الوجه القبيح في حكاية الراعي..!!

عبدالباقي الظافر
قبل عقدين من الزمان وكنا (وقتها ) طلابا في جامعة الخرطوم قررنا القيام برحلة جماعية الى الاراضي المقدسة لأداء فريضة العمرة وقضاء بعض المنافع ..في ذات مساء رمضاني إدينا صلاة المغرب في الحرم النبوي في المدينة المنورة..ونصبنا مائدة فيها ما لذ وطاب من الطعام .. فجأة افتقدنا امين الطالب في كلية الهندسة..بعد وقت طويل جاءنا امين وعيناه تفيض من الدمع .. ظننا ان مكروها أصاب رفيق الرحلة او ان احدهم استفزه بفعل او صريح قول .. بعد (مجابدة) وترقب علمنا ان الدموع هطلت مدرارا لان صبيا سعوديا لم يبلغ الحلم اختار الأمين من جموع الناس ليتناول الإفطار مع أسرته ..احدنا وقد سقط اسمه من الذاكرة قدم تبريرا منطقيا لكرم الصبي السعودي وقال انه لم يجد بين جموع المصلين شخصا يستحق الشفقة غير الزميل امين الذي كان (كملان ) من لحم الدنيا .
تذكرت تلك الحادثة وانا أشاهد غير مرة مقطع فيديو الراعي السوداني الذي اكتسب شعبية كبيرة في عالم الاسافير وانتقل لاحقا الى الاعلام المقروء والمشاهد ..عزيزي القاريء كن معي عبر هذه المشاهد.. ثري سعودي ومعه صديق يركب عربة فارهة في جوف الصحراء السعودية ..الثري ينظر الى عامل سوداني يهتم برعاية أغنام ..السعودي يطلب في استخفاف من الراعي ان يمنحه احدى النعاج بدون مقابل ..الراعي السوداني يرفض العرض جملة وتفصيلا .. المزاودة والاغراء يصلان لمئتي ريال .. حوار يمضي في سلاسة بينما سعودي اخر يحمل هاتف نقال يصور المشاهد.. اغلب الظن ان صاحب العربة افترض سذاجة في السوداني وربما ظن ان الراعي البسيط لم يشاهد هاتف مزود بكاميرا..الثري لم يعرض غير مئتي ريال ثمنا لاختبار مصداقية الشاب.. بالطبع حتى اذا كان ذاك الشاب نصاب لما باع احدى النعاج لرجل هيئته وهندامه وعربته الفارهة ولحيته الكثة لا تدل ان يكون جزءا من عملية سرقة نعجة.
مشهد مغاير وفي تمام البطولة لم ينال هذا الاهتمام.. سوداني كان يعمل في شركة في السعودية .. الشركة خصصت مسكن لهذا الموظف..من قبل سكن في ذات المكان مواطن سوري توفاه الله وجاءت زوجته لتبحث عن ما تركه من أموال .. جمعت الزوجة المكلومة ما جمعت ثم عادت لبلاد الشام..مواطننا السوداني وبعد أقام طويلة وجدا كنزا من الذهب والفضة مخبأ بعناية في (برميل ) بلاستيك ..السوداني النبيل لم يفعل غير ان اتصل بالشرطة ومديره في العمل.. بعثة مشتركة وجدت قيمة الكنز تقارب نصف مليون ريال.. المواطن السوداني لم يحظى بشيء غير مكافئة مالية ولقطة مصورة مع رئيس قسم الشرطة في تلك المدينة.
السؤال لماذا اهتم الاعلام بفيديو الراعي البسيط.. اهتمام بلغ ان يهاتف والى الجزيرة الراعي.. وترسل صحيفة تبوك السعودية صحفي الى عمق الصحراء ليجري حوارا مع الرجل النبيل.. مؤسسة الحصيني السعودية منحت الراعي الأمين مبلغ عشرين الف ريال كهدية تقديرا لامانته.. بل ان قناة الشروق السودانية ركبت الموجة والتقت براع و تبين لاحقا انه راع مزيف استغل ملامح الشبه بينه وذاك الراعي.. الراعي المزيف حاول إحراز هدف حينما رفض المكافأة السعودية من باب التعفف.
الاهتمام سببه ان السعودي كاتب السيناريو اذا جاز التعبير استغل الحادث العادي وبث فيه روحا جعلته مدهشا.. السينارست ربط بين مشهد الراعي السوداني وبعض من قصص السيرة النبوية.. كما ان اللغة البسيطة والمعبرة والتي احتاجت لترجمان جعلت الفيديو مثيرا..سبب الانتشار ان الحادثة وقعت للسودانيين في (جرح ).. صورة السوداني في الخليج أصابها تشوهه حقيقي.. الصورة الذهنية بدات تعرض السوداني في شكل الساحر الذي يمارس الدجل.. او الكسول الذي يطلب إجازة حتى وان كان عمله من داخل غرفة نومه.. لهذا احتفت جموع السودانيين بهذا المشهد الطيب.
بصراحة ما قام به الراعي الحقيقي مسالة متوقعة من اي سوداني مؤتمن على أمانة .. وبصراحة مؤلمة ما قام به الراعي المزيف هدم كل (الصيت) واكلت السيئة الحسنة..تخيلوا ان مواطن ينتحل صفة الاخر وبقوة عين يعتذر عن استلام الجائزة..بالطبع الراعي المزيف كان يدرك انه لن يحصل على تلك المكافأة بعد (الفيش والتشبيه).
الدراما السابقة محتاجة لوقفة مع النفس السودانية ..كيف كنا ولماذا اصبحت امانتنا تختبر بنعجة سعرها مئتي ريال.
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
على ما اعتقد ممكن يكون السعودى عمل القصة لاختبار هذا الراعى لكن من المؤكد ان الراعى كان صادقا فى كل كلمة قالها بمعنى انه حتى ولو افترضنا عرض عليه مائتى الف فلا يمكن ان يعطية النعمة علما بان سعرها الحقيقى فى حدود الف ريال . لكن اذا فى حرامى عاوز يبع شيْ لا يملكه لن يستطيع ان يبعه بسعره الحقيقى . انتشر التسجيل لصدق الراعى ولانه صادق والا لما انتشر . وبالله التوفيق .
والله لم افهم كاتب المقال عايز اصل لي ايه ولا شلكه ما عايز تكون للسودانيين سمعه طيبه يا اخ الراجل العمل المسرحيه كما سميتها رجل يخاف الله وحاول يعمل درس واختار لدرسه هذا السوداني دون خلق الله لثقته بانه لن يخزله فهل هذا يضيرك في شي والله كرهتونا في الكتاب ولا عشان الموضوع يخص راعي وليس صحفي يا صحفي الغفلة
ربما قصة السوداني الذي اكتشف كنز السوري لم تنتشر لان وسائل الاتصال الموجودة حالياًً من واتس اب ويوتيوب و غيرها لم تكن متوفرة في ذلك الزمن لذا ماتت القصة في مهدها
أعذرني أخي عبدالباقي الظافر إذلا أوافقك فيما ذهبت إليه من تبرير لإنتشار فيديو الراعي بذريعة أن السعودي هو من حبك الرواية .. إن درامتنا السودانية لم تقعنعنا حتى الساعة و تلك الدراما غير المقنعة وراءها من درس المسرح فما بالك براع سليقي يجيد التمثيل للدرجة التي تجبر الملايين تصديقه … القصة واقعية و الراعي قد تشرب دين الفطرة و أهل البادية عندنا في السودان يتميزون بكرم و قيم و مثل و تمسك فطري بالدين و لكن غابت تلك الكاميرا التي ترصد مثل هذه الوقائع. إن كان هذا السعودي هو وراء القضية فلابد أن يكون طالب شهرة و لكنا حتى الساعة لم نرى وجهه و لا اسمه و شيئ فقط صوته و هذا يدلل على ان الرجل لم يكن البته يغرض إلى الذي ذهبت إليه
و أعذرني ثانية أن أقول لك لم يوافقك التوفيق و أنت تختار كلمة (القبيح) في عنوانك لأني لا أرى وجها قبيحا
حيرتني قصة الراعي المزيف الذي التقت به القناة الغشيمة التي لا تتحقق من مصادرها … و حيرتني الجرأة و قوة العين التي تحدث بها و رفضه لما لا يستحق و ذكرني ذلك فلم ” accidental hero” لدستن هوفمان …..
قوة عين الراعي المزيف لا تضاهيها الا قوة عين مسئولي الانقاذ الذين يزينون الباطل و يحسنو الفشل و يكذبون بنفس البساطة التي ينطق بها المسلمون الصلاة على الرسول ،
في زمن المشروع الحضاري حين اصبح لشهود الزور مكان معلوم و اصبحت شهادتهم ” بزنس” و وسيلة لكسب العيش، و في زمن يقوم فيه مصدرو المشروع الحضاري بتثبيت اعضاء خروفية للنعاج لتصدر كخراف …. غير مستغرب ان ينتحل احد مواطني المشروع ذاك شخصية آخر بكل قوة عين …
و يبقى الراعي الاصلي رغم فقره و كده في سبيل العيش الكريم راعيا في صحراء بلقع ..يبقى ذلك فرحا و نعمة و عزا لكل سوداني … ذلك شخص حماه الله من التلوث ببرنامج اعادة صياغة الانسان السوداني … فتمسك باخلاق اهل السودان
عزيزى الظافر ورد في مقالك فيما أظن سهوا عبارة فريضة العمرة فالعمرة أى الظافر ليست فريضة وأنماهى شعيرة حتى لا يختلط الأمر على بعض القراء وجب التنويه
استاذ عبد الباقر الظافر بقيت تجلط الكوره واقفه .. مقاللك غريب جدآ هل انت معاتب ولا مؤيد ماقام به الراعي وماحاوره.
عنوان صادم سامحك الله!! ليس هناك ذرة قبح فى قصة الراعي لكن كل شخص يرى القصة حسب ما تصادف فى نفسة ودواخلة…مقال ما مفهوم صاحبة عاوز يقول شنو..إفلاس..
السلام عليكم ورحمة الله ياخ والله اني اعتب عليكم يالراكوبة ان تنشروا مقال مثل حق عبدالظافر ياخ دا قمة اللاموضوع واسف ان ادمت النظر واعتذر الان لوقتي واعيني ان اقراء لهذا الشخص المحبط ليس والله مقال لو عمر البشير ما يكتبه شكلو هو الكتب الخطاب بتاع الوثبة
يا أخونا الكاتب عبدالباقي الظافر في تصوري أن الواقعة ما كان لها ان تنتشر هذاالانتشار لو لا (المبلغ) الذي قدمته مؤسسة الحصيني السعودية …
و ليتك تعلم و أنا معك .. فمؤسسة الحصيني السعودية هي من يملك الآن جزيرة منتصف العالم على مياهنا الأقليمية بالبحر الاحمر و ما وراءها من اساطير و قاعدة عسكرية اسرائيلية و نفوذ سياسي يتدثر بثوب اقتصادي و ما الــ 20 ألف ريال إلا ميلغ زهيد يعمي نظر المواطن السوداني قبل غيره عن مشاريع يجير ريعها لغير السوداني و أبناء شرقنا يموتون بالفقر و العطش و مرض الدرن و الولادات المتعثرة .
