مهندس سوري : حوش البيت السوداني يستحق النوافير

مصعب
قال لنا المهندس السوري محمد العبد ان كسلا تشبه الى حد كبير مدينة حمص موطن مولده, ويرى ان طبائع اهل كسلا دفعته الى البكاء لانه اصبح يتذكر بلده واهله
محمد زار بلدان كثيرة لكن السودان كما قال هو اجمل بقعة في الارض لان الناس هنا كرماء ويجزولون العطاء, لذا قرر ان يقدم خدمات يستحقها السودانيين فهو يتمتع باكثر من موهبة مثل قدرته على صنع نوافير للمياه وبابسط الطرق( البيوت السودانية فيها حوش لابد ان توضع فيه نوافير للماء, وهي غير مكلفة, انجزت نافورة لاسرة في مدينة القضارف واعجب بها صاحب البيت ايما اعجاب, لاحظ ان (الرغيف) في السودان ملئ باللبة, ويرى انها تسبب اضرارا صحية) محمد عمل من قبل في لبنان في مخبز في فترة اللجوء, ويرغب الان في نقل خبرته الى المخابز السودانية, بعمل (رغيف ) خالي من اللب
اخر لحظة
بتزكر آكتر شي عجبني في المسلسلات الشوربه النافورة داخل تلبيت المبني دائري ويتخيل لي الحوش معرس برضو. نظام سوري قديم بيكون هم زاتهم عندهم عليه بعض السلبيات، شكلو خلو شديد مع الزهور والشجر . ربنا يوقف الخرب ونقدر مرورها نوري رأي العين العمارة بتاعتهم او ما يستبقي منها
إتوكل على الله ، الله يوسع رزقك ، لكل مجتهد نصيب ، والله يفرج كرب السوريين .
علينا ان ناخذ كل شيئ جميل من الشعوب الاخري
يا زلمى هو الناس لاقية الموية علشان تشربها, تقول لى نوافير!!
النافورة السودانية حتكون يا فاضية وناشفه نتيجة لانقطاع الموية ولا مليانه موية ومردومة باعوض ولا الشفع كسروها وسدو مواسيرا
ومنكم نستفيد وكلامه صح الحيشان الكبيرة فعلا عايزة نوافير والغيف عايز اعادة نظر عشان ماتنتفك البطن وحلايب سودانية
ولو إنو غبارنا وكتاحنتا كتيرة ولكنها فكرة جميلة..أتمني من الأخ مصعب أن يمدني بتلفونه لو أمكن ..
مشكلة السودان حتى الان لم يتوصل مهندسية وخبراءه وعلماءه الى ابتكار نموذج مسكن شعبى حديث و يليق بالسكن الادمى وغير مكلف بالنسبة للمواطن السودانى ليعتمد ويععم على كل مناطق السودان وبالذات على الطبقات الفقيره والمتوسطة واخراجهم من بيوت الجالوص والروث والطين الغير صحية والتى تسبب الامراض
اين ابتكارات هولاء حتى مشكلة معظم السودانيين يحملون شهادات عليا كثيره ونسمع بالاستاذ البروفسير الدكتور ونجد عملهم لايتعدى العمل الادارى فى مناصبهم واعلى منصب يتقلده هو وزير وياليته لم يكن وزير لان الفشل حليفة حتى منصبة الوزارى والله المستعان
الشعب السوري .. شعب اسطي .. وهم اصحاب مهن وحرف من قديم الزمان .. ودمشق من أقدم مدن العالم ..
بالمناسبة سوريا .. من البلاد ليست لها ديون مثل مصر .. الشعب حرفي .. وصناعتهم متقنة .. خاصة فى النسيج .. كذلك فى تنظيم المعارض .. اضافة الى الزراعة .. ويمكنهم تحويل كسلا .. كما يريدها الكابلي .. فهى جنة الاشراق .. ويا دشق كلنا فى الهم شرقا
هذا مايسمى تلاقح الثقافات حيث تأتينا بكل ماهو جديد وجميل
أعتقد أنها فكرة جميل وخصوصاً أن طقسنا الحار يحتاج للنوافير داخل المنازل
اذا بدأت سوف تنتشر بسرعة لأن السودانيين يحبون كل جديد وحب القليد
الأخ موازار والأخ محتار أضحك الله سنكما …. فعلاً حلم الجعان عيش
اذا كانت هذة المياه النادرة لاتكفي الشرب فقط وحفظ الجنس البشري من الانقراض في السودان ولدينا واحدة من أكبر احطياطيات العالم من المياه الجوفية وعاصمة تسبح بين نيلين عذبين جاريين وأمطار حتى نصف العام
والجماعة يقولوا ليك حالة الفقر دي من الله يا جماعة ومرات يقول ليك من أمريكا
شر البلية ما يضحك ويمرض ياخي !!
لنكن منطقيين بلد يعانى من شح مياه الشرب و انقطاع الكهرباء لانو النافورة بتشتغل بطلمبة و يعانى اهله بالاحباط و حكومة غير دارية بنظافة شوارع المواطن او حتى رصفها و عمل الصرف الصحى هو يتحدث عن امكانيات فى بلده لا يتوفر منها فى السودان 10% و شوفوا البيت الابيض بشبه البيت الابيض فى امريكا و لا بس شكل المبنى من الخارج بكرا تلقا فيهو العنكبوت و الارضا..نحن نتحدث عن بيئة متكاملة و السورى عايز ليهو دعاية بكرا يشترى بلدكم كلها زى ما بتاع البيت الشامى جا لاجئ من الكويت و مع الجنسية السودانية و الكوزنة دور
نوافير في السودان مع حكومة البشكير حتجيب ليها قعونجات و بواعيض و حشرات ابو الو القريص …هو اصلاً مافي طرمبات موية زي الناس عشان الناس تستحمى بالدش الناس لسه بتسحمى بالجردل و الطشت في معظم بيوت السودان …احلام زلوط