كيف نودع الراحلين جنوبا..؟ا
رشا عوض :
في هذه الأيام يحزم أبناء وبنات جنوب السودان أمتعتهم ويتجهون جنوبا في مشاهد حزينة تختصر الأزمة السودانية بكل تفاصيلها، إنهم يرحلون قبل الاستفتاء في إشارة إلى أن النتيجة الحتمية لهذا الاستفتاء هي الانفصال، وفي إشارة إلى عدم ثقتهم في نزاهة عملية الاستفتاء التي ستجري في الشمال، فاتجهوا جنوبا لكي يسجلوا ويقترعوا في الجنوب، ولا يستطيع أحد أن يغالطهم في أن شكوكهم هذه مشروعة ولها ما يبررها في الواقع المعاش، فالذين زوروا التعداد السكاني وقالوا إن عدد الجنوبيين في شمال السودان
خمسمائة ألف فقط، ثم تناسوا هذه الإحصائية التي أذاعوها على الملأ وهاهم الآن يرددون دونما خجل أن عدد الجنوبيين في الشمال يقارب الثلاثة ملايين أو يزيد لا بد أنهم يبيتون النية للتلاعب في عملية الاستفتاء بدءا من التسجيل وصولا إلى إعلان النتيجة! مشاهد الرحيل الحزينة تعكس أزمة الثقة، وأزمة الثقة في المنعطفات التاريخية الخطيرة- كالمنعطف الذي يجتازه السودان حاليا – مهدد خطير للسلام ومعوق كبير لإيجاد حلول عقلانية للقضايا الشائكة(قضايا ما بعد الاستفتاء)، مشاهد الرحيل الحزينة سبقتها تهديدات من مسئولين كبار في الدولة بأن الجنوبي بعد إعلان الانفصال لن يكون من حقه الحصول على حقنة من مستشفيات الشمال، وسبقتها تهديدات بأن كل جنوبي في الشمال بمجرد الانفصال سيتحول إلى لاجئ أجنبي مطالب بالرحيل الفوري إلى دولته الجديدة، وقبل هذا وذاك سبقها تاريخ طويل من الإقصاء والتهميش وثقافة الاستعلاء العرقي، ولذلك فهي مشاهد تنذر بافتراق وجداني يبدد الآمال في جوار أخوي وعلاقات بناءة بين شقي البلاد بعد الانفصال،
ولكن ماذا فعل المثقفون والمستنيرون ومنظمات المجتمع المدني والكيانات الشعبية من طرق صوفية وطوائف في الشمال إزاء مشاهد الرحيل الحزينة هذه؟ لماذا اكتفى أهل الشمال(المعارضين للحزب الحاكم) بأن يكونوا مجرد متفرجين على حدث تاريخي كهذا وقابلوه ببرود تام لا يتناسب مع حجمه ودلالته ؟ لماذا لم تحتشد الكيانات الحية في الشمال في محطات المغادرة التي يتكدس فيها أبناء الجنوب منتظرين لحظة الرحيل إلى غير رجعة لوداعهم وهم يرحلون عن وطن عشنا فيه معا لعقود؟ أليس من حق هؤلاء علينا أن نودعهم وداعا دافئا يليق بأواصر القربى الوطنية؟ لماذا لم نذهب إليهم ونقول لهم أنتم اخوتنا ونحن نحبكم ونحترمكم ونقدر الظروف التي جعلتكم تختارون الرحيل عنا وتختارون إقامة دولتكم المستقلة ولكن كل ذلك لا ينبغي أن يفسد الود بيننا ويقطع علاقات الإخاء بيننا؟ لماذا لم نقل لهم نحن محزونون لفراقكم وكنا نتمنى أن نبني وإياكم وطنا كبيرا يسعنا جميعا وليتنا نتعاهد لبناء مثل هذا الوطن في زمن ما في المستقبل؟ أليس مثل هذا الوداع الدافئ من شأنه أن يزيل من النفوس بعضا من المرارات ويلطف أجواء الانفصال المتوقع ويصب في مصلحة السلام والجوار الحسن؟ هذه التساؤلات ناقشها معي بحزن عميق عبر مكالمة هاتفية الدكتور جعفر كرار وهو دبلوماسي سابق و أستاذ جامعي ومثقف لبرالي يعمل بجمهورية الصين الشعبية، وربما كان ابتعاده الحسي عن الوطن سببا في أن يكون الأقرب وجدانيا إلى همومه والأكثر انفعالا بأحزانه، فقد وصف في أسى صورة المواطنين الجنوبيين وهم يغادرون الشمال دون أن يكون في وداعهم أبناء الشمال! .
