مقالات سياسية

أبريل 1990: ياسيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص»

67.228.61.200

أبريل 1990: ياسيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص»

بكري الصايغ
[email][email protected][/email]

1-
***- هذه المقالة هدفها تنشيط ذاكرة من نسي تلك الأحداث الجسام التي وقعت في اواخر ايام شهر ابريل- رمضان وقتها من عام 1990، ومحاولة الأنقلاب العسكري وفشلها، وفيما بعد من محاكمات عاجلة وصورية، ثم الاعدامات ودفن الجثث في مقابر جماعية مازالت مجهولة حتي الان ومنذ عام 1990،

***- هي ايضآ مقالة نهديها لابناءنا (جيل مابعد عام 1990) والذين لم يعاصروا هذه الأحداث ليعرفوا كيف كانت تسير الأمور في زمانات حكم الجبهة الاسلامية والأنقاذ العسكري.

2-
***- ونبدأ في السرد المختصـر للاحداث:
————————————
(أ)-
***- قرر عددآ من ضباط القوات المسلحة وبرتب عسكرية مختلفة القيام بانقلاب ضد نظام الجبهة الأسلامية والذي يحكمه العميد عمر البشير، والضباط وهم:

-الفريق الركن طيار خالد الزين علي نمر.
– اللواء الركن عثمان ادريس صالح.
– اللواء حسين عبدالقادر الكدرو.
-العميد الركن طيار محمد عثمان حامد كرار.
– العقيد محمد أحمد قاتم.
العقيد الركن عصمت ميرغني طه.
العقيد الركن صلاح السيد.
العقيد الركن عبدالمنعم بشير مصطفى البشير.
– المقدم الركن عبدالمنعم حسن على الكرار.
– المقدم بشير الطيب محمد صالح.
– المقدم بشير عامر ابوديك.
– المقدم محمد عبدالعزيز.
-رائد طيار أكرم الفاتح يوسف.
– نقيب طيار مصطفى عوض خوجلي.
– الرائد معاوية ياسين.
– الرائد بابكر نقد الله.
-الرائد أسامة الزين.
الرائد سيد أحمد النعمان حسن.
– الرائد الفاتح الياس.
– النقيب مدثر محجوب.
– الرائد عصام أبو القاسم.
– الرائد نهاد اسماعيل.
– الرائد تاج الدين فتح الرحمن.
-الرائد شيخ الباقر.
– الرائد الفاتح خالد.

(ب)-
***- يقول العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) في كتابه الذي قام بتاليفه تحت عنوان ( الجيش السوداني والسياسة ) عن الرئيس عمر البشير :

***- (وقبيل سويعات من محاولة الأنقلاب:( أما رئيس النظام، الفريق عمر حسن أحمد البشير، فهو كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة تقع عليه مسئولية تحقيق العدالة والالتزام بالقانون العسكري واللوائح في كل قضايا القوات المسلحة. وهذا ما لم يحدث طوال مراحل إجراءات التحقيق مع ضباط «حركة أبريل» وحتى تنفيذ أحكام الإعدام، ومن غرائب الأمور أن القائد العام للقوات المسلحة قام بالهروب إلى العيلفون عند بدء التحركات ليختبئ في منزل عضو الجبهة الإسلامية «الطيب النص».. ترك كل مسئولياته القيادية ليديرها ضباط أصاغر، ولم يعد إلا في اليوم التالي.. بعد فشل المحاولة!!)،

(جـ)-
***- فشلت محاولة الأنقلاب لانها افتقدت اهم عناصر نجاحها الا وهي الترتيب المنظم والدقيق، ضمان تاييد القطاعات العسكرية كلها وعدم وجود قوة عسكرية مضادة، سرعة اعتقالات الضباط المناؤيين والقادة السياسيين واعضاء الجبهة الاسلامية وجنرالات (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ)،

***- وماكانت هناك مقاومة تذكر من قبل الضباط وقبيل اعتقالهم بعد ان تلقوا وعدآ بمحاكمة عادلة. وقعت حادثة واحدة مؤسفة عندما اشتد الجدل بين اللواء طيار محمد عثمان حامد كرار الذي كان اعزلآ تمامآ من السلاح مع العقيد محمد الأمين خليفة، فقام العقيد محمد وبكل خسة ودناءة طعنه ب(السونكي) في جانبه الأيمن في التاسعة من صباح يوم الاثنين 23 أبريل، عندما رفض اللواء كرار استسلام المدرعات وطالب اللواء الكدرو بالاستمرار في المقاومة. وظل ينذف بلا علاج او تقديم عون!!

***- ويقول العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) في كتابه ( الجيش السوداني والسياسة ):
( أما الأدهى والأمر، فهو أن رئيس النظام عمر البشير لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام حتى صباح اليوم التالي، حين دلف إليه حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990 العقيد عبد الرحيم محمد حسين والرائد إبراهيم شمس الدين في مكتبه بالقيادة العامة، وهما يحملان نسخة من قرارات الإعدام ليوقع عليها بصفته رأساً للدولة (كما ينص القانون العسكري)، ويقول أحد الشهود أن الرائد إبراهيم شمس الدين قال للفريق عمر البشير حينما تردد في التوقيع بالحرف الواحد: «يا سيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص».. فوضع الفريق ـ الذي يُحكَمُ ولا يَحكُم ـ يديه على رأسه للحظات، ثم تناول القلم وهو مطأطئ الرأس، وقام بمهر قرارات الإعدام التي تم تنفيذها بالفعل قبل ست ساعات مضت على أقل تقدير!!)،

***- جرت محاكمة عاجلة للضباط بعد فشل انقلابهم، وتشكلت لهم محاكم (صورية) بكوادر الجبـهة الإسلامية في السجن الحربي ب(كرري) وعلي رأسها:

1- محمد الخنجر، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الأولى.
2- سيد فضل كنّه، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الثانية.
3- صديق الفضل،عضو المجلس الأربعيني، وعضو المحكمة الصورية الأولى.
4- سيف الدين الباقر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
5- الجنيد حسن الأحمر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
6- محمد علي عبدالرحمن، ضابط الاستخبارات العسكرية ممثل الاتـهام في الصورية الثانية.

***- صـدرت الاحكام بالاعدامات، وتم التنفيذ فور صدورها،
***- أما مجموعة التنفيذ التي قامت بإطلاق النار، فقد كانت تحت قيادة الرائد محمد الحاج من أمن النظام، ومعه مجموعة مكونة من عشر كوادر، تم اختيارهم بعناية، ويتبعون جميعاً لأمن الجبهة الإسلامية، وكانوا يعملون في ذلك الوقت في جهاز أمن الدولة تحت القيادة المباشرة للدكتور نافع على نافع. ( المصـدر: العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) في كتابه ( الجيش السوداني والسياسة )،

***- هنالك حدث جدير بالتسجيل والتوثيق، وهو الحالة التي كان عليها المقدم بشير الطيب حينما أُعدم، فكل القوانين العسكرية على نطاق العالم لا تجيز تنفيذ حكم الإعدام في أي مصاب يحتاج إلى علاج، خاصة إذا كانت الإصابة من جرح ناتج عن معركة أو اشتباك مسلح.. برغم ذلك أُعدِمَ المقدم بشير وهو مصاب بطلق ناري إصابة بالغة، ونورد أدناه ما كُتب في إحدى المجلات العربية: «أصيب المقدم بشير الطيب بجراح بالغة بعد أن أطلق عليه النار سائق الرائد إبراهيم شمس الدين أمام بوابة القيادة العامة. رغم ذلك، فقد تُرِكَ ينزف ولم يرسل إلى المستشفى العسكري لعلاجه. وقد اقتيد إلى ساحة الإعدام وهو شبه ميت من النزيف الحاد.»

***- اما عن عمر البشير فانه لم يتدخل بأي شكل كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة.. لم تتدخل قيادة القوات المسلحة بدءًا برئيس هيئة الأركان ونوابه.. لم يكن هنالك أي دور لفرع القضاء العسكري المناط به التحقيق القضائي وصياغة لوائح الاتهام في أي جريمة تقع داخل القوات المسلحة.. أما الأدهى والأمر، فهو أن رئيس النظام لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام،

3-
*** قصاصات قديـمة تحكي عن وقائع واحداث انقلاب رمضان 1990
*****************************************************

***- نزل خبر الاعدامات علي الناس كنزول الصاعقة ،وراحوا يتلفتون بذهول واستغراب شديدين في كل الاتجاهات عسي وان يجيئهم مبشر وينفي الخبر الشـؤم.

***- ولكن وبعد تاكيد الخبر بشكل رسمي ، نسي الناس امور الاستعدادات للعيد وتركوا كل سؤال عن احتياجات الاسر ومتطلباتها والنزول للاسواق الاسواق لسترة الاهل ومظاهر العيد،

***- وكان كل بيت سـوداني في كل الارجاء يعتبر بيته محل عزاء علي ارواح الشهداء.

***- وكان باقيآ علي إنتهاء شهر رمضان اقل من 48 ساعة ، راحوا فيها الناس ويبتهلون للة تعالي في الشهر الكريم وان ينزل جام غضبه وسخطه علي القتلة الذين لم يراعوا ابسط حقوق المتهمين المعتقلين في محاكمة عادلة، وخصوصآ وان الانقلابييون لم يطلقوا طلقة واحدة في اتجاة السلطة، وإرتضـوا بالاستسلام بعد اتفاق (جنتلمـان) مابينهم وسوار الدهب،

***- توجهت الملايين في هذين اليوميين للصلاة بالجوامع كالعادة في كل شهر رمضان وحتي الانتهاء من صلاة التراويح، الاانهـم خصصـوا كل دعواتهم في ان يقتص الله تعالي من الانقاذ ويـحرق نسلهم ويوقف نطفتهم ويذيقهم في الدنيآ عذاب الأخرة ويجعل نهاية كل واحدآ فيهـم اسوآ من نهايـة هتلر وجنرالاته،

***- راح الرائد شمس الدين وبحرسه الـمدججون بالسلاح يطوفون علي منازل اسـر الشهداء ليمنعهـم من اقامة اي عزاء او اي مظهر من مظاهر الحزن، وارهب الناس لابقوته او بشخصـيته العسكرية وانـما بالعشرات من حرسه وبحجم وكثافة عربات القوات المسلحة التي كانت تحت امرته وترافقه في شكل مظاهرة عسكرية تجوب الشوارع طولآ وعرضآ بشكل استفزازي لمشاعر الاسر المكلومة.

***- لـم يـكن عـيد الفطر في ذلك العام 1990 عيــدآ، بل يعتبـر ومازال ويعتبر منذ ذلك اليوم والي الأن واحدة من أسوأ الاعياد التي مرت في تاريخ السودان بعد الاستقلال (بجانب يوم وقفة يوم الأضحي عام 1998 ومجزرة العيلفون). كان عيــدآ مـرآ حامضـآ الاعنـد أهل الأنقاذ القتلة…

4-
***- تم دفن الضباط بعد تنفيذ احكام الاعدام فيهم بمنطقة (المرخيات) في مقابر جماعية مجهولة الأثار، وترفض وزارة الدفاع منذ عام 1990 وحتي اليوم اخطار أهالي الشهداء باماكن قبورهم!!، قامت هذه الأسر المكلومة بتقديم عرائض للمسئوليين الكبار بالدولة ووزارة الدفاع بمساعدتهم في معرفة القبور الا ان كل هذه العرائض لم تجد الاهتمام من احدآ، وقاموا ايضآ بمظاهرات امام الامانة العامة لمجلس فقمعت المظاهرة بعنف!!

5-
***- تجئ هذه الايام الاخيرة من ابريل 2012 الذكري ال22 علي فشل محاولة الانقلاب التي صادفت ايضآ وقتها شهر رمضان الكريم…..وتـم تنفيـذ حكم الاعدامات ليلة وقفة عيــد الفطر!!!

***- ملحوظة: في ليلة (وقفة عـيد الأضـحي) ابريل 1998 وقعت مجزرة معسـكر (العيلفون)!!!

6-
***- الشكر وكل الشكر لبعض المواقع الالكترونية التي وثقـت اجزاءآ مهمة من هذه الاحداث، ومازلنا نجري خلف الجديد المثير الذي لم يستكشف بعد.

تعليق واحد

  1. 1- محمد الخنجر، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الأولى.
    2- سيد فضل كنّه، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الثانية.
    3- صديق الفضل،عضو المجلس الأربعيني، وعضو المحكمة الصورية الأولى.
    4- سيف الدين الباقر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
    5- الجنيد حسن الأحمر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
    6- محمد علي عبدالرحمن، ضابط الاستخبارات العسكرية ممثل الاتـهام في الصورية الثانية.

    اين هؤلاء الاشخاص الان ؟؟؟؟نرجو من القراء ان يساهموا معنا

    و اى واحد من اعضاء المحكمه له الحق ان يدافع فى هذا الموقع

  2. هذه الذكرى أيضاً تعيد تذكيرنا بالخزي والعار الذي يحمله البطل الزائف سوار الذهب والذي وسطه قادة الانقاذ المرعوبين ليتفاوض مع المرحوم اللواء حسين عبد القادر الكدرو الذي تحصن بمعسكر المدرعات فأعطاه سوار الذهب الأمان مقابل أن يستسلم ولكن عصابة الانقاذ المرعوبة أعدمته دون أن تهتم بأمان سوار الذهب ولم تحرك النخوة والكرامة هذا البطل الزائف ليسأل عن مصير هؤلاء الأبطال ويحول دون تنفيذ أحكام الاعدام واكتفى بما أغدقوه عليه من مرتبات ومناصب متسربلاً بسيرته البطولية الزائفة وهو من أجبن من أخرجتهم القوات المسلحة.
    المحاكمات المستعجلة والمتسرعة والطريقة التي أعدم بها أبطال 28 رمضان 1990 تظل تاريخاً مخزياً ووصمة عار في جبين كل من عاصرها من ضباط القوات المسلحة السودانية.

  3. ولانامت اعين الجبناء

    قال تعالي
    (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون)

  4. شكرا لك ، الاستاذ بكري ، لا احد ينسي ما اقترفته الانقاذ منذ بداية عهده المظلم خاصة احداث رمضان لانها تعتبر فاتحة شوم لتاريخ الانقاذي المشين .
    فقط اخاف من ان ننسي محاكمة هؤلا المجوس بعد ان يأتينا سكرة انتصارنا بإسقاطهم ، فأنا اعتبر اي كوز مذنب سوي بالمشاركة او بسكوته برغم علمه بكل مساؤي الانقاذيين لذلك علينا نحصي عدد الكيزان فردا فردا ( مافي فرق بين كوز صغير وكوز كبير فكلهم بلا انسانية ولا اخلاق ) ونحاسبهم ونحاكمهم ونحرمهم من اي حق حتي لان الديمقراطية تبدأ عند تصفية لوازمها النتنة وان لا نجعل لهم اي سبيل للهروب فالقصاص اهم من اي شي حتي لا يخرج لنا كيزان جدد بشاكلة جديدة

  5. الأخ بكري ..بعد التحية ..إنّ الله يُمهل ولا يهمل إنّ الله يُمهل ولا يهمل إنّ الله يُمهل ولا يهمل إنّ الله يُمهل ولا يهمل … وقد مد الله لهم ليعمهوا في طغيانهم ..ودعوة المظلوم لا حجاب بينها وبين الخالق علا شأنه .. فهاهو البشير أصبح مطلوبا للجنائية فهو على الرغم من أنه غير معترف بها في الظاهر إلا أن أشباحها تطارده ليل نهار ..وكذلك رفيقه عبد الرحيم محمد حسين … أما إبراهيم شمس الدين فقد عجل الله له في الدنيا قبل الآخرة .. أما عبارة (يا سيادتك وقّع)أسرها البشير ولم يُبدها ..ولكنه حرق شمس الدين وتزوج أرملته.

  6. الاخ بكرى الصايغ
    اين اسم الشهيد صلاح الدرديرى والتابع لسلاح النقل والتموين؟؟
    اين اسم الشهيد سيد حسن عبد الرحيم التابع للدفاع الجوى؟؟

    أما
    – سيف الدين الباقر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
    – الجنيد حسن الأحمر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
    – محمد علي عبدالرحمن، ضابط الاستخبارات العسكرية ممثل الاتـهام في الصورية الثانية.
    أولهم ليس له صلة بالجبهجية وانما هو متملق ومنافق وماسح الجوخ…انتهازى
    الثانى هو من كون الجنجويد وامد القبائل بالسلاح وله ملف مالى مشبوه بالسفارة التى عمل بها ملحقأ
    الثالث من البسابير ويلقب بالسافاك وهذا يكفى
    رحم الله شهداء ثورة الخلاص

  7. 1-
    أخــوي الـحـبيـب،
    Abdelaziz tsso- عبدالعزيز تســو،

    تحياتي الطيبات، وألف شكر علي زيارتك وتعليقك الكريم.

    ***- تعرف ياأخ عبدالعزيز، وصلتني رسالة من أخ عزيز كان يعمل سابقآ ضابطآ برتبة عالية بالقوات المسلحة وعاصر فترة انقلاب 30 يونيو 1989، وكان شاهد عيان علي المحاكمات التي جرت للضباط بعد اعتقالهم،

    ***- انه يقول في رسالته:
    ( لو قارنا المحاكمات التي جرت في السجن الحربي “بكرري” عام 1990 بمحاكمات معسكر “الشجرة” عام 1971 والتي ادانت ضباط محاولة انقلاب 19 يوليو 1971 لانجد بينهما فرقآ كبيرآ الا في كمية الشتائم البذيئة التي لحقت ضباط ابريل، شتائم ماسمعنا بها من قبل انهالت علي الضباط الذين كانوا اصلآ علي وشك الموت القريب من جراء التعذيب القاسي والضرب المبرح في كل مكان في ابدانهم، بعض الضباط المعتقليين ماكانوا يستطيعون الرؤية التي انعدمت امامهم تمامآ بسبب النزيف الحاد والاورام في عينونهم،

    ***- لم تكن محاكمات عادلة علي الاطلاق، فقد كانت اوامر واضحة للقضاة العسكريين وان يسرعوا باصدر احكامهم بالاعدام بسرعة تميهدآ للتنفيذ، واكبر دليل دامغ علي نية المحكمة اصدار احكامها بالاعدامات رميآ بالرصاص، ان الفرقة التي ستقوم باطلاق لرصاص علي الضباط كانت جاهزة وقبل صدور الاحكام!!!

    ***- ويكمل الضابط رسالته فيقول:
    ( بعد ان صوب الجنود المكلفون بتنفيذ حكم الاعدام واطلقوا رصاصاتهم كالمطر الغزيز علي الضباط المنهوكيين، وسقطوا علي الارض بعد ان تلقوا الرصاصات في صدورهم، كان هناك بعضآ من الضباط وهم علي الأرض مازالت قلوبهم تنبض بالحياة، وكان المفروض في هذه الحالة- وبحسب القوانين العسكرية- وان يتم اطلاق (رصاصة الرحمة) عليهم لتنهي عذاباتهم وتريحهم من الألام، ولكن جاءت الاومر بان يدفنوا وهم احياءآ مع الأخرين بالقبور الجماعية،

    ***- وبالفعل، تم جرهم علي الارض، وكومت اجسادهم الطاهرة دخل عربة (ماجروس) التي انطلقت مع مجموعة من العسكر (الحفارين) ليدفنوا في مكان مجهول!!

