في هذه الحالة لم يكن حريصاً أن لا تلاحظه عيون الأمن طالما انه قرر انهاء اختفائه، وبذا فان زيارة الفريق قوش له في هذا المكان لا تعتبر كشف لمخبأ نقد, فهذا المكان لم يكن هو المخبأ بل هو منزل اسرته الذي لا يمكن أن يختفي فيه بطبيعة الحال. جهاز الأمن دلس على الناس وحاول أن يدعي نصراً بشكل مضحك وسخيف ويرد اعتبار عجزه كل السنوات الماضية.
1ـ
أخـوي الـحـبيـب،
فوراوي،
تحياتي ومـودتي، وألف شكر علي زيارتك وردك الكريم علي الأخ زنقار، وان كنت استغرب صلاة الطيب (سيـخة)، ولا اعتقد انه يعرف الله سبحانه وتعالي والا ماعاث فسادآ في خلق الله، وقتل وشرد واحال احسن الكوادر للصالح العام ومنع المفصوليين تعسفآ من السفر للخارج حتي يموتوا جوعآ في نظامه الفاشي،
***- ولقد انتقم الله تعالي منه شر انتقام، فتركه علي هذه الحالة التي هو عليه الأن، لااحدآ يحبه وحتي واقرب الاقربين اليه من رفقاء سلاحه، يعيش بلا مهنة الطب وبلا وظيفة حكومية، وابتعد عن الناس وفضل الانزواء والتخفي!!
—————————-
2-
اخـوي الـحــبوب،
Zingar – زنــقار،
تحياتي ياأميـر، وسعدت بطلتك وتعليقك الكريـم. القصص التي تروي عن هذا السفاح كثيرة لاتحصي ولاتعـد، وكما كتب احد الصحفيين من قبل فقال:
( يندر ان يخلو بيت سوداني لم يتعرض فيه احدآ لاذية من الطيب سيخة)، في اشارة الي الاعداد المهولة من الموظفيين والعمال الذين احالهم (سيخة) للصالح العام والطرد من الخدمة.
——————————–
3-
اخـوي الـحبيـب،
ALQIBTAN- الكبتان،
تحياتي العميقة، والشكر علي مشاركتك بالمعلومة الهامة عن الطيار الذي كان يقود طائرة الزبير محمد صالح، وافيدك بان قصة هذا الطيار قد دارت حوله روايات عديدة، منها انه قد تمت تصفيته بعد الحادث حتي لايكون شاهد عيان علي ماجري بالطائرة، ورواية اخري تقول انه قد حصل علي ترقية استثنائية كنوع من الرشوة حتي لايتكلم. ومهما اختلفت الروايات حوله الوحيد الذي يعرف كل الحقائق هو الطيب (سيخة) علي اعتبار انه كان – وبحسب رتبته العسكرية الكبيرة- جالسآ بالقرب من الزبير والعقيد اتوك ويعرف مادار بينهما قبيل اطلاق الرصاص علي بعضهما البعض…( ان كان هناك فعلآ اطلاق رصاص داخل الطائرة)!!!
————————————-
4-
اخــوي الـحبـــوب،
Shah Humaidah- شــاه حـميــدة،
تحياتي ومـودتي، وألف شكر علي طلتك الميمونة وتعليقك الدسم،
***- مالاحظت ياأخ شاه ماسأة الاطباء السودانيين في زمن الانقاذ، اما ان يموتوا في (بيوت الاشباح) او تتعمد الدولة تتطفيشهم للخارج!!!، امبارح القريب نشرت الصحف المحلية خبرآ يفيد بان اغلب اطباء الخرطوم في طريقهم للهجرة!!
***- قال غوبلز وزير الدعاية في زمن هتلر:( عندما اسمع كلمة مثقف اتحـسس مسدسي)!!
———————————-
5-
اخـــوي الحـبيــب،
توثيق،
تحياتي ومـودتي، وابث مرة اخري نداءك لكل الاخوات والاخوة القراء لا هميته الشديدة;
( آمل من كل الأخوة ومن يملك إى معلومة خاصة شاهدى الاحداث فى أى موضوع مطروح المشاركة حتى تبين التفاصيل ويلقى مزيد من الضوء وتوضح الصوره..فلا تبخلوا علينا حتى نوثق آلام بلدنا وأهلها).