وللحقيقة فإن الزمن المتبقي على موعد الاستفتاء ليس كافيا لتحقيق اختراقات سياسية لتحقيق الوحدة، ولذلك يجب أن تنصب مبادرات القوى الديمقراطية الحية والقطاعات المستنيرة والكيانات الجماهيرية في السودان على إنقاذ المستقبل من مرارات وإخفاقات الماضي والحاضر، فالرهان على المستقبل هو المطلوب بإلحاح، إذ أن الجنوب سيبقى جنوب السودان، والشمال سيبقى شمال السودان، وحتى يتحقق السلام والازدهار والتقدم في الشمال والجنوب معا لا بد من بناء علاقات متينة واستراتيجية بين دولتي الشمال والجنوب في حالة الانفصال، ومثل هذه العلاقات لا يمكن بناؤها إلا بالتصافي والتعافي بين الشعبين، ومن وسائل تحقيق هذا الهدف النبيل تسجيل مواقف تاريخية حية لتستقر في ذاكرة شعب جنوب السودان وهو يتجه نحو دولته المستقلة، مواقف تثبت لشعب جنوب السودان أن الشمال ليس كتلة واحدة صماء في نظرته للجنوب، فالشمال فيه قوى مستنيرة ديمقراطية ذات مواقف مبدئية ضد العنصرية، وضد التهميش السياسي والاقتصادي والثقافي الذي مورس على الجنوب وغيره من أقاليم السودان، والشمال فيه قوى مستنيرة تعتقد أن خلاص الشمال والجنوب والغرب والشرق في توحيد النضال السياسي من أجل إعادة هيكلة الدولة السودانية على أسس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية واستيعاب التنوع العرقي والديني والثقافي، كما يجب أن يستقر في ذاكرة شعب جنوب السودان وهو يجتاز هذه المرحلة المفصلية في تاريخه أي لحظة ممارسة حق تقرير المصير أن الشمال ليس كتلة واحدة صماء في موقفه من حق تقرير المصير ومن قضايا ما قبل وما بعد الاستفتاء، فكما يوجد في الشمال من ينكرون على الجنوب الحق في تقرير مصيره فإن هناك شماليون مستعدون للقتال من أجل هذا الحق، وكما يوجد شماليون متعصبون محدودو السقف السياسي والأخلاقي يعتقدون أن خيار ينتظرون الانفصال جريمة يجب أن يعاقب عليها أبناء الجنوب المقيمين في الشمال بالطرد الجماعي؛ يوجد شماليون ينادون بمنح الجنوبيين المقيمين في الشمال الجنسية المزدوجة ليس كمنحة بل كحق دستوري، وإن لم يجد مطلب الجنسية المزدوجة استجابة بسبب تعنت الحزب الحاكم فإن الحد الأدني الذي لا يمكن التقاصر عنه أبد هو كفالة الحريات الأربعة لشعبي الشمال والجنوب أي (حرية الإقامة والعمل والتملك والتنقل)، وكما يوجد في الشمال من هم مصابون بالعته السياسي والعمى الاستراتيجي يتحرقون شوقا لرؤية دولة الجنوب الوليدة وهي غارقة في الحروب القبلية والفشل السياسي والتنموي والانهيار الكلي؛ يوجد في الشمال من يعتقد أن المساهمة في نهضة الجنوب وتنميته وإعماره من أوجب واجبات الشمال، وأن استقرار الجنوب شرط لاستقرار الشمال وأن مساعدة الشمال للجنوب واجبة ليس فقط من الناحية الأخلاقية والإنسانية بل واجبة بمنطق البراغماتية السياسية والتفكير المصلحي،
ولكن ما هو المطلوب فعله حتى يثبت الشمال هذه الحقيقة ?حقيقة أن الشمال ليس كتلة صماء يمثلها المؤتمر الوطني وحقيقة أن المؤتمر الوطني بآيدولوجيته وسياساته الاستعلائية والإقصائية لا يمثل كل الشمال، وأن في الشمال قوى حية مؤهلة لهزيمة توجهات هذا الحزب ووراثة المستقبل- بالتأكيد المطلوب لإثبات هذه الحقيقة هو العمل السياسي على الأرض ووسط الجماهير بجدية ومثابرة رغم كل القيود والعقبات، فلا يمكن أن يكون صوت القوى المستنيرة خافتا وحبيس القاعات المغلقة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان، لا يمكن أن تفشل هذه القوى في التعبير عن نفسها ولو بأضعف الإيمان،
وحبذا لو كانت البداية من محطات مغادرة الراحلين جنوبا؛ ليت المثقفين ونشطاء المجتمع المدني وممثلي الطرق الصوفية والطوائف الدينية ينظمون كل على طريقته تظاهرة حاشدة لوداع هؤلاء الاخوة وإسماعهم كلمات المحبة والسلام وتمنيات السفر الآمن والحياة الطيبة حيث يصلون، إسماعهم هذه الكلمات بلغة بسيطة بعيدة عن تقعرات السياسة، وحبذا لو كان ذلك مصحوبا بالتبرع لهم بزاد السفر، فهذه أفضل وسيلة للتعبير لهم عن أن هذه الأرض التي غادروها فيها من يحبهم ويحترمهم وفيها من هو حزين لفراقهم وفيها من يتمنى بقاءهم، إن بذر بذور الصلات الطيبة هو أفضل استثمار للمستقبل.