يا استاذ
صعب جدا ان تجد شخص امين فى هذا الزمن الاغبر مرات فى بعض الناس بخافوا من الناس اكثر من الله و الراعى قال انى اخاف الله و تعال شوف فى السودان صعب تثق حتى فى اخوك ؟؟
سبب الانتشار 3 مليون مشاهد اقل من اسبوع
الواتساب الواتساب الواتساب
صورة السوداني في الخليج لم يصبها التشوه كما تدعي وان كان هنالك بعض التصرفات التي لا يخلو اي مجتمع منها ولكنها ليس ظاهرة كما تدعي .. وهذا هو الجيل الذي ما زال يحتفظ بسلوكه وعاداته وعباداته اولاً وتربيته الاصيلة .. وأما من ركب الموج مع الحزب الحاكم قطعاً تغيرت وتبدلت سلوكه حيث الفساد المحمي بالسلطة فلذلك اخي انا كواحد لم اندهش من ذلك التصرف مثل عدم اندهاشي من الاخلاسات والسرقات في السودان والتي يعلمها كل شخص من المراجع العام لعدد سنين الحكم.. اعتقد لانك تعيش وسط هذه الاجواء المتسخة فكتبت ما كتبت..
مع قناعتي انه حدث لا يستحق كل هذه الضجة ولكن ما تم تلويثه من شباب داخل السودان جعل هذا الحدث مدهشاَ.. فإذا رب العالمين يا اخي الظافر ساق الرزق لهذا الراعي فلماذا نحسده ونعتبر ذلك رأفة بحالة و(كملان من لحم الدنيا) ..
حتى الذين هاجروا مكرهين ولم يتركوا في احوالهم..
تحياتي
دا كلام حقد بتاع كيزان ساكت…. الفيديو لامس قلوب الناس والناس بتعرف الصادق من الكاذب
بصراحة لأن حكومة المؤتمر الوطني لم تتدع مكانا للامانة بل ضربت نموذجبا في الكذب والسرقة والقتل والفجور وكل ذلك باسم الدين – استحوا يا ظافر ويا حسين خوجلي – كلكم سواء والان تتباكون على السودان واخلاقه – هذا نتيجة ما يسمى بالاسلاميين فقعتوا مرراتنا
انت ما قادر تقول الزبير والي الجزيرة فبرك ليهو راعي واتصل بالسفارة السعودية واتصل بالراعي وخطط لهط الريالات مالك خائف يجرجروك لمدني بالليل لمحكمة الصحافة المهزلة في مدني ولاشنو .
الغريب ان صورة الشخصين ليس بينهما علاقة انا مستغرب بسرعة اتصال الوالي بالسعودين الفضحية هنا يا أخونا وفي نفس الوقت ضارب طناش عن فساده الذي ازكم أنوف العابرين لولايتة ما بالك بالمقيمين بها لكن هذة حال عبدة الريال والدولار
شكرًا لراعينا البسيط الذي كان لا يدري بان هذا المقطع سوف ينشر وشكرا للجميع الذين احتفوا بة لقد جعلتنا حكومة هي لله هي لله نحتفي بالأمانة التي يجب ان تكون عند كل مؤتمن بعد شوفنا خيانةالامانة والسرقة والنهب لخيرات بلدنا ولكن الله غالب .
شىءٌ مؤلم ومغرف حقيقة ان تتناولوا موضوع الراعى بهذا النوع من التحليل والسزاجه _ بالله ما مصلحة ان تقوم صحيفة تبوك او الاخوة السعويين بنشر مثل هذا الموضوع إذا اصلاً لم يكن حادثاً ؟؟ ثم الموضوع فيما بعد لا يحتاج الى مثل هذه التخمينات والافتراضات التى لا داعى لها _ المهم فى الموضوع إثبات امانة الراعى السودانى ومكافأته وانتهى الموضوع ,,,,
سمعت السوداني لم تمرمط في التراب الا بعد استيلاء كيزان السوء على السلطة في السودان وانتشر فسادهم وعما القرى والحضر وصار السوداني موسوم بهذه الصفة التي ليس له فيها ناقة ولا جمل ولا حتى خروف السعودى
شعبية قصة الراعي بسبب قناعته وتعففه عن اكل الحرام رغم انه معوز فقره بائن بالاضافة الى حواره بلغتنا البسيطه الدارجه وكان بليغاً واستطاع ان يفحم محاوريه
في هذا الفيديو الذي استطاع ان ينتزع اعجاب اثنين مليون شخص في ظرف ثلاثة ايام فقط
Totally off point
ما الغرض من هذا السخف الذي أهدرت به زمننا ؟
الراعي السوداني الثاني لم يدع شيء إنما قناة الكيزان الشروق هي من أقحمته في الموضوع . لكن رغم ذلك رفض الجائزة حتى قبل ان تمنح له.
ثم ما الرابط بين الفقرات التي جلبتها من هنا و هناك غير محاولة يائسة منك لتبخيس أمانة الراعي الاول صاحب السمعة الطيبة ؟ انت قصدت ان تبخس أمانته لأنكم في الأصل لصوص و الراعي الأمين لا يشبهكم .
قم لف
الله لا كسبكم انت و جماعتك في الاخوان المسلمين بمسمياتهم المختلفة
ايها اللصوص القتلة
اخى عبدالباقى .. بصراحة مقالك أشبه بالبالون المملؤ بالهواء كلما ضغت عليه فى الوسط يهرب منك اسفله إلى أعلى ، او إلى اسفل .. ماذا تريد أن تقول ..؟ إما الشعب السودانى شعب أمين أو غير أمين حدد … واعلم أن لكل قاعدة شواز وقناة الشروق تعلمون من هم اباطرتها …
بصراحة أخى عبدالباقى مقالك ( سقطة ) واعتذر لهذه الكلمة لأننى لم أجد غيرها ، النوايا يا أخى عبدالباقى يعلمها الله ، وأنت واحد من هذا الشعب ، إثارة الشك فى ذمة الرجل ليس من قيم ، ولا شيم المسلم ..
انت عاوز تقول شنو
نموذجان في الصدق والامانة
معتزحمدالنيل
كنت من بين ملايين السودانين الذين أعجبتهم تلك الطريقة التي تعامل بها ذلك الراعي السوداني عندما تم أختباره في صدقه وأمانته والذي كان تعامله مع هذا الامتحان بصورة أدهشت الذين حاولوا أختباره بل الملايين من تابعوه عبر مقطع الفيديو المنتشر حاليا ليؤكد للعالم أجمع أن أمة الاسلام بخير وأن قيم أهل السودان والصفات التي عرفوا بها مازالت باقية في مشهد يجعل كل سوداني يشعر بالفخر والاعتزاز بل دفعت كل سوداني بداخل السودان أو خارجه يردد بالصوت العالي (تصور كيف يكون الحال لوماكنت سوداني)
فخلال خمسة أيام فقط يحظي هذا الشريط الذي ضرب صاحبه أروع الامثال في الامانة والصدق والخوف من عقاب الله حظي علي موقع اليوتيوب باكثر من أثنين مليون وخمسمائة وتسعون الف حالة مشاهدة وهي من أعلي معدلات نسب المشاهدة في تاريخ اليوتيوب وهي نسبة لاتتحقق خلال العام كله أحياناً ولكن ذلك ليس بالعسير عندما يريد الله أن يرفع ذكرك في الملاء ورفع الله مكانته بين الناس وأحبوه لان مافعله كان من أجله لا لغيره وعبر عن ذلك ببساطته وزهده في هذه الحياة وحرصه علي أكل الحلال رافضاً كل الاغراءات التي قدمت له مؤكداً بان ذلك مستحيل ولن يتحقق ولو أنطبقت السماء مع الارض فكان نتيجة ذلك أن أكرمه الله بكل هذه المحبه والشهرة مابين ليلة وضحاها والغني من الحلال بفضله أيضا
وبحكم عملنا الاعلامي الذي يحتم علينا أن نبرز مثل هذه المواقف النبيلة والسلوك القويم الذي يشرفنا كمسلمين أولا وسودانيين ثانيا ظللت وغيري في حالة بحث عن تلك الشخصية المميزة حتي يكون لنا الشرف في التعرف عليه وتسليط الضوء علي ماقام به من عمل عظيم عكس خلال مدي القيمة الحقيقية للانسان عندما يحركه قلبه المؤمن المتيقن بان الله هو المانع والمعطي ومن يحاسب علي كل عمل يفعله الانسان وباعتبار أن هذا نموذجا وقدوة لنا جميعاً وبالفعل وعبر مصادر تحصلنا علي رقم هاتف خاص بالشاعر علي جاد الرب من منطقة رفاعة بعد علمنا باتصال القائمين علي أمر السفارة السعودية وحكومة ولاية الجزيرة بذلك الرجل الشبيه تماما للطيب احمد الزين صاحب مقطع الفيديو الشهير بعد أن توفرت لهم المعلومات بانه ذلك الراعي المقصود وعند أتصالي به شخصياً وأتصال الزملاء بالشروق به كذلك سجل هو أيضاً نموذجاً أخر يضاف الي النموذج الذي سبقه فعلي جاد الرب الذي قضي بالسعودية نحو عشرة سنوات عندما بشروه بالجائزة قال هو الاخر أنه لايتذكر ذلك الموقف علي الاطلاق ولن يقوم باستلام جائزة دون مقابل الامر الذي حير الجميع الي حين وضح الامر جلياً بعد اللقاء الذي أجرته صحيفة تبوك الحدث مع الراعي الحقيقي الطيب أحمد الزين بمكان عمله بالمملكة العربية السعودية وسبقه تاكيد الشيخ فواز الرفاعي عبر صحيفة سبق الالكترونيه بوجود الراعي في محافظة أملج وأن من قام بتصوير المقطع أحد أصدقاء الشيخ
مانقوله ليس التذكير بضرورة تكريم هذه النماذج لان هذا أمر متفق عليه ويثني عليه كل من يتابع ذلك المقطع الذي كتب التاريخ لصاحبه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أيهما أصدق وأكثر أمانة من طلب منه التصرف في أمانته بمقابل فرفض أم ذلك الذي قيل له لديك جائزة فيقول ليس أنا المقصود بذلك فيالها من نماذج لا أقول فيها غير بيت شاعرنا سيف الدين الدسوقي
قوم أجمل مافيهم بساطتهم ولكن معدنهم أغلي من الذهب
فالاثنان معاً بصدقهما وأمانتهما رفعاً أسم هذا الوطن عالياً فياسبحانه الله كلمة ترفع أمماً وتكسبها ثقة وكلاهما صنع لنفسه لوحة من الجمال والاخلاص بصدقه وأمانته وهولاء هم أبناء السودان دوما ولعمري ماعرف به السودان بين الاشقاء والاصدقاء ووضعه الطبيعي فلنحافظ علي هذه القيم
جانبك الصواب استاذ الظافر
فان اول مرة اسم بقصة السوداني مع السوري … ولقد انتشر المقطع لندرة هذا النوع من الرجال في هذا الزمن
يا أستاذ عبد الباقي اسمح لي ببعض التصحيحات يبدو أنك هذه المرة ليس في كامل لياقتك . أولاً السعودي ليس ثري وانما داعية وهوذكر في تصريح له أن المسألة لم تكن مقصودة ثانياً وهولم يستخف بالراعي وانما حاول اختباره فيما يبدو وهوكما ذكرت داعية يحتفظ في ذاكرته بما روي من منوقف ابن عمر مع الراعي وأراد الله أن يكون موقف الراعي السوداني مطابق تماماً لموقف ذاك الراعي فيصدر الإسلام رغم أن ولدنا لم يقرأ تلك القصة وما أظنها حكيت له . ثالثاً ظلمت الراعي الثاني فهو لم يدع أنه المقصود في الفيديو ولم يذهب إلى قناة الشروق وإنما يبدو أن الشبه الواضح هو الذي ضلل الشروق وغيرها بجانب أن جاق له العمل راعياً في السعودية وهو جزاه الله خيراً ذكر ذلك ورفض استلام الجائزة لأنه حسب قوله لا يذكر هذا الموقف مما يفيد بتشككه في صحته . رابعا ما قام به الراعي الحقيقي مسالة متوقعة من اي سوداني مؤتمن على أمانة هذا صحيح إل حد كبير ولكن ألا تتفق معي بأن السلمين وليس السودانيين بحاجة إلى مواقف كهذه تعيدهم إلى مربع الأمانة والسودانيون أليس من حقهم أن يجدوا ما يرفع رؤوسهم بين الأمم
علي كل حال يدل هذا الحدث علي نبل و أصالة السوداني و كفي. ثم ما علاقة زميلك الكملان من اللحم بهذا الحدث ؟
اشد الحقد.