——————————————
6-
اخــوي الحــبـوب،
الزهجان،
تحيـة الود، والاعزاء بقدومك الطيب، وشكري العميق علي مشاركتك الثرة، ولكن ياأخوي الزهجان قصة تعذيب الراحل علي فضل ليست من عندي وانما وردت بمئات المنابر الاعلامية التي ظلت وعلي مدار 22 عامآ وتبثها بلا كلل او ملل!!،
***- وثانيآ، لو طالعت المقال بدقة ستجد انني قد تطرقت الي موضوع حسن الترابي وانه وراء تعذيب وتشريد وبهدلة خلق الله في حياتهم وارزاقهم وارزاق اسرهم!!
***- واعجبت بتحليلك الذي قلت فيه:
( م تعرض قنواتنا الفضائية اي مشاهد من ارض المعارك ، ولم تثبت لنابالادلة تصريح كمال عبيد حول ابادة جيش الحركة بهجليج. لم تخرج هذه الجماهير رفضاً لسياسات الانقاذ الاقتصادية التي افقرت البلاد ، لم تتحرك ضد فساد السلطة ، لم تتحرك لاصلاح خراب التعليم والعلاج والخدمات وغيرها. الذين خرجوا ليلة الامس لا يتذكرون الدكتور علي فضل ولا يعرفون ان رجلاً فاضلاً مثله ركل كل النعم وملزات الحياة ليدافع عنهم . وفي الختام اوكد لك ان الترابي وبطانته الخائبة لن تطالهم العدالة وان قضاتنا اصبحوا يتبارون في طمس الحقائق والتماطل في اصدار الاحكام ضد الفساد والمفسدين في كافة القضايا التي امامهم. الأمثلة كثيرة علي ضعفنا وضعف ذاكرتنا وضياع حقوقنا.
————————————
7-
اخـوي الحــبوب،
واحد من الرعية،
تحياتي العطرة، وألف شكر علي تعليقك الطيب، ولكن المشكلة ياأخي ان الذين يحكموننا الان ابعد الناس عن التمسك بالقيم الدينية والاسلامية. طالبت من قبل وفي مقال طويل عريض من النواب بالمجلس الوطني وان يفتحوا تحقيقات حول:
1- مجزرة (العيلفون)،
2- مجزرة معسكر (كلمة)،
3- مجزرة (كجبار)،
4- مجزرة (بورتسودان)،
– ومحاسبة الذين قاموا بارتكابها، ولكن لااحدآ من هؤلاء كان علي استعداد لفتح باب النقاش حول هذه الجرائم التي اوصلت البشير ووزير دفاعه وهارون وكشيب لمحكمة الجنايات الدولية، لان فتح ملفاتها ستكـشف الكثير المثير الخطر!!!
8ـ
أخـوي الـحـبيـب،
عبد الرحمن،
سلامي الحار لشخصك الكريـم، ولكن ياأخ عبدالرحمن ماكل ومايقال يكون قابلآ للبث والنشر. سمعت الكثير والكثير جدآ عن مخازي وفضائح الانقاذ، وسمعت ايضآ عن سلوكيات البعض المنحرفة وبثتها عشرات المواقع الالكترونية التي تهتم بالشأن السوداني، لان اغلبها فيها قولان ولادليل قوي علي اثبات صحتها.
————————————–
9-
اخـوي الـحـبوب،
عبدالرحيم صالح عبدالرحمن،
تحية الود والأعزاز بقدومك الكريم ومعك الخبر اليقين حول مكان دراسة الراحل علي فضل، وانه خريج جامعة الزقازيق كلية الطب اوائل الثمانينيات من القرن الماضى وليس جامعة الخرطوم عمل بمستشفى الخرطوم اكمل الجامعة.