الاستاذة رشا عودتنا دائما أن تتلمس جراحنا، أما هذه المرة قد إلتمست جرحا لا زال دمه ينزف ، إنه العار بنفسه أن نقف متفرجين وجزء منا يرحل جنوبا بلا عودة، كيف للمواطن السوداني أن يحتمل هذا المشهد التراجيدي الحزين كأنه فلم هندي حشدت له كل مقاطع الحزن ، هل ياترى من عودة مرة ثانية إلى مراتع الصبا في أعالي النيل بمدينة القيقر وجناين هلكة الوديعة ،، هل الزمان يجود لنا بلقاء أصدقائي بمراحل الدراسة الأولى أمثال مجوك الطويل وجيمس وعبدالله شول ولازالت في اللسان كلمات الترحيب وغيرها من لهجة الشلك والدينكا والنوير ،،، آه ،،، تمنيت أن لا أعيش حينً من الدهر أن أعيش لحظات الإنفصام هذه وليس الإنفصال كما يحلو للبعض لأن بعضِ هنا في الشمال وكلِ هناك
صدق المغني القال (أرواحنا واحده وبس ،،، كيف إتقسمت قسمين)
شئ غريب اخت رشا عوض كان الشماليين هم الذين اختاروا الانفصال وطردوا الجنوبيين من الشمال حتي نحزن ونبكي عليهم اريد ان اقول لك ان العكس هو الصحيح وان كان هناك لوم فيجب عليك ان توجيه للحركة الشعبية والجنوبيين انفسهم الذين وباالصور يصلون الليل والنهار من اجل الانفصال , باي منطق تتحدثون. عليهم ان يرحلوا دون عوده فهم من اختاروا الانفصال بل ويحاربونا باالتؤاطو مع امريكا التي اصبحت قبلة لقياداة الحركة الشعبية واولهم باقان اموم بل ويجتمعوا باالارزقية الذين يدعون انهم من دارفور لشن حرب واسعة علي الشمال , امر غريب
المعلم .. أنت دئماً تغرد خارج السرب ترى الأمر من منظور تجار الدين وقد عودونا أن يروا ماتحت أقدامهم فقط لذا لايقدرون عواقب الإمور .
لعلمك المواطن م جنوب السودان يعتبر نفسه درجة ثالثة في الشمال وله الحق .. ألم تسمع أو ترى الفتاة الجنوبية التي قبضها جماعة التكفير وقذفوا بها في البوكس كالخروف .!!!
ما أظنك سمعت ببنود إتفاقية نيفاشا التي تهرب المؤتمرجية عن تنفيذ بنودها التي ضمنها إزالة القوانين المقيدة للحريات ومن ضمنها القوانين سيئة السيط التي تبيح الإعتقال والتحفظ إلا ماشاء الله دون محافظة ..
هذه القوانين وغيرها من المسمى زوراً قوانين الشريعة تجعل من المواطن الجنوبي درجة ثالثة في الشمال .
أشك في أنك ستفهم قصدي لأنك صاحب رأي مسبق مثلك مثل كثير من الجبهجية الذين لايعون إلا مايروق خيالهم المريض .
الجنوبيون راحلون من الجحيم الي النعيم ولاكن أمثالي الي أين يرحلون
احييك يا اخت رشا ورب الكون لو كنت موجود بالسودان لكنت حملت لافتات الوداع الحار ولعانقت شول ودينق ولامرت اهل بيتي ان يصنعوا لهم طعام السفر ولكن وا اسفي
كلامي للأخ المسمي نفسو بالمعلم قال…من خلال كلامك دا أقدر أقول إنك متخلف وعنصري..كان دا هو وجهة نظرك إنت كشمالي لحل مشاكل السودان والله بقول ليك بصراحة كدا أصبر شوية لغاية ما ناس كردفان ودارفور اللي واقفين في الصف وراء الإنفصال يتوحدو مع الجنوبيين ويجوك لجوة في الشمال…والله أقول ليك أحسن ترحل أهلك من الشمال لمهجرك لأنو الحرب الجاي هو اللي إنت في عمرك ما حلمت بيهو…قال عليهم أن يرحلوا دون عودة قال… في ذمتك في وطني بخاطب أخوهو الوطني بهذا الأسلوب؟؟؟ :lool: :D ;)
what you said is right , but who have to be blame
الكاتبه كلامك جيد ومنطقي ارجو ان تخاطبي الجنوبيين في الجنوب بان يحسنوا وداع الشماليين العائدين قسرا وخوفا وان يرجعوا لهم اموالهم الماخوذه قسرا.اذا ازمه الثقه المذكوره في مقالك ليست حكرا علي الشمال في النهايه الخاسر المواطن شمالي او جنوبي.ماتصوري بكمره واحده عشان الناس تعرف ماذا يحدث في الملعب الاخر ايضا.اذا كلامي فيه لغط ارجو منك الذهاب للجنوب ان استطعت واتحدي اي شمالي يستطيع وطئ ارض الجنوب مع انها مازالت ارض السودان.نحن لا نكره الجنوبيين ولنا فيهم اخوان واصدقاء ولكن تكمن المشكله في الجسد الواحد الذي به قلبان كل واحد ينبض بهواه
