متى تصحو جبهة الدستور الإسلامي؟!

(جبهة الدستور الإسلامى تضع خيارين امام الحكومة :الإصلاح او إسقاط النظام وسط دوي هتافات تردد(الشعب يريد تطبيق الشريعة الإسلامية )وقطعت بان المعارضة العلمانية لن تكون البديل حال سقوط النظام ،واعتبرت ان إستمراره مهدد للإسلام والبلاد وهددت بإعلان الجهاد اوالخروج الى الشارع اذا إستدعى الأمر.وفى الأثناء دشن مائة من ممثلي الجماعات الإسلامية التوقيع على ميثاق الفجر الإسلامى .واعتبر الميثاق ان الفجر الجديد نتاج أزمة إدارة البلاد ،ودعا الى إلغاء جميع ماسموه إتفاقيات الخزي مع الجنوب وتحريم قيام اى احزاب او هيئات يقوم فكرها السياسى ونظامها الاساسى على تقويض الدستور الإسلامى )إنتهى
كنا نتمنى ان تخرج هذه الجبهة من دائرة الجعجعة التى لاطائل تحتها ويحدثوننا عن الشريعة التى يطالبون بتطبيقها ؟وهم هم الذين هللوا وكبّروا لهذا النظام الذى إستخدمنا كفئران تجارب لكل الإجتهادات فيما ليس فيه نص وحتى فيما فيه نص ،والشريعة السمحاء لاتحتاج لرحابة حلاقيم بقدرحاجتنا لأن نفهمها ونفهم انها كاملة وكمالها يكمن فى مقدرتها على التطور..وننعى على جبهة الدستور الإسلامى رعاية روح القطيع وهم يحتشدون مطالبين بتطبيق الشريعة تاركين وراء ظهورهم قيمة أساسية نتجت عن هذا النظام ألا وهي :ما من تنظيم يمكن ان يزايد على اهل السودان باسم الله مرة أخرى؟ومنظر جموع جبهة الدستور الإسلامى جد مؤسف وهم يتفرقون ليعتلوا سياراتهم ،ويتحدثون بموبايلاتهم ،ويستخدمون كافة اشكال التقنية التى ينتجها شعوب دول الكفر.. دون ان يتساءلوا لماذا تقدم غير المسلمين وتأخرنا ؟وهم يطالبون بالإصلاح ولايقولون لنا كيف ؟ بل ولايقدمون لنا الضمانات التى تؤكد عصمتهم عن ان يفشلوا مثلما فشل إخوانهم فى المؤتمر الوطنى ؟ ويوقعون على وثيقة الفجر الاسلامى نلاحظ انه حتى هذه الوثيقة لم تأتى منهم كإبداع فكرى اوحتى إجتهاد سياسى إنما رد فعل لوثيقة الفجر الجديد التى هرول للتوقيع عليها اخيهم الكودة ..فذاك تعامل معها كحل وهؤلاء رأوا الحل فى غيرها..فكيف للسودانيين ان يتبعوكم والهوس مشربه واحدٌ؟ وعبقرية جبهة الدستور الإسلامى إكتشفت اخيراً ان إستمرار النظام ( مهدد للإسلام والبلاد ) طيب الحمد لله على السلامة ..ماذا تملك هذه الجبهة من حلول للبلاد ناهيك عن الإسلام ؟؟الم يتم الاستفتاء على الإنفصال امام أعينكم ؟ماذاكان دوركم ؟ وهاهى النيل الأزرق تحترق ..ماذا فعلتم للقضية ولومن باب الدين النصيحة ..وازمة دارفور ..وجنوب كردفان ..لماذا لم نسمع لهذه الجبهة صوتاً؟وفجأة تتنزّل عليكم طائفة من العنتريات التى تنبئ عن فجاجة فى الرؤى السياسية ..وخواءٌ فى الفكر..وإضافة زيت على نار لاتجد من يطفؤها..وحقيقة لم نفهم مايعنيه موقعوا الفجر الإسلامى بقولهم(إلغاء إتفاقيات الخزي مع الجنوب ) هل يقصدون إتفاقية نيفاشا ام ماتلاها ؟وعلى كل ماهى الوسيلة التى تمكِّنهم من إنجاز إتفاقيات خالية من الخزي مع الجنوب؟ اما الحديث الغريب وغير اللآئق بمن يعتبرون دعاة هو قولهم(سيعلنون الجهاد او الخروج للشارع ) وعموماً هنا إشارة قد تسوقهم للإقتراب من روح العصر عندما فصلوا بين الجهادوخروج الشارع..فمثلاًهانحن نخرج للشارع كل ثلاثاء إحتجاجاً على قرارات د.مامون حميدة فى الشأن الصحى ..ولم تخرج كلمة نابية دعك من موقف عنيف ..لامن الشرطة ولاالمحتجين..فهل الجبهة تعنى هذا ؟اما إن كان رأيهم الجهاد بمفهومه الفقهى فليمارسوه الآن إن كان عندهم إلى ذلك سبيلا؟ إن جبهة الدستور الإسلامى تتصدى لقيادة فتنة تلتحف قداسة الإسلام ..والدستور الإسلامى ..لايُلتمس عند جماعة الفجر الإسلامى ..فهؤلاء واولئك قد إنبهمت بهم السبل..ولم يدركوا بعد :انه فى القرآن ..يظهره العقل الذى تأدب بادب القرآن ..الدستور هوالقرآن..فمتى تصحو جبهة الدستور الإسلامى ؟؟
وسلام يا ..وطن
حيدر احمد خيرالله
[email][email protected][/email]
جريدة الجريدةالأثنين24/2/2013
يا أخي هؤلاء أزيال المؤتمر الوطني أين ميثاق الفجر الأسلامي قبل ميثاق الفجر الجديد هذه الفبركات لسته جديده علي أهل السودان فهؤلاء دائماً يصنعون أجساماً وهمية كما فعلوا مع حركات دارفور فصنعوا مقابل العدل والمساوة العدالة والتحرير وهكذا. أين هم من القتل والتشريد في دارفور المئات يموت يوماً بأسلحة الدمار الشامل الحكومي وهم نيام في قصورهم ونحن نعلم ليس هنالك ذنب أكبر من قتل التفس البرئة إلا الشرك والشرك إذا لم يصاحبه الدعوة معه فهو لا يتعدي نفس المشرك وحسابه عند الله أما القتل العمد ولا حول ولا قوة إلا بالله هم ساكتون وراضون بالقتل العمد ويتحدثون عن الشريعة وعن الدستور الإسلامي المفارقة بعيد جداً الشعب السوداني إذا كان سعيد نتمني ألا ينكرر تجربة الإنقاذ مرة أخري في حزب أو مسمي آخر إلي الجهيم جميع القتلة