    ***- ويكمل صديقي الضابط رسالته فيقول:
    ( لااعرف لماذا لايحبذ كبار القادة والضباط نشر مذكراتهم ويقوموا بتاليف الكتب يحكون فيها قصص الحروب والاحداث السودانية التي وقعت ابان عملهم بالخدمة العسكرية?!!…لقد زرت القاهرة عدة مرات، وفي كل مرة ازورها اجد مؤلفات كثيرة وقيمة باقلام ضباط خاضوا معارك اليمن، وحرب حزيران 1967، وحرب العبور، فلماذا فقط عندنا هذه الظاهرة دون باقي دول العالم الا وهي ظاهرة الكسل والابتعاد عن التأليف?!!

  8. يمهل ولا يهمل فعلا لقد كانت مجزرة رمضان تلك كارثة كبيرة ووصمة عار كبيرة فى جبين قوات الكيزان المسلحة والتى فقدت شعبيتها ووطنيتها منذ ان استولى هؤلاء الكيزان على السلطة إعدام بطريقة بشعة وبدون ذنب العياذ بالله كان مجرد تصفية حسابات وتنفيذ غل وحسد من الرائد ابراهيم شمس الدين والزبير صالح هذان الرجلان لم يخافا الله تماما من اجل السلطة فقد ازهقا انفس بريئة وفى شهر كريم وقبل ساعات من عيد القفطر المبارك !!!!! من اين اتى هؤلاء ؟؟ اين الرحمة والشهامة واين الايمان وسماحة الاسلام ؟؟؟ يالها من كارثة ويا لها من مصيبة … فى ساعات رملوا عوائل يتموا ابناء وبنات دون رحمة وقطعوا فلذة كبد امهات فى ابنائهن الكرام . اين الرجولة واين الشهامة واين مخافة الله واتباع احكامه الى هذا الحد يكون الغل والغبينة لقد كانت فعلا مجزرة لا يقوم بها الا رجل أمن عذاب الله وبعد عن مخافته واعمى قلبه الحسد وظن نفسه انه يعيش فى هذه الدنيا مخلدا . نعم يمهل ولايهمل لقد هلك هذين الرجلين بطريقة بشعة ولا زال الغموض يكتنف موتهما والطريقة التى تم بها قتلهما . نسأل الله الرحمة والمغفرة لضباطنا الاشاويس شهداء شهر رمضان المعظم ونحسبهم من الشهداء حقا والذين تم اعدامهم ظلما وغبينة من رجال خونة اشرار .فمن يعمل مثقال ذرة خير فى هذه الدنيا يجده ويراه ومن يعمل مثقال ذرة شر يجده فما بالكم بمن يقتل نفوسا بريئة والعياذ بالله .

  9. مرحب بقدومك يا أستاذ بكرى والتقدير لك وأنت دوما توثق لأحداث الوطن بمنهجية وعلمية ومهنية عالية.
    لو كان رجال الإنقاذ لا يخفون حقدهم على الشرفاء بالقتل و السجن و التعذيب فإن شبه رجل يبدو للناس بريئا وطاهرا ولكنه فى الأصل “عقرب جمال” ألا وهو من يسمى بسوار الدهب. وكما تفضل الأخ الكريم الصابرى أدناه فهذا الرجل أبتلى الدهر به السودان حين تولى لحين أمر الحكم ومهد الطريق أيما تمهيد للكيزان لكى يتمكنوا بهذه الطريقة. يتظاهر بالطيبة و المسكنة ويعمل فى الخفاء – وهى صفة الجبناء – ليطعن الوطن فى خاصرته بخنجر مسموم.وهو أقوى دليل مادى و حى على عدم معرفة العرب بالسودان فهم للآن يعتبرونه إنسانا مثاليا ونادرا لتخليه عن الحكم وما كان ذلك إلا لعدم مقدرته لتحمل أى مسؤلية و لو كان رجلا له مبدأ بعد أن أعطى الأمان للضباط لكان إستمات فى الدفاع عنهم منعا لمقتلهم ولكان قطع علاقته بالإنقاذيين بعد ذلك. ولكنه رغم ذلك يظهر فى آخر الزمان كالمسيخ الدجال ليترأس حملة ليدعو لإنتخاب البشير رئيسا- وهو حين كان فريقا كان البشير نقيبا فى ذلك الوقت – كما فعل فى إنتخابات الخج.إن رجال الإنقاذ واضحون فى مقتهم للشعب ويظهرون هذا المقت بكل شكل ممكن، ولكن هذا الرجل النمس يتظاهر بالطيبة و التدين ولذا فهو ينطبق عليه مثل “تحت السواهى دواهى” بحق و حقيق بل هو كالعقرب التى حملها أبو القدح ليعدى بها النهر فغلبها طبعها و لدغته فى ظهره أثناء سباحته بها.

  10. اولا دم الشهيد لم يضيع سودا الحمدم لله اخذ روح ابراهيم شمس الدين قبل ان نصل اليه واما سائقه والحق اقول وجدته بالصدفة وجمعتنى صداقة فى الجامعة مع ابنته وفى احد الايام ذهبت الى منزلهم فى امبدة مع زملاء الدراسة وبعد وجبة الغداء جلس سائق ابراهيم شمس فى ونسه وهو والد زملتنا وعندما عرف انى من ال الشهيد اصيب بالشلل فى لحظتها وحتى ذلك الوقت لم اكن اعرف انه هو قاتل الشهيد اما الزبير محمد صالح فربنا اخدو قبل ان نصل اليه وبقية العقد الفريد فان شاء الله الان نخطط لهم واحد واحد وعندما استشهد بشير الطيب كان عمرى وقتها ثلاث سنوات والان الحمد لله اتخرجت من الجامعة والتحقت بحركة العدل والمساواة نقول للعصبة الحاكمة شهداء رمضان الدم بالدم

  11. شكرا اخى بكرى على هذة المعلومات ونسأل الله الرحمة لهم وان يتقبلهم قبول حسن وان يجعلهم من الشهذاء ونرفع الاكفة بان ينتقم منهم شر انتقام فردا فردا وان تكون نهايتهم اقسى من نهاية ابراهيم شمس الدين قولوا امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

  12. أتقدم بمبادره من هذا المقال..(توثيق تاريخنا بدقة وتفاصيل وامانة)لننتقل من التاريخ الشفاهى الى التاريخ الموثق المكتوب..حتى نحفظ لكل إنسان ما كسبت يداه فى محكمة التاريخ وذاكرة الوطن ..وآمل ان تكون (الراكوبة)مصدر من مصادر المعلومات ..خاصة والتقنية الحديثة جعلت الامر سهل

  13. الاخ بكرى الحبوب..طريقة جميلة وفريدة _على ما أعتقد_ان تتداخل وتتفاعل مع المشاركين لحظه بلحظة بطريقه كلها محبة واحترام وقبل ذلك اهتمام تشكر عليه بضيوف مقالتك..فقط اريد أن أقول هناك مشاركات (قيمه جدا تاريخيا)فنامل أن توثق وتحفظ يرجع اليها من شاء فى اى وقت..مارايك واخوتى القراء

  14. 2-
    أخــوي الـحبــوب،
    ادروب شراب الروب،

    تحياتي ومودتي، وسررت بزيارتك الكريمة، ونعم الكلام ماقلت:

    ( ولانامت اعين الجبناء:قال تعالي وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون).

    ***- بالله ياأخ أدروب قل لي: ماالحكمة في اعدام الضباط يوم (وقفة) عيد الفطر، واذاعة خبر الاعدامات والناس تستعد في اليوم التالي للعيد?!!، هل هناك سادية اكتر من كده?…لذلك نلاحظ ان نهايات جنرالات وشيوخ الجبهة الاسلامية دائمآ مؤلمة وقاسية.

    ***- الله سبحانه وتعالي يمهل ولايمهل…والعين بالعين والسن بالسن.

    ————————————

    3-
    أخـوي الحـبوب،
    الصابري،

    ألف مرحب ومراحب بقدومك المفرح، وتعليقك الكريـم.

    ***- تعرف ياأخ الصابري، في سنة 1924 ايام وجود الحكم البريطاني بالسودان، وقعت معركة مسلحة بين بعضآ من ضباط وجنود (قوة دفاع السودان) بقيادة البطل عبدالفضيل الماظ وقوة بريطانية في مستشفي العيون بالخرطوم، استمرت الاشتباكات واطلاق الرصاص بينهما طويلآ، وكان عبدالفضيل وزملاءه محتمون خلف ساتر قوي يحميهم، عندها استعانت القوة البريطانية بالمدافع الثقيلة ودكوا المستشفي دكآ شديدآ ومات تحتها البطل الماظ وعددآ من زملاءهم، وتم اعتقال البقية،

    ***- شكلت لهم محكمة عسكرية في ديسمبر 1924، وكانت محاكمة فيها شهود ودفاع ومحامون عن المتهمين، واصدرت المحكمة العسكرية حكمها بالاعدام علي بعضآ منهم وسجن الاخرين،

    ***- بعد تنفيذ الاحكام عليهم، امر الحاكم العام البريطاني في الخرطوم تسليم الجثامين للأسر، وان يدفنوا كما لو كانوا بريطانيين ماتوا في معركة:( هناك راوية اخري تقول ان الجثامين سلمت للاسر ودفنت بصورة عادية، ومنع الحاكم العام اقامة عزاء )!!

    ***- والمهم عندي ياأخ الصابري من هذا السرد الاخير، ان الانجليز كان وا ارحم من ضباطنا في تعاملهم الحضاري واحترام الموتي.

    ——————————

    3-
    أخــوي الـحبـيب،
    ساتى،

    تحياتي ومودتي، وألف شكر علي قدومك الميمون، واسمح لي بان اعيد مرة اخري سؤالك الهام، املآ وان نجد ردود عند من عندهم اليقين.

    1- محمد الخنجر، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الأولى.
    2- سيد فضل كنّه، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الثانية.
    3- صديق الفضل،عضو المجلس الأربعيني، وعضو المحكمة الصورية الأولى.
    4- سيف الدين الباقر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
    5- الجنيد حسن الأحمر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
    6- محمد علي عبدالرحمن، ضابط الاستخبارات العسكرية ممثل الاتـهام في الصورية الثانية.

    ***- اين هؤلاء الاشخاص الان ؟؟؟؟نرجو من القراء ان يساهموا معنا
    واى واحد من اعضاء المحكمه له الحق ان يدافع فى هذا الموقع.

    ***- تعرف ياأخ ساتي، عندي شك في ان اغلب هؤلاء الضباط (اعلاه) مازالوا في السودان، فبعد ان وقع انقلاب البشير علي الترابي عام 1999، وألت وزارة الدفاع للرائد ابراهيم شمس الدين، قام بصفته وزير دولة للدفاع باحالة اعداد كبيرة من الضباط للصالح العام، بعضهم وبعد الاحالة وجدوا فرص عمل بدول الخليج.

    —————————————–

    4-
    أخــوي الـحبـوب،
    ابو حازم،

    تحياتي الطيبة، وشكري وامتناني علي زيارتك المقدرة وتعليقك الكريم.

    ***- تعرف ياأخ أبوحازم، الجماعة ديل (ناس الانقاذ) رغبتهم الاولي اصبحت كيف يتخارجوا من الحكم باقل الخسائر الممكنة وبدون مسألات او تحقيقات، زي حكاية الفريق عبود بعد ثورة اكتوبر 1964 مع سرالختم الخليفة:( نسلمكم السلطة لكن مافي محاكمات ولااعتقالات مدي الحياة، وننزل للمعاش بكامل حقوقنا العسكرية وحراسة).

    ***- الأيام القادمة ستكشف المزيد من ورطاتهم وزنقاتهم (زنقة الكلب في الطاحونة)، وماتغرك المكابرة البصتنعوها، ومازي مكابرة القذافي وقبل سقوطه!!

  15. 1-
    اخـــوي الـحبــوب،
    Shah Humaidah- شـاه حـميــدة،

    ***- الف مليون مراحب بطلتك وزيارتك الكريمة، وماقصرت والله تب بمساهمة مقدرة ورائعة.

    ونرجع لكتاب ( الجيش السوداني والسياسة ) للمؤلف العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) ونقطتف منه هذا الجزء الهام، الذي يبين لنا اي سلوكيات غير متحضرة قاموا بها هؤلاء القتلة.

    «محاكمة وإعدام ثمانية وعشرين ضابطاً»
    ***********************************

    ( أ )-
    —–
    ***- في إحدى أمسيات شهر أبريل 1990 وفي عشية عيد الفطر المبارك، قام النظام باعتقال عدد من الضباط العاملين وبعض المتقاعدين من القوات المسلحة، ووجهت لهم تهمة التآمر للقيام بانقلاب عسكري للإطاحة بالنظام. اعتقل بعضهم من منازلهم وبعضهم كان رهن الاعتقال التحفظي، وتم نقلهم جميعا إلى السجن العسكري بمدينة أمدرمان. تكتم النظام على المعتقلين ومكان احتجازهم وطبيعة التهم الموجهة إليهم، واخضعوا لتحقيق عاجل قام به ضباط في القوات المسلحة، وقدموا إلى محاكمة عسكرية ميدانية لم تتح لهم فيها فرصة الدفاع عن أنفسهم أو توكيل محامين للقيام بذلك، وتسربت أنباء عن تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب لانتزاع اعترافاتهم. ويروى أن المحاكمة التي ترأسها ضابط يدعى «الخنجر» لم تستمر سوى فترة لم تتجاوز ساعة واحدة. فوجئ الجمهور بنبأ عبر أجهزة الأعلام خلص في جملة واحدة أن الضباط المعنيين قد اتهموا بتدبير محاولة لقلب نظام الحكم، وقدموا لمحاكمة عسكرية أدانتهم، وحكمت على ثمانية وعشرين منهم بالإعدام، وأن السلطة المؤيدة، رئيس مجلس قيادة الثورة، قد صدق على الأحكام، وأن الحكم قد نفذ بحقهم رميا بالرصاص، وتم دفن الجثث!

    ***- أعلنت التهم والمحاكمة والأحكام وتأييدها وتنفيذها هكذا، في خبر واحد. وقع الخبر كالصاعقة على جميع أبناء الشعب السوداني، ناهيــك عن أسر وزوجات وأبناء أولئك الضباط. وظـل النظام حتى اليوم يرفض أن يوضح لذوي الضحايا حتى أماكن دفن جثثهم، ويستمر في قمع مواكب أسـر الشهداء حين خروجهم في كل ذكرى سنوية في مواكب تطالب بمعرفة أماكن قبور ذويهم. ويستمر النظام في تعريض تلك الأسر لبطش قوات الأمن كل عام، وتفريقهم بالقوة وتقديمهم للمحاكمة أمام محاكم النظام العام وتعريضهم لعقوبات الجلد والغرامة.

    ( ب )-
    ——
    ***- لدلالة على تورط كل قيادات الجبهة الإسلامية في جريمة ومذبحة«أبريل/رمضان»، نورد حادثة موثقة لها شهود.. فقد اتصل مساء ذلك اليوم أحد قيادات جهاز الأمن هاتفياً بالسيد أحمد سليمان المحامي في منزله بحضور شاهد تلك الواقعة.. لم يدرِ الشاهد هوية المتحدث على الطرف الآخر من الخط، لكنه عرف أن الحديث يدور عن محاولة الانقلاب العسكري التي جرت صباح ذلك اليوم (الاثنين 23 أبريل).. سمع الشاهد أحمد سليمان وهو يقول بوضوح تام لمحدثه قبل أن ينهي المكالمة: «أحسَنْ ليكُم تَنْتَهُوا مِنَّهُمْ كُلَّهُم الليلة دِي.. لو إنتَظَرْتُوا بِيهُم الصباح، تَجِيكُم الأجاويد والوَاسطات من جُوه وبَرَّه!!»

    ( ج )-
    —–
    ***- هنالك حدث جدير بالتسجيل والتوثيق، وهو الحالة التي كان عليها المقدم بشير الطيب حينما أُعدم، فكل القوانين العسكرية على نطاق العالم لا تجيز تنفيذ حكم الإعدام في أي مصاب يحتاج إلى علاج، خاصة إذا كانت الإصابة من جرح ناتج عن معركة أو اشتباك مسلح.. برغم ذلك أُعدِمَ المقدم بشير وهو مصاب بطلق ناري إصابة بالغة، ونورد أدناه ما كُتب في إحدى المجلات العربية: «أصيب المقدم بشير الطيب بجراح بالغة بعد أن أطلق عليه النار سائق الرائد إبراهيم شمس الدين أمام بوابة القيادة العامة. رغم ذلك، فقد تُرِكَ ينزف ولم يرسل إلى المستشفى العسكري لعلاجه. وقد اقتيد إلى ساحة الإعدام وهو شبه ميت من النزيف الحاد.»

    ( د )-
    —–
    ***- أكد هذه الحادثة المأساوية والبعيدة كل البعد عن الأخلاق العسكرية ـ ناهيك عن العرف الإنساني ـ رئيس النظام الفريق عمر البشير حينما أجاب على سؤال في الحوار المشار إليه سابقاً، قال: «الانقلابيون استعملوا أسلوب الخداع، والمشاركون من سلاح المدرعات خمس ضباط فقط، ولم يستطيعوا مسك كل المدرعات. الانقلابيون لم يُنَوِّروا الجنود بصورة واضحة، وحتى المدرعة التي استخدمها المقدم بشير الطيب ووصل بها إلى القيادة العامة، قال الانقلابيون للجنود الذين قادوها أن لديهم أوامر من القيادة لاستعمالها في الخدمات، والدخول بها إلى القيادة العامة..

    ***- وهنالك التقوا بالرائد إبراهيم شمس الدين عضو مجلس قيادة الثورة، وفي هذه اللحظة نزل المقدم بشير الطيب من المدرعة واشتبك بالأيدي مع الرائد إبراهيم شمس الدين، إلى أن أطلق الجنود الذين جاءوا مع الرائد شمس الدين النار على المقدم بشير الطيب، هنا علم الضباط أنها حركة ضد ثورة الإنقاذ، واقتحم الجنود والضباط مواقع الانقلابيين واعتقلوهم.»

    ( هـ )-
    —–
    ***- هنالك مسئولية جنائية كاملة توجه إلى العقيد محمد الأمين خليفة، وهو ذلك الجرم الشنيع الذي ارتكبه ضد معتقل أعزل هو اللواء طيار محمد عثمان حامد كرار وذلك حينما طعنه بالسونكي في جانبه الأيمن في التاسعة من صباح يوم الاثنين 23 أبريل، عندما رفض اللواء كرار استسلام المدرعات وطالب اللواء الكدرو بالاستمرار في المقاومة.

    ( و )-
    —–
    ***- ذكر لي العقيد المتقاعد عبدالمنعم سليمان، المقيم حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه في مساء يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990، وبعد أن أذاعت هيئة الإذاعة البريطانية خبر الإعدامات، ذكر أنه اتصل بالفريق حسان ـ وهو على صلة قرابة عائلية به ـ ليعرف منه ما حدث.. فقال له الفريق حسان بالحرف الواحد: «والله ما كان في أي طريقة لوقف ما حدث»!!

