عصب الشارع
صفاء الفحل
لأن ذاكرة الشريف مبسوط مني و(السبب معروف) لازالت حاضرة ومحفورة في ذاكرة الشعب السوداني وما تلاها من بيع رخيص للمبادئ والاخلاقيات لم يكن غريباً على تلك (القونة) ان تقف بما تبقى من جسمها العجوز المترهل وكرامتها المستباحة وتصيح وهي تكرر مسيرتها في المستنقع الآسن إمعاناً في حشد تلك الذاكرة بكافة أنواع الموبقات أخلاقياً وسياسياً تأسيساً على قاعدتها المتداولة بأن (محل ما يجيك القرش انبرش) أو الكاش بقلل النقاش ولو على الفراش.
ليس هناك سبباً واحداً سوى (المعرضة) وهو تهذيب للكلمة بوضع النقطة على الصاد ان تحول تلك القونة (حفل زفاف) الى محفل سياسي وكان الأفضل لها مواصلة الفرح بدون ذلك الانبراش المهين إذا لم تتمكن من السيطرة على (شهوة) الانبطاح المتأصلة داخلها وهي لا تستطيع الصمود امام سانحة تقودها للتسول ببعض الكلمات حتى ولو بلعق البوت وبعيداً عن الوطنية متناسية أولئك الشباب اللذين دفعوا أرواحهم فداء ان تنعم هي بالحرية والسلام والعدالة وترفع عقيرتها لتحيي القتلة والارزقية وتمجدهم.
وهي لم تمنح اللجنة الأمنية الانقلابية جديدا يذكر ففي واقع الحال ليس بالجديد ان يتواجد هؤلاء في مناسبة (زاوج) فقد صار في الفترة الاخيرة ان لا عمل لهم سوي متابعة (هذه المناسبات) الشعب السوداني لتمنحهم منبراً جديدا للحديث وصار هذا منبرهم بعد ان ضاقت عليهم منابر المواجهة المباشرة مع الشباب وصار (الأمنجية) القونات هن المغنيات الرسميات لهم في تلك المحافل المصنوعة ليكون جل الأمر خصما على مكانتهم وهم لا يستطيعون مبارحة حفلات القونات الى مساحات أرحب ولا يجدون المجد الا في أقلام ذات الشامة والمنبرشات ولا يدافع عن باطلهم الا خبراءهم الاستراتجيين الأرزقية .
قد لا تفهم القونة هذا الحديث وقد تعودت أن (تدغدغ) مشاعرها اشياء أخرى غير الأحاديث الوطنية ولكن فإن المقاومة تبني بالمواقف كل في موقعه والفن رسالة لمن يقدره وليس (بقالة) يباع من خلالها النعمة الإلهية التي منحها لها الله لجمع أكبر عدد من أموال الدنيا الزائلة، فإن لم تكن لديك القدرة علي الاحساس بمعانات الاخرين او الروح الوطنية الصادقة التي توظف خلالها تلك النعمة فالصمت يظل في حد ذاته موقف .
موقف تضامني
نحن مع الرائعة صباح محمد الحسن نسأل ادارة رقابة البنوك ببنك السودان كيف تصمتون على ألا تقام الجمعية العمومية لبنك السلام منذ أكثر من أربع سنوات ومن يحمي أموال المساهمين وهل تمت اعادة الأموال التي اختلسها المدير السابق …
الثورة ابدا مستمرة.
والمجد والخلود للشهداء.
الجريدة
هذه الارزقية الكوزة (الغواصة) محظية بني كوز الاولى وجدت طريقها الى الاعلام في غفلة من الزمن عبر الترويج لها من قبل اعلام المشروع الحضاري الاسلامي لفن القونات المتكوزنات حيث عملت على التوغل في المجتمع السوداني واحياء الحفلات وخدمة المشروع الاسلامي عبر الحفلات الخارجية في بعض دول الجوار كحفلة شريف نيجيريا وغيرها .
لنتجاهل كل من تجاهل ثورة ديسمبر المجيدة وثوارها الابطال وشهدائها الاحياء
تجاهلوا اخبارها
تجاهلوا حفلاتها
تجاهلوا السفهاء
تجاهلوا الساقطين
يا سلام عليك .. على وطنيتك وأصالتك وذوقك الرفيع وغيرتك على المبادئ والقيم النبيلة .. ووالله هذا ما تستحقه هذه القونة القذرة .. ويا حليل الفن وأهل الفن .. فنحن في زمن النخاسة والانحطاط في كل شيء .. فهذه ليست بـ (ندا) وإنما صدأ .. فيا لخستها ووضاعتها .. وعلى فننا الرفيع السلام ..