اما انت زول ماعندك موضوع
طلعت مسطح ياعبد الباقي الظافر
وفهمك تعبان
وتحليلك لا فيهو فكره ولا نتيجة
لكن نذكرك
الراعي دا درس ليك وللكيزان ملتك
الراعي لم يدهشنا ولكن صدم اصحاب المشاريع الحضارية والدعاة المتخمين بأموال الدعوة الى الله
الراعي قال ليكم الله ما داير ليه تمكين وإشعال حروب وانقلابات ومساجد فخمة وأموال تكنزوها ومطاردة ملابس النساء وحلاقة الشباب
ذهبتم تبحثون عن تقوى الله في الناس ونسيتم أنفسكم
الراعي البسيط عرف الله وخشيه … وخليكم انتو في تنطعكم ده
عليك الله شوف بسمته الصافيه دي ،،، في زول من الذين أكلوا مال الشعوب بقدر عليها
قرأت موضوعك مرتين يالظافر.. ولم اصل لزبدة الكلام.. هل انك (تمدح) ام (تقدح) أم (تشكك) أم (تستخسر) أم (بتلف وتدوّر)!! اختر الاجابة الصحيحة..
هذا الخاسر وأمثاله مسبطين للهمم ويسخرون من الأفعال التى ترضى المولى عز وجل لتجدد شعيرة الصدق والأمانة التى فقدها البشر
كتبت من قبل عن المتنفذين في بلادي لو امتهنو مهنه الرعي فهي لحكمه من الله مهنه كل الانبياء .
وافرحني هذا الراعي لانه اعاد نشر الاسلام تماما وبمعني الكلمه . ما قام به اهم وابلغ من مؤتمرات الاسلامين وهيئه علماء السودان وهلم جرا من مسميات ملات العالم الاسلامي والسودان خاصه.
اذا عدنا الي سيره الانبياء دعوتهم كانت تاتي في مواقف بسيطه اهمها الصدق والامانه ومخافه الله فلم يكن لي نبي لجنه اعلاميه ولا حزب ولامؤتمرات ولا طائرات استطلاع واموال لشراء الزمم لتدين له الارض. فهذا الرجل من غير تحليل طبق الاسلام 100% .
ونفخر انه سوداني
كما تغني العطبراوي رحمه الله
ايها الناس نحن من نفر عمرو الارض حيث ماسكنو
فتعمير الارض كان واستخلافها كان سبب وجودنا في الدنياوالامانه كانت ماعرضه الله تعالي علي كافه مخلوقاته فابين ان يحملنها فحملها الانسان. فالنحافظ عليها كما حفظها انبيا الله والؤمنين والراعي السوداني
الامر الذي يدعو للدهشه ماهي العلاقه بين كنا طلبه في جامعه الخرطوم ومشينا عملنا عمره وأمانه أخونا الراعي ولماذا لاتبكيك امانته وهو الذي لم يصرف عليه الشعب السوداني لتعليمه ويكسو الشعب السوداني هذا الوشاح من العزه والفخر بعد ان تلوث سمعه السودان بافاعيل خريجي الخرطوم والجامعات الاخري وللمعلوميه من لا يستامن علي صغيره لا يستامن علي كبيره فلا يبخس الناس اشياءهم ولنترك ثوابه لله فهو اعلم بالنوايا علما بان التردي الذي نعيشه هو من صنيع مدعي الفهم والاستقامة وليس لنا في الختام الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
مقال غير موفّق يا عبد الباقي الظافر وخيرها في غيرها.
******** الرد علي ادعاءات الطافر ********
******** قبل عقدين من الزمان وكنا (وقتها ) طلابا في جامعة الخرطوم قررنا القيام برحلة جماعية الى الاراضي المقدسة لأداء فريضة العمرة وقضاء بعض المنافع ******* دي ايام التمكين يا الظافر مشيت العمرة بقروشنا يا كوز (ما عافين ليك حقنا)**************
******* يمضي في سلاسة بينما سعودي اخر يحمل هاتف نقال يصور المشاهد ***** كان قزاز العربية مظلل يعني الراعي ما كان شايف او عارف في كاميرا و الراعي واقف في شمس جاهرة يعني مستحيل يشوف داخل العربية *********** اصل انتو الكيزان بس ما تشوفوا زول امين و سوي طوالي عايزين تطلعوهو اي كلام ******* خلاص عايز تعملها مسرحية غايتو جنس حقد ********
****** وبصراحة مؤلمة ما قام به الراعي المزيف هدم كل (الصيت) واكلت السيئة الحسنة..تخيلوا ان مواطن ينتحل صفة الاخر وبقوة عين يعتذر عن استلام الجائزة..بالطبع الراعي المزيف كان يدرك انه لن يحصل على تلك المكافأة بعد (الفيش والتشبيه)**********
الراعي التاني البتقول عليهو مزيف اشرف منك و من الزبير طه و كل الكيزان ***** لانو هو ما مشي ادعي ان هو صاحب الفديو **** بعد الاتصال و الالحاح عليه من قبل القنوات رفض الجائزة بامانة **** ولو ما كان امين كان قال ليهم ان هو صاحب الفديو ****** اتقي الله ايها الكوز **** انت محاسب علي ما تخطه يداك ****************
****** ارجو ان ادارة الراكوبة نشر التعليق **********
حنكك بيش يا ناصل وما عارف الحاصل …
ربما لم توفق في قراءة حكاية الراعي في بعض فصولها ، اذ تقول (بالطبع حتى اذا كان ذاك الشاب نصاب لما باع احدى النعاج لرجل هيئته وهندامه وعربته الفارهة *ولحيته الكثة لا تدل ان يكون جزءا من عملية سرقة نعجة.) ليس شرطا ان يكون الهندام نظيفا او اللحية كبيرة او العربة فارهة حتى تستبعد عملية النصب ، فربما يكون من ينصب يمتلك هذه الادوات ، ولكن من قاموا بهذه المهمة هم من الشباب المتدين يريدون ان يختبرون امانة هذا الراعي، رغم انه سلوك خطأ ، اذ لا يصح لمتدين ان يختبر احد في سلوكه لانه ليس وصيا عليه، ولكن كان رد الراعي درسا مفحما ، رغم انه شئ طبيعي لرجل اؤتمن على مال ، وهي من قيم الدين وكذلك من قيمنا نحن السودانيين ان نحفظ الامانة ، فالاحتفاء بهذا الامر من كثير من السودانيين ربما لفجيعتهم في القيم التي انهارت والتي عرفنا بها متميزين عن بقية الشعوب ، وحتى انها قد انهارت في داخل السودان فالفساد الذي ازكم الانوف من لدن كان واخواتها حتى ان واخواتها ثم اخوات نسيبة وحتى اخر خفير في مستشفى ، الا من رحم ربى ، هذا الفساد جعلنا نرى ان الوفاء والامانه من العملات النادرة فاحتفينا بها كل هذا الاحتفاء ، وبرغم ذلك فان السودانيين في المهجر ربما افضل من المسؤوليين في الداخل من حيث الالتزام بالقيم والموروث فقد كانوا دوما يشرفون السودان ويمثلونه خير تمثيل بينما مسؤلينا قد مثلوا بالسودان شر تمثيل.
اما بالنسبة للراعي الذي زعمت انه مضروب فهو ليس كما ادعيت ، فالرجل لم يؤكد هذه الواقعة بل قال انه لا يتذكر المواقف اذ انه قد مرت عليه الكثير منها ، ورفض ان يستلم اي جائزة ولم يقل انا على استعداد للذهاب لاستلام الجائزة ، بل كان امينا هو الاخر ، وليس ذنبه انه تمت استضافته واحتفت به ولاية الزبير بشير طه ، الذي يبحث عن نصر ولو ضئيل لولايته في زمن انتكاساته المتكررة
صحيفة تبوك الحدث ارادت ان تنفي ما ورد في قناة الشروق التي لم تتثبت من المعلومة قبل ان يبثها وهذا ديدنها في السقوط ، تبحث هي الاخري عن اشراقات وسط كوابيسها المدلهمة ، فالصحيفة بذلت مجهود للوصول للراعي لتثبت حداثة الواقعة.
كلام فارغ. . .هم ما إتعاملوا معاه بإستعلاء بالعكس لكن العقد النفسية الفي بعضنا المفروض يتخطوها عشان ينظروا نظرة طيبة لأنفسهم . .يا جماعة حاولوا تفرحوا لو واحد مجدكم مش تطلعوا فيه الكلام الفارغ وتخلوا العالم يكرهنا !!! بل يندم إنه قرب مننا من أساسه !!