ولماذا التباكى على فراقهم اذا هم اصلا لا يريدون الشمال وهو قبلتهم حين اشتداد الحرب معهم ولم نبيدهم او نسحلهم كما يحدث فى دول الجوار بل كنا اكثر ترحيبا بهم واكرمناهم لكنهم لا يرعون حقوقا تطبعوا بالحقد الدفين على الشمال واهله وحين اتتهم الفرصة كى ينفصلوا ذهبوا الى وطنهم طواعية لم نجبرهم على ذلك واذا كانت لديك امانة صحفية بحق وحقيقة اكتبى عما يجرى فى الجنوب الآن ام على قلوب اغفالها التزوير الذى تصمين به المؤتمر الوطنى الحركة الشعبية تمارسة عيانا بيانا والشواهد لا تحصى يعلمها حتى الصغار فكيف بك يا صحفية سياسة الكيل بمكيالين ما عادت مستغربة .. الاخوة الجنوبيين والذين يريدون التصويت للانفصال لهم الحق فى ذلك لذا الجنوب هو المكان المناسب لممارسة هذا الحق اما اذا اردت ان تصوت للانفصال وتستقر فى الشمال فهذه والله تحتاج من رشا عوض تفسير عموما سيظل السودان الوطن المتحد باذن الله ومن يخرج منه لا بد من عودة تانى وربنا يعمل الفيهو الخير للجميع .
المدعو المعلم من خلال كتاباتك انت انسان لم تصل مرحلة النضج ولاادرى كم عمرك والظاهر عليك قاسى القلب ؟وهذة صفة لاتستطيع ان تقوم بتغييرها
اما الاخت رشا اطال اللة عمرها ماتدعو الية من وداع للجنوبيين هذا هو الاسلام الذى نعرفة وليس اوهام ومرض الانقاذيين النفسى
وانا متاكذ الذين يشاركونك الراى هم العنصريين والذين يعانون من مركب نقص يحاولو علاجة بالافكار العنصرية
مع احترامنا لموضعية الطرح من الاستاذة رشا الا ان التوقيت جاء متاخرا فخلاصة الامر انعدام الثقة بين الطرفين وصلت مرحلة يصعب معها التطبيب والمعالجة. حتي اذا تحرك كل المجتمع الشمالي لوداع العائدين فلن يجدي ذلك لان الانطباع الذي اخذه الجنوبيةن عن الشماليين لا يمكنهم من قبول اي مبادرة او اي اعتذار . كل ما نتمناه ان يتم الانفصال ولا اقول الاستفتاء لان الامر واضح نتمني ان يتم بصورة تجنبنا الاحتراب. الذين يعيشون بالجنوب من ابناء الشمال يدركون حقيقة الاوضاع ويعيشونها اما التنظير من علي البعد فقد ولي زمنه . كل من يريد التاكد من حتمية الانفصال عليه ان يحضر الجنوب هذه الايام ساعتها سيدرك الفرق بين الواقع والنظريات.:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
عندما قال الامام الصادق كلمتة الصادقة باننا نحن الشماليين تعاملنا مع اخوتنا الجنوبين باستعلاء قامت الدنيا ولم تقعدولكن هذا الرجل كان صادقا فيما قال وصل بنا الاستعلاء ان تم حرقهم فى الضعين وبابنوسةكما تحرق القمامة والاوساخ ولم نراعى انسانيتهم والله سبحانه وتعالى كرم بنى ادم بصرف النظر عن جنسه ولونه مما جعلهم يفرون منا يهجرون بيوتهم وديارهم—–وهذا حصاد ما زرعناه
شكرا اخت رشا لانك تذكرينا بانسانيتنا وقيمنا التى ضاعت وسط الاهوال والخطوب .. شكرا لفكرة وداع اخوتنا الجنوبيين الرائعة لان هذه اخلاق الكبار …
استاذة رشا / مقال جميل نابع من شمالية اصيلة بل وأقول سودانية أصيلة متشربة من
عاداتنا وتقاليدنا السمحة من اكرام الضيف والوفاء للعشرة واحترام الذكريات _____
من حق الجنوبيون اختيار الانفصال وقيام دولتهم دون قيود من حكومة الكيزان ___
النظام الذى فرض عليهم القوانين الاسلاموية دون مراعاة لدياناتهم وثقافاتهم ____
عانى الجنوبيون طويلا ودخلوا فى حروب لامعنى لها ودفعوا الثمن غاليا مثلما دفعها
