اتفق حزبي المؤتمر الشعبي و البعث السوداني على ضرورة انفتاح القوى السياسية السودانية على بعصها للتفاكر حول الأزمات التي تواجه المرحلة الانتقالية و ضرورة العمل الجبهوي المنفتح الموحد للتوجهات والكيانات للتمهيد لانتخابات عامة تعبر عن الارادة الشعبية ، و وقف الحزبان على الوضع الاقتصادي المتردي ، وضرورة المضي نحو برنامج وطني اقتصادي .
جاء ذلك في بيان مشترك حول لقاء بين الحزبين بدار حزب البعث بالخرطوم أمنا خلاله على العلاقات التاريخية التي تجمع الحزبين .
و رفض الحزبان اية محاولات للتقارب أو التطبيع مع إسرائيل بإعتبارها دولة محتلة لأرض فلسطين و لا يمكن تطبيع العلاقات معها بحسب البيان .
و أكد الطرفان أن السلام قضية أساسية توجب تكثيف اللقاءات والاتصالات مع القوى الوطنية المختلفة وحركات الكفاح المسلح للتفاكر حول كيفية دفع عملية السلام .
و في ختام البيان أمن الطرفان على التواصل المستمر للتفاكر حول القضايا والتحديات التي تواجه الفترة الانتقالية و ضرورة تنظيم لقاءات مشتركة في القضايا التىه تهم الحزبين .
أيها المنافقين انتم لستم الا أجساد متكلسة قد تجاوزها الزمن وعقول خاوية تخلفت عن ركب التقدم، أين مؤسسي حزب البعث الان؟ اما انهم جثث متخثرة منخورة أو لفظتهم شعوبهم بعد أن اذاقوهم سؤ العذاب، اما ما يسمون أنفسهم بالحزب الشعبي فقد انتهيتم بهلاك شيطانكم الفطيسة الترابية النتنة النجسة ودفنتكم ثورة شباب ديسمبر الى الأبد.