***- واشكرك علي هذه الاضافة القيمة، وكنت قد نقلت من احدي المواقع السودانية بانه خريج جامعة الخرطوم ودفعة الطيب (سيخة).
***- واصل ياعبدالرحيم واعطنا مما عندك.
—————————–
10-
اخــوي الـحبيــب،
عاشق النامير،
سلامي العطر، والف شكر علي تعليقك ومساهمتك المقدرة، واكرر معك من اعماق قلبي:
( اللهم يا الله يا الله يا الله…اطل عمرهم و اطل فقرهم و اجعلهم هوانا على الناس ).
———————————–
11-
اخـــوي الـحبــوب،
RAYYAN- ريــان،
تحياتي الطيبة، وسررت بطلتك وتعليقك الذي يدمي القلب ويوجع الروح، كم واتمني ان يطالع الطيب (سيخة) ماكتبته ليعرف كم هو سادي وبلا ضمير.
———————————————-
12-
اخـــوي الحـبيــب،
kumatsu- كوماتـسو،
تحية الود، والاعزاز بقدومك الطيب الجميل،
***- وقلت في تعليقك الكريم:( الطيب سيخة هو الذي قتل الزبير في داخل الطائرة ، وذلك بتحريض من الترابي -الترابي كان يرغب في ان يصبح رئيس ،الزبير كان النائب ولقوة شخصيتة كان العقبة الوحيدة في طريق الترابي ، لذلك اراد التخلص منة ومن ثم يصبح النائب حسب السناريو ،والوصول للرئاسة يصبح سهل لضعف شخصية البشير ،وطاعة البشير العمياء للترابي في ذلك الوقت -إلا ان البشير فاجأة بتعين طة نائباً -يجب إعدام الطيب أما الترابي يقتل ويصلب جزاؤة في الدنيا ،ولكم في الحياة قصاص ).
***- والله عني لااستغرب من اي شئ يصدر من الترابي او زمرة عسكر الانقاذ، الناس ديل بقت عندهم هواية اسمها التصفيات الجسدية ولو في مابينهم، ولسه ياما حنشوف العجب العجاب!!
———————————-
13-
اخــوي الـحبــوب،
السيف البتار،
تحياتي الطيبات العاطرات، ألف شكر علي الطلة والتعليق،
***- لااملك وازاء مساهمتك الثرة الا وان اقول: الله يمهل ولايـهمل، الله تعالي لاينسي عباده المسحوقيين وسيقتص اجلآ او عاجلآ من القتلة طال الزمان او قصر.
يا حي يا قيوم يا مجيب دعـوة اجعل مصير نافع على نافع ومن اهتدى بهدية ابشع من مصير ابراهيم شمس الدين والطيب سـيخة، آمــين
أثمن اقتراح الاخ(توثيق)لاهميتة الشديده ،لان عصرنا الحاضر فتح الباب واسعا وبيسر وسهولة لنشر المعلومة بعيد عن سلطة تكميم الافواه ..وهذا المقال شاهد على مشاركات أخوه(هامة)جدا اضاءت بعض الجوانب المعتمه من القصة وللمثال ريان،السيف البتار،الصابري مزيدا من الاضواء إخوتى ،اعلام حر
آمل من الأخوة أن يفتحو ملف كثير ممن لعبوا دورا فى الانقاذ واين هم ..خاصة من كانوا فى مجلس قيادة الثوره ،ومن لعبوا دورا آثر فى حياة الناس .ليعلموا الذين يتبجحون الان ويتفننون فى عذابنا انهم سيذهبون وتبقى ذاكرة التاريخ ثوثق الفضائح ابد الدهر
رحم الله الشهيد علي فضل
ونسأل الله ان يقتص له ولكل منعذب علي ايدي المجرمين الطيب سيخه والمجرم شمس الدين
والمجرم نافع والمجرم عوض الجاز وكل كوز شارك في عذه الجريمه البشعه
شوف ياأ ستاذ بكرى
كان دروش وللا داب شهادة من بعشر..وللا من المكاشفى…سيختو قاعدة…وما عود القذافى إلا مثالاً
الأخ فوراوى….أولا زنقار وليس زنكار ملاحظ من البدايه بدأنا فى تحريف الكلام…أنا فى سردى قلت بعد المغرب وإنت بتقول لى صلأة العشاء ومشيا على رجليه…ثم ياأخى أنا لم أتطرق لأى صلاة بل ذكرت موعد زمنى…والقصه ليست لها صله بوقت الصلاة.