أهل الشمال ___ والطرفان لايخلو بيت من فقد عزيز من جراء هذه الحرب_______
وعندما حانت الفرصة لهم بقيام دولتهم والانفكاك من جبروت المؤتمر الوطنى نحسدهم
عليها وننعتهم بالخيانة ؟؟؟
الفرصة التى لم تتحقق لاهل اللشمال ولو لاحت لهم لتشبسوا بها وركضوا اليها ركضا
ايها الاخوة/ الجنوبيون يغادرون الى الجنوب هروبا من المؤتمر الوطنى وليس
هروبا من الشمال وأهل الشمال ______ ويجب خلع ثوب العنصرية والكراهية الدفينة
المغروسة فى دواخل بعض الشماليين دون مبرر مثل الذى يدعو (المعلم ) هو مثال
سىء للشمالى المتشرب بالحقد واتلكراهية وأحمدالله أن الرد جاء سريعا من الاخوة
الذين عكسوا حقيقة المشاعر لاهل الشمال الحقيقيين واصبح (المعلم) صوته نشاذ
مثل نظامه المنبوذ _______ وأقول للاخوة الجنوبيون يابختكم انتقالكم من جحيم
الكيزان الى جنان الجنوب الوارفة وتيقنوا بأننا لفراقكم لمحزونون ________
صحيح يارشا عندنا ما نحبهم من الجنوبيين وعندا اصدقاء وجيران وزملاء ولكن هذه القوانين الدولية المتعارف عليها انهم بعد الانفصال ماعندهم حق في الشمال وممكن كلمات طيبة مني ومنك نقول ليهم وداعا
ولكن اعود واصر علي انهم ناكري جميل لانهم ايام الحرب لجاؤ للشمال والان بيعتبروا انهم في الشمال مقهورين قهر لا يقارن حتي بما فعله الخواجات في الزنوج في امريكا وجنوب افريقيا وانت بتغضي طرفك عن الكلام دا مما يعني انك بتكتبي اتجاه واحد تبكي علي الجنوبيين وبس
صحيح يارشا عندنا ما نحبهم من الجنوبيين وعندا اصدقاء وجيران وزملاء ولكن هذه القوانين الدولية المتعارف عليها انهم بعد الانفصال ماعندهم حق في الشمال وممكن كلمات طيبة مني ومنك نقول ليهم وداعا
ولكن اعود واصر علي انهم ناكري جميل لانهم ايام الحرب لجاؤ للشمال والان بيعتبروا انهم في الشمال مقهورين قهر لا يقارن حتي بما فعله الخواجات في الزنوج في امريكا وجنوب افريقيا وانت بتغضي طرفك عن الكلام دا مما يعني انك بتكتبي اتجاه واحد تبكي علي الجنوبيين وبس
للاخ المعلم وماذا بعد رحول الجنوبيين وبعد الانفصال
كنا بنقول البيشوف مصيبة غيرو مصيبت يهون غيرنا رحلوا نحن نشوف مصيبة مين فى وطنا وضع لايطيقه بشر هل الانتحار بفصل الغرب والشرق نظرة ضيقة نفس الثقافة الموتمر الوطنى كيف اخرج من الازمة الامامى فقط اما بكرة
اقول للمدعو كريم عبد الله .. انت العنصري والمتخلف والغير ناضج وليس المعلم .. اخجل من حديثك الغير مسئول والذى تحاول به اثارة الفتن بين الاخوة في ارجاء الوطن .. انت فرد ولا تمثل دارفور ولا كردفان حتى تقول هذا العبارات العنصرية البغيضة .. كن رجل في المقام الاول.. فاهل دارفور وكردفان لا يشبهوك …:mad: ;) ;)
هو السودان ده حق منو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المواطن السوداني لا ذنب له في كل الذي يجري فالعنصريين من الطرفين شماليين ام جنوبيين هم السبب في هذه الأزمة الحرجة التي نعيشها فهنأك من الشماليين من يكرهون الجنوبيين بلا غبينة بس من يسمع صوت او يشوف ليهو جنوبي الجن يركبو من أمثال هؤلاء الطيب مصطفي وأسحق فضل الله ومن الجنوبيين من يكره الشماليين بدون غبينة أيضا سوي أنهم شماليين ومن أمثال هؤلاء بأقان اموم فالكره متأصل في الجانبيين والأسباب معروفة والمؤسف في الموضوع ان صوت الانفصاليين في الجانبيين اعلي من صوت الوحدويين والذين يمثلون الأغلبية في البلد.والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يخرج الشعب السوداني ويرفض كل هذا الذي يحدث ويخلع حكومة الأنقاذ ويرجع البلد لطبيعتها ونعيش كلنا سعداء في وطنا السودان؟؟؟؟هل هذا من المستحيلات!!!!