يا سلام عليك استاذة صفاء انتي كنداكة اصيلة صاحبة قلم شجاع ينحاز للحق وللضعفاء
يسلم قلمك يابنت الفحل !لقد اسمعتي يابنت الفحل اذ ناديتي حيا**ولاكن لاحياة لمن تنادين ،هذه القونة بعد ان عجزت وترهل جسمها كان أفضل لها أن تمسح حفلات نجيريا، ووائل ولدي صورني وكمية الانحطاط العملتو، مازالت في غيها القديم، تناست أن هذا القاتل، غدربالشباب وافشل البلد أكثر مما افشلها سيده ،لأكن ليس غريب فهي تربيه بني كوز الملاعين، ومما عرف عنهم أن همهم الكاش البقلل النقاش حتي لو علي الفراش، مسكينة شكلها فاكره العقول لسه زمن الجيش كان له هيبة، زمن بغشو الناس بالحماسة والدين،
كل الاوساط ” الفني، الصحفي، الرياضي والسياسي معظمهم قونات حارقي بخور وقارعي طبول تغزلوا في صلاح ادريس والوالي والكاردينال فالسودان بلد عجيب غريب
نسأل الله ان يغير ما بانفسنا لينصلح حالنا ونعيش في سلام كفانا كلمات الخنوع سعادتو وسيادتك مولانا وابوي الشيخ وسيدي الامام
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
مصري قال العاهرات السودانيات في مصر على قفا من يشيل
فرد عليه سوداني صميم قال ايه انتم دعارتكم في القران واسال امراة العزيز التي تحرشت بابن نبي ابن نبي
كلام والله … الرجال غالبهم النطق بهذا الحق … هناك من يرفع هاماتنا … ونحس بالفخر … وهنالك من يشعرنا بالاشمئزاز … لا يمكن لقادة محترمين الجلوس في مكان يوجد فيها مثل من كانت تقول الشريف مبسوط مني … ومن هو الشريف … الناس في الأحياء عندما يدركو أن اسرة ماء تمارس القونة … تتحاشى الدخول في ذلك المنزل .. ترفعا… لكن !!!!
كلام بصراحة ما اتوقعت تكتبه بت ناس وصحفية مهما كانت وضاعة وخسة الطرف الاخر …البلد دي انحدرت لهاوية سحيقة من سوء الاخلاق والكراهية …لا يمكن ترديد كلمات لا يمكن سماعها حتي في احط المواخير ان يتم كتابتها والاشارة اليها هنا ….نفهم التاريخ الأسود والمنحط للطرف الاخر لكن للصحافة ادب واخلاق …هل تتكرر نفس حادثة قذف التوم هجو بالحذاء ومن ثم البحث عن وساطات وبكاء للعفو مع العلم ان المطربة المذكورة وراءها جيش من القانونيين يمكنهم الدفع بوجود جريمة قذف واتهام في الشرف
وهل نسيت ما كان يكتبة نواعم الحركة اللاسلامية ناس حسين خوجلي والهندي عزالدين وضياء الدين وما كانت نحوية الوان والراية من تفاهات وعفانات مالكم كيف تحكمون
بس نعمل شنو يظهر عليها القونة ( ندى ) الانبراش اتعودت عليهو وبدون شبشب
استحي يا امرأة..ان كانت الثورة تعتمد على امثالكم وانتم بهذه الأخلاق الوضيعة فمن المؤكد انها ستلحق باخواتها في عام ٦٤و٨٥ لأنها حادت عن المثل الأخلاقية وامتطاها من يفتقدون الأدب مع الغير.. ماذا كان يضيرك لو عبرت عن رفضك للواقعة دون استخدام ألفاظ قاع المدينة… اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
هي قالت هي آنسة ما إمرأة يا سيد لكن البتكتبوا ده مومس في اقذر ماخور من مواخير زمان بتخجل إنو تقول. زيها …زمن انحطاط عجيب
صاحبة هذا القلم ارجل من الكيزان المثليين كانوا ياتون في ناديهم ” مؤتمرهم اللاوطني”المنكر يفعلون فعل قوم لوط والترابي الهالك لما سؤل الفتوى اجابهم بانها روح طيبة في جسد خبيث هل عرفتموهم اسالوا ناكحي الصبيان ومنكوحيهم الفاعل والمفعول به
ليس دفاعًا عنها فهي صحفية واعية تعرف تختار المفردات التي تطابق اوصافكم النتنة
عندما ترى وتقرأ تعليقاتكم المهببة اعرف انها كشفت بنور حروفها المضيئة سوءاتكم وازاحت ورقة التوت التي تستر عوراتكم كيزان السجم المخنثين