    ( س )-
    —–
    ***- ن ينسى تاريخ القوات المسلحة السودانية ما كان يقوله الفريق سيد أحمد حمد سراج صبيحة يوم الثلاثاء 24 أبريل في مكتبه وقد تجمع حوله الضباط بالقيادة العامة بعد تسرب خبر الإعدامات التي تمت في الفجر، والتي سمعها هو ـ رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة ـ كما سمع بها الآخرون، قال: «أَيوه أعدمناهُم.. وحَنَعدِمْ أيِ واحد يفكر في التحرك ضد الثورة!».. ونجزم بأن الفريق الهُمام لم يكن يعلم شيئاً.. كل صلاحياته هو والآخرين كقيادة عامة للقوات المسلحة كانت قد سُلِبَت منهم.. لكنه كان يركب موجة التباري في إظهار الولاء للنظام «تأميناً للمواقع الوظيفية»، ولم يكن المسكين يدري أنه سيذهب إلى الشارع ـ أسوة برفاقه المداهنين ـ بعد أشهر قليلة، لانتهاء «عمره الافتراضي» في خدمة النظام.

    ( حـ ):
    —–
    ***- ي آخر تلك القائمة يأتي الادعاء الأخلاقي ضد الذين تفاوضوا مع اللواء حسين عبد القادر الكدرو، الذي كان ممسكاً بكل الأمور في قيادة المدرعات لدفعه إلى الاستسلام.. هنالك الفريق عثمان بليه ـ ابن عم اللواء الكدرو ـ الذي طلب منه حقن الدماء، وقدّم له الالتزام تلو الآخر بإجراء تحقيق عادل ورفع المظالم..

    ***- وهناك الفريق عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب، رئيس الدولة خلال الفترة الانتقالية 1985/86، وأمين أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، الذي شارك في مفاوضة اللواء الكدرو بالاستسلام.. قدّم له كل ما يمكن تقديمه من وعود، ولم يكن يملك ضمان تنفيذ أي منها.. فعلوا ذلك ونجحوا فيه.. واستسلمت المدرعات.. ليذبح اللواء الكدرو وكل ضباطه المتهمين بالمشاركة في المحاولة الانقلابية بعد ساعات قلائل على سفح «جبل سركاب» غرب مدينة أمدرمان.

  16. الحبوب بكرى

    تعرف يا بكرى فى حاجتين حصلوا كانوا أغرب مما تتخيل عقولنا لقادة حركة رمضان التصحيحيه وبرهنت على إننا شعب ليس لنا فى الطيب نصيب أبدا.
    الأولى
    المقدم بشير أبوديك كان موكل له تجهيز الراديوهات ولحظة قيامه بوضعها على الشاحن فى قيادة الشجره تلقى إتصالا بالحضور فورا لسلاح المهندسين بأمدرمان ولحظة خروجه حصل إنقطاع فى التيار الكهربائى…ولما عاد بعد فتره وهو على مشارف قيادة الشجره رجع التيار الكهربائى فى تلك اللحظه ولم ينتبه لذلك وقام على وجه السرعه بجمعها من على الشاحن.

    الثانيه
    وهم على مشارف الأذاعه بأمدرمان فى تلك اللحظه هرب سجين من سجن أمدرمان فما كان من حرس السجن إلا وقام بأطلاق النار عليه…وهنا إنسحبت القوه المكلفه وتراجعت عن المهمه.

    حظ ضكر مش كده

  17. ما يبعث على الغضب ان هؤلاء الضباط كانوا يتجولون بخرية يوم الاعلان عن كشف العملية.. ولم يهربوا بل بقوا فى مواقعهم و سلموا انفسهم دون مقاومة.. وذكر احدهم رحمه الله عندما طلبت منه اسرته الاختفاء بانهم سيجرى معهم تحقيق عادى وسوف يطلق سراحهم اسوة بالمجموعة التى سبقتهم قبل شهر واطلق سراح منفذيها بعد فشل محاولتهم..كما ان المجموعة العسكرية الحاكمة(ضباط الانقاذ) جاءت ايضا من خلال انقلاب قبل عشرة اشهر.. اضافة للتعهد الذى عرضه الزبير محمد صالح للواء الكدرو المتحصن بسلاح المدرعات باعطائهم فرصة محاكمة عادلة..
    ( ولا يحسبن الذين كفروا انما نملى لهم خيرا لانفسهم انما نملى لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين)ال عمران

  18. أخــوي الـحـبـوب،
    جنابو،
    1-
    ——–
    ***- ياسعادتو، ماأشرقت الأنوار، وظهر الاستبشار علي وجوه الزوار، ياأخي من زمان بفتش لي علي اي واحد (جنابو) له علاقة بالاحداث الوقعت في ابريل- رمضان 1990، والحمدلله لقيتك.

    ***- تعرف ياسعادتو، قلبت اغلب لمواقع السودانية البثت مواضيع عن الشهداء ضباط محاولة الانقلاب، اغلبها افادت ان عدد الضباط كانوا 28 ضابطآ، ولكنها في كل مرة تذكر فقط اسماء 26 ضابطآ من جملة ال28 الاخرين،

    ***- وعندما قمت (اعلاه) بكتابة هذه المقالة، قمت بذكر 26 اسماءآ وهي الاسماء التي وردت باغلب المنابر السودانية، وظللت طويلآ ابحث عن لأسـميين الاخرين حتي تكتمل المجموعة ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل،

    ***- ولكن والحمدلله كثيرآ وصلت انت واكملت العدد.

    2-
    ——
    ***- اما عن الجزء الاخر من تعليقك المقدر والذي قلت فيه:

    ( أما….
    – سيف الدين الباقر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.

    – الجنيد حسن الأحمر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.

    – محمد علي عبدالرحمن، ضابط الاستخبارات العسكرية ممثل الاتـهام في الصورية الثانية.

    أولهم ليس له صلة بالجبهجية وانما هو متملق ومنافق وماسح الجوخ…انتهازى.

    الثانى هو من كون الجنجويد وامد القبائل بالسلاح وله ملف مالى مشبوه بالسفارة التى عمل بها ملحقأ.

    الثالث من البسابير ويلقب بالسافاك وهذا يكفى).

    3-

    ***- ولااملك ازاء كلامك الا وان اقول:( لايفتي احـدآ ومالك بالمدينة).

    ***- ياجــنابو، عليك الله خليك قريب….

  19. 1-
    أخــوي الـحبـوب،
    الهدهد،

    تحياتي ومـودتي، وتشكراتي الكثيرة علي زيارتك وتعليقك الدسـم.

    ***- واطرح سؤالا ملحا يقول، هل كان الدكتور على الحاج، وتحديدا في يوم الأعدامات، حاضراالتصفيات، ورأى بام عينيه كيف انهمر الرصاص الغزير على صدور الضباط والجنود؟ …ولاياتي هذا السؤال اعتباطآ، فقد نشرت جريدة (الحياة) اللندنية، والتي توزع يوميا نحو نصف مليون نسخة عربية مقالة كتبها السيد عبد العظيم حسن كرار(شقيق الشهيد المقدم أ.ح عبد العزيز حسن كرار، والذي اعدم مع 27 اخرين في هذا اليوم) يتهم في بالمقالة وبالتحديد د.علي الحاج، والعقيد (وقتها) بكري حسن صالح، والرائد شمس الدين، بانهم وراء عمليات الاعدامات والتصفيات الجسدية التي لحقت بشقيقه عبد العزيز والاخرين، وبان هؤلاء الجنرالات، ومعهم علي الحاج هم الذين اشرفوا اشرافا مباشرا على عمليات الاعدامات رميا بالرصاص على الشهداء.

    ***- ونشرت هذه المقالة، بجريدة (الحياة) اللندنية، بتاريخ السبت 18 يوليو 1992، الصفحة رقم 8 وكاتبها السيد عبد العظيم حسن كرار.

    1-
    ——
    ***- وهنا اسأل، وبعد اطلاعي على هذه المقالة الحزينة بالجريدة ، ماهوالدور الذي قام به علي الحاج في هذه التصفيات الجسدية؟…هل كان علي الحاج (بحكم انه طبيب بشري) قد وقع على عاتقه معاينة الجثث وان كانت كلها قد فارقت الحياة…وان كانت هناك واحد من المصابين لم يلحق ربه بعد… فيعالجونه برصاصة الرحمة؟!!

    2-
    —–
    ***- هل كانت مهمة د.علي الحاج (المدني الوحيد بين كل الضباط الموجودين)، وان يكون وجوده في ساحة الاعدامات كنوع من المؤازرة الحزبية والاسلامية للضباط القتلة؟!!

    3-
    —–
    ***- نسأل علي الحاج بصفته شاهد عيان( حسب كلام السيد عبد العزيز، كاتب المقالة في الجريدة)، هل تمت دفن الجثث بدون اي معاينة طبية وبصورة عاجلة،. ..وهل حقيقة ما قاله بعض الجنود، والذين حضروا الاعدامات ونقلوا اخبارها بالتفصيل الى الخارج، ان بعض من الضباط المعدومين، كانوا احياءآ بعد اطلاق الرصاص عليهم، ولكنهم ومع سبق واصرار الرائد شمس الدين دفنوا احياء؟!!

    4-

    ***- نسأل علي الحاج، لماذا لم ينفي ما ورد في المقالة المنشورة في جريدة (الحياة)…ان لم يكن ماود بالجريدة صحـيحأ?!!

    5-
    ***- بما ان علي الحاج يشكل الان (معارضة!!!) ضد النظام القائم حاليا في السودن، وصرح بتاريخ 20 يوليو2004 بجريدة (الحياة) اللندنية، ان علي عثمان محمد طه،نائب الرئيس السوداني، قد قام في عام 1997 بتصفية 9 من الاسلاميين في الخرطوم كانت طرابلس تطاردهم، وان عناصر امن مطار الخرطوم هوالذي قام بهذه التصفيات، فعليه طالما الامر يتعلق بمعرفة علي الحاج لكل التصفيات الجسدية التي تمت في الفترة من 1989 الى 1999، والتي شغل فيها علي الحاج مناسب هامة في الدولة والحزب الحاكم، فاسأله وان يقول كل الحقائق عن اعدام زميله الطبيب الشهيد علي فضل، والضباط والجنود الذين صفيوا جسديا،

    5-
    ***- واخيـرآ يقول عبد العظيم حسن في نهاية مقالته، لقد استشهد المقدم عبد المنعم تاركا وراءه زوجته و4 اطفال، اصغرهم وضعت بعد ساعتين من تنفيذ حكم الاعدام فيه وزملائه في منطقة الجبل الاسود شمال مدينة ام درمان، وهذا يعني ان اكبر ابناء الشهيد في ريعان شبابه الان، فنأمل، ومن اجل التوثيق وكتابة تاريخ حقيقي، وان يمدنا ويكتب عن ما يعرفه وما عنده من وثائق.

  20. الاستاذ العزيز بكري
    تحيه ود و احترام.
    الرحمة لشهداء رمضان البواسل

    كثرت الجراحات. نصتبح بذكري أليمة و نمسي بذكري اكثر ايلام
    كل شهور السنه صارت قاتمه لم يسلم شهر من فظائع الأبالسة

    شهداء رمضان ……

    لم ننسي
    ولن ننسي
    و لن نففر

    و القصاص ات لا محاله

    هذه سنة الله ولن تجد لسنة اللة تحويلا ولن تجد لسنة الله تبديلا

  21. 1-
    أخـوي الـحــبـوب،
    بشير الطيب محمد صالح،

    تحياتي الطيبـة، وألف ألف شكر علي قدومك الكريم وتعليقك الحزين،

    ***- والله ياأخ بشير، سنة الحياة الدنيا ان يكون هناك موت وحياة وهذا شئ لااعتراض عليه اطلاقآ، فالموت سيدركنا ولو كنا في بروجآ مشيدة، ولكن نستعرب وان تقوم مثل الطغمة الفاسدة الفاشية بانتزاع الحياة من الاخرين بدون وجه حـق ولا بالقصاص العادل وتعيث فسادآ في خلق تقتيلآ وتعذيبآ وحرقآ اغتصابآ غير مهتمون بما انزله الله تعالي من احكام منزلة?!!

    ***- بعد ان اشتدت الادانات المحلية والدولية علي البشير وبطانته الفاسدة، راحوا ويتلفتون بكل الجهات عسي بل لعل يجدون مخرجآ لمحنهمم الشديدة خصوصآ وان محكمة الجنايات الدولية تضيف في كل مرة اسمآ جديدآ في قائمة المطلوبيين المثول امامها طال الزمان ام قصر!!

    ***- النصيحة التي قدمها الشيخ حمد للبشير بالتنحي وعدم ترشيح نفسه مرة اخري عام 2015، لم تكن الا رسالة في الاصل الا من المجتمع الدولي والرأي العام العالمي بواسطة الشيخ حمد.

    ***- وفهم البشير مغزي وفحوي الرسالة، ونقلها لأل بطانته…..وبدأت (الـجقلبة)…ثم ماذا بعد انتهاء ولاية البشير?..ووين نحنا نروح?!!

    ***- وخليك مع الاخبار القادمة وطالعها بعناية ياأخ بشيـر.

  22. الأستاذ بكري الصايغ .. تحياتي ….ورحم الله شهداء حركة أبريل 1990 ضد طغمة
    عصابة الكيزان …وتغمدهم بواسع رحمته ….. يقال ان الرائد ابراهيم شمس
    الدين تم فصله من القوات المسلحة ابان عهد نميري قبيل الانتفاضة بسنوات
    قليلة وبعد الانتفاضة أعاده عبد الرحمن سوار الذهب مجددا للخدمة في القوات
    المسلحة …أرأيت كيف من سوء حظ الشعب السوداني أن يتولى سوار الذهب
    رئاسة المجلس الانتقالي عقب انتفاضة أبريل ويلعب أدوارا قذرة ليصل الكيزان
    لحكم السودان ويوردونا المهالك؟!

  23. أخـتـي الـحبيـبة،
    بت الخرطوم،

    والله والله يابت الخرطوم برتاح لزيارتك شديـد، لانك الوحيدة من الجنس اللطيف السمح وبتدخل علي مقالاتي، كلهن بخافن من مقالاتي لانها مليانة قتل وموت ومقابر وكميات من الدم المسكوب مايدي الدرب،

    ***- ولكن انت بتدقي صدرك وتقول: (افو انا بت الخرطوم).. وتجئ داخله بتعليق يزيد الموضوع ثراء وفائدة، نسيت ارحب بك، والف شكر علي الزيارة.

    1-
    —–
    ***- اطلب من وزير الدفاع ان يقوم باخطارالأسر المكلومة في ازواجها واولادها بمكان القبور الجماعية بمنطقةجبل المرخيات ويدخل السكينة والراحة في نفوسهم. وفي حالة عدم اهتمام الوزير برجائي، اتمني من الأخ الصوارمي الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ومن من منطلق انساني ان يقوم بمهمة اخطار أسر الشهداء بمكان قبورهم…ومقدمآ اقول لك ( جزاك الله كل خير علي ماقمت من عمل انساني مقدر لك من الجميع.

    2-
    —–
    22 عامآ مرت علي اعدام الضباط والجنود الذين قاموا بانقلاهم المرتجل وبدون تخطيط دقيق وتنسيق مع ضباط القيادات العسكرية الأخري،

    ***- وتم اعدامهم بمكان ما بمنطقة ;جبل المرخيات ودفنوا في مقابر جماعية -بحسب روايات بعض الضباط الذين شهدوا الاعدامات والدفن وافادوا بهذه الحقيقة بعد ان قامت وزارة الدفاع الأستغناء عن خدماتهم واحيلوا للصالح العام في عهد وزير الدفاع السابق الرائد ابراهيم شمس الدين-،

    ***- 22 عامآ والأسر المكلومة في ازواجها واولادها تجري ليل وراء لمعرفة اين هي قبورهم بالضبط في منطقة جبل المرخيات، استنجدت هذه الأسر الكريمة بمئات الشخصيات الكبيرة فيالحزب الحاكم وبشيوخ وتجارجناح المنسية بما فيهم شيخهم الكبير حسن الترابي، وبالوزراء في الحكومات السابقة والحالية، وبوزارة الدفاع ووزيرها عبدالرحيم الذي كان حاضرآ وقتها الأعامات، واتصلت بالنائب الثاني والمستشارين، وسيروا المظاهرات من اجل لفت النظر لقضيتهم العادلة وحقها في معرفة قبور شهداءهم…وباءت كل محالاتهم بالفشل الذريع بسبب صمت ناس الأنقاذ من مدنيين وضباط في الأدلاء باي تصريحات تساعد هذه الأسر المكلومة،

    ***- الفرق بين اخلاقيات السياسيين في اسرائيل واخلاق وسلوكيات السياسيين في نظام الأنقاذ، ان السياسيين الأسرائيليين مهما اختلفوا بعضهم البعض، فانهم متفقون علي ان للميت حرمة لابد ان تحترم، واليهودي الذي يموت في اي مكان لابد ان يدفن بصورة علانية وبالطريقة اليهودية، اما عند الانقاذ والذين احالوا السودان برمته الي اكبر مقبرة في افريقيا تحوي نحو 2 مليون قتيل ،فلا يهمهم من امر الموتي شيئآ، ولأ يكترثون لدموع الأرامل وبكاء اليتامي…بل ويفرحون كلما ازدادت اعداد الأرامل…..وكل لبيب بالأشارة يفهم!!

    3-
    —–
    ***- احد الخبثاء طرح من قبل سؤالآ يقول ( هل هناك علاقة بين ازدياد اعداد الأرامل في السودان…..والزواج العرفي والمسيار?)!!

  24. 1-
    أخــوي الـحبـوب،
    ابو جاكومه،
    تحياتي الطيبات، وألف شكر علي زيارتك الكريمة، وردك الجميل علي تعليق الأخ Abdelaziz tsso- عبدالعزيز تسو. ولفت نظري مناشدتكم لاسر الشهداء وابنائهم وان يقتصوا من القتلة فالله تعالي يقول:( ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب). وبالطبع هذا من حقهم قانونآ ودينآ.

    ———————————————

    2-
    اخــوي الحــبوب،
    الشايـقي،

    تحية الود والاعزاز بقدومك المقدر، وبالفعل ياأخ الشايقي كل السودانيين متفقون علي كراهية هذا النظام الفاسد…الا القلة التي لايهمها الا نفسها ولو علي حساب ضياع الملايين من اهل بلدهم، متفقون تمامآ علي ازالته بكل الطرق والايبقي طويلآ يعيش علي مص دماء الغلابي والمساكين.

  25. 1-
    أخــوي الـحبـوب،
    ود فطون،

    سـلامي العطر، وشكري لقدومك الميمون، واشكرك علي مبادرتك الكريمة التي وجهتها للجميع بالموقع الموقر:

    ( تقدم بمبادره من هذا المقال..(توثيق تاريخنا بدقة وتفاصيل وامانة)لننتقل من التاريخ الشفاهى الى التاريخ الموثق المكتوب..حتى نحفظ لكل إنسان ما كسبت يداه فى محكمة التاريخ وذاكرة الوطن ..وآمل ان تكون (الراكوبة)مصدر من مصادر المعلومات ..خاصة والتقنية الحديثة جعلت الامر سهل).