مولانا سيف الدوله تعرض لهجمه شرسه من بعض المعلقين لسوء فهم القصد المعنى.
ياأخى عادل إمام عمل ملعقتين مربة توت فى ساندوتش وشرب شاى وعمل أكل للأرنب كلابالا ومشى بكرعينوا للتلفزيون ده كلوا فى نص ساعه.
إن لله في خلقه شئون هذا (السئ ) سيخة سمعنا زمان بأنه فقد عقله و لم يتدروش أي جن من كثرة أفعاله المشينة إنه خافر زمة و ناكر جميل و كل اللذين ماتوا علي يديه سوفف يقاضونه عند اللذي لا يضيع عنده شئ؟؟
زملاؤه في الجامعة لم يسلموا منه حتي قدوته ( داوود بولاد) لم يسلم منه فماذا تنتظرون منه غير الجنون؟؟؟
و هذا شأن أهل الإنقاذ كلهم سوف يموتون بطريقة بشعة و مثل ما تدين تدان؟؟
1-
أخــوي الـحبـوب،
مامون،
تحية طـيبة، وألف شكر علي مرورك السريع وسؤالك عن مكان (سيخة) للتاكد عيانآ بيانآ من صحة قواه العقلية!!،
***- ولااعتقد ان الموضوع يستاهل تعب السؤال، فيكفي ( حتي ولو كان نصيحآ ) انه قد فقد الأحترام بالكامل ، بل وحتي زملاءه القدامي بالمجلس العسكري، وبالقوات المسلحة، وبالقصر، والسلاح الطبي، والأمانة العامة لمجلس الوزراء رفعوا اياديهم عنه واصبح يعيش منبوذآ كالأجرب!!!
———————————-
2-
أخــوي الـحبــيب،
محمد على،
تحياتي القلبية، وشكري العميق علي زيارتك المقدرة، واتمني من الله تعالي ان يستجيب لدعاءك ويحقق مرادك، وانا معك انادي ربي الكريم واردد معك:
***- ( يا حي يا قيوم يا مجيب دعـوة اجعل مصير نافع على نافع ومن اهتدى بهدية ابشع من مصير ابراهيم شمس الدين والطيب سـيخة، آمــين).
————————————
3-
أخــوي الـحبـوب،
x
كل التحايا الطيبة والسلام العطر لشخصك المقدر، وبالفعل ياأخي العزيز نحتاج لتوثيق كل صغيرة وكبيرة لاجل الاجيال القادمة وتعرف كيف كانت سنوات السودان بعد انقلاب 30 يونيو الفاشي، ونناشد كل من عنده وثيقة هامة ونادرة ان يكتب عنها ويعرف القراء بها، وبدون توثيق أمين ومنظم لايمكن كتابة تاريخ صحيح خال من التحريف والتزييف،
***- وبهذه المناسبة، اناشد ادارة موقع جريدة (الراكوبة) الموقرة وان ينتبهوا الي ان الدخول لمكتبة ( التوثيق للفساد في الخدمة المدنية في السودان) قد اصبح من سابع المستحيلات، وتراكمت عند القراء الوثائق بلا فائدة ترجي!!!
———————————-
4-
أخـوي الحبــوب،
اين هم،
تحية الود، والأعزاز بطلتك الكريمة، وبسؤالك الرائع وتسأل فيه عن قادة الانقلاب القدامي واين هم الأن?!!
