(شبكة الصحفيين): عراقيل مزعجة للغاية من السلطات علي الكوادر الاعلامية

اتهمت شبكة الصحفيين السودانيين السلطات بوضع العراقيل والمضايقات للكوادر الاعلامية العاملة في وسائل الاعلام المختلفة عند نقاط التفتيش في الطرق الرئيسة وفي مداخل الجسور ،واكدت ان هذه العراقيل ارتفعت بطريقة مزعجة للغاية خلال الفترة الاخيرة الشي الذي انعكس سلباً على أدائهم لمهامهم وأعمالهم، علاوة على ما ينطوي عليه هذا المسلك من عدم احترام وتقدير للإعلام.
ودعت الشبكة في بيان تلقته (الراكوبة) الحكومة لرفع العراقيل التي يصر افراد القوات النظامية علي وضعها لشل حركة الكوادر الإعلامية حتى يستطيعوا القيام بواجبهم المهني على الوجه الأكمل في حرفة صناعة الضوء.
وقالت الشبكة أن الزملاء والزميلات في الصحف والإذاعة والتلفزيون والفضائيات يؤدون واجباً مقدساً لا يقل خطراً وأهمية عن المهن الأخرى التي تقتضي ضرورة عملها التحرُّك في أوقات الشدة، والجميع يشاهد كيف يتحرّك الصحفيون والإعلاميون تحت وابل النيران وقصف المدفعية والطائرات لنقل المشاهد الحية للمشاهدين في شتى بقاع الأرض.
الناس تبقى واضحة ياجماعة ، فرئيس مجلس السيادة استبعد حقوق الانسان من دستور الدولة ، يعنى حرية الرأى وحرية الملكية و الفكرية و الحريات الفردية و حقوق الاطفال و المرأة و الكلام الفاضى ده ما دستورى ذاتوا !!
و بعدين البرهان بيتكلم من منطق ثقافتنا الخدراء الاصيلة السمحة.
يعنى الزنوج و الكلاب و الحريات و التفاهات و الحلب و الاطفال و النسوان ديل أساسا مامعانا .
فشنو ، الناس ترجع للتقاليد الخدراء السمحة و الختان و دق الريحة و الجرتق ورش اللبن و البروش و الرواكيب و اغانى ابوعركى عن الغيش و الليمونية و اعمال اللحو المجيدة و العرضات الماخمج.
المجلس العسكرى عندما أصر على تسمية وزير الداخلية ما كان واضح ليكم يا إعلام الهم؟ والشاهد ان وزير الداخلية ومدير عام الشرطه مصرين على المضي فى نهجهم القديم ويرفعون وتيرة المضايقات يوماً بعد يوم واهتبلوا او إحتمال كبير المسيرات التى يسيرها الكيزان جزء من المخطط الهادف لمضايقة المواطنين ليتخذوا منها زريعه لإغلاق الشوارع وزادوا عليها هذه الأيام مضاردة ستات الشاى وإغلاق البقالات المصرح لها بمزاولة العمل ولعلمكم إذا الثوره دى إنتكسة سيكون السبب وزير الداخلية ومدير عام الشرطه ومجلس السياده الشق العسكرى منه ومن هنا اناشد الإعلاميين العمل على كنس وزير الداخلية ومدير عام الشرطه وهذا واجبكم وإلا (الشكيه فلابو يداً قويه) وبطلوا ولوله ولطم خدود وما تبقوا كالمستجير من الرمضاء بالنار!!.