    ***- اكرر لك مودتي وشكري.

    ————————————–

    2-
    —–
    اخـوي الحـبـوب،
    ابوهالة،

    ألف تحية وسلامات بالأكوام، وفرحت كثيرآ من المعلومة التي اوردتها بخصوص القائمة الناقصة، وانه هناك على موقع you tube قائمة كاملة باسماء الضباط الشهداء، وسبق ان تكرم الأخ جنابـو واضاف اسميين لم استطع ان اعثر عليهما،

    ***- وعليه هذه هي القائمة باسماء الضباط الذين تم اعدمهم في ابريل- رمضان 1990:
    —————————
    1- الفريق طيار حـرب، خالد الزيـن،
    2- لواء اكانـحرب، إدريس عثمان بلول،
    3- لواء اركانحـرب، حسيـن عبدالقادر الكدرو،
    4- عـميد طيار اركانـحرب، محمـد عثمان كرار،
    5- عقيد اركانـحرب، عصـمت ميـرغني طه،
    6- عقيد اركانحـرب تيسـير مصطفي بشير،
    7- عقيد اركانحـرب، محـمد احـمد قاسم،
    8- عقيد اركانحـرب، صلاح الدين السيد،
    9- مقدم، عبد المنعم حسن كرار،
    10- مقدم، بشيـر عامر ابوالدك،
    11- مقدم، بشيـر الطيب محمد صالح،
    12- مقدم، مـحمد عبدالعزيز،
    13- مقدم، سيـد حسن عبدالرحيم،
    14- رائد طيار، اكرم الفاتح يوسـف،
    15- رائد، بابكر عبدالرحمـن نقدالله،
    16- رائد، اسامة الزين عبدالله،
    17- رائد، الشيخ الباقر الشيخ،
    18- رائد، معاوية ياسين بدر،
    19- رائد، نهاد اسماعيل حمـيدة،
    20- رائد، عصام ابوالقاسـم محمد الحسـن،
    21- رائد، الفاتح احمد الياس،
    22- رائد، صلاح الدين الدرديري،
    23- رائد، سيداحمد صالح النعمان،
    24- رائد، تاج الدين فتح الرحـمن،
    25- رائد، الفاتح خالد خليل،
    26- نقيب طيار، مصطفي عـوض خوجلي،
    27- نقيب، عبدالمنعم خضر كميـر،
    28- نقيب، مدثر محمـد محجـوب.

  26. نسال الله ان يتغمد الضباط بواسع رحمته وان يصبر ذويهم على فقدهم الجلل وسادية قتلتهم ..
    اذ لم يكتفوا فقط بمنع قيام سرادق العزاء.. بل ذهبوا لابعد من ذلك بحرمان اسرهم واطفالهم من التمتع بامتيازات ( شهداء ) القوات المسلحة مما زاد غبينة ذويهم اضافة لما يعانوه اصلا من فقد ابنائهم وابائهم الضباط .. ولا حول ولا قوة الا بالله فهو يمهل ولا يمهل ..
    و دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة

  27. 1-
    أخــوي الـحبيـب،
    x
    تحياتي الطيبة، واحرجتني والله بكلماتك الطيبة في شخصي المسكين، وجزاك الله عني كل خير وعافية وسؤدد.

    1-
    لو كان وزير الدفاع السوداني اسرائيليآ لقال اين هي مقابر شهداء انقلاب ابريل 1990 واين قبروا….

    ***- نشرت بعض الصحف المحلية في العام الماضي خبرآ يقول ان بعض الاسر الكريـمة من ابناء الاقليم الجنوبي والذين عاشوا جل اعمارهم وبالسنوات الطوال في الخرطوم ابآ عن جـد وينون الهجرة النهائية للجنوب ، قد قرروا ان ينبشوا مقابر موتاهم قبل رحيلهم ويحملون معهم في رحلة العودة رفات ذويهم من ماتوا قديمآ او حديثآ بالعاصمة والا يتركوا خلفهم شيئ من بقاياهم.

    ***- اصوغ هذا الكلام كمدخل للكلام ونحن علي اعتاب الذكري ال22 عامآ علي اعدام ضباط انقلاب ابريل- رمضان 1990 وهي المحاولة الانقلابية التي فشلت وتم بعدها اعدام الانقلابيين في اسرع محاكمة عرفتها المحاكم العسكرية السودانية في تاريخها الطويل، وتم تنفيذ الاعدامات فور صدور الاحكام (بلا تصديق او موافقة من رئيس الجمهورية الذي فوجئ وبعد فشل الانقلاب بدخول الرائد شمس الدين عليه في مكتبه بالقصر ليخطره بتنفيذ الاحكامات وطلب منه ان يصادق علي الاعدامات قائلآ :ياسعادتك نحن اعدامناهم وعاوزينك تصدق، ووقع البشير وهو مذهول مما يجري امامه)!!

    ***- وبعد ان تمت الاعدامات بمنطقة جبل المرخيات دفنوا الشهداء هناك بصورة عاجلة وسرية، بل وقال احد شهود العيان من الضباط الذين اشرفوا علي عمليات تنفيذ الاعدامات رميآ ان ضابطآ من الذين نفذت فيهم الاحكام وبعد اطلاق الرصاص عليه كان قلبه مازال ينبض وكان علي قيد الحياة ولكن وبدلآ وان تتم عملية اطلاق “رصاصة الرحمة” عليه كما جرت الاعراف العسكرية تم دفنه حيآ مع بقية زملاءه،

    ***- جري العرف العسكري الدولي ايضآ وان يتم عملية تسليم الجثامين لذويها، وتقول كتب التاريخ العسكري السوداني، انه وبعد ان نفذ الضباط الانجليز احكام الاعدامات علي الذين اشتركوا مع عبدالفضيل الماظ في معركته ضد القوات الانجليزية بشارع النيل وداخل مستشفي العيون شرق القصر وكبدوهم خسائر فادحة في الارواح في عام 1924، قام الحاكم العام العسكري الانجليزي بتسليم جثامين الابطال السودانيين لذويهم في موكب عسكري رسمي، وحيا الحاكم العام الراحليين الجنازات ب “التعظيم سلام” والوقوف تأدبآ واحترامآ لها،

    ***- تقول كتب التاريخ ايضآ، انه وبعد تم تنفيذ احكام الاعدامات في الضباط الذين تمردوا علي الفريق ابراهيم عبود عام 1959 وحاولوا الانقلاب علي نظامه، قامت وزارة الدفاع بتسليم جثامين الضباط لذويهم في احتفال رسمي مهيـب،

    2-
    ———-
    ***- ولكن الحال كان مختلفآ في ابريل من عام 1990، فاولآ ماكانت هناك محاكمات بالمعني المفهوم لمحاكمة الضباط، ثانيآ، ماكان هناك ومن يدافع عنهم او شهودآ او اي شيئ يمكن ان يساعد الضباط الانقلابيين في دعواهم، ثالثآ، كان هناك اصرار شديد من الرائد ابراهيم شمس الدين وان تتم الاعدامات فورآ، والغريب في الامر ان اصراره قد جاء في حضور من كانوا هم اعلي منه رتبة عسكرية، بل والاغرب من كل هذا ايضـآ انهم لزموا الصمت وماجادلوه ولاذكروه بالانضباط العسكري!!

    ***- وكانت قمة المهزلة والمهانة ان الاعدامات قد تـمت ليلة وقفة عيد الفطر عام 1990، بل انه توقيت اتخـذ بعناية شديدة وســـادية مفرطة لكي يحـيلوا عيد الفطر في السودان كله الي مأتم واحزان،

    ***- ترفض وزارة الدفاع منذ عام 1990 وليومنا هذا الافصاح عن مكان وجـود مقابر شـهداء ابريل- رمضان وعددهم 28 ضابطآ ولايدخل في هذا الرقم الشهداء من الجنود!!!

    3-
    ——
    ***- تاتي الذكري ال22 علي اعدامات الضباط، ومازال الصمت بوزارة الدفاع مطبقآ، ويرفض وزير الدفاع الافصاح عن مكان دفنهم، ولايابه كثيرآ بدموع الارامل والايتام ويتلذذ بتعذيبهم بسادية مابعدها سادية، رفض عشرات المرات مقابلة وفود من أسر الضحايا فقط ليعرفوا منه اين هي مقابر اولادهم واباءهم وازواجهن، فرفض بشدة مقابلتهم بل وامر الصحـف عدم التطرق لموضوع اعدامات ومقابر ضباط انقلاب ابريل 1990!!!

    ***- تنشط اجهزة الامن في كل ابريل ومع قدوم ذكري الضباط فتعتقل من يود من اسر الضحايا وتجديد ذكري الاعدامات!!!

    4-
    ——-
    ***- لو كان وزير دفاع البلاد اسرائيليآ لما قصر والله في مساعـدة الاسر المكلومة في معرفة مكان قبور الشهداء، ولذهب معهم ونبش قبورهم الجماعية واخرج رفاتهم ليدفنوا مجـددآ وبصورة لائقة بمقابر جـديدة…

    ***- ولكن شاء حـظ السودانيين وان يكون عندنا هذا الوزير العيـنة …( الذي لا مثيل له في اي مكان اخر بالعالم)!!!

  28. نآمل ان نقرأ سيرهم الشخصية والمهنية من الذين عاصروهم من رفقاء الدرب والسلاح ..وسير كل الضحايا..لا شك إنهم فقد عظيم للوطن والقوات المسلحة خاصة..وأظن حتى الجماعة إفتقدوهم كثيرا وهجليج شاهده على ذلك

  29. من المفارقات العجيبة اعدموا هؤلاء الشهداء.. وابورياله وزير الدفاع ده لسه قاعد!!!!! حكمتك يا رب

  30. >> .. اول عيد حزين يمر على اهل السودان كان فى عام 1971 .. حينما بكى جعفر نميري بكاءا بحرقة واسى لاول مرة وبدا عليه الاسف والندم على ما فعله بضباط الحركة التصحيحة (19 يوليو 1971) .. كان ذلك فى ساحة الشهداء امام القصر الجمهوري فى اول عيد بعد الاحداث مباشرة وذلك اثناء خطبة صلاة العيد مابين الساعة السابعة والنصف والثامنة والنصف صباحا .. حيث كان يمر اول عيد حزين على البلاد .. وكان جعفر نميرى يشعر بشئ فى نفسه يحركه ويضغط عليه من الداخل .. تارة نحو الذين راحو ضحايا فى بيت الضيافة ويؤنبه الضمير لانه علم فيما بعد ان الفاعلين حوله طلقاء .. لكنه غض الطرف من اجل عودة مايو والهيبة والكرسى والمنصب .. وتارة اخري نحو مجازر الشجرة التى تمت بلا محاكم او شهود او دفاع .. ولسان حاله يقول مثل بقية اهل السودان ( اسباب اسايا وسر بكايا العيد يمر .. للناس فرح وانا لى كرح من حالى كر ) .. فقد وجهت اوامر للمراسم باقامة صلاة ذلك العيد بالذات فى ساحة الشهداء امام القصر .. لعدة اسباب .. منها كان هو اول عيد بعد الاحداث .. و المكان شاهد على الاحداث الاليمة المحزنة والمفرحة ايضا لبعض اركان النظام البائد .. ( بيت الضيافة وموقع انطلاق الحركة التصحيحية التى شعر بالذنب الكبير فى استعجاله بالقضاء عليهم بعدما تدخلت عدة جهات خارجية وداخلية لها فوائد فى المصائب .. كانت هى ايضا تمثل لهم ساحة النصر التى تمت فيها مواكب عودة مايو ) .. !!

    >> و تحياتى لى الصايغ الدهب بكري .. ورغم ان تلك الذكريات الحزينة ظلت تلازمنى منذ ذلك التاريخ .. لكننى احس بنبض الفرح الطالع من جوف الحزن الساكن فى الاعماق .. ولذلك احى واشيد بالصايغ لانه هيج شجون الذكرى فينا .. واكد لى باننى لست وحدى حزينا .

  31. الحل تنظيم تجمع قانوني والجوء للمحاكم للنيل الحقوق المسلوبة واولهاالحق في كشف الوثائق الخاصة بالمحاكمات والاعدامات التي تمت ، ولا مجال للقول انها اسرار عسكرية وانما هي اسرار حكومية يجوز كشفها بامر القضاء ومحاولة معرفة ماتم في المحاكمات والجرائم التي ارتكبت في حق الشهدء والاشخاص المتورطين في تلك الجرائم وبجد لو وجدت العزيمة كل شي سوف يكشف ويتبين حقيقة ماحدث .

  32. الاخ بكري الصايغ :المعلومة الصحيحة هي للأخ المعلق زنقار وهي أن ذاك الصباح هرب مسجونين من سجن ام درمان حين توجه العقيد ((()))) المكلف بقراءة البيان الاول الي الأذاعه وعند سماعه لأصوات الرصاص اعتبر أن الامر كشف وهناك اشتباك في الاّذاعه حينها ،، هذا أولا !!!!! وأحد المعلقين ذكر بأن ليس هناك تنسيق في عملية الانقلاب ؟؟؟ وللحق أقول أن هذا الانقلاب كان قوام رجاله من سلاح المدرعات ولقد قام العزيز الرائد نهاد أسماعيل بتغيير كل أفراد المدرعات في المواقع الأستراتيجية ومنها القيادة العامة وسلاح المهندسين والأذاعه وسوبا بل حتي سلاح النقل كان مشارك بالضابط النوتشجي أنذاك الرائد (((()))))) وكان العميد الكدور في حفل الافطار السنوي بسلاح المدرعات وكان على شرفه ومن ثم اطال السهر وادعى رغبته بالنوم هناك لأنهم اتخذوا قرار الاسراع بتنفيذ الانقلاب لأعتقال اللواء معاش عثمان البلول والرائد خالد التوم قبل ثلاثة ايام من ساعة الصفر المحددة ،، فقرروا المضي في التنفيذ ،، أما عدم التنوير فلا يمكن لك أن تنوي أنقلاب وتنوير به قبل تنفيذه ولذلك عند ساعات الدوام الصباحي تم توجيه سيارات نقل الضباط للتواجد في هنجر سبعه وهو هنجر الاجتماعات بسلاح المدرعات وأن كان الحيز كبير لرويت لك ماحدث وكيف ان الرائد معاوية يسن كان هصورا ،،، من غرائب هذا الانقلاب أنهم سيطروا على كل الوحدات تمام الساعه الثانية ظهرا ،،، كان للأنقاذ رجلها ابراهيم شمس الدين والذي عند خروجه من القيادة العامة في حدود الثانية عشر ظهرا ومروره على أفراد الدبابات وهم أغلبيتهم يعرفونه ويعرفه والسلام عليهم وعندما عاد في الثانية صباحا وجد أن كل الذين تحدث معهم من قبل غير موجودين وهناك ساعة معينة في استبدال القوات الخارجية واطقم الدبابات يعرفها كل ضباط المدرعات أستنتج أن هناك حركة انقلابية فدخل بالمدخل الرئيسي وخرج بمخرج بري الي الزبير مباشرة ومن ثم عاد بثلة من الجنود لأن ابراهيم الي ذاك اليوم ليس له حرس خاص ،،، هناك ميثاق لدى الانقلابين أن لم تعدم تعدم ،،، أن تريد تحرير وطنك وهم يدعون ذلك ولقد لمت أحد الذين شاركوا وغفر له أن عديله قد استشهد في طريق جوبا نمولي قبل اربعة أشهر وكان سوف يكون في دار نسيبهم قتيلين وأمراتين حوامل ارامل فعفيى عنه لذلك مع أن اسمه قد أذيع وتم أخراجه من عنبر الاستخبارات وكان أخر المعتقلين فقال أنهم لم يصدقوا أن يعدموا وأن الشهر الكريم حاضرا فيهم لذلك لم يفكروا في التصفية الجسدية ابدا ،،،، فليرحم الله جلهم ويرحمنا أذا ما صرنا الي ما صاروا اليه ى

  33. أخــوي الـحـبـوب،
    زهجنا من الغربه.. ما تمشوا خلونا نرجع،
    1-
    ——
    تحياتي ومـودتي، وألف ألف شكر علي زيارتك المقدرة، اما بخصوص تعليقك:
    ( من المفارقات العجيبة اعدموا هؤلاء الشهداء.. وابورياله وزير الدفاع ده لسه قاعد!!!!! حكمتك يا رب)، فافيدك بانه وهناك فئة من بطانة البشير ومن عام الانقلاب 1989 ليوم الليلة قاعدين في حلوقنا، ولكن كل يوم تزداد المحن والبلاوي (المتلتلة) عليهم وماعارفين كيف يتخارجوا من مصيبة انقلابهم!!

    ***- عمر البشير عديل كده رفع علم الاستسلام وقال لناس المعارضة :(تعالوا نعمل انتخابات مبكرة)!!، مشكلة بطانة الرئيس الأن هي: ( وين نروح بعد سنة 2015?!!)،

    2-
    ——
    ***- ونرجع لموضوع المقالة وهاك هذه المعلومة:
    —————————————–
    ***- كانت حركة 24 ابريل 1990 من أجرأ وأقوى المحاولات العسكرية التي استهدفت اسقاط نظام الجبهة الاسلامية القومية الحاكم في السودان . بلا شك ان عوامل النجاح قد توفرت لتلك الحركة ولكن ساهمت عوامل اخرى قد تعزى للخيانة . وبعض الاسباب اللوجستية في عدم تنفيذ الخطة . لقد كان ثمن الاخفاق باهظاً حيث فقد الوطن ثمانية وعشرين ضابطاً وطنياً شجاعا في مذبحة بشعة لم يشهد مثلها تاريخ السودان المعاصر ، ايضا فقد الوطن اربعة من ضباط الصف البواسل المخلصين لوطنهم وقواتهم المسلحة في نفس الليلة وتتابعت الاعدامات حتى وصل عدد الشهداء من ضباط الصف 28 شهيداً وأرسل العشرات الى السجون وشردت اعداد لا تحصى من الضباط وضباط الصف والجنود .

    أهداف حركة ابريل 1990:
    *********************
    لم تخرج اهداف هذه الحركة الشجاعة عن تطلعات جماهير الشعب السوداني الذي يرفض الضيم والظلم فجاءت هذه الاهداف تلخيصا وتعبيرا عما يريد .

    1- اعادة الحياة الديمقراطية في السودان.

    2- الغاء كافة المراسيم الدستورية الصدارة عن السلطة العسكرية منذ الثلاثين من يونيو 1989.

    3- اقرار وثيقة دستورية تحدد هياكل الحكم الديمقراطي تؤكد على مبادئ كفالة الحريات الاساسية واستقلال القضاء وسيادة حكم القانون.

    4- الفصل بين السلطت التشريعة والتنفيذية والقضائية.

    5- استقلال مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي.

    6- استقلال الحركة النقابية وبقاؤها موحدة وديمقراطية.

    7- قومية القوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية الاخرى ، والخدمة العامة واجهزة الاعلام وحمايتها من التدخلات السياسية.

    9- انتهاج سياسة خارجية تؤكد السيادة الوطنية وتقوم على رعاية المصالح المشتركة وحسن الجوار وعدم الانحياز ورفض المحاور ، وتناصر قضايا التحرر وتناهض الصهيونية والتفرقة العنصرية.

    10- كما تنص اهداف الحركة على اعادة الحياة الديمقراطية واعلان شرعية الاحزاب السياسية والنقابات والاتحادات والمنظمات الجماهيرية.

    11- حرية الصحافة والسماح باصدار لصحف القومية والحزبية.

    12- اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ، اعادة المفصولين تعسفيا بعد 30يونيو 1989 إلى مواقع عملهم.

    13- محاكمة ومحاسبة كل من شارك في تقويض النظام الديمقراطي.

    14- محاكمة المسؤولين عن الفساد بكل اشكاله امام القضاء.

    15- نزع سلاح الميليشيات.