بالفعل كلام عجيب وغريب. الى متى سوف نقوم بغش أنفسنا وايهامها بأن الحكومة الحالية هي السبب الرئيسي لشعور الجنوبيين بالاضطهاد وانفصال الجنوب، أنا لاأنكر سلبيات الحكومة الكثيرة والتي أدت الى الكثير من المشاكل التي يصعب حصرها ولكن الحق هو أن الشماليين لم يتقبلو الجنوبيين في يوم من الأيام والجنوبيين بدورهم لم يتفهموا الشماليين يوما وهذه المشكلة كانت متبادلةبين الطرفين وكلاهما يتحمل أوزارها .ولا يمكن انكار نقطة هامة هنا وهي نكران الجميل من قبل الجنوبيين،بالاضافة الى الذريعة المملة والمستفزة ألا وهي شماعة الحكومة التي علقت عليها مصائب 100 عام مضى. فلينفصل الجنوبيون بجنوبهم وهذا حق لهم.. ولكن لا داعي أبدا للتطبيل والتزمير لهم واظهارهم بمظهر المسكين والمغلوب على أمره وأن الشماليين وحوش مفترسة ظلمتهم واستعبدتهم,وللعلم لمن لا يعلم ولمن لا يريد أن يعلم ولمن لمصلحته أن لا يعلم فان الجنوبيين مشكلتهم مع الشماليين كلهم وليس مع الحكومة بشكل خاص.ياجماعة الكلمة أمانة والحق أحق أن يقال.
وحبذا لو كانت البداية من محطات مغادرة الراحلين جنوبا؛ ليت المثقفين ونشطاء المجتمع المدني وممثلي الطرق الصوفية والطوائف الدينية ينظمون كل على طريقته تظاهرة حاشدة لوداع هؤلاء الاخوة وإسماعهم كلمات المحبة ////لا ادري لما التركيزعلى ممثلي الطرق الصوفية ومشاركتهم للوداع بنتنا رشا مهووسة على ما اعتقد بقصيدة (برعي اليمن يا راحيلين الي منى ) الاستاذة منى هؤلاء فارون وليسوا براحليين انهم يفرون خوفا من قادتهم الذين يتوعدونهم بعصا غليظة اما الرحيل او عدم المشاركة في التسجيل سيفرون الي هناك ولن يسجلوا ايضا فهم مصدمون مما يحدث امامهم اموم هذا كارثتهم اوكد انهم يسالون ربهم بان ياخذه الرب اخذ عزيز مقتدر انهم يبكون الان على قائدهم الوحدوي لقد خدعوهم في الانتخابات بسودان كله لهم وان الشماليين ليسوا سوى مرتزقة سيرحلون يوما الي مهاجرهم في اصقاع الدنيا خدعوا ببلد كبير ووثقوا في اقوال اربابهم وقد ينالوا بلدا بلا ساحل ولا منفذ كسجن غوانتنامو وان كان الاخير له منافذ مائية عبورها موت والمكوث فيها موت بحسرة
الله يفكنا من الكيزان فعلا حيرونا – شردونا – جننونا- كرهونا- عزبونا
السيده رشا هل ياتري كانت امينه مع نفسها عندما كتبت هذا المقال الهزيل ام هي من مواليد بعد 2005 ؟؟؟؟؟؟الفارق شاسع بين الصحفيين في دولنا والصحفيين في اوروبا وامريكا فالصحفي الاوروبي لايكتب الا ماهو مقتنع به ولاينافق ….الواقعيه والموضوعيه تحتم علينا ان نقول رجوع جميع الجنوبيين فيه خير للطرفين فالجنوب في امس الحاجه لايدي ابناءه لتعميره وتنميته والشمال بعد ذهاب عائدات النفط للجنوبيين لايستطيع تحمل اعباء اضافيه
الجنوبيين اخواننا وصيظلوا جزاءاً اصيلاً منا حتى بعد الانفصال واتمنى ان يكون المواطن الجنوبي شمالياً في الشمال والشمالي جنوبياً في الجنوب ,والله اني احبهم كما احب الشمالي واتمنى لهم دولة مستقرة وسعيدة كما هي دولة الشمال …. امين
يا للمصيبة ويا للاسف ,,
بعض الاخوة من المعلقين وهم مسلمون من اسمائهم الجملية والطيبة ولكنهم تجاهلاً او جهلاً منهم سمحوا لانفسهم واطلقوا العنان لسهامهم في الطعن في خاصرة الامة وذلك من خلال اثارة النعرات العنصرية الذميمة والبغيضة والتي نهانا رسولنا الكريم عنها (افبدعوة الجاهلية وانا بينكم؟؟ — دعوها فانها منتنة — افساد ذات البين هي الحالقة هي الحالقة , لا اقول تحلق الشعر وانما تحلق الدين )) بس عليكم الله اتخيلوا انسان ذو شعر كث ثم يبل راسة بالماء والصابون ثم يزال هذا الشعر بموس جديدة لنج ماركة (توباس الاصلية ) حتي تظهر فروة الرأس تلمع , تخيلوا هذا المنظر , هؤلاء هم الذين يفتنون الناس ويفسدون ذات بينهنم , لاتنفخوا في هذه النار فنتيجتها القتل والدمار والخراب كلنا لادم وادم من تراب لافضل لابيض علي اسودا ولا اسود علي ابيض ولاشمالي علي جنوبي ولاجنوبي علي غرباوي الا بالتقوي والخلق القويم والسلوك الطيب والاخلاق الكريمة اتقوا الله – اتقوا الله فالكلمة سلاح خطر وينبوع طيب .. فهذه هي نصيحتي اللهم هل بلغت بما اعلم ؟؟
