أخبار السودان

منظمة HUDO متابعة (22) محاكمة متهمي مجزرة السنادرة

عُقدت جلسة واحدة من الجلستين المعلنتين في السادس من يونيو 2018 بمحكمة الخرطوم شمال أمام القاضى/ عابدين حامد ضاحى وبحضور كل الأطراف عدا وكيل النيابة. حدد القاضي يومي السابع والعشرون والثامن والعشرون من يونيو 2018 علي التوالي موعداً للجلستين القادمتين.

ملخص حيثيات الجلستين

في هذه الجلسة تم الإستماع لشهادة خمسة (5) من شهود الدفاع كما تم إستجوابهم بواسطة هيئتي المحاميين والقاضي في غياب وكيل النيابة. الشهود هم:

شاهد الدفاع العشرون: أحمد علي الجميل، 50 سنة، أعمال حرة ويقطن الخرطوم.

شاهد الدفاع الواحد والعشرون: فاطمة عبدالقادر صلاح، 20 سنة، ربة منزل، تقطن مدينة العباسية وهي زوجة المتهم الثالث عشر/ صالح جودات.

شاهد الدفاع الثاني والعشرون: أحمد حامد خراشي، 23 سنة، أعمال حرة، يسكن الخرطوم.

شاهد الدفاع الثالث والعشرون: إبراهيم جودات إبراهيم، طالب، يقطن مدينة العباسية وهو أخ شقيق للمتهم الثالث عشر/ صالح جودات.

شاهد الدفاع الرابع والعشرون: محمداني خراشي، 20 سنة، أعمال حرة ويقطن مدينة العباسية

لقد كان ملخص إفادات هؤلاء الشهود كما يلي:

أفاد الشهود بأن المتهمين أدناه كانوا في معيتهم صباح الثاني من سبتمبر 2016 حين وقعت أحداث السنادرة.

أفاد أربعة من الشهود حول المتهم االثالث عشر/ صالح جودات إبراهيم.

أفاد أحد الشهود حول المتهم االثامن/ الهادي عبدالرحمن إبراهيم.

ليس هناك من بين الشهود من قد أدلي بإفادته أو إستجوب بواسطة المتحري، فقط تم إخطارهم مؤخراً بواسطة زوي المتهمين بالحضور للشهادة بالمحكمة.

أفادت الشاهدة الواحد والعشرون بأنها لم تسمع قط بأحداث السنادرة.

حدد القاضي يومي السابع والعشرون والثامن والعشرون من يونيو 2018 موعداً للجلستين القادمتين لمواصلة سماع إفادات شهود الدفاع.

توصيات/ مناشدات

تحث منظمةHUDO جميع المعنيين، وخاصةً:

المحكمة بضرورة توفر النزاهة وشروط المحاكمة العادلة.

الناشطين والمناصرين بمتابعة حضور جلسات المحاكمة.

السفارات والبعثات الدبلوماسية لمراقبة سير المحاكمة.

الإعلام السودانى والدولى بإيلاء المحاكمة التغطية الإعلامية اللازمة.

إنتهى

لمزيد المعلومات الرجاء الكتابة إلي: [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نقـــــــــلا عن موقع إخباري

    بيان هام حول مجزرة السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة ? ولاية جنوب كردفان
    بيان هام حول مجزرة السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة ? ولاية جنوب كردفان

    بسم الله وباسم جبال النُّوبة
    اتحاد طلاب جبال النُّوبة بالجامعات والمعاهد العليا السُّودانيَّة
    دورة المناضل/ يوسف كوَّة مكي 2015-2017م
    بيان هام حول مجزرة السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة ? ولاية جنوب كردفان
    جماهير شعبنا الأبيَّة..
    في البداية نتقدَّم باسمنا وباسم عائلاتنا المكلومة وأُمهاتنا المفجوعة من هول الجريمة البشعة التي نُفِّذت في حق شعبنا الأعزل.. بتحيَّة النِّضال والصُّمود لجماهير شعبنا وإلى كافة المناضلين وكل الثوار الأحرار والمتتبع لقضيَّة شعب جبال النُّوبة بإعتبارها جزءً أصيلاً من قضايا شعوب السُّودان العادلة والمشروعة.
    شرفاء شعبنا..
    إنَّها أشكال متعدِّدة لمسلسل واحد متواصل في حق شعبنا، قوامه الدَّم والمآسي، السجون والمنافي، عناوين متعدِّدة لمؤامرة واحدة، المؤامرة الكبرى التي أعلنها عمر البشير رئيس القوى الظلاميَّة، صنَّاع المأساة وتجار الألم والدَّم، في ولاية القضارف ومنطقة المجلد في العام 2011م بعد أن تأكَّدت أن نتائج الاستفتاء تقود إلى استقلال جنوب السُّودان، وجاءت المؤامرة على حد تعبير البشير: “بعد الانفصال ما دايرين كيس أسود تاني، ما دايرين دغمسة، وسنلاحق النُّوبة جبل جبل، كركور كركور.” هكذا قد أهدر رئيس الجمهورية، عمر البشير، دم شعب جبال النُّوبة، وأعطى ميليشياته من القبائل العربيَّة والبقارة الرُّخصة والحق في ممارسة القتل بأشكال مختلفة ضد شعبنا، وما حدث ويحدث منذ ‏6‏/6‏/2011م من القتل والتشريد والاعتقالات والاغتيالات والتصفيات الجسديَّة ما هي إلا نتيجة طبيعيَّة، وتنفيذاً لخطاب البشير المشؤوم الرَّامي إلى تأسيس دولة إسلامية عربيَّة في السُّودان.
    في صبيحة الجمعة الموافق 2 سبتمبر 2016م تجمَّعت ميليشيات القوى الظلاميَّة “المؤتمر الوطني” والمتمثلة في عرب “الميسيرية ودارعلي”، تحت مسمى الدِّفاع الشعبي وبتوجيهات من المؤتمر الوطني، نفذوا هجوماً غادراً ضد مواطني قرية السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة، وقاموا بإشعال الحرائق في منازل الأهالي، وإطلاق نار كثيف على سكان القرية، بالإضافة إلى هجمات متزامنة في مناطق متفرِّقة في المزارع والأحياء الطرفيَّة للمنطقة، ونُفِّذت هذه الهجمات البربريَّة والهمجيَّة بدواعي فقدان الماشية. ودون التأكُّد ممن قاموا بسرقة ماشيتهم، قاموا بهذه العمليَّة الإجراميَّة في حق الأبرياء، وإثر هذه الهجمات قدَّم شعب جبال النُّوبة، وقبيلة تقلي على وجه الخصوص