  34. أخــوي الـحبيــب،
    ابن الشهداء الحزين،

    1-
    —–
    تحياتي ومـودتي، والله تأثرت شديد بكلامك المحزن، اما بخصوص تعليقك الذي قلت فيه:( ولذلك احى واشيد بالصايغ لانه هيج شجون الذكرى فينا..واكد لى باننى لست وحدى حزينا.)، وافيدك ياأخي الحبيب بانني عندما اكتب عن مناسبة تاريخية ما، اعرف سلفآ بانني افتح مجددآ جراحات لم تندمل بعد في قلوب أسر وشخصيات كثيرة، وانني ايضآ يبدو كمن يتعمد تحريك الاشجان ويعيد الاحزان. واليوم عندما افتح موضوعي الحزين هذا اصحي المواجع عند أسر كثيرة،

    ***- ولكن لابد تجديد الذكريات حتي لاتموت وتظل ابدآ متوجهة رغم مافيها من شجون ولوعات.

    2-
    —-
    ونعود لموضـوع المقال، وهاك هذه المعلومة:
    —————————————
    ظروف اخفاق الحركة :
    *******************
    1-
    —–
    ***- في 15 مارس 1990 استطاعت الاجهزة الامنية التابعة لنظام الجبهة القومية الاسلامية كشف تنظيم عسكري يعمل على اسقاط النظام . تم القاء القبض على ما يقارب الخمسة وثلاثون ضابطا فيما عرف لاحقا بمحاولة انقلاب اللواء الركن محمد على حامد . كانت نتائج التحقيق في تلك المحاولة تشير بوضوح إلى وجود عمل عسكري معارض كبير لسياسات وتوجهات النظام ولم تفلح حملات الفصل والملاحقة الامنية في الحد من مخاطره . لذا فقد صدرت التوجيهات بتكثيف العمل الامني المضاد ومحاولة اختراق كل التنظيمات المحتملة وتأمين الوحدات العسكرية في العاصمة بكل الكوادر الملتزمة المتيسرة.

    2-
    ——
    ***- خلال شهر ابريل وبالتحديد في العشرين منه بحثت لجنة أمن النظام والتي يرأسها اللواء الزبير محمد صالح ومن اعضائها العقيد عبد الرحيم محمد حسين والعقيد بكري حسن صالح والرائد ابراهيم شمس الدين والدكتور نافع على نافع المؤشرات الدالة على وجود عمل عسكري معارض وتقررت تكثيف المراقبة على الضباط المتقاعدين والقاء القبض عند اي اشتباه لمحاولة الحصول على معلومات بالإستجواب المكثف (التعذيب) .

    ***- في ذلك الاجتماع تقرر القاء القبض على اللواء ركن متقاعد عثمان ادريس بلول والعقيد محمد أحمد قاسم لوجود معلومات حول نشاطهما في اجراء اتصالات وتحركات مريبة . تم اعتقال الضابطين المذكورين في نفس اليوم وبما ان التحريات لم تتوصل إلى معلومات مفصلة ، فقد تقرر استمرار التحفظ عليهما وارسل اللواء بلول إلى بيوت الاشباح بينما استمر اعتقال العقيد قاسم في زنزانة في سطح مبنى جهاز امن . من هنا يتضح لنا أن اجهزة أمن الدولة لم تكن لديها أي معلومات ذات وزن وقد ساعد دخول شهر رمضان في اواخره وبدء الاستعداد للعيد في تراخي القبضة الامنية والحذر المستمر.

    3-
    ——
    ***- في الساعة التاسعة من مساء يوم 23 أبريل وصل رقيب (نحتفظ باسمه الآن) من سلاح المظلات إلى منزل الرائد عادل عبد الحميد وهو ضابط استخبارات بقيادة السلاح وذلك في ضاحية الحاج يوسف . ابلغ الرقيب بان لديه معلومات خطيرة عن انقلاب سيتم في تلك الليلة و رفض الادلاء بأي معلومات اضافية الا بحضور العميد كمال على مختار نائب مدير الاستخبارات العسكرية.

    4-
    —–
    ***- عند الساعة الحادية عشرة استجوب العميد كمال علي مختار الرقيب المذكور وذلك بمقر الاستخبارات بالقيادة العامة وقد كانت خلاصة افادته:

    (آ)-
    سينفذ انقلاب عسكري في هذه الليلة وان معظم الوحدات ستشارك فيه ، وايضاً ستشارك وحدات من شرطة الاحتياطي المركزي .

    (ب)-
    أن الواجب المحدد له ان يقابل المقدم الركن المتقاعد عبد المنعم كرار امام بوابة دخول معسكر القوات الخاصة (وتقع في الجانب الشرقي للقيادة العامة في اتجاه بري) بعد منتصف الليل حيث سيؤمن هو ومعه ضباط صف آخرين دخوله وقيادته للقوات الخاصة علما بان وحدة المقدم كرار وكل ضباط الصف فيها موالين له.

    5-
    ——
    ***- كانت تلك المعلومة هي التي أودت بحركة ابريل 90 ورغم المفاجاة وقصر فترة الانذار فقد بدأ العميد كمال على مختار اجراءات مضادة سريعة ، رغم الذعر والخوف والتخبط فقد ساهمت تلك الاجراءات المضادة في فشل المحاولة .

    6-
    —–
    ***- استدعى العميد كمال علي مختار قبل منتصف الليل كلا من العقيد عبد الرحيم محمد حسين والعقيد بكري حسن صالح والرائد ابراهيم شمس الدين للتشاور حول كيفية انقاذ الموقف ، كذلك اتصل بالعميد عمر البشير رئيس مجلس الانقاذ والذي بادر فورا بمغادرة مقر سكن الدولة وتوجه إلى العيلفون حيث ظل مختبا هناك في منزل الطيب النص حتى صباح اليوم التالي كما فعل بقية اعضاء المجلس نفس الشئ .

    7-
    —–
    ***- في الساعة الواحدة صباحا أخلى بقية أعضاء مجلس الإنقاذ منازلهم بدون اصطحاب عوائلهم وذهبوا إلى منازل أقربائهم ويلاحظ أن ايا منهم لم يرتد لباسه العسكري أويذهب إلى أي وحدة عسكرية .

    ***- جمع العميد كمال علي مختار كل افراد الاستخبارات والامن في القيادة العامة وصرفت لهم ملابس عسكرية واسلحة وتم قفل كل بوابات القيادة العامة وقد صدرت أوامر بأعتقال أي ضابط يحاول الدخول .

    ***- في الساعة الواحدة من صباح يوم 24 أبريل استطاع العميد كمال علي مختار القاء القبض على المقدم الركن عبد المنعم كرار والمقدم محمد عبد العزيز أمام بوابة معسكر القوات الخاصة التي حددتها الخيانة .

    8-
    —-
    ***- تولى الرائد إبراهيم شمس الدين حراسة مداخل القيادة العامة بينما توجه العقيد بكري حسن صالح إلى قيادة سلاح المظلات حيث وجد أن الضابط العظيم (المناوب) هو العقيد عبد الله الخطيب الذي تعاون في قفل مدخل القيادة الجنوبي في اتجاه قاعدة الخرطوم الجوية ومطار الخرطوم وقد مكن ذلك من عزل المنطقة وتحديد الحركة إلى الداخل.

    ***- أما العقيد عبد الرحيم محمد حسين فقد توجه عند منتصف الليل إلى قاعدة وادي سيدنا الجوية والتي كان الضباط المناوبون فيها من عناصر الجبهة حيث قام بعدها باجراءات مضادة سريعة وكانت كالتالي:

    (أ)-
    ***- زيادة الحراسة وافراد الامن في البوابات الرئيسية وعند مدخل الكلية الحربية في وادي سيدنا ومدرسة المشاة في كرري ومعهد المدرعات في كرري.

    (ب)
    ***- تغيير كلمة المرور (سر الليل ) لدى كل الحرسات في البوابات.

    (ج)-
    ***- إصدار أوامر مشددة بمنع دخول أو مبارحة أي ضابط لمعسكرات منطقة وادي سيدنا .

    (9)-
    —–
    ***- وفي الخرطوم وبناء على المعلومات عن إشتراك وحدات من الشرطة في المحاولة أصدر العميد فيصل أبو صالح وزير الداخية أوامره بأن تعود جميع عربات النجدة المجهزة بأجهزة اتصالات جيدة إلى وزارة الداخلية حيث احتجزت حتى اليوم التالي.

    10-
    —–
    ***- عند الساعة الثالثة صباحا ألقى القبض على العقيد أ. ح. عصمت ميرغني طه رئيس عمليات وتدريب المظلات في البوابة الجنوبية الشرقية للقيادة العامة قرب معسكر القوات الخاصة والذي أفاد عند اعتقاله أنه حضر لتنفيذ عملية اسقاط مظلي تدريبية ستتم عند الفجر وهي مخطط لها مسبقاً وتم التصديق عليها من قبل القيادة العامة وجهزت الطائرات لذلك الاسقاط كان رد الفعل السريع لذلك هو تجريد السرية المظلية القائمة بتنفيذ الاسقاط من أسلحتها وحراستها بقوة من الجنود الموثوق بهم وقد تم ذلك في قاعدة الخرطوم الجوية قرب صالة كبار الزوار وأشرف على عملية تجريد السرية المظلية العقيد بكري حسن صالح والعقيد عبد الله الخطيب.

    11-
    —–
    ***- بعد الثالثة صباحا بقليل ظهر العقيد طيار حسن عبد الله عطا قائد طائرات النقل (بفلو) في القاعدة الجوية وقد أفاد بعد إلقاء القبض عليه أنه مكلف من قبل عمليات القوات الجوية بتنفيذ مهمة اسقاط سرية مظلات عند الفجر في منطقة غرب أم درمان وذلك ضمن برنامج التدريب وأن طائرة النقل مجهزة من اليوم السابق.

    12-
    —–
    ***- في حوالي الثالثة والنصف صباحا دخلت مدرعة من اتجاه مطار الخرطوم مروراً بقاعدة الخرطوم الجوية وإلى داخل القيادة العامة وكان على متنها المقدم (متقاعد) بشير الطيب الذي يوضح تصرفه فيما بعد بأنه كان على يقين كامل بان منطقة القيادة العامة مؤمنة تماماً.

    ***- عند وصول المقدم بشير الطيب بمدرعته إلى البوابة الرئيسية وجد الرائد ابراهيم شمس الدين يقف هناك . حسب افادة بعض الشهود ان المقدم بشير قد خاطب الرائد شمس الدين قائلاً “أنت يا كلب واقف هنا تعمل شنو ؟ أنت الجبخانة كتيرة عليك” . ثم قفز المقدم بشير على الرائد شمس الدين ليخنقه بيده المجردة وهنا أطلق عليه سائق إبراهيم شمس الدين النار ليصيبه في كتفه ويسقط بينما لم يكن هنالك أي رد فعل سلبا أو ايجاباً من كل جنود الحراسة وكأن الامر لا يعنيهم.

    13-
    ——
    ***- في الساعة الرابعة صباحا وفي المنطقة قرب جامع القوات المسلحة كانت تقف بعض السيارات المدنية وقد تجمع حولها وبقرب المكان حوالي 20-25 عنصرا مسلحا يرتدون ملابس مدنية ويبدو أن تلك القوة هي الوحيدة من ميليشيا الجبهة القومية الاسلامية التي أمكن استنفارها في تلك الليلة .

    ***- رغم الاجراءات المضادة التي رصدناها فيما سبق يتضح بعد الدراسة أن حركة ابريل قد استطاعت السيطرة على معظم أهدافها الارضية عدا مبنى القيادة العامة.

  35. أخــوي الـحبوب،
    كـمال،

    تحياتي ياكمال، وطلبك علي العيـن والرأس ( انت بس تأمر)، وهاك سير بعضآ من الشهداء:

    سطور من السيرة الذاتية لبعض شهداء حركة 24 أبريل 1990.
    ——————————————————
    1-
    الفريق الركن طيار خالد الزين علي نمر :
    **************************************
    · · ولد الشهيد بمدينة رفاعة في عام 1938 .
    · · متزوج من السيدة سعيدة جعفر حسن عبد النور وابناؤه : نادر مهندس كمبيوتر وناهد خريجة جامعية .
    · · تلقى دراسته بمدرسة رفاعة الابتدائية ، ثم رفاعة الوسطى وتخرد في مدرية التجار الثانوية العليا الخرطوم .
    · · التحلق بالكلية الحربية السودانية في عام 1957 ومنها أوفد لدراسة الطيران بالكلية الجوية الاثيوبية في ادبس ابابا وتخرج فيها كطيار مقاتلات في عام 1960.
    · · أوفد لدراسة طيران مقاتلات في بريطانيا وعاد كمعلم طيران في سرب المقاتلات ( جت بروفوست) .
    · · تلقى درسات طيران متقدمة في الاتحاد السوفياتي وعاد منها في عام 1970 كقائد لسرب طائرات النقل الثقيل (انتينوف 12).
    · · درس في الولايات المتحد الامريكية وتخرج في عام 1978 كأول سوداني كابتن على طائرات (سي 130 هيركيوليز) .
    · · تحصل على شهادة الاركان من كلية الاركان العراقية 1979 . عين ملحقا عسركيا في الصين (1980-1981).
    · · حصل على زمالة كلية الدفاع الوطني من الاكاديمية العسكرية العليا في عام 1986.
    · · أحد أبرز قاد انتفاضة ابريل 1985 حيث تولى تعبئة سلاح الطيران ليتم فرض قرار انحياز القوات المسلحة إلى جانب الشعب رغم تعنت القيادات العليا.
    · · عين قائدا للقوات الجوية في عام 1986 واحيل للتقاعد لرفضه سياسات المجلس العسكري الانتقالي في نفس العام .

    2-

    اللواء الركن عثمان ادريس صالح بلول:
    ************************************
    · · ولد الشهيد بتنقاسي السوق بالمديرية الشمالية عام 1939 .
    · · تلقى دراسته الاولية بمدرسة تنقاسي السوق الاولية ، ثم بمدرسة مروي الوسطى وتخرج في مدرسة وادي سيدنا الثانوية .
    · · التحق بالكية الحرية السودانية في عام 1959 وتخرج منها في عام 1962 .

    · · عمل في سلاح المدفعية بعطبرة وقائدا لمدرسة المشاة ، ثم بكلية القادة والاركان حيث اشرف على تعريب مناهجها ثم معلما بكلية ا لدفاع الوطني واخيرا نائبا لمدير الاكاديمية العسكرية العليا ? عمل محلقا عسكريا للسودان بدولة ايران.

    · · تلقى دراسات عسكرية متقدمة في كل من المانيا ، باكستان ، الهند المملكة المتحدة ، الاتحاد السوفيتي (سابقا) ، العراق وجمهورية مصر العربية .
    · · تم ابعاده من الجيش السوداني دوره البارز في انحياز القوات المسلحة للشعب وللخيار الديمقراطي في انتفاضة ابريل 1985.
    · · تم اعتقاله في 21/4/90 مع العقيد (م) محمد أحمد قاسم قبل ثلاثة ايام من اعلان السلطات العسكرية عن قيام محاولة انقلابية .
    · · قامت سلطات النظام باعدامه يوم 25/4/90.
    · · متزوج من السيدة آسيا سيد أحمد بلول وله 4 أطفال (وائل ?سلافة ? لؤي ? تامر).
    · · والدته السيدة اليمن محمد الطيب التي اشرفت على تربيته بعد وفاة والده عام 1945 وكان عمره ست سنوات .
    · · الابن الوحيد لوالديه ? لديه 3 شقيقات توفيت اثنتان ومازالت شقيقته السيدة آمنه ادريس بلول على قيد الحياة .

    3-
    —–
    اللواء حسين عبدا لقادر الكدرو ( الدفعة 15):
    +*******************************************
    · · ولد الشهيد بقرية الكدرو بضاحية الخرطوم بحري في عام 1942.
    · · متزوج وله 6 أطفال .
    · · تلقى تعليمه بمدارس الخرطوم بحري ثم بمدرسة الخرطوم الثانوية الحكومية والتي تخرج منها في عام 1959.
    · · دخل الكلية الحربية وتخرج فيها برتبة ملازم في العام 1964 .
    · · عمل بالقيادات المختلفة واخيرا بالكتيبة المدرعة حامية الخرطوم والتي اسست سلاح المدرعات .
    · · حضر دورات تدريب عسكرية مختلفة في مصر والمانيا ثم تشيكوسلوفاكيا التي درس فيها دورتي مدرعات .
    · · عمل قائدا لمدرسة ا لمدرعات ثم قائدا للواء الثاني مدرع واخيرا كرئيس لاركان الفرقة المدرعة . احيل للتقاعد في يوليو 1989.

    4-
    ——
    العميد الركن طيار محمد عثمان حامد كرار :
    **************************************
    ***- · · ولد الشهيد في حلايب في عام 1945 ووالده أحد مشائخ قبائل لابجا . تلقى تعليمه بمدارس بورتسودان وتخرج في مدرسة بورتسودان الثانوية .
    ***- · · متزوج وله 3 أبناء وبنتان وابنه البكر احمد كرار يتلقى دراسته الجامعية حاليا .
    ***- · · التحق بالكلية الحربية السودنية في عام 1965 واوفد في نفس العام إلى كلية الطيران الملكية البريطانية والتي تخرج فيها كطيار برتبة الملازم في عام 1967.
    ***- · · أوفد إلى التحاد السوفياتي في عام 1969 وعاد كقائد لطائرات الهيلوكوبتر (مي .
    ***- · · تلقى دراسة طيران هليوكوبتر مقاتلة في المانيا الاتحادية وايضا في ايطاليا و تأهل كمعلم طيران .
    ***- · · تحصل على شهادة الاركان من كلية العراقية 1979 .
    ***- · · عمل كقائد لسرب الهيلوكوبتر ثم قائدا لقاعدة جوية .
    ***- · · يعتبر من أميز مدربي الطيران في القوات الجوية السودانية .
    ***- · · بطل للقوات المسلحة السودانية واول ضابط سوداني يحصل على وسام ا لشجاعة من الطبقة الاولى مرتين وذلك لشجاعته النادرة في العمليات (1970-1971) و(1981-1987) وقد تمكن من انقاذ ثلاث طائرات مصابة بنيران المضادات الارضية وعودته بالطائرات إلى قواعدها سالمة .
    ***- · · قاد التشكيل الجوي الذي اشترك في عملية انقاذ الرهائن الاجانب في جبل بوما الشهيرة في يوليو 1983.
    ***- · · ترك الخدمة العسكرية بعد أن اختارته الحكومة الديمقراطية حاكما للاقليم الشرقي في عام 1986 ، ورغم ذلك فقد استمر في تدريب طياري الهيليوكوبتر وكان يطوف الاقليم اثناء التدريب .
    ***- · · عضو فاعل ونشط في تنظيم (الضباط الاحرار) الذي عمل على اسقاط الدكتاتورية المايوية (69-85) وقد لعب دورا حاسما في اجبار القيادة العليا على الانحياز لجانب الشعب وذلك بتعبئته لضباطه وجنوده وقيامه بتسليح طائراته واعلانه قراره باسقاط طائرة الرئيس السابق جعفر نميري فور دخولها الاجواء السودانية وذلك في ليلة 5/6 أبريل 1985.
    ***- · · تمكن من تنفيذ واجبه بنجاح في ليلة 24 ابريل 1990 باحتلاله لقاعدة الخرطوم الجوية وتأمين مطار الخرطوم ورفض الاستسلام وطلب من قادة المدرعات القتال حتى النهاية وذلك حينما اسر في برج مطار الخرطوم صباح 24 أبريل .
    ***- · · وفي الساعة الثامنة صباحا طعنه العقيد محمد الامين الخليفة بحربة البندقية (السونكي) وهو يطالب المدرعات بعدم الاستسلام .
    · ***- · ظل الشهيد ينزف بدون أي محاولة لتضميد جرحه أو نقله إلى المستشفى حتى لحظة اعدامه قبل فجر يوم 25 أبريل 1990.

