قلق يقض مضاجع المساليت في إسرائيل على ذويهم في دارفور

تل أبيب (رويترز) – يتعذب أفراد قبيلة المساليت السودانية في إسرائيل وهم يشاهدون أهلهم وأصدقاءهم وقد وقعوا في مصيدة إراقة الدماء التي نصبها طرفا الصراع السوداني في منطقة دارفور مما أدى إلى خروج عشرات الآلاف من ديارهم وفرارهم إلى تشاد المجاورة.
ويلقي سكان المنطقة بمسؤولية أعمال العنف التي تركزت في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور على عاتق ميليشيات “الجنجويد” وقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى من السودان منذ 15 أبريل نيسان.
وقال إسماعيل بركة زعيم قبيلة المساليت في إسرائيل لرويترز “لا يوجد إنترنت هناك لكن ما زال لدينا اتصال بأشخاص يخبروننا بما يحدث في الجنينة الآن”.
وأضاف “الجنجويد ينتقلون من منزل إلى منزل محاولين فتح النوافذ والأبواب وقتل الناس. ينتقلون من منزل إلى منزل ويسألون ’هل أنتم من قبيلة المساليت؟’”.
ويعيش ما يزيد قليلا على خمسة آلاف سوداني في إسرائيل، معظمهم في تل أبيب، ويعود تاريخ توافدهم إلى تصاعد الصراع الدموي في دارفور منذ عام 2003.
واتُهمت الحكومة السودانية والجنجويد في صراع دافور السابق بارتكاب أعمال وحشية واسعة النطاق في سبيل سحق عصيان لمتمردين كانوا يشكون من التمييز.
والأسبوع الماضي، دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر من استهداف المساليت الذين يشكلون أكبر كتلة سكانية في الجنينة وقتلهم لدوافع عرقية وسط مخاوف من تكرار الأعمال الوحشية السابقة.
وقال بركة إن المساليت في إسرائيل يجمعون المال لإرساله إلى اللاجئين في تشاد حتى يتمكنوا من شراء الطعام والمياه والعقاقير.
الجميع ابتعد عن هذه الحرب لانه يعرف انها حرب الكيزان في بعضهم حرب بين جيش الكيزان و جنجويد الكيزان و اليتدخل بين البصلة وقشرته عايز يشم رائحة الورد يعني
انت ماعندك موضع
الدخل الكيزان شنو
الدعم الصريخ قتل وتهب واغتصب امك واختك وانت بتتكلم عن اليزان
لعنكم الله حيث كنت انت والكيزان والقحاتة
دمرتوا البلد
عواطلية كيبورد
Sudan for sudanese
.. اموت ولا اعيش يوم من ايامكم قال مساليت في دارفور
سلم على عامير كوهين معاكم قولو له وليد قال ليك عمايل الجنجويد دي ما تعملوها في الفلسطينيين .. وقولوا لحكومتكم ما تدق البنات الفي السجون عشان دي حركات ناس ما دسيسين والا ما تتكلموا عن افعال الجنجويد مدام انتو [خراف] للحكومه ديك