لم يكن سبب الاهتمام بقصه هذا الراعى هو انها وقعت للسودانين فى جرح..فى الخليج كانوا او الخرطوم.. شاهدت مذيعا في تلفزيون الكويت يقارن بين هذا الراعي السوداني والملياردير في الكويت الذى يتاجر فى الاطعمه الفاسده..هذا الراعى يعرف قيمه ما عرض له من مال ..لانه رد بانه لن يقبل حتى 200 الف ريال اذا الموضوع لا علاقه له بالمال …هو ببساطه كما قال الراعى الامين بالفطره ….خيانه الامانه …لو كان هذا الراعى مكان صاحب الماشيه الذى حول الانثى لذكر ..حتى يبيعها بسعراقل مما عرض على الراعى .لما فعل كما فعل الذى ملكه الله الماشيه…………ولو كان هذا الراعى يعرف الكتابه فى الجرايد فى الخرطوم …او كان مذيعا فى تلفزيون الخرطوم … لما خلط الحق بالباطل..لو كان صحفيا امينا لا يخون امانته لكتب ان هذه الحادثه حصلت لراعى حتي يتعظ بقيه الرعاه.. وكل الرعاه اعنى…………… ولو كان هذا الراعي فى جامعه الخرطوم قبل عقدين من الزمان لباع تلك النعجه…..
يا رجل : حرام عليك التلفيق والبهتان .
أولا : الراعي الذي وصفتة بالمزيف ، وكل صفات السوء الأخرى التي ذكرتها ، لم يذهب أبدا لأي جهة ليدعي شيئا .. الناس حاولوا يتصلوا به وهو لم يسعى لمقابلتهم أو حتى الإتصال بهم.
ثانيا : قد قال ،الذي تصفه بكل هذا السوء، وبوضوح أنه كان يرعى في السعودية ولكنه عاد قبل 8 سنوات . وقال : أنه لا (وهذه لا النافية) يتذكر هذا المشهد والحوار الذي دار فيه . وقال أنه يشك أن يكون الصوت صوته رغم إحتمال تطابق الصورة . ورفض الهدية لأنه لا يتذكر الموقف . وفهم كل ذي عقل أنه يقول (يمكن يكون دا ما أنا ، دا زول تاني ، ما بقبل أخت نفسي في موقف قد أكون فيه منتحلا ).
لذا يرى كل من ليس في نفسه مرض أن هذا الرجل لا يقل صدقا وأمانة من الراعي المصور. وأنه يستحق الثناء بلا شك .
الله يشفيك يا رجل .الله يشفيك!
مقال حتقد و تافه و ضحل.
[[بصراحة ما قام به الراعي الحقيقي مسالة متوقعة من اي سوداني مؤتمن على أمانة .. وبصراحة مؤلمة ما قام به الراعي
المزيف هدم كل (الصيت) واكلت السيئة الحسنة..تخيلوا ان مواطن ينتحل صفة الاخر وبقوة عين يعتذر عن استلام
الجائزة..بالطبع الراعي المزيف كان يدرك انه لن يحصل على تلك المكافأة بعد (الفيش والتشبيه).
الدراما السابقة محتاجة لوقفة مع النفس السودانية ..كيف كنا ولماذا اصبحت امانتنا تختبر بنعجة سعرها مئتي ريال.]]
هنا المقال كلللللللللللللللللللله …….
يا عبد الباقي “الخاسر” الكاتب الانقاذي المتلون ، ديدنكم بخس الناس ولي عنق الحقيقة.
نحن يهمنا امانة هذا السوداني الاصيل الذي لم يتلوث بفسادكم ووسخكم وما زال على
الفطرة السودانية “السوية” المعروفة لجميع “عرب” الخليج. وهذا السوداني المفخرة الفطير
اعطاكم درس “بسيط” في الامانة ومخافة الله ، لو اجتمعت كل حكومتكم وعلماءها المدجنون
و”شيوخها” ومجاهديها – ما استطاعوا استيعابه للوهن الذي اصابكم نتيجة اكلكم للحرام.
” انها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور”
الناس على دين ملوكهم…..الكضب فى البلد دى ما (هجنقلة ) زى ما بقولو …وكذلك الصحفيون على دين نقيبهم تيتاوى والذى هو على دين من (خجو ) له أنتخابات نقابة الصحفيين …..الم تصف صحافتهم (والتى يمثل تيتاوى صحفييها )أنتفاضة سبتمبر بالمخربين …؟
ليس لاننا نعاج بل يعتبر انتصار للسمعة السودانية اريقت مياه وجهها لا فن لا كوره لا سياسة لا امانة لا اقتصاد اصبح كل شئ في حياتنا اقسم بين 2 معدوم وشحيح الهزيمة قاسية نفسيا لنا بين شعوب الارض ولحكمة يعلمها الله جعل السرفي هذا الراعي الطيب عسي ان نعيد سيرتنا الاولي بعد الدمار والسنين العجاف 25 عام والاغرب صورة التحقق طلعت 25 سباحنك يا رب
إتفق مع ألأخوين أحمد إبراهيم وأليسع فى كل ما ذكراه فى تعليقهما فى حق ألراعى ألأمين بألسعودية وألرإعى ألذى إستقر بألسودان بعد عمله بألسعودية وأعجتبنى كذلك كل تعليقات ألأخوة ألآخرين لموضوعيتها ألتى فندت إدعات كاتب ألمقال.
للأسف معظم المعلقين لم يستطيعوا قرأة (الرسالة) بين السطور والتي تظهر بوضوح في خاتمة المقال ….
“الدراما السابقة محتاجة لوقفة مع النفس السودانية….(كيف كنا ولماذا) اصبحت امانتنا تختبر بنعجة سعرها مئتي ريال.”
القناة دينية ورتبت افتتاح تسويقي مدروس بعناية وفكرة المقطع اتفق معك قد تكون مرتبة والأسئلة التي طرحتها منطقية ولكننا في اشد الحوجة لهكذا (ذكري) من (الماضي)!! من فشل الحاضر!
خاصة (الأمانة ) هي بضاعتها ومشاركتنا الاساسية في (تطور) الانسانية….فنحن لم نقدم للإنسانية لا إبرة ولا تلفون ولا طيارة ولا كورة حتي ….
والغريق يتعلق بقشة
وقصة الراعي هي القشة التي تمسك بها الجميع
معذرة اخي عبد الباقي …الفهم قسم في بلادي..فنحن شعب اذكيائه قله وبسطائه كثر
وإلا ماكان حكمنا خريج ثانوي 25 سنة
يعني يا الظافر عمرَت قبل عشرين سنة !!! طيب مبروك .
الكذب السافر ..في هرطقات عبد الظافر
ما هذا الذي تكتب ه؟..ان كل ما خرجت به من تحليلات قد جانبها الصواب ..
وردود زملائي اعلاه تكفي لتشرح لك الحاصل …
انت عامل صحفي ومحلل كمان ؟
ياخي حرام عليك ..لوي الحقائق …
(( وَمَن يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ *** يَجِد مُرّاً بِهِ الماءَ الزُلالا ))
العيب والقباحه فيك انت
عبد الباقي السجم بضاعتك كاسدة لن يوافقك أحد في طرحك .. الناس بطلت السذاجة ..والأفضل أن تبحث عن مهنة أخرى غير الصحافة .. ساذج قال .. والله ما في ساذج إلا غير شخصك المتفلسف على الفاضي ..
اها ادوك كم في المقال ده عشان تقتل فرحتنا بى سوداني من قبل الانقاذ
وتشوه صورة الراعي التاني الما عنده ذنب غير انك ما اطلعت على الشي القالو
تاني اقرا كويس عن مكونات مقالك قبل ما تكتبه
عشان الاستعجال ما كويس وبوقعك في الغلط في حق الناس
قال الوجه القبيح قال
والله ما قبيح الا كلامك المكتوب ده
والله مافي وجه قبيح الاّ وجهكم يا كيزان يا وسخانيين ..
ما عجبتكم القصة .. ما عجبتكم (أمانة) هذا السوداني .. أي قبح في ذلك يا مرتزق .
طيب .. ما تكلمّنا عن وجه راعي قناة جمال الوالي الكضّاب كمان و الذي جلبتموه لغرض في نفس إعلامكم العميل .
سعودي ثري ” يركب أونيت غمراتين” زميل ” طفل سعودي يكرمه” لانه نحيييف ؟ يالظافر بالله اترك النفاق …. الناس احتفت ببساطة لانو الأمانة عندنا أصبح في محك كما أن الكثير من المعاني اختلطت على الناس ….
هذا الراعى و كل من له ضمير غادر البلد ترك الحريم و العجايز لا من اجل الهجرة و انما لتهجير قسري فرض علينا من فئة لا تساوى شئ الا ان بيدها سلطة ارهبتنا بها بمساعدة نى جلدتنا
صراحة انت حرامى تقدر تعيش مع المتاسلمة شريف شوف ليك بلد مال فيها حتى مصلاية
السعودي يطلب في استخفاف من الراعي ان يمنحه احدى النعاج بدون مقابل ”
اتق الله يا عبد الظافر، كيف تظن في الرجل ظن السؤ، وتطلعنا كلنا نحن قراء الراكوبة سذج وهبل على احتفائنا بهذا الراعي البسيط الذي لقننا ولقن الكيزان درسا في الامانة نحن أحوج ما نكون إليه في سوداننا هذا سودان الاربعين مليون مسؤول حرامي … رسالة الراعي وبأسلوبه البسيط وفي عبارات موجزة أوصل رسالة إلى كل المسلمين مذكرا أياهم بيوم الحساب وان الله يراهم … إن تأثير رسالة راعينا البسيط هذا لأعظم رسالة لا تستطيع أقلامكم مهما كتبت ووصفت توصيلها … كم الفتم المقالات المطولة عن الفساد وعن سرقة المال العام ، الا ان رسالة راعينا ورئيسنا المستقبلي باذن الله لأقوى من كل المقالات التي كتبت … واتق الله مرة اخرى يا عبد الظافر في حق الشاب السعودي الذي قدم لنا هذا الانسان الامين النبيل.
بس يادوب كدا حا أقدر أشرح لى ولدى مفهوم الرعى الجائر !! طلبة فى الجامعة يعملوا رحلة لأداء العمرة !! ما عشان كدا ما فى كوز بقدر أصدق إنو ممكن البنو آدم يكون أمين !!رعيتوفى قروش الشعب (رعى جائر) ,, الرعى الجائر وحقدهـ الدفين على الراعى الأمين !!