    5-
    —–
    العقيد محمد أحمد قاسم:
    ********************
    ***- · · ولد الشهيد بمدينة الخرطوم بحري في عام 1945 . تلقى دراسته الابتدائية فيها وفي المدرسة الاميرية الحكومية بالخرطوم بحري ، وتخرج في مدرسة الخرطوم الثانوية في عام 1964.
    ***- · · متزوج وأب لتسعة اطفال يعيشون الان بمنزل متواضع في قرية جبل اولياء .
    ***· · التحق بالكلية الحربية السودانية في يناير 1965 وتخرج منها برتبة ملازم في ديسمبر 1966.
    · · عمل الشهيد في القيادة الشرقية بالقضارف في عام 1967 ولمدة عام وبعدها اوفد إلى بريطانيا لدورة تدريب مظليين ليعود منها في عام 1968 ضمن الفريق الذي قام بتأسيس سلاح المظلات السوداني.
    ***- · · تلقى دورة تدريبية معلم قفز بجموهرية مصر العربية ودورة اسقاط ثقيل في المملكة العربية السعودية .
    ***- · · عمل الشهيد بمناطق العمليات في جنوب السودان في الفترة 1983-1985 وعرفت عنه شجاعته وقوة تحمله الفريدة .
    ***- · · أحد ضباط الانتفاضة الذين فرضوا قرار انحياز القوات المسلحة للشعب وقد ادى ذلك لاحقا إلى اعفائه من الخدمة بقرار من المجلس العسكري الانتقالي وعلى اثر وشاية من العقيد عمر حسن أحمد البشير الذي أخطر الاستخبارات العسكرية بأن قاسم ومجموعة ضباط يرفضون سياسات المجلس الانتقالي ويعدون لانقلاب .
    ***- · · رفع الشهيد وممجموعة ضباط قضية مدنية لاشانة السمعة ضد جريدة (الراية) في عام 1987 وحكم القضاة لصالحهم ، لذا ظل في قائمة اعداء الجبهة الاسلامية .
    ***- · · اعيد العقيد محمد احمد قاسم إلى الخدمة العسكرية في نياير 1989 بقرارا من الفريق فتحي أحمد علي القائد العام آنذاك وذلك بتلبية رغبة العديد من الضباط ولرفع الظلم عن ضابط كفء متفان في اداء واجباته .
    ***- · · في ليلة (30 يونيو ? 1 يوليو) أي بعد اليوم ا لاول لانقلاب الجبهة حاول العقيد القيام بتحركات في سلاح المظلات في محاولة مضادة ولكن استدعى إلى مقر القيادة العامة وابعد منالمظلات باحالته للتقاعد في نفس الليلة وارغم على ترك المعسكر .
    ***- · · طوال الاشهر الاخيرة من العام 1989 عمل الفقيد بجهد واخلاص وسرية في بناء حركة الضباط الاحرار للقضاء على نظام الجبهة الاسلامية .
    ***- · · اعتقل الشهيد للاشتباه في نشاطه صباح يوم 21 أبريل أي قبل الانقلاب بثلاثة أيام واحتجز في زنزانة بسحط مبنى أمن الدولة حتى لحظة اعدامه بدون محاكمة فجر يوم 25 أبريل 1990.
    ***- · · الشهيد زميل العميد البشير في الدراسة بمدرسة الخرطوم الثانوية وفي الكلية الحربية وسلاح المظلات لمدة أكثر من 25 عاما ولكن لم يتردد الاخير في الوشاية به ثم طرده واخيرا اعدامه تنفيذا لاهداف حزبه .

    6-
    —–
    العقيد الركن عصمت ميرغني طه (الدفعة 24):
    *******************************************
    ***- · · ولد الشهيد بمدينة الخرطوم في عام 1953 .
    ***- · · متزوج من السيدة نادية عبد العاطي .
    · · لديه طفلتان ريم (7 سنوات) وعزة (5 سنوات).
    ***- · · تلقى دراسته بمدينة شندي ، الخرطوم بحري وتخرج في مدرسة الخرطوم الثانوية في عام 1971 . التحق بجامعة الخرطوم في عام 1971 وتركها في نفس لاعام ليلتحق بالكلية الحربية السودانية وتخرج فيها في مارس 1973 برتبة ملازم .
    ***- · · انضم لسلح المظلات بعد تخرجه وتدرج في الرتب المختلفة ، تلقى دورات تدريب عسكرية مختلفة داخل السودان وفي الخارج ومن تلك الدورات :
    o o دورة مظلات واسقاط جوي ثقيل ? (1977) في المملكة العربية السعودية .
    o o دورة قوات خاصة (1980) في الولايات المتحدة الامريكية .
    o o دورة قادة وأركان (1987) في الجمهورية العراقية .
    o o عمل ضمن قوات الردع العربية في لبنان في عام 1976.
    o o عمل كمراقب مع قوات الامم المتحدة لمراقبة استقلال ناميبيا في عام 1989.
    o o تحصل على بكالوريوس علوم اجتماعية من جامعة القاهرة فرع الخرطوم في عام 1983.
    o o تحصل على دبلوم في لااعلام من جامعة الخرطوم في عام 1985 .
    o o آخر منصب تقلده كان رئيسا للعمليات والتدريب في الفرقة المظلية .

    7-
    —–
    العقيد الركن صلاح السيد (الدفعة 24):
    **********************************
    ***- · · ولد الشهيد بمدينة الخرطوم بحري في العام 1953 . درس بمدارس الخرطوم بحري .
    ***- · · متزوج وله أربعة أطفال يسكنون جميعا بمنزل الاسرة بحلة حمد ? الخرطوم بحري .
    ***- · · التحق بالكلية الحربية في عام 1971 ، وارسل منها إلى الاتحاد السوفياتي لدراسة طيران مقاتلات ولكنه اعيد بعد تدهور علاقات البلدين عقب انقلاب يوليو 1971.
    ***- · · اضيف إلى الدفعة 24 وتخرج معها برتبة مازم في 30/1/1973.
    ***- · · التحق بسلاح المظلات في عام 1973 وتدرج فيه في الرتب المختلفة .
    ***- · · حضر دورة تدجرب قوات خاصة بالولايات المتحدة الامريكية ودورة اسقاط ثقيل بالمملكة العربية السعودية .
    ***- · · تحصل على شهادة الاركان من كلية الاركان السودانية في عام 1987 .
    ***- · · اكمل دراسته الجامعية بكلية الاجتماع جامعة القاهرة فرع الخرطوم 1984.
    ***- · · توفى والده قبيل إعدامه بساعات .

    8-
    ——
    العقيد الركن بشير مصطفى البشير (الدفعة 24):
    *****************************************
    ***- · · ولد الشهيد بالخرطوم ? حي السجانة في عام 1953 .
    ***- · · متزوج وأب لطفلين .
    ***- · · التحق الشهيد بالكلية الحربية السودانية وتخرج فيها برتبة الملازم في 30 يونيو 1973 .
    ***- · · نقل إلى سلاح المدفعية بعطبرة بعد تخرجه حيث حضر دورات تدريبية عديدة في علوم المدفعية .
    ***- · · أوفد إلى جمهوةرية مصر العربية وتحصل فيها على شهادة قائد كتائب مدفعية ميدان .
    ***- · · تحصل على شهادة الاركان من كلية الاركان السودانية في عام 1987 .
    ***- · · عمل في وحدات مدفعية عديدة ومنها نقل كقائد لمدفعية الفرقة المظلية بمعسكر شمبات بالخرطوم بحري وقد ظل قائدها حتى اعدامه .
    ***- · · من الضباط المشهود لهم بالكفاءة والانضباط والذين عرفوا بحبهم للقوات المسلحة وللوطن .
    ***- · · من أقواله المأثورة التي يظل يكررها لجنوده :
    ” إن شرف العسكرية في حماية تراب الوطن وحرية مواطنيه فإذا انتهكت احداهما ذهب الشرف والكرامة “.

    9-
    ——
    المقدم الركن عبد المنعم حسن علي كرار :
    **************************************
    ***- · · ولد الشهيد بمدينة الابيض في 11/6/1951 بمحافظ كردفان .
    ***- · · متزوج وله اربعة اطفال .
    ***- · · تلقى تعليمه بالخرطوم وتخرج في مدرسة الخرطوم الثانوية في عام 1972 ، التحق بالكلية الحربية في العام 1973 وتخرج في العام 1976 برتبة ملازم .
    ***- · · انضم لسلاح المظلات بعد التخرج وتدرج في الرتب المختلفة وتلقى تدريبا في القفز في جمهورية مصر العربية وحضر دورتين ي الولايات المتحدة الامريكية .
    ***- · · نال شهادة الاركان حرب من كلية القادة والاركان السودانية في مارس 1989 . تم انتدابه للعمل في الامارات العرية المتحدة في العام 1987.
    ***- · · عرف عن الشهيد حبه وولاه لتراب الوطن وكان عضوا فعالا في تنظيم الضباط الاحرار وكن آخر المتحدثين في اجتماع المظلات الشهير نهار 5 أبريل 1985 مع الفري تاج الدين مطالبا بانحياز القيادة لجانب الانتفاضة الشعبية .
    ***- · · كان له موقف واضح ومعارض لانقلاب الجبهة وحاول القيام بعمل مضاد مع الشهيد العقيد محمد أحمد قاسم والشهيد المقدم بشير الطيب وتمت احالتهم للتقاعد صباح اول يوليو 1989.

    10-
    —–
    المقدم بشير الطيب محمد صالح (الدفعة 25)
    *************************************
    ***- · · التحق الشهيد بالكلية لاحربية في عام 1973 بعد اكمال دراسته الثانوية وتخرج في العام 1976 ، وإنضم لسلاح المظلات بعد التخرج وتدرج في الرتب المختلفة وتلقى تدريبا في القفز في جمهورية مصر العربية ونال تدريبا في الصاعقة وفي الاسقاط الثقيل في المملكة العربية السعودية .
    ***- · · كان الشهيد وطنيا شجاعا مقداما ، واتخذ موقفا معارضا لانقلاب لاجبهة وتمت احالته للتقاعد صباح اول يوليو 1989 مع الشهيدين العقدين احمد قاسم والمقدم عبد المنعم علي كرار .
    ***- · · متزوج وتسكن عائلته في الكلاكلة .

    11-
    ——-
    المقدم بشير عامر ابو ديك :
    **************************
    ***- · · التحق الشهيد بالكلية الحربية في العام 1973 الدفعة (25) وتخرج برتبة ملازم في العام 1976 وانضم إلى سلاح المدرعات وتدرج في الرتب المختلفة . تلقى دورات عسكرية مختلفة داخل وخارج السودان وعمل في مختلف وحدات سلاح المدرعات . عمل ضمن اللواء السوداني في العراق . آخر منصب تقلده الشهيد أركان حرب الامداد بافرقة المدرعة بالشجرة .
    ***- · · درس الاجتماع بكلية الاداب بجامعة القاهرة بالخرطوم ، ودرس الهندسة الميكانيكية بمعهد الكليات التكنولوجية .
    ***- · · متزوج وله ابن وابنة .

    12-
    ——
    المقدم محمد عبد العزيز :
    ***********************
    ***- · · التحق الشهيد بالكلية الحربية في عام 1973 الدفعة (25) وتخرج في العام 1976 وعمل بالقيادة الشمالية والقيادة الجنوبية وقيادة منطقة الخرطوم العسكرية تلقى دورات تدريبية وعمل ضمن قوات الردع العربية في لبنان .
    ***- · · عرف عن اشهيد سعة الاطلاع والثقافة والواسعة له مواقف وطنية متميزة .

    13-
    ——-
    رائد طيار أكرم الفاتح يوسف :
    *********************************
    ***- · · ولد في ام درمان حي الملازمين 1962 .
    ***- · · تلقى تعليمه في المراحل المختلفة في ام درمان التحق بكلية الطيران بامبابة – مصر 1981.
    ***- · · التحق بسلاح الطيران بعد ان تلقى التدريب العسكري بالكلية الحربية عام 1984.
    ***- · · عمل في مناطق متفرقة في جنوب السودان ، وكان يعمل قبل استشهاده بقاعدة الخرطوم الجوية .
    ***- · · اسهم في عمليات انقاذ المواطنين أبان السيول والامطار عام1988.
    ***- · · حاصل على عدد من الاوسمة وانواط الجدارة من قيادة القوات المسلحة .
    ***- · · متزوج من الاستاذة الجامعية مها علي رجب وانجبا طفلا ، بعداستشهاده ، اطلق عليه اسم والده أكرم أكرم الفاتح يوسف .

    14-
    ——-
    نقيب طيار مصطفى عوض خوجلي :
    *****************************
    ***- · · ولد في 29/11/1962م
    ***- · · التحق بالقوات المسلحة في 10/9/1984م.
    ***- · · متزوج وله ابن (أحمد).
    ***- · · المؤهلات : الثانوية العامة بنجاح ، دبلوم ورخصة طيران تجاري بالولايات المتحدة الامريكية .
    ***- · · دورة تحويلية على طائرات Bell ziz Angsta الايطالية .
    ***- · · دور تحويلية على طائرات البيوما الفرنسية .
    ***- · · دورة قيادة طائرات بل 212 اوقستا ? دورة قتالية بالمملكة العربية السعودية ? قاعدة الملك فهد ? الطائف .
    ***- · · دورة تأهيلية محلية لقيادة طائرات البيوما الفرنسية .
    ***- · · الأنواط : نوط الشجاعة 1989 ، نوط الواجب 1989.
    ***- · · المناطق التي عمل بها : قاعدة الخرطوم الجوية ? ولاء الهليوكوبتر ، وكل مناطق العمليات بجنوب السودان بالاضافة إلى الاقليم الشرقي .

    في لائحة الشرف:
    ***************
    الشهداء :
    ———-
    الرائد سيد عبد الرحيم ، الرائد معاوية ياسين ، الرائد بابكر نقد الله ، الرائاد اسامة الزين ، الرائد سيد احمد النعمان حسن ، الرائد الفاتح الياس ، النقيب مدثر محجوب ، الرائد عصام أبو القاسم ، الرائد نهاد اسماعيل ، الرائد تاج الدين فتح الرحمن ، الرائد شيخ الباقر ، الرائد الفاتح خالد .

  36. 1-
    أخـوي الـحبـوب،
    ابو سهل،

    تحياتي الطيبة، وسررت بطلتك ومساهمتك الجميلة، وماذكرتها عن معلومات عن الضباط الشهداء حول: (هؤلاء الضباط كانوا يتجولون بهؤلاء الضباط كانوا يتجولون بحرية يوم الاعلان عن كشف العملية.. ولم يهربوا بل بقوا فى مواقعهم و سلموا انفسهم دون مقاومة..)، وهذا ماحدث بالضبط، ولكنهم وبدل ان يعاملوا معاملة كريمة بحكم انهم لم يسفكوا دماء زملاءهم فقد نالهم التعذيب بوحشية.

    ———————————————

    2-
    أخــوي الـحبيـب،
    Zingar- زنقار،

    تحياتي ومودتي، وألف شكر علي حضورك الميمون بالمعلومات القديمة التي جددتها ونفضت عنها الغيار. وبصراحة، موضوع الانقلابيون:( وهم على مشارف الأذاعه بأمدرمان فى تلك اللحظه هرب سجين من سجن أمدرمان فما كان من حرس السجن إلا وقام بأطلاق النار عليه…وهنا إنسحبت القوه المكلفه وتراجعت عن المهمه)، كان استغراب الناس بعد سماعها!!، ولااحدآ يعرف حتي اليوم لماذا تراجعت القوة المكلفه باحتلال الاذاعة!!

    ***- ان اي محاولة انقلاب يكون فيها دائمآ عنصر المفاجأة او المفاجأت الغير متوقعة، وكان علي ضابط هذه الكتيبة المكلفه باحتلال الاذاعة وان يعرف مسبقآ ان احتلال دار الاذاعة ليس بالعمل الساهل، فهناك وفي قلب حوش الأذاعة توجد قوة عسكرية وثلاثة دبابات منذ يوليو 1970 بعد انقلاب هاشم العطا، حيث امر النميري بحراسة عسرية دائمة توجد بقلب الاذاعة، ومازالت موجودة الي يومنا هذا،

    ***- اذا كان علي قائد الكتيبة الانقلابية والذي يعرف ويعلم تمامآ بوجود قوة مضادة وان يتحسب لهذا الامر لا ان ينسحب!!

    ————————————-

    3-
    أخـــوي الـحبـــوب،

    نادر،

    تحياتي ومودتي، وفرحت بزيارتك وبتعليقك الجميل. وصلتني 12 رسالة يشارك فيها اصحابها في الموضوع الحزين، وقال ضابط كان وقتها يعمل بالقوات المسلحة فقال.

    ***- ( بعد فشل الانقلاب واعدام الضباط، حامت شبهات (الأسلاميين) حول كل الضباط الذين كانوا بالعاصمة المثلثة، وراحت مليشيات الجبهة الاسلامية بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية وتجري تحقيقات مع كل الضوابط واين كانوا ليلة وقوع محاولة الانقلاب?. جرت التحقيقات الانفرادية مع الضباط بطريقة استفزازية لامكان لاحترام الضباط الكبار او الصغار،

    ***- ومما حز في قلوبنا ان الذين اجروا معنا هذه المقابلات (طلابآ وشفع مدارس) يحملون الكلاشينكوف اثناء بطريقة استفزازية وغير لائقة، وكانوا واثناء التحقيقات وتبدو عليهم علامات عدم الاتزان في تصرفاتهم ومضطربون للغاية وهو مما زاد من خوفنا وان يقوم احدهم باطلاق الرصاص علينا، ومامن احدآ سيسأله عن تصرفه الارعن و( خربانة من كبارها) الذين اعدموا زملاءهم بدم بارد!!

    ***- هذا التصرف الغير كريم والذي قامت به وزارة الدفاع وجعلت الاطفال يحققون مع كبار قادة البلد العسكريين، عجل بنهاية القوات المسلحة وتردي احوالها وانهيار معنويات الكل بالقوات المسلحة حتي يومنا هذا!!!

  37. أخـوي الـحـبـوب،

    مـواطن،
    1-
    —-
    تحياتي الطيبة، وسررت بطلتك البهية وبتعليقك الكريـم، ومازال السؤال حائرآ ومن 22 عامآ وحتي اليوم: هل كانت محاولة الانقلاب من ضباط بعثيون?!!، البعض من المقربون من هؤلاء يقولون ان ضباط محاولة انقلاب ابريل- رمضان 1990 كانوا بعثييون. وفئة اخري تنفي صلة الضباط بالبعث.

    2-
    —–
    وصلتني رسالة من مواطن كريـم يقيم في السعودية، وابثها تمامآ لما فيها من جديد المعلومات:::

    الأخ / بكرى الصايغ / تحية طيبة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    ***- انا مواطن سودانى مقيم بالمملكة العربية السعودية ويحزننى كما يحزن الكثير من المواطنين الشرفاء داخل الوطن الجريح وخارجه مايتعرض له بلدنا الحبيب السودان من تدمير منظم وممنهج من قبل النظام الفاشى الاستبدادى المتسلط فى الخرطوم الذى أحال الوطن الى خراب ودمار بفعل السياسات المدمرة التى انتهجها والذى يتدثر برداء الاسلام والاسلام منه براء , وذلك بأشعاله النيران فى كل أرجاء الوطن الحبيب .

