تبادل الاتهامات بين قوات سلفاكير ومشار بخرق اتفاق وقف العدائيات معارض بالجنوب

الخرطوم: فائز عبد الله

تبادلت حكومة جوبا والمتمردون في دولة جنوب السودان الاتهامات بخرق اتفاق وقف العدائيات الذي وقع قبل ثلاثة أيام في ختام منتدى “إيقاد” لتنشط السلام بأديس أبابا، رغم إعلان قادة الاتفاق في بيانات التزامهم بوقف إطلاق النار.وأكد المتحدث باسم الجيش الحكومي بحسب “سودان تربيون” أمس، أن قوات المتمردين شنت هجمات على مواقعهم في جميع أنحاء البلاد للسيطرة على بعض المناطق وإقامة قواعد لها.

وعلى صعيد آخر اتهمت المعارضة الجنوبية حكومة دولة جنوب السودان بحشد مليشيات تتكون من 8 فرق تابعة للجيش الشعبي وشرطة ولاية جونقلي وحراس السجون لمهاجمة منطقة البيبور وكوشهار وجيبيل التابعة لمناطق نانام.

وقال الأمين العام للمعارضة الجنوبية تنقو ربنقو بيتر لـ”الصيحة” أمس إن حكومة الجنوب قامت بتعبئة شباب بور ومليشيات تتكون من 8 فرق تابعة للجيش الشعبي وشرطة ولاية جونقلي والحياة البرية وقوات من رجال الإطفاء لشن هجوم على مناطق البيبور وكوشهار وجيبيل التابعة لمناطق، نانام واتهم سلفاكير بتعبئة هذه القوات لممارسة عمليات التطهير العرقي للقبائل كاشفاً عن أن المجموعات والمليشيات تم تسليحها في منطقة أنيدي وأشار إلى أنهم توجهوا إلى منطقة ماكول كوي الحدودية.

وطالب المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالإسراع في التدخل لمنع الهجوم، وقال إن هناك مواطنين أبرياء وأطفالاً ونساء سيلقون حتفهم حيال تنفيذ هذا الهجوم على هذه المناطق .

وقال نائب المتحدث باسم الشؤون العسكرية الكولونيل سانتو دوميك في تصريحات صحفية “نظراً لأن ليس لديهم مقر فإنهم يقومون بهذه الأنشطة في محاولة للحصول على مقر واحد على الأقل يستخدمونه كمقر جديد”. وأشار إلى هجمات المتمردين في ولاية مايوت ومناطق معينة في جيكو ولير وراجا ولاسو.