نحن شعب اصيل تربى على الصدق ونكران الذات وليس بمستغرب ما فعله اخونا الراعى – كم هى قصص الوفاء والصدق والامانه كثيره ابطالها السودانيون بالغربه- انا واحد منهم – كنت اعمل سائق سيارة اجره – ليموزين بمدينه جده – ذات صباح وانا اهم بركوب السياره لبدء يوم عمل اذا بى اتفاجأ بحقيبه نسائيه فى المقعد الخلفى للسياره- سالت نفسى لمن تكون هذه الحقيبه- ولكن استدركت اخيرا انها تعود لعائله سعوديه مكونه من خمسه نساء وطفل – عرفت انهم قادمون من بيروت واتو لمدينه جده نسبة لانهم لم يجدو حجز مباشر لمدينة الرياض ومنها للرياض – ونسبة لتاخر الوقت ليلا لم يجدو حجز باحدى الفنادق وقررو الذهاب لفندق اخر واخذتهم لهذا الفندق وفعلا وجدو حجز بالفندق – وبعد نزولهم كالمعتاد يوميا اخدت عشاء للاسره ورجعت البيت وفي الصباح وجدت الشنطه وما كان منى الا ان ارجعتها لاصحابها وفعلا تفاجئو وشكرونى وكان ان قدمو لى مبلغ بسيط جدا من المال ورفضت باصرار منى ليس لقلة المبلغ ولكن لان هذا واجبى ارجاع الامانه لاهلها
*** (قبل عقدين من الزمان وكنا (وقتها ) طلابا في جامعة الخرطوم قررنا القيام برحلة جماعية الى الاراضي المقدسة لأداء فريضة العمرة وقضاء بعض المنافع…)أه
***يعنى عام 1993 أو 1994 سافروا عمرة…طبعا اتجاه اسلامى بجامعة الخرطوم أو ما عرف لاحقا ب ( الطلاب الاسلاميين الوطنيين)…يعنى شيخ الظافر فى الجامعة كان بعد المفاصلة مع ناس القصر والمؤتمر الوطنى وسفروهو مع جماعتهم….93 كان الدبابون فى معارك الجنوب…فانظر أين كان واعظنا الجديد…كيف بطالب ومن أين له الانفاق على نفسه من حر مال يملكه حتى يذهب لأداء العمرة…أما كان أولى بالمال الذى صرف على هؤلاء الطلاب الكيزان أن يعمر بهم عمل واحد من معامل احدى كليات الجامعةأو حتى تعيين محاضر جامعى تستفيد منه الأجيال المتعاقبة…لمثل هذه الممارسات من صندوق (خم) الطلاب والصناديق الخفية التى تصرف بلا قيود ولا وازع…لمثل ذلك وبمثله تنام بنات دارفور وكردفان الجامعيات فى الشوارعبعد طردهم بواسطة المؤجر وتصبح الجامعات الآن قاعا صفصفا من الأساتذة والمحاضرين…أنت يا ظافر واحد من اسباب تدهور مستوى الجامعات السودانية لأنك و(اخوانك ) المعتمرين بأموال دافع الضرائب كرستم لمثل تلك الممارسات داخل الحرم الجامعى فما بالك بما يحدث خارج الجامعات…انك يا ظافر من (المجنبين) وانت (على جنابة)…فاستغفر ربك …وأعد تلك الأموال التى انفقتها فى تلك العمرة الى أهلها علها تسد رمق طالبة جامعيةأفقرتها الأنيميا لتجد افطارا غير (ساندوتش طعمية)…وأوصيك باعادة تلك العمرة حتى ولو بقيت من (الدهابة)!!!والله المستعان من محررين آخر الزمان!!!
عبدالباقي الظافر ،،،، الي الآن لم أفهم لماذا حقد الإسلاميين أمثالك علي السودان و علي الشعب السوداني
و قاعدسن لمتين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دير تورينا إنك خريج جامعة الخرطوم والله مستواك لا يرقى الى جامعة شندي فوق .وياتو طلبة بيمشو رحلة عمرة غير الأخوان المعفنين ! وبعدين انت العرفك شنو بناس المدينة المنورة ياحاقد والله انت ماتساوي ظفر الصبي الذكرتو يا واطي ز
لا يوجد أى وجه قبيح فى قصة الراعى الا فى مخيلة عبد الباقى الظافر الذى يبدو انه لا يرى الا القبح.
افترض الكوز عبد الباقى تمثليه الموقف النبيل لراعى معدم فى الصحراء
ولكنه غنياً بقناعته بمما يكسبه من رزقاً حلال …
والراعى المزيف الذى تغابه وادعى الهبل وذكر بان الصوره صورته والصوت صوته
مهما كانت المواقف التى ذكر بانها كانت كثيره ان لا يتذكر موقفاً كهذا
اذا بحثنا عنه سوف نجد غير مذهولين بكوزنتهً….
يعتقد الظافر من ادى عمره وهو طالب بان الكل مثلهم لا امانه لهم
نحن شعب السودان لازالت الامانه والاخلاق والعفه مغروسه لن تقتلع جذورها
واليس تدرى ان هنالك فرق بين السودانيين والكيزان
هنالك قاعدة يجب معرفتها عن سايكلوجية الكيزان وهي:
اي انجاز سوداني رائع او اي عمل جميل لا يمت اليهم بصلة او لم يجدوا طريق لللسطو عليه وركوب موجته و تبنيه باعتباره انجاز (انقاذي), فهو في نظرهم شيئ تافه وليس ذي قيمة ولا يستحق الاهتمام بل هو مستهجن و يحاولون اعلامياً التركيز على الجانب الفارغ من الكأس حتى لو كان مترعاً بالحقائق و يحاولون عكسها باعتبارها سلبيات وذلك كما في الحالة التي امامنا التي وردت في هذا المقال الذي تفوح منه نتانة افكارهم و تفكيرهم المريض. ان لا احب ان اشخصن الموضوع مع كاتب المقال و الذي لا يعني لي شيئاً سوى انه مجرد ترس صغير في منظومتهم الاعلامية التي تأتمر بأمر جهاز الامن فيما يكتبون او لا يكتبون. أغلب النعليقات التي وردت على هذا المقال هي تمثل استفتاءعن الفطرة السليمة و حسن السجية السودانية لصالح كل التعليقات الايجابية في مقابل السلبية منها التي يمثلها الجداد الالكتروني و كذلك الجداد الصحفي متمثلة في كاتب المقال.
ياراجل اتقي يوم لا ينفع مال ولا بنون العالم دي لما تموت والتعليقات المكتوبه دي ح تشهد عليك انك غير صالح طيب عمرتك دي…؟؟؟؟؟
راعى سودانى فى ليبيا شاهد خزنة نقود فى قاع بئر اثناء رعية للاغنام فى منطقة جبلية نائية وبلغ صاحب العمل وحضرت السلطات واستخرجت الخزنة وتم اعتقال الراعى واختفى اثره بعد ذلك ولم يعرف اقرباءه عنه شئ
أكثر من مليونين وثمانمائة شخص شاهدوا فيديو الراعي الأمين على اليوتيوب بشبكة الانترنت والمؤكد أن أغلبهم إن لم يكن جميعهم قد أصابتهم قشعريرة من جراء هذا المشهد الإنساني المعبر عن قيم وفضائل أضحت نادرة في هذا العصر ،،، ثم تأتي أنت لا فض فوك للتقليل من قيمة تلك القيَم النبيلة ، تصدق ، والله أنت أسوأ خلقا من ذلك الراعي المزيَف الذي عرضته قناة الشروق ، ذلك الراعي المزيف حاول على الأقل ولو عن طريق الخداع إضافة قيمة إنسانية جديدة وهي العفة ، ولكنك حاولت بخبث ودناءة تحسد عليها التشكيك في تلك القيَم الفاضلة ، تعرف يا ظافر لو وهبك الله ذرة من أمانة ذلك الراعي لما خططت هذا المقال المعيب
انا ما غايظنى الا كتاب الكيزان المالقين قراء يقروا ليهم جرايدهم الصفراء وكتاباتهم السمجة ويجوا ينشروا غثهم هنا،، ات انسان منافق ومأجور وخليك من الراعى المزيف ومحاولات قتل الحسنة، مقالك ده زاتو مدفوع الاجر ومحاولات تبخيس لأمانة الشرفاء الذين لا ينتمون اليكم لأنكم فشلتم فى إحتواء قصته التى قارن الشعب بين أمانته فيها وفسادكم الذى ضيعتم به البلد والشعب، إخسأ يا فاسد….!!
ياأيها الضافر، فى ذمتك إن كان لك ذمه،أيهم أحق بالإحتفاء هذا الأشعث الأغبر الأمين أم بتاع وجبة الزبادى الحاكم بأمر الله الزبير طه!!؟؟سؤالى ليك ياضافر هل لهذا الحدث أى أثر سلبى كان على السودانيين أينما وجدوا وخاصة بالمملكة؟ إن كانت إجابتك بلا فأنت حااااااقد والله جد.
الكيزان جينات فسادهم ولصوصيتهم ترفض أخلاقنا وصفاتنا الحميده وتحاربها حتى تتحول إلى خبيثه وتتمدد لتصبح سرطانا لايمكن علاجه لكن هيهات
شكرا لراعى الغنم السودانى النظيف وتبا لنا ﻷننا لم نرعى هذا الغنم؟!!!
و لا تبخسوا الناس أشياءهم .. اتق الله يا ظافر و هذا الراعي البسيط يذكرنا بفطرتنا كسودانيين في حمل الأمانة التي أضعتموها في زمانكم الأغبر .. ( و حملها الانسان انه كان ظلومآ جهولا ) صدق الله العظيم .
‘قبل عقدين من الزمان وكنا (وقتها ) طلابا في جامعة الخرطوم قررنا القيام برحلة جماعيةـ الى الاراضي المقدسة لأداء فريضة العمرة وقضاء بعض المنافع.؟؟؟؟؟؟………….’ ‘قبل عقدين قتل محمد عبد السلأم ايضأ عندما عندما قال كلمة حق في وجه اولياء نعمتك.
الراعي السوداني أفضل من كل الحرامية الفاسدين، الذين اخبرنا عنهم المراجع العام لحكومة السودان، ماذا يريد أن يقول صاحب المقال، الذي لايعجبه العجب ولا الصيام في رجب، نحن مقتربين ونعمل في أفضل المهن في أرقى دول العالم، لكن يشرفنا هذا الراعي العفيف، ويرفع من رصيدناالإجتماعي .
و عين الرضا عن كل عيب كليلة .. و لكن عين السخط تبدى المساويا
و الله يا عبد الباقى غير الظافر كأنه الشاعر يقصدك. طبعاً خيانة الأمانة صفة أصيلة فى طباعكم و الأمانة شئ نادر و تخافون من إنتشاره حتى يتم لكم القضاء على الفضيلة فى بلد لم يعد لدى أهله غيرها يعضون عليها بنواجذ فاقدة للشهية بسببكم.
لعلك بهذا المقال (الخلافى) تريد إلهاء الناس عن كوارث حكمكم و كسب مزيدا من الوقت للإستمرار فى إهدار كرامتنا و مواردنا، و لكنى أذكرك بأنكم قد ولى زمانكم و نظرة واحدة لأى كلمة كتبت هنا بمداد من ذهب لقادرة أن تعطيك فكرة عن مدى كراهيتنا لكم و أن المرجل الذى يغلى منذ زمن قد أوشك على الإنفجار.