قطار الليل للقيام صفر أودع كيف وأنا دمعي يتقطر ?? وداعا جون وداعا ملوال وداعا اليجا وداعا أكول وداعا جوبا ويامبيو وتوريت وفشلةا ويرول وبور وجبل لادو
وقريبا يبدو الوداع القادم لدارفور ثم النيل الأزرق والدمازين ثم جبال النوبة وبعد ذلك النوبة الشمالية ثم تأتي الجزيرة وكردفان ثم أخيرا نهر النيل ويكون بعد ذلك اكان في دولة اسمها السودان كان اسمها البقعة كان العرس عرس الشمال
الجنوبين اخوة فى الدين والوطن لماذا هذه العنصرية يا ناس الشمال المستعمر المصرى و الانجليزى خرجو بالزفة والمسيقي ومازالوا المصريين يعشون فى السودان ليه الجنوبيين والدور علينا يا اهل الغرب استعدوا
شكرا رشا عوض على هذا المقال الرايع واتمنى ان يطبق على ارض الواقع والفرصه متاحه حتى اليوم وياريت انتى تبادرى وتاخدى كم شخص معك وتمشى مواقف الترحيل سوف تكون لفته بارعه كم كنت اتمنى ان يكون لدينا اناس بهذا الفكر
ودعوهم زي ما كنتو بتودعو المغتربين بالحافلات والحفلات والدموع ..واستقبلوهم لو احتاجو وجوكم برضو زي ما بتستقبلو المغتربين لمن يجوكم مفنشين بالشماتة والتقريع ..وانسو العمال والبنايين العمرو ليكم الخرطوم زي ما نسيتو شنط المغتربين الكانت بتجيكم..شعب ما فيهو خير ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
السلام لهل السودان رغم البعد عنكم الموضوع الرحيل الى الجنوب \\هزا يزكرنى الشاعر السودان مواسم الهجرة من الشمال الى الجنوب سلام سلام سلام سلام سلام للهل السودان كلهم بدون فرز \الحققي هو الجنوبى ده ما سودانى والحكية شنوا انفصال الجنوب هو الحل من عند الله سبحان وتعالى والحمد لك يارب كممم كم من ضحية فى الجنوب من لشباب رجال وشيب نساءكلهم دفعو ا الثمن الغالى مهم يكون الانفصال هو الحل الربانى يرحلوا الجنوبيون يتركوا لنا السودان هو السودان هزه اردة الله فى خلق فى نفس المكان والزمان حيكون العربيون بنفس الطريقة والشرقين بنفس الطريق لك \\انحنا فرطنا فى السودان وهزا ثمن الصراعات القديمة العالم اصبح قرية مبسطة بين كل انواع الطيف مافى مجال الى الكزب والنفق والله وحدوا شاهد والحمدالله على زلك هزا هو السودان المزوج بين العربى والجنوبى والشرقوين والنوبين وجميع اهل السودان اجمل منطقة فى العالم هزا حلم وانشا الله حيكون يا وطنى لك الف تحية ودمتم ودام العز للسودان الجديد
الاخت رشاء
صراحة المقال اكثر من رايع وحقيقه (ماذا فعل المثقفون والمستنيرون ومنظمات المجتمع المدني والكيانات الشعبية من طرق صوفية وطوائف في الشمال إزاء مشاهد الرحيل الحزينة )
لاحجة لهم فهم يرمون كل التهم علي المؤتمر الوطني وهم مربعين ايديهم
استأذنك اني سانشره علي صفحتي علي الفيس بوك