  2. نقـــــــــلا عن موقع إخباري

    بيان هام حول مجزرة السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة ? ولاية جنوب كردفان
    بيان هام حول مجزرة السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة ? ولاية جنوب كردفان

    بسم الله وباسم جبال النُّوبة
    اتحاد طلاب جبال النُّوبة بالجامعات والمعاهد العليا السُّودانيَّة
    دورة المناضل/ يوسف كوَّة مكي 2015-2017م
    بيان هام حول مجزرة السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة ? ولاية جنوب كردفان
    جماهير شعبنا الأبيَّة..
    في البداية نتقدَّم باسمنا وباسم عائلاتنا المكلومة وأُمهاتنا المفجوعة من هول الجريمة البشعة التي نُفِّذت في حق شعبنا الأعزل.. بتحيَّة النِّضال والصُّمود لجماهير شعبنا وإلى كافة المناضلين وكل الثوار الأحرار والمتتبع لقضيَّة شعب جبال النُّوبة بإعتبارها جزءً أصيلاً من قضايا شعوب السُّودان العادلة والمشروعة.
    شرفاء شعبنا..
    إنَّها أشكال متعدِّدة لمسلسل واحد متواصل في حق شعبنا، قوامه الدَّم والمآسي، السجون والمنافي، عناوين متعدِّدة لمؤامرة واحدة، المؤامرة الكبرى التي أعلنها عمر البشير رئيس القوى الظلاميَّة، صنَّاع المأساة وتجار الألم والدَّم، في ولاية القضارف ومنطقة المجلد في العام 2011م بعد أن تأكَّدت أن نتائج الاستفتاء تقود إلى استقلال جنوب السُّودان، وجاءت المؤامرة على حد تعبير البشير: “بعد الانفصال ما دايرين كيس أسود تاني، ما دايرين دغمسة، وسنلاحق النُّوبة جبل جبل، كركور كركور.” هكذا قد أهدر رئيس الجمهورية، عمر البشير، دم شعب جبال النُّوبة، وأعطى ميليشياته من القبائل العربيَّة والبقارة الرُّخصة والحق في ممارسة القتل بأشكال مختلفة ضد شعبنا، وما حدث ويحدث منذ ‏6‏/6‏/2011م من القتل والتشريد والاعتقالات والاغتيالات والتصفيات الجسديَّة ما هي إلا نتيجة طبيعيَّة، وتنفيذاً لخطاب البشير المشؤوم الرَّامي إلى تأسيس دولة إسلامية عربيَّة في السُّودان.
    في صبيحة الجمعة الموافق 2 سبتمبر 2016م تجمَّعت ميليشيات القوى الظلاميَّة “المؤتمر الوطني” والمتمثلة في عرب “الميسيرية ودارعلي”، تحت مسمى الدِّفاع الشعبي وبتوجيهات من المؤتمر الوطني، نفذوا هجوماً غادراً ضد مواطني قرية السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة، وقاموا بإشعال الحرائق في منازل الأهالي، وإطلاق نار كثيف على سكان القرية، بالإضافة إلى هجمات متزامنة في مناطق متفرِّقة في المزارع والأحياء الطرفيَّة للمنطقة، ونُفِّذت هذه الهجمات البربريَّة والهمجيَّة بدواعي فقدان الماشية. ودون التأكُّد ممن قاموا بسرقة ماشيتهم، قاموا بهذه العمليَّة الإجراميَّة في حق الأبرياء، وإثر هذه الهجمات قدَّم شعب جبال النُّوبة، وقبيلة تقلي على وجه الخصوص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..