***- وبما انه ومن أسماء الحسني ( المنتقـم )، فهاك ماحاق ببعض من هؤلاء القدامي:
1- المشير عمر البشير، مطلوب القبض عليه،
2- الزبير محمد صالح، مات غريقآ،
3- ابراهيم شـمس الدين، مات في حريق،
4- صلاح كرار، طرد شر طرده من وزارة الخارجية واحيل للصالح العام،
5- الطيب محمـد خيـر، الله يشفيه،
6- النافع علي النافع، يعيش لحظات الخوف، ومن مايخبئه له القدر،
7- علي عثمان، بعد فضيحة محاولة اغتيال مبارك، دخل قائمة الارهابيين،
8- حسن الترابي، مازال يعاني من ضربة مطار اتاوا،
9- علي الحاج، يعيش في مدينة بون الالمانية خوفآ من الملاحقة،
10- بكري حسن صالح، اختفي عن العيون، وابتعد عن الاضواء.
***- وكل يوم نسمع بسقوط شخصية انقاذية.
———————————
5-
أخــوي الحـبيـب،
خالد حسن،
تحياتي الطيبـة، وفرحت بقدومك وزيارتك، واؤكد لك ياأخ خالد، افراد هذه الطغمة الفاسدة يعيشون في خوف مابعده خوف، ولايتحركون من مكان لأخر الا بصحبة حرس مدججون بالسلاح و(بودي قاردات) ومجموعة من ضباط الأمن، انهم يخافون خوفآ شديدآ من زيارة المناطق الملتهبة كابيئ والفشقة، وليسوا علي استعداد لزيارة منطقة حلايب خوفآ من الضرب بالجزم والاهانات والطرد من المنطقة السودانية،
***- انهم اقوياء امام الكاميرات واللقاءات مع الصحفيين وطلاب التجنيد والكشافة واجتماعات نساء الحزب الحاكم، وماعدا ذلك فلا شئ!!
——————————–
6-
أخــوي الحـبـوب،
الزول الكان سَمِحْ،
تحياتي القلبية، وسعدت بزيارتك التانية واهتمامك بالموضوع المحبط، ولكن تعليقك القلت فيه:
( كان دروش وللا داب شهادة من بعشر..وللا من المكاشفى…سيختو قاعدة…وما عود القذافى إلا مثالاً)!!!….
ده تعليق شـديد ومفهوم وماعاوز ترجمة علي الشريط!!
———————————————
7-
أخــوي الحـبيـب،
Zingar- زنقار،
سلامي وشكري علي زيارتك يانقار، ولكني لم اجد تعليقآ باسم سيف الدولة حتي اعطيه حقه من الاحترام والرد وبالمشاركة!!
لكي لا ننسي كل المصائب والجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا في زمن الانقاذ توثيق كل الاحداث وتسمية كل المجرمين حتي لايشعروا بالامان في بيوتهم وفي حلهم وترحالهم
لك الشكر استاذنا بكري
الاستاذ العزيز بكري
التحية لك و انت تحيي ذكري استشهاد د علي فضل
ذكراه تمر علينا أليمة حزينة تدمع لها العين و تدمي القلوب و تعلمنا الصبر الي حين
و أملنا في عدالة السماء له و لألوف الشهداء و القتلي و المظلومين في عهد الظلام
كان طبيبا طيبا انسان بسام لا يتنازل عن المبادئ و مات عليها و صار خالدا
و حقاً من اين أتي هؤلاء ؟
هل تعلم يا استاذ بكري و نحن سائر ون في موكب التشييع الي مقابر فاروق
تجمع اعداد من الكيزان و الكوزات يهتفون (وان لم تخني الذاكرة ) جاء الحق و ذهب الباطل!!!
لا حرمة الموت اثنتهم و لا احترام لأهل الشهيد وفقدهم الجلل
و لم نستجيب طبعا لأساليب استفزازهم الرخيصة
هل هو تمادي في قلة الادب ام هو الخوف منه و ما يرمز اليه حتي بعد الاستشهاد؟
و هل تعلم ان د احمد سيد احمد هو مدير مستشفي الشعب الحالي؟
الم يسمع بآيات الله ( و شهداء و لو علي أنفسكم) لكن وضح للجميع ان دين الأبالسة قاطعنوا من راسهم او راس إبليس مباشرة
رثاه الرائع حميد في قصيدة ضياع الدم
و منها
ا يحيق المكر السيء ….إلا ….