    ***- نسأل الله سبحانه وتعالى ان يخلصنا من هذا النظام الفاسد المتهالك الذى جثم على صدر شعبنا الصامد والصابر لأكثر من ثلاث وعشرون عاماً عجاف وان يقتص لكل مظلوم وصاحب مظلمة من كل من أجرم فى حق الوطن والمواطن أنه القادر على كل شئ آمين آمين آمين.

    أخى الفاضل انا من المتابعين لكتاباتك ومقالاتك الرائعة التى تلامس كبد الحقيقة والتى تسعى من خلالها لكشف فظائع وسوءات وجرائم هذا النظام المجرم الفاسد ونسأل الله تعالى ان يوفقكم ويسدد خطاكم ويجعل ماتبذلونه من جهد فى ميزان حسناتكم ولكم كل المحبة والتقدير والأحترام
    وفقاً للحقائق التى تناولتها فى مقالك المنشور بموقع الراكوبة الإلكترونى والذى انا واحداً من قرائه لما يكشف من حقائق وجرائم لهذا النظام.

    ***- بخصوص الأحداث المؤسفة التى حدثت فى 1990 ماعرف بالمحاولة الانقلابية التى حدثت فى رمضان والتى قام بها نفر عزيز من أبناء القوات المسلحة الذين حملوا ارواحهم على اكفهم فداء لهذا الوطن لتخليصه من حكم الجبهة اللااسلامية الفاشى ومانتج عنها من أحداث مؤسفة معلومة للكل
    انتهت باعدام الضباط المشاركين فى المحاولة من قبل النظام بدون ما تتاح لهم فرصة للدفاع عن أنفسهم بعد محاكمات صورية . نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وأن يتقبلهم شهداء فيمن عنده.

    ***- وعندى معلومة احب ان اذكرها للتاريخ ولعلها تفيد فى الكشف عن مكان دفن هؤلاء الشهداء نقلاً عن من رواها لى وهو ضابط استخبارات سابق برتبة نقيب بالمعاش و كان من كوادر النظام الاستبدادى فى الخرطوم وأختلف مع النظام وهو مقيم حالياً بالمملكة العربية السعودية , ذكر لى هذا النقيب استخبارات بعض الحقائق عن احداث رمضان المؤسفة والتى من أهمها حقيقة ماجرى لجثث الضباط بعد اعدامهم وانا اذكرها لك بدون زيادة أو نقصان على ذمة الراوى والله على ما اقول شهيد.

    ***- حكى لى ذلك الضابط والذى اتحفظ على ذكر اسمه انه كان يعمل فى منطقة سوبا العسكرية فى مدخل الخرطوم وقتذاك وفى يوم من الأيام حضر اليهم العقيد طبيب الطيب ابراهيم محمد خير المشهور بالطيب سيخة ومعه الرائد وقتها ابراهيم شمس الدين عضو المجلس العسكرى الانقلابى الحاكم فى الخرطوم فى ذلك الوقت وكان قرار حظر التجول مازال سارياً وقتذاك وطلبوا منهم السماح لعدد اربع سيارات بكاسى بالمرور من خلال نقطة التفتيش المتمركزة فى سوبا واصدروا تعليمات مشددة للضباط المتواجدين بذلك الموقع وهم من كوادر الجبهة الاسلامية بعدم تفتيش السيارات أوالتعرض لها بأى شكل من الاشكال

    ***- وبالفعل مرت السيارات الثلاث الاوائل وهى مغطاه تماماً من الخلف بأغطية تمنع من رؤية مابداخلها بدون تفتيش تنفيذاً للأوامر الصادرة لهم من العقيد الطيب ابراهيم والرائد ابراهيم شمس الدين ولكن بدافع الفضول لأحد الضباط والذى استوقف السيارة الرابعة ونظر الى ماتحمل من الخلف اصيب هذا الضابط بالذهول والدهشة لما رأته عيناه لدرجه انه بدأ يتقيأ من شدة مارأى حسب كلام الراوى , ثم سمح للسيارة الرابعة بالمرور بسرعة والتى تابعت سيرها لحاقاً ببقية السيارات.

    ***- ماذا رأى ذلك الضابط حسب كلام الراوى وهو زميل الضابط كما اسلفت ؟؟ رأى ذلك الضابط جثثاً مكدسة بعضها فوق بعض وهى لأشخاص توفوا أو تم اعدامهم حديثاً قبيل ساعات قليلة نظراً لعدم تغير هيئة المتوفين ولا شكلهم , وتبين لاحقاً ان تلك الجثث ترجع الى هؤلاء الضباط الشهداء تغمدهم الله بالرحمة والمغفرة وذلك بعد ذيوع خبر فشل المحاولة الانقلابية والضباط الذين قاموا بها واعدام المشاركين فيها.

    ***- اما الضابط الذى قام بتفتيش السيارة الرابعة فقد تم سحبه من منطقة تمركز سوبا العسكرية ولم يراه احد بعد ذلك حسب كلام الضابط زميله وهو راوى الحديث.

    ***- والحقيقة التى يمكن استخلاصها من حديث هذاالضابط ان تلك الجثث نقلت الى منطقة خارج الخرطوم بعد تنفيذ احكام الاعدام بحق الضباط الشهداء ودفنت فى مكان غير معلوم على عكس ما اشيع ان الدفن كان فى حفرة واحدة خلف السجن الحربى بأمدرمان بعد تنفيذ الاعدامات.

    ***- اخى الاستاذ بكرى انا انقل لك كلام ذلك الضابط بصدق والذى يحتمل ان يكون صادقاً أو غير ذلك بغرض مساعدة اسر هؤلاء الضباط الشهداء بكشف مكان دفنهم ومعرفة مصيرهم تغمدهم الله بواسع رحمته وألهم ذويهم الصبر وحسن العزاء والمجد والخلود لشهداء الوطن الحبيب فى كل بقعة وشبر من ترابه العزيز ونسأل الله تعالى ان يزيل عنا هذا الكابوس ويكشف هذه الغمة التى مازالت تظلل سماء هذا الوطن بهذا السواد الأسود الذى يسمى نظام الانقاذ وهو نعم المولى ونعم النصير.

    وشكراً….
    مواطن سودانى مخلص لبلده السودان

  38. أخــوي الـحــبوب،
    ابو احمد،

    سلام بالاكوام وتحيات عاطرات لشخصك الجميل، وألف شكر علي مساهمتك المقدرة.

    ***- وصلتني مكالمة من أخ عزيز يقيم بسويسرا ويشارك بكلامه في الموضوع، فله مني الشكر والأمتنان، انه يقول:

    ***( لو قمنا وبكل صدق وامانة وبعيدآ عن الانفعالات والتحيز لاي نظريات سياسية لتقييم هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة، والقيام بعملية جرد (حساب الربح والخسارة ) لها، سنجد ان الانقاذ فقد احترامه، والبشير بسبب هروبه اصبح سخرية شديدة، والقوات المسلحة خسرت احسن ضباطها، وازدادت اعداد الارامل واليتامي…..

    ***- والوحيد الذي خرج رابحآ من كل هذه الأحداث هو…الطيب (النص)..وكل لبيب بالاشارة يفهم)!!!

  39. قـصــاصــات قـديـمة:
    تـحكي عن محاولة انقلاب ابريل- رمضان 1990
    ****************************************

    1-
    ——-
    وتحكي السيدة آسيا بلول أرملة الشهيد
    الشهيد اللواء عثمان إدريس بلول
    **********************************
    Monday, December 19, 2011
    Nahid Khalid
    Facebook Badge
    حاورها : عثمان حامد:
    ———————-
    18 عاماً على إعدام ضباط حركة رمضان…
    المشير البشير دخل القيادة في ليلة 30 يونيو بعربة قاسم (المقرشة) في بيتنا صحيفى اخر لحظه
    حاورها : عثمان حامد

    ثمانية عشر عاما مضت على إعدام 28 ضابطاً يشتبه في تورطهم في التخطيط لـتنفيذ (انقلاب) على الإنقاذ عُرف فيما بعد بحركة 28 رمضان بقيادة الفريق خالدالزين. حيث ينتمي هؤلاء الضباط إلى (تنظيم الضباط وضباط الصف الوطنيين).. الذي يهدف ـ حسب ديباجته ـ إلى إقامة حكم ديمقراطي وحل مشكلة الجنوب وبناء جيش قوي في البلاد.

    وتختزن الذاكرة العسكرية أن هؤلاء الشهداء من خيرة الضباط حيث نالوا تدريبات عالية وأظهروا كفاءة في العمل وحازوا على العديد من الأوسمة.. فيما تختزن أسرهم الكثير من الذكريات، لذلك ظلَّت تحيي ذاكراهم كل عام رغم العقبات التي تواجهها، وأن تلك الأسر ظلت مترابطة وكونت لها صندوقاً تكافلياً لحل مشاكل الأعضاء،

    ***- وتحكي السيدة آسيا بلول أرملة الشهيد اللواء عثمان إدريس بلول ـ وبنت عمه ـ قصة إعتقال وإعدام زوجها والمضايقات التي واجهها أبناؤها حتى أن ابنها لؤي غادر البلاد وإلتحق بقوات التجمع في أسمرا.. ومدى المشاكل التي يلاقونها ، وذلك في إفادات لملف أعدته (آخر لحظة).. فإلى مضابط الحوار..

    ***- الشهيد اللواء (م) عثمان بلول كانت علاقته بأسرته وأهله وزملائه ممتازة، فهو (أخو أخوان) معروف بالكرم والصدق و ـ مهما تحدثت فلن أستطيع وصف خصاله ـ فكان يعتبر زملاءه أشقاء له، حيث كانوا يزورونه مثل الفريق مهدي بابو نمر، والمرحوم عوض مالك، الرائد (م) أبوالقاسم محمد إبراهيم، والمرحوم زين العابدين محمد أحمد، معتصم السراج، حموده الشيخ والفريق عبدالرحمن سعيد وزير الثقافة، والفريق خالد الزين الذي كان أكثر من صديق.

    كيف كانت علاقته بزملائه في
    حركة رمضان، وهل كانوا يزورونه؟
    ********************************
    ـ علاقته كانت جيدة مع الجميع.. وكان الشهيد خالد الزين أكثر من أخ، وقد التقيناه في العراق خلال دورة ضباط هيئة الأركان، حيث كان خالد في دورة عن سلاح الطيران فيما كان بلول قائداً للكلية الحربية، وكان ذلك في العام 1986م.

    هناك معلومات أن حركة 28 رمضان تم
    التخطيط لها قبل فترة طويلة عبر تنظيم
    ثم تأسيسه في أواخر السبعينات،
    فهل كنت تعرفين شيئا عنها؟
    *******************************
    ـ اذكر انه كان هناك اشخاص يزورون بلول بأستمرار.. وقد سألته يوما ما (هل تخططون لشئ) فرد علىّ (لا نخطط لشئ ولا نريد فعل شئ، وحتى إذا فعلنا فليس في نيتنا الاستيلاء على السلطة فنحن ضباط وطنيون).

    هل كان الشهيد بلول في الخدمة
    عند قيام حركة 28 رمضان؟
    **************************
    ـ بلول لم يكن في الخدمة العسكرية، حيث أحيل للمعاش في عهد حكومة المشير عبد الرحمن سوار الذهب مع (11) ضابطاً آخرين، بحجة دورهم في انتفاضة 6 أبريل 1985م، وأذكر أن من بين الضباط المحالين للمعاش الشهيد خالد الزين، فهؤلاء الضباط لعبوا دوراً مهماً في انحياز الجيش إلى الشعب.. وضغطوا على سوار الذهب للاستيلاء على السلطة.. لكن بعد نجاح الانتفاضة.. بدأ الضباط حملة ضد بلول وآخرين، وقد نشرت صحيفة «الراية» آنذاك خبراً عن تخطيط بلول وخالد الزين لإنقلاب حيث رفعوا دعوى ضد الصحيفة وكسبوا القضية. كما أن هناك وشاية أمريكية بأن هؤلاء الضباط يخططون لإنقلاب. بل إن واشنطون لعبت أيضا دوراً كبيراً في إعدام ضباط 28 رمضان، حيث قالت إنهم بعثيون وسينفذون إنقلابا إذا ما خرجوا من السجن.

    وتضيف السيدة آسيا أن المجلس العسكري الإنتقالي قرر إحالة الضباط الإثنى عشر دون إعطائهم حقوقهم.. وأنه بعد شهر من الاحالة طلبوا منا إخلاء المنزل في القيادة العامة.

    كيف كانت علاقة الشهيد بلول بقادته؟
    ***********************************
    ـ الشهيد بلول كان رافضاً للحكومات العسكرية، فقد أعدم نميري أحد زملائه ويدعى محمد أحمدالزين لإتهامه بالإشتراك في إنقلاب هاشم العطا، حيث لا علاقة لمحمد أحمد بالإنقلاب، فهو كان في غرب البلاد، وقام أحد الضباط بضم اسمه في قائمة المخططين للانقلاب.. فهذا الحادث شكل تحولاً في موقف بلول من الحكومات العسكرية، فكان حاقداً عليها.. لذلك كان هدفه الرئيسي إقامة نظام ديمقراطي وحل مشكلة الجنوب وبناء جيش قوي.

    السيدة آسيا بما أن الشهيد
    بلول كان ضمن تنظيم الضباط
    وضباط الصف الوطنيين، وكان يزوره
    بعض الأشخاص فهل كنتم تشعرون
    بمضايقات أو مراقبة لمنزلكم؟
    ***************************
    ـ قبل الإعتقال بأسبوع كنت ألاحظ أن هناك مراقبة لتحركات الشهيد بلول، وأذكر أن سيارة بها أشخاص مسلحون وقفت أمام المنزل ثم تحركت بسرعة.. كما أنه عندما يذهب إلى المخبز، فإن هناك أشخاصاً يراقبونه.. وقد إعتقلته الحكومة من قبل بتهمة المشاركة في أول انقلاب ضد الإنقاذ قاده محمد علي حامد ـ المعتقل الآن ضمن المتهمين بالمحاولة الانقلابية الأخيرة، كما إستدعت السلطات بلول أكثر من مرة واستجوبته.. المهم في الأمر أن سيارات كانت تقف أمام المنزل. وفي إحدى الأيام وقفت سيارة أمام المنزل ليلا وبها مسلحون وطرقوا الباب، وعندما قلت لهم (مين) طلبوا مني فتح الباب فعدت إلى الشهيد وأبلغته بما يحدث أمام المنزل. فقام إبن عمه سيد أحمد لمقابلتهم، وعند وصوله باب المنزل تحركت العربة على وجه السرعة.

    وتضيف السيدة آسيا قبل 48 ساعة من الاعتقال زارنا الفريق عبد الرحمن سعيد وزير علوم التقانة وتحدث مع الشهيد بلول وقال له (يا بلول إنت لازم تغادر السودان، لأن الانقاذ تراقبك وأن شيئا ما سيحدث) فرد عليه الشهيد (انا لن أغادر البلد) فطلب منه سعيد السفر إلى الشمالية وقضاء إجازة مع والدته التي توفيت فيما بعد.. ورضي بلول لكنه سرعان ما عدل عن الفكرة ورفض السفر للشمالية.

    كيف تم إعتقال الشهيد عثمان بلول؟
    *******************************
    ـ تم اعتقال الشهيد بلول في 20 رمضان، أي قبل حركة رمضان بثمانية أيام، حيث رن جرس المنزل في الواحدة ليلا.. فقمت بفتح الباب.. حيث وجدت مجموعة مسلحة قالت لي إننا أفراد في الأمن ونريد اعتقال بلول.. فذهب سيد أحمد إلى بلول وأبلغه بالأمر.. وأذكر أنهم سمحوا له بأخذ حقيبة أعددتها له وبها ملابس، وقال لي بلول (احتمال الاعتقال يأخذ فترة طويلة، فشدوا حيلكم وسأحاول الاتصال بكم.. ومن ثم ودعنا).. وخلال فترة الثمانية أيام لم نكن نعرف مكان اعتقاله ولم يتصل بنا، وفي اليوم الخامس حضر إلينا المرحوم عوض مالك حاملاً رسالة من بلول إلى شخص يدعى فيصل قال فيها (يا فيصل أنا معتقل في بيوت الأشباح ولا أعرف مكانها لأنهم عصبوا عيوني.. وأريد منك أن تبعث لي مصاريف وصابون).. وأذكر أن عوض مالك قال لي (يا آسيا نحن سنوفر هذه الأشياء).

    إذاً تم إعتقاله قبل حركة
    رمضان، لكنه أعدم مع الضباط
    فكيف تلقيت النبأ؟
    ************************
    ـ في يوم إعلان قرار إعدام ضباط حركة رمضان وتحديداً في الساعة الثالثة ظهراً، لم أكن أتابع المذياع أو التلفاز، حيث سمع الخبر خالي من الإذاعة.

    هل لديكم معلومات عن مكان المقبرة؟
    ********************************
    ـ بعد الإعدام وردتنا الكثير من المعلومات بأن الدفن تم في وادي الحمير قرب عطبرة.. ولكن المعلومات المؤكدة أن الدفن تم قرب الجبل الأزرق خلف الكلية الحربية مباشرة وقد تم مسح آثار المقبرة.. وقد زرنا المنطقة لكننا لم نجد أثراً للمقبرة.

    ما هي مطالبتكم كأسر لشهداء حركة 28 رمضان؟
    ******************************************
    ـ نحن مطالبنا تتركز في مدنا بالحيثيات التي تمت بموجبها أحكام الإعدام، مسار الحكم، وإبلاغنا بمكان دفن الجثامين ومساءلة ومحاسبة المتورطين في المحاكمات.

    خلال الفترة التي تلت إعدام
    الضباط وحتى الآن هل زاركم أحد المسؤولين؟
    ****************************************
    ـ لا لم يزرنا أحد من مسؤولي الإنقاذ.. بل بالعكس إنه في السنوات الأولى تم إيقاف معاشات الضباط.. كما أننا لم نتسلم قطعة أرض أسوة بزملائه الضباط في القوات المسلحة، حيث تم سحب أسماء جميع ضباط حركة رمضان من كشوفات الأراضي.. لكن بعض زملاء الشهداء تحركوا لإرجاع حقوق أسر الشهداء وهذه مبادرة منهم.. وأضافت أن بلول كان في المعاش اثناء قيام الحركة، وأن الذين كانوا في الخدمة واجهت أسرهم مشكلات كبيرة فهذه الأسر لم تتسلم الأراضي ولا الحقوق.. خاصة وأن الشهداء تركوا وراءهم أطفالاً لا ذنب لهم بما فعل آباؤهم.

    هل زاركم أحد من الحكومة ؟ –
    ****************************
    لم يزرنا أحد و هناك معلومة مهمة وهي أن البشير دخل القيادة العامة ليلة 30 يونيو بعربة صديقه الشهيد محمد أحمد وكانت «مقرشة» في بيتنا .

    كيف تمضي العلاقة بين أسرالشهداء؟
    *********************************
    ـ نحن أسر شهداء 28 رمضان أصبحنا اسرة واحدة ونزور بعضنا البعض ولدينا صندوق تكافلي و (نتشايل) فإذا حدث لأي أسرة شئ فإننا نحل مشاكلها.

