مقالات متنوعة
والصبح إذا تنفّس (قصيدة)

مزهواً بنجوم تبرق على كتفيه
لم يكن يصغي،
وعلى عينيه غشاوة من بريق
– “إني أسمع صوت العاصفة”
متشاغلاً بغليون بين يديه
هزَّ كتفيه هازئاً
– ” .. البرق والرعد
“النار يا سيدي تملأ الأفق”
زفر متأففاً ..
(يا للضجة الفارغة)
– “سيدي ..المدينة تحترق”
…………..
نهض متثاقلا .. ولكن
لم يكن في الليل ثمًّ رمق !!.
(2)
ويتداعى الجنرال
تسلّ قليلا قبل أنْ ..
(ولا تسلْ)
تسلّ قليلا .
هل ترى هُبلْ ؟!
ها يسقط إلها في مستنقع الوحلْ
وعما قريب يسّاقطون .. :
نجم شاحبٌ .. إثر نجم أفلْ
لطخوا وجه السماء بروث البذاءات
وأمطروا
(لا تعجب!)
وجه الشيطان قُبَلْ!!.