الزمان العفو عنهم فات .. ولّى
والزمان الثأر ..رد الصاع .. حلّ
فالذي لم يعرف الإنسان .. لن يعرف الله
و مافي شك رد الصاع حل و يرونه بعيدا و نراه قريبا بإذن الله
رحمة اللة رحمة واسعه
و دمت لنا يا استاذ
وصلتني رسالة من أخ عزيز يقيم بالخرطوم، وسبق ان تعرض للفصل التعسفي عام 1990 بقرار من الأمانة العامة لمجلس الوزراء والتي كان يرأسها سئ الذكر الطيب محمد خير (سيخة)، ويقول في رسالته، ان الفصل من الخدمة قد جاء بسبب انه – وبحسب ماجاء في خطاب المجلس- قد سجن من قبل ايام حكم النميري لاشتراكه في مظاهرة ضد الحكم العسكري ونظام 25 مايو!!
***- يقول صديقي، وبعد فصلي من الخدمة، التقت بزملائي الكثر الذين لحقهم سوط الطرد من اعمالهم، والذين احيلوا للصالح العام، ورحنا نستعرض اسباب فصلنا وعلي اسس استند الطيب (سيخة) لطردنا وتشريدنا، وهاك ياصايغ عيـنة من اسباب الفصل التي لحقت بعضآ من زملائي:
1- لانه كان ياكل بالصحن في المكتب وليس سندوتشآ!!
2- لانه استغل عربة حكومية في مشوار خاص،
3- لانه ماعلق صورة البشير علي مكتبه،
4- لانه وفي احدي ايام شهر رمضان وبعد الدوام الرسمي نام بالمكتب الحكومي مستغلآ مكيف الهواء،
5- لانه لم يخطر سكرتيرته بارتداء الزي الاسلامي وتتحجب،
6- لانه عضـوآ بالحزب الشيوعي،
7- لانه درس باحدي الدول الاشتراكية،
8- لانه كان قليل الولاء للنظام الاسلامي الجديـد،
9- لانه رفض التبرع لانجاح احتفالات الذكري الاولي للثورة،
الاستاذ بكرى الصايغ
تحيه طيبه ونشكرك على تذكيرك لنا بذكرى استشهاد المناضل على فضل الله يرحمه ويغفر له وتوثيقك لجرائم عصابات المؤتمر الوثنى . أتمنى لك عطله جميله واخبار سعيده تفرح قلبك فى نهاية هذا الاسبوع .
1-
اخـــوي الـحبـوب،
[omer ali- عـمر علي،
تحياتي ومودتي، وألف شكر علي قدومك الجميل، وتعليقك الكريـم، وبالفعل ياأخ عمر، وحتي لاننسي كل المصائب والجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا في زمن الانقاذ يجب ان نوثق كل شئ بغض النظر ان كان سلبآ او ايجابآ، وهذا الثوثيق هام للغاية حتي يعرف من سيجئ بعدنا كم من الجرائم والانتهاكات لحقت ملايين السودانيين، منهم من مات تحت وطأتها، ومن تبقي منهم حيآ ينتظر الفرج القريب باذن الله تعالي:
—————————————–
2-
اخـــوي الحـبـوب،
نادر،
تحيـة الود، الأعزاز بقدومك وطلتك البهية ومعك شئ من ذكري ذلك اليوم الحزين (يوم دفن الراحل علي فضل)، ولم استغرب من كلامك وانت توصف سلوكيات بعض المتمسلميين فقلت:
***- ( ونحن سائرون في موكب التشييع الي مقابر فاروق تجمع اعداد من الكيزان والكوزات يهتفون (وان لم تخني الذاكرة ) جاء الحق و ذهب الباطل!!!. لا حرمة الموت اثنتهم ولا احترام لأهل الشهيد وفقدهم الجلل ولم نستجيب *طبعا لأساليب استفزازهم الرخيصة)!!