    هل تتعرضون لأية مضايقات؟
    ****************************
    ـ نعم تعرضنا للكثير من المضايقات من السلطات.
    كما أن أبنائي تعرضوا لمضايقات مما دفع إبني وائل خريج جامعة أم درمان الأهلية مغادرة البلاد والإلتحاق بقوات التجمع في أسمرا، ومكث هناك أربعة أعوام وعند عودته حاولت الحكومة استمالته لكنه رفض وهاجر مع شقيقه لؤي إلى دولة الإمارات المتحدة.. أما إبني تامر فقد تعرض للضرب داخل المنزل دون ذنب فقط لانه صادف في دخوله أفراداً من الشرطة في المنزل.. كما تم إحالة بعض أفراد الأسرة إلى المعاش مثل سيد أحمد ابن عم الشهيد والذي كان يقطن معنا وهو يعمل بالقوات المسلحة في سلاح المدرعات.. فلسناالوحيدون الذين تعرضوا للمضايقات فهناك بعض أقارب الشهداء تم تشريدهم من الخدمة.

    ***- وقالت السيدة آسيا: لقد كانت السلطات المختصة تداهم المنزل في كل رمضان، وتقوم بتفتيشه ومصادرة كل الصور.. وأذكر في العام الثالث من الإعدام أن داهمت السلطات المنزل وأخذوا حقيبة الوالدة التي جاءت لتوها من الشمالية فردت عليهم بلهجة شايقية (الشنطة دي جايه من الشمالية إنتو عاوزين شنط بعد ما أعدمتوا سيد البيت) فاعتذر لها الضابط وقال لها (انا مأمور).

    هل لا زلتم تتعرضون لمثل هذه المضايقات؟
    ****************************************
    ـ قبل الانشقاق الشهير للمؤتمر الوطني الى مجموعة المنشية بزعامة حسن الترابي ومجموعة القصر بزعامة المشير عمر البشير كنا نتعرض للمضايقات والاعتقالات وكانت الحملات مكثفة من قبل أمن الترابي.. لكن بعد الانشقاق خفت نسبة المراقبة وظلوا يراقبوننا في احتفالات إحياء ذكرى الشهداء.. وأذكر أنه في آخر احتفال اعتقلوا عدداً من أبنائنا.. لكننا سنناضل وسنناضل حتى آخر أيام عمرنا.

    ———————————

    2-

    قـصــاصــات قـديـمة:
    تـحكي عن محاولة انقلاب ابريل- رمضان 1990
    ******************************************

    2-
    ——
    لم تستغرق محاكمات السجن الحربى أكثر من ساعهتمت خلالها محاكمة
    29 ضابطا بالأعدام وبالتالى لم يحظ أى من المحكومين سوى يدقائق معدوده
    تم خلالها تلاوة صحيفة الأتهام ثم سؤال المتهم ( هل أنت مذنب أم غير مذبب)…وترد المحكمه بأنها وجدت المتهم مذنبا وعليه تصدر حكمها بالأعدام رميا بالرصاص

    ***- وقد شهد على ذلك الضابط رقم (29) الذى أفلت من تنفيذ حكم الأعدام العقيد طيار حسن عبدالله العطا .. ولايزال حيا يرزق .. وستبقى شهادته للتاريخ. وتم بعدها مباشره تنفيذ حكم الأعدام فى جبال كررى وسط هتافات الشهداء ( عاش كفاح الشعب السودانى):

    ***- وصدرت الأوامر لسائق البلدوزر بدفن الخندق الذى تكومت فيه الجثث الطاهره .. أحد حضور المذبحه ذكر أنهم كانوا يسمعون أنينا هنا وهناك من داخل الخندق حينما كان البلدوزر يقوم بردمه ….لكن ذلك لم يحرك شعره فى جسد أى من الواقفين… بلاشك أن بعضا من الشهداء دفن حيا!!

    ***- فى ذلك اليوم قطع التلفزيون القومى برامجه ليذيع بيانا بأنه تم التحقيق مع الضباط المشتركين فى المحاوله الأنقلابيه وتمت ادانتهم والحكم عليهم بالأعدام وتنفبذ الحكم…

    ***- بالله عليكم هل مر عليكم خبر بمثل هذه الضخامه?:
    القبض عليهم…
    التحقيق معهم…
    تقديمهم للمحكمه…
    *** وادانتهم…
    ***الحكم عليهم بالأعدام…
    ***- تنفيذ الحكم…

    … كل هذا فى خبر واحد … ياللبشاعه!!

  40. 1-
    ***- يالغرائب الصـدف!!،

    ***- قبل 22 عامآ هرب البشير من قصره ليختبئ عن صديقه الطيب (النص) بمنطقة العيلفون حتي لايقع في يد الأنقلابيين !!، وقع حادث هذا الهروب في ابريل من عام 1990،

    ***- واليوم الاثنين 23 أبريل 2012، يقوم موقع جريدة (الراكوبة) الموقر، ببث مقالة تحت عنوان:( في حالة توقع وجود (ضربة)….السياسيون والأمكنة البديلة!!)- بقلم الكاتبة: صباح احمد بصحيفة (الاحداث)،

    ***- فهل ياتري ومنذ 22 عامآ وهذه الطغمة الفاسدة لاتعرف النوم…ولا النوم في اماكن محـددة?!!!

    —————————

    في حالة توقع وجود (ضربة) …. السياسيون والأمكنة البديلة!!
    *********************************************************

    ***- في ظل الظروف الصعبة والحرجة وحالة السودان الحالية بتداعياتها وسيناريوهاتها المفتوحة على كل الاحتمالات كيف تكون أوضاع السياسيين على وجه العموم والدستوريين ومنسوبي أجهزة الحكم والسلطة على وجه التحديد؟!!

    ***- كيف يقضون أوقاتهم وفي أي أمكنة تتوزع مشاوريهم وتحركاتهم خاصة لو افترضنا أن السودان بلد مستهدف وقادته في ( فوكس ) العدو الذي يتربص بالوطن وقادته ورموزه.. لو صح الاستهداف ضدهم كيف تكون تدابير الحماية والوقاية والخطوات الاستباقية لتوفير التأمين الشخصي ؟!!

    ***- فقد شاهد الجميع الرئيس الأسبق صدام حسين وكيف استطاعت المخابرات الأمريكية وعبر وسائلها الخاصة تحديد موقع الرجل وإخراجه من مخبئه ( الحفرة ) وكذا الحال بالنسبة للرئيس الليبي المقتول العقيد معمر القذافي الذي كان (مندساً ) تحت جسر كساتر يحجبه عن مطاردة الثوار الذين استطاعوا ومن خلال الدعم الغربي الوصول إلى مكان وجوده غير المتوقع في محافر ( صرف صحي ) فالشاهد أن الرئيسين سواء تم كشف مكان اختفائهما عبر الوسائل الحديثة بتحديد الأمكنة والإحداثيات أو عبر التبليغ عنهما من قبل مؤيدين لهم تحولوا إلى عملاء فإن حياتهما بعد اهتزاز عرشهما وكرسيهما كانت في خطر بحكم أنهما موضع استهداف…

    ***- وفي الأنباء فإن هناك تقارير غربية تحدثت عن تحركات يقوم بها بعض السياسيين السودانيين الذين يحاولون هذه الأيام الانتقال والتحول في أكثر من موقع ويتواجدون في أمكنة ثالثة لا هي منازلهم المعروفة ولا مواقع عملهم المعهودة أي في خيارات بديلة أخرى…

    ***- وقريبا من ذلك ما قرأته في موقع (سودانيز اون لاين) الإلكتروني على ذمة العضو نصر الدين (كوستاوي) الذي كتب أمس الأول أن لواء في الجيش السواني أكد له أن معظم قادة الإنقاذ لا ينامون في منازلهم، وأن بعض منهم يقضي ليلته في مدن قريبة من الخرطوم ويعود إليها صباحاً..!! «

    ***- ربما لا.. لكن دعونا نطرح السؤال طبقا لما ذكره عضو (سودانيز اونلاين) وطبقاً لما تداولته بعض التقارير الغربية. ونقول إن صحّ تنقل هؤلاء القادة وتحولهم في أكثر من موقع فلماذا يحدث هذا..

    ***- هل يكون الأمر تحسباً لضربة قد تأتيهم في ظل هذه الأوضاع وإجراءات احتياطية واحترازية، أم أنها تمارين لعمليات اختفاء تهدف للتمويه وتضليل الخصوم، أم تأتي هذه الخطوات كإجراء روتيني لكن لم تلتفت له وسائل الإعلام إلا مؤخراً بعد التطورات الحالية بشكلها الراهن ؟!!
    ودعونا نطرح السؤال بوضوح أكثر.. هل حياة بعض السياسيين اليوم في خطر وهل هناك أي مهددات تواجههم ؟!!

    ***- فعلى سبيل المثال فإن الزعيم التاريخي للحزب الشيوعي عبد الخالق محجوب ولتأمين حياته وسلامته الشخصية قام فريق الحماية الخاصة بوضع الرجل في مخبأ بسلاح الذخيرة بـ (الشجرة) ثم تهريبه لمكان غير معروف تزامن ذلك مع فشل الانقلاب أو ما سمّي وقتها بانقلاب يوليو 1971م بقيادة هاشم العطا ورغم كل هذه التحوطات إلا أن الأجهزة الخاصة لم تعمل بكفاءة وقدرات تجعل زعيمها في مأمن كامل حيث تشتت القوات ثم أصبح الرجل الأول في الحزب طريداً أو مطارداً من قبل قوات النظام، وفي النهاية عثر عليه في مقابر كإحدى الروايات المتعددة حول الأيام الأخيرة لحياة عبد الخالق محجوب !!

    ***- ولماذا نذهب بعيداً فالسكرتير العام السابق للحزب الشيوعي الراحل محمد إبراهيم نقد كان قد اختفى عن الأنظار وتم توفير سكن ومخبأ له (تحت الأرض) من أجل سلامته الشخصية وظل بعيداً عن الأنظار لفترة طويلة رغم إعلان الأجهزة الأمنية أن نقد غير مطلوب أمنيا وتأكيدها أن حياته ليست في خطر، بل وإنهم يعلمون مكان اختبائه رداً على تقارير زعمت أن حياة زعيم الشيوعيين في خطر، وأنه مطلوب للاجهزة الامنية, وكانت المفاجأة هي قدرة قوات الأمن في تحديد مكان اختفاء نقد والوصول إليه فجراً وتناول شاي الصباح معه في (الشقة) التي كان يختفي فيها نقد.

    ***- وربما كان كشف مخبأ نقد هو رد على ذكاء الحزب الشيوعي الذي ? وكعملية تمويهية لأجهزة أمن نظام الإنقاذ عمد لـ ( دس ) زعيمه في أوساط سكن الإسلاميين في حي الفردوس شمال وهي منطقة (مقفولة) خاصة بقادة الحركة الإسلامية .. لكن طبقاً لما تردد وقتها فإن كشف مكان نقد قيل إنه جاء من خلل داخل فريق التأمين وبوشاية من بعض عناصر الحزب العجوز، بينما قيل إن جهاز الامن في الاصل كان على علم ومعرفة مسبقة بموقع ومخبأ نقد !!

    ***- عموما.. فإن القضية لا تنتهي طالما أن حياة الكثيرين في خطر وأشد من يواجهون المخاطر هم العقائديون سواء كانوا يمينيين ( إسلاميين ) أو يساريين ( علمانيين ) لأنهم الأكثر اهتماما بجانب ومجالات التأمين على غيرهم من الاحزاب الطائفية التي ليس لها كثير اهتمام بلمفات تأمين قياداتها..

    ***- ويجوز القول إن الأحزاب الكبيرة ممتدة وجماهيرية وتستمد قوتها من شرعية الشعب ورصيدها وسط المواطنين بينما تستمد الأحزاب والقوى العقائدية مصادر قوتها من القبضة الأمنية وتعتبر الدائرة التأمينية أمرا ضروريا لها على مستوى شخصياتها أو ممتلكاتها ومنشآتها وحماية مكاتباتها الداخلية ووثائقها ومستنداتها بجانب مصادر تمويلها ودعمها بحيث لا تصل لها يد المخابرات أو عيون الانظمة وجواسيسها وتكون بعيدة عن متناول الخصوم إلا أن أولوية التأمين تكون لقيادات الصف الأول أو العناصر الشبابية الوسيطة وتقوم الأجهزة الخاصة بهذه المهام والأعباء والتكاليف …

    ***- وعوداً على بدء دعونا نسأل أيضا.. هل بدأت تظهر حاليا بعض جوانب الحماية والتأمين لحياة بعض قادتنا هذه الأيام فيتنقلون بين عدد من المنازل والأماكن أم أن ما ورد في هذا الشأن هو محض افتراء؟!!

    ***- الخبير الأمني عميد (م) حسن بيومي يقول إن قادة الدولة إذا ما بدأوا يشعرون هذا الشعور، وإن صح ما يشاع بهذا الشأن فإن هذا في حد ذاته مشكلة ويضرب مثلا بأحداث 11سبتمبر ويقول إن الأجهزة الامنية الامريكية نقلت الرئيس الامريكي وقتها الى مكان غير معلوم لكنه يستدرك قائلا إن الظروف كانت مختلفة لأن الحدث كان ماثلا أمام العيان وقتها لكن إذا صح أن بعض المسؤوليين السودانيين لا ينامون في بيوتهم هذه الأيام يبقى السؤال هو.. (بستندوا على شنو في موقفهم ده)؟!!

    ***- ويضيف بيومي بالقول إن كانت لديهم معلومات أكيدة بوجود ضربة أو خطر قادم يصبح من المعيب أن يؤمنوا أنفسهم ويتركوا الشعب يواجه أي (ضربة) محتملة باعتباره فعلاً غير مسؤؤول منهم..

    ***- ويبقى الاختفاء بالنسبة لبيومي مبرّراً في حالة واحدة فقط وهي أن يكون الاختفاء عن الأعين مؤقت ولإدارة الأزمة وهم في مكان آمن وليس خوفاً من الأزمة نفسها.

  41. أخــوي الحــبوب،
    سوداني،

    تحيـة الود، والأعزاز بقدومك المنيـر، ألف شكر علي تعليقك المقدر، ولكن اقتراحك الذي قلت فيه: (الحل تنظيم تجمع قانوني والجوء للمحاكم للنيل الحقوق المسلوبة واولهاالحق في كشف الوثائق الخاصة بالمحاكمات والاعدامات التي تمت)،

    ***- فهذا ياأخي من سابع المستحيلات وتنفيذها، فهذه الطغمة الحاكمة سنت مجموعة من القوانين التي كلها تنصب في قالب الدفاع عنهم وتغطية جرائمهم، ومن بين هذه القوانين حصانة رجال الأمن من اي مسألة او تحقيقات!!،

    ***- قام احد ضباط وزارة الداخلية باغتيال الوالدة عوضية، ويرفض وزير الداخلية اجراء تحقيقات حول الحادث،

    ***- وهنا اتوقف لاسألك يااخي سوداني:( اذا كانت وزارة الداخلية ترفض محاكمة ( حتة ) ضابط قتل مواطنة، فهل تعتقد ان الحكومة تسمح بفتح ملفات (ضباط كبار!!) عملوا السبعة وذمتها وعاثوا فسادآ وتقتيلآ في خلق الله?!!

    ***- لو افترضنا ياأخ سوداني، انك ذهبت لمركز البوليس لفتح بلاغ ضد مسئول كبير بتهم كبيرة وخطيرة انت تملك ادلة ووثائق علي حدوثها?!!…ماهي الاجراءات التي ستتم بمركز البوليس?!!…لاشئ علي الاطلاق، هذا ان لم يتم اعتقالك وضربك ضرب غرائب الأبل …. والأمثلة موجودة بالكوم!!!

  42. أخــوي الحــبوب،
    seraj – ســراج،
    1-
    —-
    تحياتي الطيبات، وسررت بقدومك الكريـم ومعك الجديد المثير حول الموضوع، وزدتنا علمآ ببعض خفايا واسرار المحاولة الانقلابية، وجزاك الله عنا كل خير وسؤدد،

    2-
    —–
    ***- وهاك اخي الحبـوب سراج بعضآ مما عندي حول موضوع الانقلاب:
    ———————————————————–

    (أ)-
    ——–
    من مواقفهم:
    *************
    ***- من ضمن المواقف التي حدثت اثناء احضار الضباط الذين نفذ فيهم حكم الاعدام ، ابلغ العقيد بكري حسن صالح العقيد صلاح السيد بوفاة والده ، وطلب الشهيد ان يسمح له بمواساة الاسرة الا ان بكري حسن صالح قال له (لن تحتاج لذلك ).

    الشهيد الرائد صلاح الدرديري الذي تم اعتقاله من سلاح النقل بواسطة اللواء عثمان بلية ، وجه له عثمان بليه اساءة بالغة الا انه رد عليه (كان تقول هذا الكلام امس حينما توددت لي امام ضباط الصف والجنود وسألتني عن التعليمات الواجبة ؟ وقلت لك : التعليمات هي ان ترجع إلى بيتك فرجعت دون إبداء أي مقاومة بل كنت خائفا مذعورا ).

    (ب)-
    ——-
    الاعدامات:
    *********
    ***- روي شاهد عيان (نمسك عن ذكر اسمه الآن ) ان الاعدامات نفذت بصورة وحشية حيث تمت في شكل مجموعات كل مجموعة مكونة من خمسة افراد اوثقوا معا وتم اطلاق النار من الخلف ولم يتم كشف طبي للتأكد من وفاتهم قبل ردم المقبرة المعدة لهم ! هذا بالطبع يخالف القواعد العسكرية المتبعة في تنفيذ حكم الاعدام ، كما يخالف ايضا تقاليد وموروثات شعبنا البطل .

    (ج)-
    ——-
    احكام مختلفة لضباط في حركة ابريل 1990:
    **************************************
    ***- بعد المحكمة الاولى التي حكمت على الشهداء بالاعدام عفي محاكمات عاجلة نتيجة للهلع الذي أصاب السلطة من دقة التنظيم واصرار الشهداء في اقوالهم على انهم مصرون على تخليص السودان من طغمة يونيو ونتيجة للغضب المستفيض الذي ساد الشارع السوداني وحالة الحزن الذي أصاب السودان عامة حاولت السلطة امتصاص الغضب الجماهيري بتوجيه المحاكم التالية بتخفيض الاحكام مما جعل المحاكم تكتفي بالسجن والطرد من الخدمة لبعض الضباط وتبرئة آخرين تم التخلص منهم لاحقا بالفصل من الخدمة.

    وكانت الاحكام كمايلي :
    ***********************
    1. النقيب محمد الهادي الياس ? السجن 15 عاما والتجريد من الرتبة والطرد من الخدمة.

    2. الرائد محمد آدم محمود ? الحكم بالسجن ثلاث سنوات والتجريد من الرتبة العسكرية.

    3. النقيب عصام مصطفى ? السجن ثلاث سنوات والطرد من الخدمة والتجريد من الرتبة العسكرية.

    4. النقيب الامين عبد الغفار ? الطرد من الخدمة.

    5. النقيب ابراهيم خليفة مزمل ? الطرد من الخدمة.

    6. الرائد حامد علي سليمان ? السجن عشر سنوات والتجريد من الرتبة والطرد من الخدمة.

    7.المقدم مصطفى بابكر جبريل ? الطرد من الخدمة.

    8.الرائد سيد أحمد البلولي ? الطرد من الخدمة.

    9.الملازم أول حسان النعيم مصطفى ? البراءة.

    10.الملازم عمر عثمان محمد العوض ? البراءة.

    11. العقيد صديق مهاجر محمدين ? البراءة.

    12. العقيد عبد السلام حسين سليمان ? البراءة.

    13. العقيد عثمان محمد عثمان ? البراءة.

    14. الرائد أحمد بابكر التجاني ? البراءة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..