الحرية والتغيير تلتقي الأمين العام المساعد للجامعة العربية

التقى وفدٌ من قوى الحرية والتغيير بسعادة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية بحضور سعادة السفير زيد الصبّان مدير إدارة السودان والقرن الأفريقي، وذلك بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.
تناول اللقاء تطورات الوضع في السودان في ظل استمرار حرب ١٥ أبريل والكارثة الانسانية المصاحِبة لها، حيث استعرض الوفد رؤية قوى الحرية والتغيير – عقب اجتماعها الأخير بالقاهرة – حول تشكيل الجبهة المدنية العريضة وحشد وتنسيق الجهود الدولية والاقليمية لوقف الحرب في السودان، كما أكد على أهمية انطلاق عملية سياسية شاملة تخاطب أسباب الحرب وتعالج آثارها وتضمن الوصول لسلام مستدام وتحول مدني ديمقراطي .. كما ناقش الوفد الاوضاع الانسانية المتدهورة لا سيما قضايا اللاجئين والعالقين.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية حرص الجامعة على وحدة واستقرار السودان واستعدادها لبذل كافة المساعي والتعاون مع الجهات الدولية والاقليمية لإنجاح جهود وقف الحرب ومعالجة الكارثة الانسانية والعودة للمسار السياسي السلمي من أجل التأسيس لمرحلة جديدة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السودان.




ربنا يحمي ويحفظ السودان والعار والخزيء لكل النخب الخليج عدا دولة دولتين ومصر لديهم عمل مشترك فيما بينهم امنيا اعلاميا ماديا يوجد خلاف طبيعي لكن الخلاف داخل وطنا عار ومعيب على النخب السودانية خصوصا نحن يوجد لدينا عشرات الجيوش عشرات الخونه عشرات الارزقية عشرات عديمي النخوة والضمير اي مواطن سوداني يفرح بقتل سوداني اي كان موقعه جاهل وغبي مبرر القتل الموت التحريض العنصري لكن من يقتل اخيه المواطن سوف يقتل من من دفع له الاجر لقتل اخيه نحن ما محتاجين لاي حلول من الخارج لاي مساعدة من الخارج ثروات عندنا مؤهلين عندنا فقط اي عسكري واي سياسي ينتمي لحزب واي شيخ عمدة قبيلة محزب يبتعد من المشهد والله البلد فيها نخب وطنية تسد عين الشمس لكن الجهلة الارزقية صناعة دول الاقليم بواسطة الغرب امركا روسيا ديل السم والسموم لهذا الوطن ابعدوا كل الجيوش ابعدوا كل الاحزاب لفترة انتقالية اتركوا النخب الوطنية تضع مؤسسات الدولة في اطارها الصحيح اذا كان في زول عاوز ثروة ومال والله ثروة البلد تكفي ضعف هذا الشعب ثلاث مرات السودان سكانه ولا عشر مساحته لم تستقل كم مساحة الرقعه الزراعية المستقلة كم عدد الحيوان المستقل استقلال امثل في تعمد لاستقلال الجهله من يقاتل جهوية وعنصرية والله ما راجل ولا شاف الرجالة ولا ارجل من الكثير لا توصولونا لمرحلة الاحتراب المؤذي اكثر من هذا يوجد عقلاء وناس تخاف الله حتى الان ابتعدوا من غنى القونات والحكامات ارجعوا لصوب العقل انا ما بحترك زول يحارب باسم القبيلة او دفاعا عن عيال فلان ولا علان هذا هلاك ودمار عواقبه للجميع خطرة سوف تتغير مجتمعات سكنات وليست الشجاعه ولا الغلبة للكثرة هذا الكون بيد الخالق الذي اوجدنا فيه لا بيد اعتى قوة بالدنيا دعوة شخص تهزم اعتى الدول
حاجة تحير لماذا لا يكون هم أحزاب قحت، إن كانت هي أحزاب بمعنى الكلمة، الطائفية منها والحديثة، أن تتجه إلى عضويتها ومناصريها من الشعب والشباب من الذين تجمعوا حول القيادة العامة وحصارها حتى سقط النظام؟!! – أليسوا واثقين من مشاركة عضويتها في تجمع الاعتصام الذي أسقط النظام حتى يقوموا باستنفارها اليوم لوقف هذه الحرب العبثية، ليس بالضرورة باعتصام حول القيادة العامة لأنه لا توجد الآن قيادة ببساطة ولكن في الشوارع والميادين حتى يرى الأوباش المتحاربون القتلة المغتصبون أن الشعب الأبي موجود ويحتقرهم ويرفضهم جميعآ وألا شرعية للبندقية والآلة الحربية بمعزل عن تفويض الشعب؟ إذا كانت هذه الأحزاب لا تظن أن لها نصيب من الشعب فكيف آنست في نفسها الأهلية بأن تقدمت لمفاوضة اللجنة الأمنية للنظام من العسكر ودخلت معه في شراكة لشرعنتها في الفترة الانتقالية في تحد للشرقية الثورية التي كانت بين أيديهم؟؟ من فوض قحت في الوثيقة الانتقالية على تمثيل قوى التغيير والثوار الشباب؟! نحن لم نرى لهم أي دور يؤهلهم على الاستمرار في هذه السلبطة خاصة بعد إنقلاب العسكر عليهم وإلغاء حكومة حمدوك حينما أتى دور الرئاسة للمدنيين فلم نرى منهم استنفارا للشارع وتركوا الشباب صانعي الثورة وحدهم في الشوارع يصولون ويجوبونها يوميا مع كل يوم شهيد من آلة العسكر والمندسين والأحزاب كأن الأمر لا يعنيها في شيء!! أقول هذا وهاهم إلى اليوم يحيدون عن الاتيان بأي فعل بطولي وطني وهم يدعون تمثيل الشعب! أليس الشعب في شوارعه وميادينه ومدنه؟ فلماذا يفرون للخارج بحثا عن التأييد الخارجي والأجنبي لمشاريعهم للحكم المدني وإيقاف الحرب وطرد العسكر إلى ثكناتهم إلا إذا كانوا لا يثقون في هذا الشعب أو يعلمون أن ليس لهم فيه نصيب يمثلونه!
إنهم بهذا السلوك المتهرب عن جانب الشعب قد أسهموا فعلا في تأجيج هذه الحرب العبثية ليس بسبب اتهامهم بالانحياز أو التحريض ولكن بسبب جبنهم على حسم سببها العبثي وذلك بترك طرفيها للمنازعة أمامهم حول أمر محسوم في بنود الاطاري الذي وقع عليه الطرفان مذعنين لتبعية كل منهما لرأس الدولة أو رئيس الوزراء المدنيين وانتهى بذلك أمر الدمج ومدته باعتباره من شأن الرأس المدني وهو القائد الأعلى للجيش وكافة القوات النظامية، ولو كانوا حصيفين وشجعان لأقنعوا الشاويشين بعدم أهمية هذا الجدل العبثي البيزنطي في أمر يقع في اختصاص الرأس المدني وحده بنص الاطاري الموقع عليه من الطرفين المتنازعين. علمآ بأنهما مشاركان في اختيار هذا الرأس المدني كغيرهما من الموقعين على الاطاري فلماذا لم تقم قحت بإقناعهما بذلك وبعبثية الجدال حول أمر تم الاتفاق على حسمه من رأس الدولة المزمع اختياره بموجب الاطاري بعد اكتمال التوقيع عليه من كافة الأطراف غير الموقعة بعد؟؟!