***- هذا المشهد ياأخ نادر، يذكرني تمامآ يوم خرجت الالأف خلف جنازة الراحل مجدي محجوب في ديسمبر 1989 ولتودعه في مثواة الاخير. فيبنما كانت الجماهير في طريقها للمقابر، كان الرائد ابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح واخرون من جهاز الأمن يراقبون الموكب من علي بعد من داخل سياراتهم لكنهم لم يتطرقوا لااحدآ وقتها لان حجم الموكب وكثافة عدد المشاركون في الموكب كبيرآ للغاية، وهو امرآ لم يخطر علي بالهم.
***- رحم الله الفقيد رحمه واسعة، وحتمآ سيـجئ يوم القصاص.
1-
أخـوي الحـبـوب،
مامون،
تحيـاتي ومـودتي الصادقة، وألف شكر علي زيارتك الكريمة ودعواتك الطيبة لي بعطلة هادئة جميلة، ولكن وين نلقي الهدوء يامامون، والأن بقلب في القصاصات والاوراق والملفات القديمة استعدادآ للموضوع الجديد والذكري ال22 علي اعدامات ضباط ابريل- رمضان 1990، وهي مناسبة لايجب اهمالها.
***- والله ياأخ مامون زعلان شديد بسبب تجاهل كل الصحف المحلية لذكري استشهاد الدكتور علي فضل، ويقعدوا الصحفيين يكتبوا لنا مواضيع فارغة. لايكتبوا عن علي فضل، ولا عوضية، ولاحلايب، ولا الفشقة، ولا عن الفساد وأهله، ولا عن وين راحت المفضوية بتاعت محاربة الفساد، ولا عن الضابط القتل عوضية، ولا عن كم عدد قتلي حرب الهجليج……وبعد ده كله، يقول عندنا صحافة سودانية!!
—————————
2-
أخــوي الـحبيـب،
احد ضحايا الالغاذ،
تحياتي ومودتي اخوي المعاي ضحية من ضحايا الانقلاب وكلنا في الهم شرق. وألف شكر علي زيارتك وفوقها ألف علي المعلومة التي قلت فيها:
( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم العدد الذي تم تشريده اكثر من كده بكثير ويفوق الخمسين الف مواطن سوداني)!!
***- ووصلتني رسالة من أخ عزيز يقول فيها انني جاملت الانقاذ والدكتور (سيخة) وذكرت رقمآ متواضعآ للمفصولين من الخدمة والمحالين للصالح العام والتشريد، وان الرقم الحقيقي يفوق ال 120ألف سوداني!!!
—————————–
3-
أخــوي الحـبيـب،
[IBRAHIM- إبراهيـم،
تحياتي الطيبة، والله والله ياإبراهيم كلامك عجبني بالحيل،
***- هو لو في معارضة حقيقة كان عدد السودانيين بالخارج وصل لعشرة مليون?!!، زعماء المعارضة كلهم وبلا استثناء يعيشون حياة الرغد والأمن والأمان ومافي واحد فيهم مهمـش ولا فقران!!، والبغيظني اكتر العاملين فيها قادة معارضة في القاهرة وعاوزين يحركوا الشعب ب(الرموت كنترول)!!!
***- اما عن سؤالك حول ( هل الشعب السوداني سريع النسيان?)!!،
والله زي ماقال واحد حلفاوي:( نص الشعب السوداني نساي، والنص التاني بســطل عشان ينسـي)!!
انا مامعارضة وممكن تقول متعاطف مع النظام لاني( قنعان من خيرا في المعارضة) بس عايز اسألك يااستاذ.. هل نحن شعب طيب ام ساذج ؟ هل نحن شعب متسامح ام جبان يتشبث بالحياة رغم العيشة المرة؟ اين اسرة الضحية وضحايا كثر ضباط رمضان وضحايا العملة واخيرا عوضية وغيرهم؟والجناة كما تقول ونعرف يعيشون مواطنين عاديين!!!.. وضعنا الغريب هذا يشجع كل مجرم علي ارتكاب جريمته دون خوف من انتقام او قانون.. ام اننا شعب بلاذاكرة.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم العدد الذي تم تشريده اكثر من كده بكثير ويفوق الخمسين الف مواطن سوداني