حزب البشير : (27) ألف طالب جنوبي بالجامعات و(21) ألف بالثانوي سيبعدوا حال الانفصال

عدم اعطائهم الجنسية بعد اختيارهم الانفصال امر واقعي و لا ينبغي اصلا ان يكون موضعا للخلاف, و اي مقترح بخلاف ذلك يكون فوضى و عبث و عدم مسئولية. ولكن ان يتم طرد الطلاب من الجامعات فهو امر غير اخلاقي و غير مقبول, ينبغي ان يتم تركهم حتى التخرج ومن ثم يطلب منهم المغادرة. و في هذه الاثناء لا يتم قبول تسجيل المزيد على انهم سودانيين.

اذا كان هنالك طرد لطلاب الجامعات, ينبغي ان يكون فقط لمن يتم رصده محرضا نشطا على الانفصال في هذه المرحلة, كمن خرجوا في مظاهرات الامس. فامثال هؤلاء ينبغي ان يغادرو فورا لدولتهم الجديدة عقب الانفصال! ولا ذنب للاخرين.

هذا ليس من اختصاصك هم بدبرو نفسهم
خلاص انت عاجباك حال الشماليين
عندهم بترول بصلحو حالهم ياموهوم
هم عارفين بعملو فى شنو ومعاهم راجلكم امريكا وبعبعكم اسرائيل

أخوتي في الوطن العريض أوصيكم بعدم المساس بالطلبةالجنوبيين في الخرطوم إذا حدث إنفصال لأن المستقبل غير معروف و أصل حكاية الإنفصال نابعه من مجموعة متمردة معروفة مدفوعة من قبل الصهيونية العالمية حيث أن الذين تطردوهم سيكونوا رصيد لهم بلا منازع! هذا جانب و الجانب الآخر ألم يكن لنا طلبة في مصر بالألوف أيضاً هاجت و ماجت العلاقة بين الحكومات و لم يتأثر وضعهم من قبل ألإخوة في مصر الرسمية ! و لماذا لأنهم طلبة ليس لهم يد طولى في مجريات الحدث السياسي الذي بيد القادة السياسيين دوماً – و على العكس تماماً يعتبر الطلبة الجنوبيون في الخرطوم أكبر سند للوحدة و إقامة العلاقة العادية بين الجنوب و الشمال في جميع الحالات (باستثناء الشواذ المشاغبون الإنفصاليون منهم) مثلهم و أي شمالي مشاغب سيكونوا خطرين على الأمن القومي و يمكن النظر في إبعادهم إذا تمادوا و لم يعودوا الى صواهم بعد الرقابة اللصيقة! و هذا ليس صعباً (لأنه لن يوجد مشاغب لمخطط الإقليم سيتم تركه حراً في الجنوب أكيد) ، بمعنى أستفيدوا من الجنوبيين الموجودين بالخرطوم في دعم الوحدة و تعرية موقف الحركة الجنوبية المتمردة على وحدة البلاد و هم سيكونوا إضافة الى لام أكول و زمرته الشلكاوية إضافة الى قطاع عريض من النوير و الدينكا الواعين بالمؤامرة أيضاً خاصة المولودين او الذين عاشوا فترة طويلة بالشمال (الخلاصة استفيدوا من الطلبة الجنوبيين في الشمال إيجاباً عن طريق التأثير بالمعاملة الحسنة وعدم الفرز من الشمالي ) لأن النهاية ستكون مع الحق و هو أن السودان دولة واحدة قديمة منصهرة ذات وجدان واحد فلا تصاعدوا في عملية فتح الثغرة التي يدخل منها القط الإستعماري ليقضي على جميع فئران البلد المختلفة! اللهم إني قد بلغت فاشهد (و السكران أقصد المتخلف دوماً في ذمة الواعي)! اللهم أحمي شعبنا من المخطط الصهيوني القاتل الذي ساعده رجال الخط "إتفاق نيفاشا" و "موت قرنق" آمين يا رب العالمين .

طيب الما مؤيد للنفصال ولا للوحدة .ده يعملو ليه شربات ليمون ولا شنو يا غندور البكاى