الأخ عبدالباقي .. أرجو أن تراجع ما يكتبه القراء .. بكل امانه كل هذه التعليقات جأت منتقده لما كتبت وهي أفضل من أي استفتاء وخير دليل على أن هناك خلل واضح في كتاباتك ومقالتك .. لذلك من ألافضل لك ولنا أن تعتزل الكتابه وتشوف ليك شغله تانيه .. القصه ما سلبطه ولا حقد عليك لكن حفظاً للكرامه .. واني لك ناصح أمين
حتى الان خمسة وسبعين تعليق على موضوع الظافر رغم انه لا يستحق ان نضيع ثانية في قراءته، في كل مرة ارى الكيزان ينجحون في شغلنا بتوافه الامور، ما ان خمد انشغالنا واحتفالنا براعينا الأمين، حتى جاء عبد الظافر بمقاله البئيس البائس ليستفزنا ويجعلنا نضيع زمنا في الردح والرد عليه،لنقم إلى ثورتنا وننظم صفوفنا ونقاتل الكيزان والمتملقين والحرامية والمجرمين ….
عش رجبا تري عجبا
اولا كل يمثل نفسه الراعي الامين الصادق والراعي الكاذب , تلقف الاعلام الحالة ليس لكونه سودانيا فقط بل لانه ماثلت نفس القصة ونفس التفاصيل الذي تمثلت في السلف الصالح ماحدث يعكس بصورة جلية امانة رجل مسلم فقير في حوجة تعففا سودانيا كان او غيره ولكننا نتشرف بانه سوداني ولا اقول كل السودانيين امناء ولكن معظم السودانيين في الغربة امناء متعففين وتتاصل فيهم الاخلاق الحميدة واقعنا المرير في بلادنا جعلنا نستقصي القصص والمواقف التي تثلج صدورنا عنا وتطفئ لهيب مغستنا عن وطن لا ينقصه شئ في ان يكون وطنا عظيما نحن لا نحتاج الي تقييم الاخرين حتي نشرف بسودانيتنا فالسودان فقط وطن عظيم طالت كبوته
الردود كثيرة كانت عليك لكن شئ واحد اُريد أن تعرفه عن اهل المدينة المنورة مذ عهد الرسول (ص) وهم أهل كرم وحتي الآن وكل من يزور المدينة المنورة يعرف ذلك من مقيم او معتمر او حاج فهذه خصالهم وليس كما قلت ان الصبي اشفق علي زميلك لانه كان (كملان) من لحم الدنيا تلك هي خصال الكرم وليس الشفقة .
يا شباب هذا المأفون هو صديق والي الجزيرة الذي اتصل علي الراعي بولاية الجزيرة ( وربما هو من اتصل علي السفارة السعودية)وبالتالي من الضروري أن يغير اتجاه الحديث حتي لا تلحق الرتوش بصاحبه البروف الزبير بعد أن ظهر ان الراعي الأصلي من ابناء سنار … وحتي يزيل الحرج عن والي الغفلة حاول التشكيك في الراعي ويفهم من قوله أن الراعي لقلة المبلغ ربما رفض طلبهم ( .. اغلب الظن ان صاحب العربة افترض سذاجة في السوداني وربما ظن ان الراعي البسيط لم يشاهد هاتف مزود بكاميرا..الثري لم يعرض غير مئتي ريال ثمنا لاختبار مصداقية الشاب.. بالطبع حتى اذا كان ذاك الشاب نصاب لما باع احدى النعاج لرجل هيئته وهندامه وعربته الفارهة *ولحيته الكثة لا تدل ان يكون جزءا من عملية سرقة نعجة.).
لعنة الله عليك أيها المنافق … تنافق لترضي الزبير ولا تخشي من رب العالمين.أعوذ بالله منك ومن امثالك … حتي الأمين ترون أنه لا بد أم يكون من المؤتمر الوطني رغم علمكم التام بأن كل الحرامية في البلد هم ناس المؤتمر الوطني وتشهد عليهم فارهاتهم وقصورهم ..تباً لك ثم تباً لك أيها البوق الأجوف .
كبف لك ان تحلل من اانت عشان تذكر الموضوع وكانها حادثه عابر هذه صور ه السوداني خارج الوطن السوداني الاصيل الموطن ومنين قال ان السوداني كسلان هذه خيالك انت وخيال من اتيعك يا فليسوف زمانك السوداني علم وشجاعه وباسله ولو ا ما عارف الحفيفه تعال الغربه وتعرف السوداني الاصيل ود البلد ونفتخر بان الراعي سوداني وضرب جميع انواع الصدق والامانه يا فليسوف زمانك هذه صوره السوداني
شكلك نصاب اصلا الفاسد احب الناس كلها تكون نصابة زىو
معليش يا عبد الباقي الجماعة ما فهموك .. خفف الجرعة شوية!!!
يأخى حرام عليك ان تستنكر على الراعى مخافة الله اكيد انتا بتحاول نظرية المؤامرة بس المقطع كان واضح والراعى تعامل بسليقته فرسم صورة رائعة لمخافة الله والصبر على الرزق البسيط.
مشكلتك دوما في الية الكتابة فتتخذ موقف(خالف تذكر) وتاتي بروايات غير مثمرةــ لقد ظلمت الرجلين الراعيين وموقفهماالذي يمثل غايةالشهامة وان كنت شهما فعيك بالاعتذار عن هذا المقال
الحق يقال انا الوحيد بين المعلقين الاستفدتة من مقال خريج جامعة الخرطوم عندما كانت جامعة استاذ عبد الباقي الظافر والفايدة هي معرفة ان (العمرة فريضة)
الظاهر الكاتب ما حضر اخر الدرس ال ختم بيه الراعي إذا أوتمن خان وإذا حدث كذب الخ
انا بعرف كويس اسلوب الدبلجة والمونتاج الفيديو والمادة المصورة ما فيها اي تدخل فهو طبيعي والحوار يبدو قبله وبعده في بقيه دروس وبعد ما مشى الراعي منهم نادوه احتمال يكون دفعوا ليه ما علينا ، لعله في هذه الصحراء والفضاء الواسع يدعو ويسبح ويتامل وهو في عالم منعزل محاط بالجبال والرمال ربنا زاد ايمانه ورزقه كما يرزق الدود في الصخره الصماء وجاءة المكافاه كهديه وهو يستحقها ولكن كاتبنا يحسده .
نعم كلنا مر بمثل هذه المواقف وقد نكون انزلقنا في خيانه الامانة وشفناه امر عادي مشي حالك اخذنا المقابل او ان لم ناخذه حدثتنا انفسنا بان لا نفوت هذه الفرصة ( من هم بخير او شر ) يعني ايمان مزعزع وليس ثابتا كهذا الرجل الطيب الطيب اسم على مسمى .
ربنا يزيدك ويبتك على الايمان ويكفي الحاسدين والحاقدين .
يا فضيحتك يا قناة الشروق السودانية!! يعني السواهو الراعي الطيب ورفع بيهو راس بلدو المدلدلة دايما نكستوها يا شروق الجشع وانكشفتو وفضحتونا معاكم ما قلنا نحن امة مكتوب عليها الفشل!!! اتوقع أن يستقيل مدير قناة الشروق اذا كان مهنيا بحقيقة او عندو شوية دم ولكن لا اعتقد فهو لا يملك الاثنين
مقالتك جبانه وحقدك ظاهر بين السطور
لا اقول سوى انك مريض نفسياً نسأل الله لك الشفاء،،،،
يا الصحفي,, نظف نفسك الوسخانه من جوه
قبل عقدين من الزمان وكنا (وقتها ) طلابا في جامعة الخرطوم قررنا القيام برحلة جماعية الى الاراضي المقدسة لأداء فريضة العمرة وقضاء بعض المنافع ..في ذات مساء رمضاني إدينا صلاة المغرب في الحرم النبوي في المدينة المنورة. ونصبنا مائدة فيها ما لذ وطاب من الطعام ..عكس الراعي عايش في خلا مع الاغنام فرق السماء والارض ..ما في مقارنه يا لذ وطاب. من عادات السودانيين كل قصة لها قصة من نفس القصة ..أي والله انا برضو مرة حصل لاقيت فلان وقال حصل شاف…..تصدق نفس القصة دي حصلت لفلان داك…الراعي دا ما دائر منكم شيء بس دائر حسنة ارتكوه في حال سبيلة حسستمونا كان السودان ما فيه مروه وكرم واخلاق دا كلو من الموتمر الوطني بوظو سمعتنا بالفساد والسرقة والنهب
انت انسان مريض لا امل في شفاءك و مؤس منك فأنصحك بعدم الذهاب لأي طبيب حتي لا تُضيع وقته
لو فيك ذرة من الخير الموجود في هذا الراعي الامين لما كتبت هذا الهراء.
الموضوع انتشر اكثر من ما ذكرت من امثلة سابقة بسبب سهولة الانتشار و كثرة الميديا و النوايا يعلم بها الله و اغلب الظن انك انسان حسود لا تحب ان ترى في غيرك ما يذكرك بنقصك.
من أين أتى هؤلاء؟؟؟!!! رحم الله مبدعنا الطيب صالح ، فمن أي زاوية ترى الاشياء يا هذا؟!! إنك مدهش حقاً ….لكن في نوعية الحقد الذي يعتمل بين ضلوعك. والله لا أتخيل هؤلاء الكيزان إلا كما أتخيل الخلايا السرطانية وهي تسري في حسد الانسان السوداني . اللهم ياكريم ياعطوف أرفع عنا هذا البلاء والابتلاء .
(قبل عقدين من الزمان وكنا (وقتها ) طلابا في جامعة الخرطوم قررنا القيام برحلة جماعية الى الاراضي المقدسة لأداء فريضة العمرة وقضاء بعض المنافع ..في ذات مساء رمضاني إدينا صلاة المغرب في الحرم النبوي في المدينة المنورة..ونصبنا مائدة فيها ما لذ وطاب من الطعام ) عليكم الله ياجماعة فى طالب بقدر على تكاليف عمرة وقضاء منافع ومائدة بها ما لذ وطاب من الطعام لو ما كان لص او منتمى لجماعة لصوص .
سؤال يا ايها الظافر من اين لك هذا وانت مجرد طالب وليه امين طلبابكم هذا الغير الامين كملان من لحم الدنيا طالما عندكم مائدة فيها ما لذ وطاب .
وبالمناسبة انت وجماعتك هذه غير أمناء حتى تطعن فى امانة هذا الراعى .
تف عليك
تف عليك
تف عليك
والله مافى حاجه قبيحة فى موضوع ده غير المقدمة التى كتبتها فضحة نفسك براك
كدي خلونا من الراعي وحكايته وقرأوا ( لأداء فريضة العمرة )…؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل العمرة اصبحت فرضا ونحن لا ندري …؟؟؟؟ ام ان هذا الرجل اداها بنية الحج ام ان اركان الاسلام زيدت واحدا في عهد (الانقاز والانقازيين) ونحن خارج الزريبة…..!!!!