بعد غد الجمعة في هذا اليوم العظيم لماذا لا يخرج جموع السوانيين من مساجدهم وبعد أداء فريضة الجمعة ويفترشون الساحات والميادين جلوسا حتي ساعات الفجر الأولي حزنا على نصفهم الذي يتأهب للرحيل وإعتذارا لأهل الجنوب أن لم يستطيعوا طيلة الحقب الفائتة في بناء وطن يسع الجميع جنوبيين وشماليين وطن نتساوى فيه جميعا في الحقوق والواجبات . نجلس في تلك الساحات ونحمل لافتات نكتب فيها ( وداعا إخوتنا ولكننا ننتظركم في نهاية الطريق أن تعودوا لنا بعد أن نبني هذا السودان الذي حلمنا به كثيرا وكلما تقدمنا خطوة أرجعتنا عقول بعض بني جلدتنا مائة خطوة ولكنهم ذاهبون سنركلهم بالأرجل هؤلاء الذين تسببوا في تمزيقنا وعملوا لتفريقنا وقطع صلاتنا الطيبة ) نتمنى لكم وإلى أن نلتقي في زمن جميل آت اقامة طيبة هانئة وحكومات رشيدة يقودها عقلائكم وهم كثر تمسح عنكم الدمعة وتزيح عنكم العنت والحزن الذي كابدتموه طويلا ترفع من شأنكم وتعطيكم العلاج المجاني والتعليم الوفير فتنعمون بالصحة وترتقون بالعلم ) أما نحن في الشمال فقد عز علينا فراقكم ولكننا فرحنا أيضا من أجلكم وأنتم تنفكون من بين فكى هذا المفترس الذي ما زال يمسك بخناقنا ويمنعنا التنفس وحتى البكاء إذهبوا رافقتكم السلامة والحرية وسننتظر عودتكم يوما ما لعلنا نراه بعيدا وهو قريب فنحن – وإن إستثنبنا هذه الطغمة الفاسدة الحاقدة – فنحن كلنا ( رشا عوض )
هويى ياجنوبيين هويى ارحلو بسرعة وسجلو اسمائكم فى الجنوب عشان التصويت يكون تمام وانشاء الله توصلو بسلامة بس وصيتى ليكم عليكم الله صوتو فى شعار اليد الواحد اوعاكم تدقسو وترجعونا نحن فى دارفور ستين سنة ورع خليكم تفتيحة انتم المغادرون ونحن المنتظرون
ما اروعك
وكيف يقعدوا في بلدا تخج فيها الصناديق وعذرا لهذا الشعب المغيب قسريا ولكنه ان غاب الان حتما سوف يصحح خطاة قريبا بعد ان تدخل الجنادب في جحورها باذن الواحد الاحد .
محمد المبارك (ابو الشريف الهندي ) امدرمان
يا قروفه ده سؤال تسألو لأبو الشوش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ده سؤال وتمرد الجنوب بدأ من عام 55 انانيا ون وتو وثري (حركة باقان) ووو ده سؤال وفي الراكوبه مقال يتحدث فيه باقان بأنو بدأ التمرد قبل جون قرنق وهو عمره 20سنه ده سؤال وانت ما عارف في كم مدينه في الجنوب ولا حتى كم قبيله ولا كم لهجه ؟ ده سؤال يافهيم لانو قبل 90سنه كان بيحكم الانجليز وبرضو كان في تمرد وكمان لأنو قبل 90سنه ما كان في نظام الجبهة الاسلاميه ياخي ياخي ياخي حتى أيامكم أيام الفوضى والهرطقه والهرجله والانهزام (86م_89م)كان في تمرد!!!!!!!!!!!!!!! وإذا ماعارف الآن والجنوب مفصووووووووووووول بكل معنى الانفصال وبرضو في تمرد حركة قلواك وحركة ياوياو وحركة أطور تمرد المتمردين ثقافه لغه والآن أصبح دين يعتنق في السودان!!!!!!!!!!!!!!! وأنا بسألك سؤال لو الجنوب أتحد مع الشمال ونظام الجبهة الاسلاميه غاااااااااااااااااااار في ستين مليون داهيه وبقيت انت رئيس السودان الموحد هل في حكمك أنو تاني ما ح يكون في تمرد خليك من الجنوب في أي نقطه ولا حوش من حيشان السودان الموحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا (قرفان خالص) أولا الجنوبيون لم ينفصلو من 90 سنة لأن الحكومة دي هي اللي وقعت مهاهم اتفاقيات وكلام من ده ,ثم خد أي كتاب تاريخ بتاع ثانوي واقرا من 90 سنة كان الحاصل شنو .ده كله طبعا أولا…ثانيا وده الأهم أقترح عليك نعلم سلوب الحوار الراقي قبل ما تدخل على الناس بهذا الأسلوب الذي يفتقر الى أبسط مقومات الرقي والفهم.
يا (قرفان خالص) أولا الجنوبيون لم ينفصلو من 90 سنة لأن الحكومة دي هي اللي وقعت مهاهم اتفاقيات وكلام من ده ,ثم خد أي كتاب تاريخ بتاع ثانوي واقرا من 90 سنة كان الحاصل شنو .ده كله طبعا أولا…ثانيا وده الأهم أقترح عليك تعلم أسلوب الحوار الراقي قبل ما تدخل على الناس بهذا الأسلوب الذي يفتقر الى أبسط مقومات الرقي والفهم.
اتمنا لاخوتي في الجنوب بتوفيق في دولتهم الجديد ولا اقول لهم وداعابل لنا لقا في جنوبنا الحبيب