ماذا درس هذا الرجل في جامعة الخرطوم وكيف تخرج فيها وهو لا يدري حقيقة العمرة……؟؟؟؟؟
لا اوفقك في هذا الراي ما يخرج من القلب يصل القلب لولا صدق هذا المقطع لما اهتم به احد والله يرفع زكر ما يشاءعلينا ان نعلي من شأن هذي القيمه الانسانية وهي لامانه التي ضاعت في هذا الزمن نسأل الله ان يهديك ومن سارة على دربك
وما زكرته عن الدجل والشعوذة هي حقيقة يسترزق بها بعض اصحاب النفوس الضعيفة والشينة منكورة
يا عبد الباقى ، السودانيون بيبكوا على الزمن الجميل الخلاك تعتمر وأنت طالب ! ، وتأكل ما لذ وطاب .. اليوم بعض زملائك الصحفيين ظروفهم المادية لا تسمح بأن يحجوا الفريضة .. لأن أبالسة الانقاذ قلبوا الهوبة ، بسياسات التمكين . لا اعتراض فى الذين أعطاهم الله ، ولكن اعتراضنا فى الذين أعطاهم البشير من حقوقنا .
كل يوم يتأكد لنا كم أوجع ذلك الراعى البسيط لصوص الحكومة و المؤتمر الوطنى و كل المتعفنين و الفاسدين الذين أنتجهم النظام الاسلاموى الغارق فى الفساد بكلامته الصادقة النابعه من قلب مفعم بالايمان لم يلوثه اللهاث الدائم خلف المناصب و الثروات فجاءت كناقوس يدق فوق تلك الرؤوس التى نسيت الله فأنساهم الله أنفسهم، لذلك جاءت أعمال قنواتهم و كتابهم كرد فعل طبيعى لمن لا يريد الله لهم الخير بالاتعاظ و التوبة و الرجوع عن المعصية. أرادوا تشويه الحدث و النيل منه حتى ترتاح نفوسهم الخربة و تهدأ شياطينهم بالاضافة الى الضربة الاعلامية و السياسية الموجعة لهم و التى عرفت من لا يعرف بأن السودانيون على إختلاف مهنهم و مستوياتهم العلمية يهربون من بلادهم لالتماس الرزق الحلال خارج وطنهم بسبب هذا النظام الفاسد الظالم إبتداءا من العلماء و المهنيين و إنتهاءا بالرعاة…يعنى بإختصار كل مستويات القوى العاملة هربت من السودان.
موضوع الراعي موضوع عادي جدا و بيحصل في السودان حتي في الولايات البعيدة و ليس ببعيد الشيخ عبدالله في احد ضواحي الابيض نا هيك عن هذا الراعي الضارب الكبسة و الافضل كان ان لا يستلم الجوائز و ينتظر الثواب من الله
عشان انت ريالتك بتجرى لمبغ اقل من ده بكتير ياحاقد ياحاسد
حتى عمرتك دى مشيتا على حساب دافع الضرائب المسكين
بالجد انت نذل ووقح ووضيع
للاخوة الكرام الذين ارسلوا سيلا من التعليقات على كاتب المقال الذى اراد ان يخالف فهم الغالبية للموقف…الموقف بلا شك اثر فى نفوس الكثيرين…لكن المتامل لكثير من مقاطع الفيديو التى تبث عن السودانيين فى الخليج وخاصة فى السعودية يتبين له قدرا كبيرا من الاستخفاف والتهكم ….لو رضى الراعى بالصفقة لرايناها ايضا فى اليوتيوب!!! وسيكون العنوان بالجنسية …سودانى يبيع نعجة لكفيله مقابل 200 ريال ..لكن صدق وتربية ومخافة ابن السودان وابن الريف الاصيل لربه حولت الكثير من مقاطع الفيديو التى تتهكم على السودانيين الى مادة اعلامية ايجابية بثت فى قنوات فضائية وشاهدها الكثيرون..مبدا تصوير الاخرين على غفلة ودون اسئذانهم فيه انتهاك للخصوصية…دهشت عندما علمت ان مصور الفيديو امام مسجد!!!!وطابت نفسى قبلها لان الراعى السودانى البسيط كان مثالا للاغلبية السودانية داخل وخاج السودان…صياغة المقال غير موفقة واشارات كاتب المقال سلبية…هذا الراعى البسيط خارج اطر المشروع الحضارى وفقه السترة فله ولكل سودانى اصيل كل التحايا……
مقال غير موضوعي وبعدين بسأل هل من المفروض اي صحفي يكتب في الموضوع دا هذا الامر افرح الجميع لماذا نحاول ان نجد له اسباب ومحاولات لتقليل شان هذا الرجل الذي اراد الله سبحانه وتعالي ان يفرج همه ويغنيه من فضله لماذا وكيف هذا امر الله نرجو ان نقتنع بذلك وفي كلامك يالظافر فيه حسد واضح
لك الشكر أخى الفاضل (((محمد عوض ابو زيد))) وجزاك الله خير على ما فعلت … نعم أخى نحن شعب أصيل تربى على الصدق ولنا قصص كثيرة فى الصدق والوفاء والأمانة فى الغربة … بما ان الشيىء بالشيىء يذكر … أذكر لك هذه القصة … قبل عدة شهور حضر زوجى المنزل بعد الدوام الأول وكان يريد أن يتغدى ويخرج لشراء معدات تخص عمله فى الموقع … وأول شيىء أخرج فلوس من كيس وبدأ يعد فيها ولكنه بعد أن تخطى المائة ألف ريال ابتدأ يتوتر وهو يحسب فيها واستغربت فيه وعندما خلص حسابها ارتبك وانزعج جدا وأنا أسأل فيه ماذا حصل ولا يجيبنى فقط أخذ التلفون واتصل على المدير المالى وقال له الفلوس التى أعطيتنى لها زائدة وانتظرنى سوف اااتيك الآن لأرجعها لك … وخرج منزعجا … قلت له تغدى واذهب رفض رفضا باتا أن يتغدى قبل أن ينزل الأمانة من عنقه … وذهب لارجاعها ولم يأتى الا بالليل وما اااكل من الصبح … وقال لى أن المعدات التى كان يحتاجها لعمله هو قيمها بقيمة مائة ألف ريال فقط وأخبر المدير المالى وهو مصرى الجنسية فاذا به يتفاجأ أن المصرى سجلها على انها مائتين ألف ريال … والله أرجع له المائة ألف ريال الزائدة … المهم سألته وهل علم صاحب المشروع بهذا الأمر قال لى لا ولم أعلم أيى شخص بهذا الأمر فقط أرجعتها للمصرى وقلت له هذه الفلوس ليست من حقى وطفيت على الموضوع خوفا على المصرى لأننى اذا تكلمت سأضره … والى الآن لا أحد من زملائهم يعلم عن هذا الموضوع الا زوجى والمصرى المدير المالى … تحياتى …
أنا أختلف في بعض ماذهب إليه كاتب المقال. لا أعتقد أن الراعي كان يعلم بوجود تصوير. ما أثار إعجاب الناس هو الموقف النبيل للراعي وهو في أمس الحاجة لهذا المبلغ ونحن نعلم أن راتبه في الغالب لن يزيد عن 800 ريال، فبالنظر إلى وضعية الراعي فإن المبلغ مغري وهو في تلك الأرض القاحلة يكابد الرياح والبرد مقابل عائد مادي لا يسمن ولا يغني من جوع. لذلك فإن نبل الموقف وعلو الهمة هي ما رفعت أسهم الراعي وليس مقدار مبلغ الرشوة. علينا أن ننظر للأمر من زاويته المكانية والزمانية، فحاجة الجائع للقمة الواحدة أكثر إلحاحا وحاجة العطشان في وسط الصحراء لجرعة ماء (كحالة راعينا) أهم من كنوز الدنيا في تلك اللحظة. لنرفع القبعات لهذا الراعي الرائع. التحية
تحليل ضحل وسخيف من صحفي هش التكوين و الفكر
بصراحة ان لا افهم لماذا كل هذا الضجيج! هل الامانة اصبحت شئ تثير الدهشة.. الامانة والصدقة هي الاصل في التعامل الانساني ما خالف ذلك السلوك فهو مايثير الدهشة… للاسف يظهر علينا الظروف التي تمر بها بلدنا اثارت التشويش وقادتنا الى هذا الحال انني نرى الامانة والصدقة اثارة للدهشة…
وهذه قصة عن سوداني كان يعمل في دولة الكويت عند صاحب صرافة عملات وعندما تم غزو الكويت من قبل العراقيين قام السوداني بجمع كل الموجودات في خزينة الصرافة من عملات متنوعة ووضعها داخل شاحنة وإنطلق بها نحو السعودية وهنالك في الرياض ذهب إلى أقرب بنك وفتح حساب لكل عملة وإنتظر لفترة ولما طال إحتلال العراقيين للكويت سافر إلى السودان لرؤية أهله ومكث حتى تحررت الكويت وبعدها قام بلإتصال تلفونيا بصاحب الصرافة فقال له صاحب الصرافة وين إنت يا زول فشرح له كل شىء وأن أمواله في بنك في السعودية وطلب من أن يستخرج له تأشيرة زيارة للسعودية وأن يتقابلا في الرياض وقد كان. فسلم السوداني الكويتي صاحب الصرافة كل أمواله وبعدها طلب الكويتي من السوداني مرافقته للكويت فرفض السوداني وإختار الرجوع للسودان بعد أن منحه صاحب الصرافة مكافأة وقال له في وقت إذا أردت العمل عندي إتصل بي …………..
أعقب إلى الشقيق الأكبر الطاهر ساتي وأتوافق مع ما ورد بخاتمه مقالته وأذكر على أن شخصي الضعيف كتب “في خواتيم يوليو 2010م بصحيفة الأخبار السودانية الغراء / تدوالت بعدها في عدة صحف ومواقع -مقالة- ختمتها بما يشابه هذا للحد البعيد” وإليكم نصها بالحرف :-
تعظيم سلام للحاجة سهام : في? بداية مايو الماضي- دفعني ظرف اجتماعي لزيارة مدينة? ود مدني/ حاضرة ولاية الجزيرة- وبعد أن أنهيته تجولت بسوقها الكبير، لأجد نفسي أحتاج? فنجان قهوة- فذهبت لإحداهن ومنحتها? عشرة جنيهات-وبعد أن احتسيت القهوة وهممت بالمغادرة، نادت عليِّ? متناسية سدادي المقدم- مطالبة إياي بسداد قيمة القهوة، فدفعت لها? مبلغاً آخر- وتسلمت الباقي، دون أي اعتراض مني أو محاججة تذكير لها.. وانصرفت ولكأن شيئاً لم يحدث، متناسياً الموضوع حتى غادرت المنطقة.. ليدفعني ظرف اجتماعي آخر بزيارة المدينة? في الأسبوع الأخير من يوليو هذا- وبعد أن أنجزت مهمتي فكرت في? التسكع بشارع النيل هناك وحدي- لأعيد شريط ذكرياتي بأفاضل جمعت بيننا الذكري قبل أن تفرق بيننا الأيام!! لأسمع استغاثة إحداهن-بالسوق الكبير- تردد يا جماعة ألفتوا لي الود دة!! فمنيت نفسي بأن يكون لي شرف نجدتها.. لأفاجأ بأن المقصود هو?شخصي الضعيف- لأسمعها تقول السارح بيك ما بودرك، وحقيقة الدنيا دوارة يا وليدي!! فهممت بمهاتفة معارفي هناك على ظن مني أنها شبهتني بأحد نصب عليها!! .. لأسمعها تقول لي الحمد لله الليلة ح أنوم بعد ما طار النوم من عيوني لـ 79 يوم .. فاستفسرتها بما ترنوه وسألتها إن كان بيننا-سابق معرفة- لتروي لي- القصة أعلاه- وتشرح الأمر قائلة والله يا وليدي اليوم داك بعد ما مشيت البيت وختيت راسي بالمخدة، النوم حلف كان يجيني، طوالي اتذكرت إنك ناولتني عشرة جنيه? مطبوقة على اثنين بالطول- قبال ما تعقد وقلت لي يا ماما أديني جبنة في كباية، أها طوالي قمت صليت ركعتين وشحدت- ربي إنو يأخر- استلام أمانتو- لحد ما ألاقيك وأرجع ليك قروشك- والله يومي التفت أقول أشوفك لحدي ما النوم طار من عيوني!! .. فقلت لها أتركي المبلغ معك وإني قد عفوته لك، فقالت لي أنا أكان دايراهو كان ذكرتك بيهو!! لاقترح عليها بأن آخذه منها لأسلمها آخر، لتحرجنيِّ بقولها الأمانة يا وليدي ما بيشتروها بقريشات الدنيا!! .. فاشترطت عليها بأن أتعرف عليها نظير تسلمي للمبلغ? وقد كان- فهي والدة لـ 5 أبناء? من الجنسين- تركهم لها والدهم منذ أمد قبل أن يغادر الفانية.. لتتولي? هي-تربيتهم وتعليمهم? الآن جميعهم بالمرحلة الجامعية- ولأن دعاءها لربها? صباح مساء- بأن يبعدها وأبناءها عن الحرام، كان لها ما أرادت.. ولأن المال لا يعني لها شيئاً? بالرغم من ضنك حالها وشظف عيشها- إلا أنها علمت أبناءها على الزهد في الدنيا.. ورأيتهم كم هم فخورون بوالدتهم التي أحسنت تربيتهم، أمام أصدقائهم وزملائهم.. ولأنها أنموذج للأم المثالية وددت أن أحتفي بها في هذه المساحة لأشهدكم بأنها تستحق الإشادة والتكريم لأنها عفيفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى!! .. لكن أجمل ما في ذلك- بالنسبة لي- هو تبادلي-معها وأبناءها- أرقام الهواتف.. فادعوا معي لها الله بأن يحقق لها أمنيتها الوحيدة بزيارة قبر رسوله صلى الله عليه وسلم “نهاية” .. ولن أزيد .. والسلام ختام
00201158555909 – [email protected]
أعوز بالله العظيم من كل كوز رجيم ..حسبى الله عليكم حتى مكارم الأخلاق مستكثرنها على الشعب السودانى
؟؟
أمانة هذا الراعى البسيط والتى لا نشك فيها ..إنها درس لكل من خان ومازال يخون الأمانة ومش لو إعتمرتوا ولا حجيتوا مليون مرة ستظلوا كما أنتم إخوان الشياطين وتذكروا إن الله طيب لا يقبل إلا كل طيب ؟.وهو يعلم إنه كله من قوت الشعب السودانى . يامن نسيتوا الله فأنساكم أنفسكم.. أتركوا الراعى وشأنه..
تف عليك ايها الكوز الصدئ
نعم نحن معروفون بالأمانة والكاتب لا ينكر ذالك ولكنه يطرح أسئلة مشروعة ودعوة للتفكير في ما وراء الحدث ويحزن لما ال اليه حالنا كالغريق الذي يتعلق (بمقطع) … أسف (قشة)!!
زول يطلب منك خيانة الأمانة وهو يوثق ردودك بالفيديو امام عينك ..شئ يدعو للتساؤل!!
. نعم نحن أمناء ونسعد بذالك ….ولكن هناك وجه اخر لهذه الحادثة يكمن في (ملابسات) المقطع وآخر اهم في (رد فعلنا) والفرحة العارمة الغير مبررة لأمانة لا تحتاج لتأكيد (بمقطع) او نعجة ب200 ريال…وهو ما يريد الكاتب طرحه
“. اغلب الظن ان صاحب العربة افترض سذاجة في السوداني وربما ظن ان الراعي البسيط لم يشاهد هاتف مزود بكاميرا..الثري لم يعرض غير مئتي ريال ثمنا لاختبار مصداقية الشاب.. بالطبع حتى اذا كان ذاك الشاب نصاب لما باع احدى النعاج لرجل هيئته وهندامه وعربته الفارهة *ولحيته الكثة لا تدل ان يكون جزءا من عملية سرقة نعجة.”
“بصراحة ما قام به الراعي الحقيقي مسالة متوقعة من اي سوداني مؤتمن على أمانة .” انتهي.
بعض النظر عن توجهات الكاتب السياسة فهو يطرح أسئلة مشروعة ولابد من الإجابة عليها بعيدا عن الهجوم الشخصي والإساءة
لك جزيل الشكر أخى الفاضل (((ساب البلد)))… صحيح كلامك لابد أن يأخذ حذره منهم وأنا كذلك قلت له نفس كلامك يوم الحادث … وسألته عن عدم اخباره لصاحب العمل قال لى انه اذا أخبره أكيد سيقطع رزقه وهو لا يريد ذلك … لكن تخيل اذا كان الموقف معكوس ماذا كان سيحصل لزوجى ؟؟؟ غايتو أخى الكريم ياريت بس نياتنا النظيفة أمام هذا الشعب تحفظنا … تحياتى …
ما عندك موضوع طلعت يالظافر
لكن القصد اثبات امانة السودانيين ليس الا
ما عندك موضوع
حكاية ذاك الراعي السوداني البسيط
هل يحمل بين طياته بعض من السياسة
محمد سليمان أحمد ? ولياب
Welyab @hotmail.com
نعم انه مثال للأمانة وليس هذا بمستغرب على ذاك الفتى الورع الطيب فانه رغم بساطته وحاجته الماسة للمال الذي اغترب من أجله لم يضعف أمام إغراءات المال وذاك العرض .
وفي المقابل هنالك جهات وأفراد أوضاعهم أكثر راحة لكن نفوسهم ضعيفة تهفوا نحو المزيد من الكسب الحرام ولا يتوانون لحظة في اقتراف الموبقات رغم ما لديهم من إمكانيات مالية ومكانة ووظائف يشغلونها بل هم مستغلين لتلك الإمكانيات والمناصب في اقتراف المزيد من الموبقات.
وفي هذه الحكاية التي تدخلت فيها أطراف كثيرة كانت لها الفضل في إيصال الإفادة وإبراز دور وأمانة فرد بسيط هائم في الخلاء مع البهيم أفضل خلقا وتربية من أولئك النفر الذين اعتلوا المناصب واعتادوا تلفيق الأمور وتضليل خلق الله حسب أهوائهم أو أهواء من يوالونهم من مواقع هم مؤتمنون عليها ولكنهم لا يؤدون للأمانة حقها ..
في هذه الحكاية البسيطة التي بدأت أطوارها كمزحة أو تسلية بريئة بغير قصد ولا ترتيب مسبق تحولت مساراتها بإرادة العلي القدير لتعكس صورة من صور الأمانة عند البسطاء ، ونقيضها من صور الفساد والمفسدين و كذلك صورة من صور ما يمارس من التلفيق والتزوير لدى جهات من المفترض أن تكون هي الحريصة والأمينة من واقع ما يعتلونه من مواقع ومناصب . لم يكونوا متساهلين فيها فحسب بل سعوا إلى مخالفة ما عهد إليهم من الأمانة باختلاق حكايات وروايات لا أساس لها من الصحة.
كل تلك الهفوات و الأخطاء التي ارتكبت جاءت بتقدير من العزيز الحكيم الذي جعل لكل شيء سببا . فلولا تلك الحماقات التي ارتكبتها السلطات المتمثلة في أعلى قممها لما نال ذاك الرجل البسيط الأمين القويم ذاك الاهتمام الرسمي وتعلن السفارة السودانية على لسان رئيس بعثتها مبلغ الجائزة التي قالت عنها وسائل الإعلام أنها بلغت مائتي إلف ريال سعودي..
نحن لا نحسد ذاك الراعي البسيط فيما وعد به، ولكن لنا أن نتساءل وبكل وضوح ما الدافع الذي دفع بالسفارة في إعلان نيتها تقديم تلك الجائزة (المستحقة) لهذا الرجل؟ من رئيس البعثة الدبلوماسية! .
وسائل الإعلام هنا نقلت من قبل مواقف ومشاهد كثيرة مماثلة في الأمانة وما إليها من مواطنين سودانيين مقيمين. وتناقلتها المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت صور شهادات تكريم وإشادة صادرة من جهات غير سودانية. ولم تكن السفارة السودانية طرفا فيها .
هل أحست الجهات الرسمية ببعض من الحرج لما بدر من أخطاء جسيمة ، فبدلا من أن تحاسب الجهات المقصرة في أداء واجباتها والمتسببة في ذاك الحرج. رأت أن تشغل الرأي العام ببعض من تلك الملهيات التي تبعد الأنظار عن بعض الممارسات الخاطئة التي ترتكب عيانا بيانا في حق الوطن والمواطن, أم هنالك دور سياسي وأمر قد يكون خافيا على العامة. فمبلغ علمي أن السفارة تمثل الدور الدبلوماسي . والقنصلية لها أن تمثل الجالية وترعى مصالحها.. ولا حاجة لي في أن أبين دور ومهام كل من السفير والقنصل كما في العرف السائد.
سبق لي أن أشرت وكتبت أن كل من وزير الإعلام وكذا والي ولاية الجزيرة وإدارة قناة الشروق ومعدي ومقدمي برنامج ظلال الأصيل وضيف الحلقة الذي كان على الهاتف والذي كان غير واضحا في إفادته.. يجب تقديمهم جميعا للمساءلة . ومحاكمة كل من يثبت عليه تهمة التلفيق أو الإدلاء أو بث أخبار وإفادات دون تحقق من المصادر.