أهم الأخبار والمقالات

الصادق سمل: الممارسة السياسية قائمة على هندسة الامتيازات بـ”الدم”

قال الأستاذ الصادق سمل، إن الجرائم الموجهة ضد الثوار تهدف لقطع الطريق أمام حراس التغيير وصولًا لدولة عادلة، واصفًا أشكال القتل بأنها امتداد لذات العقلية الساعية لإخضاع الآخر بالقوة العنيفة.

وقال سمل إن هذه العقلية تخشى دولة القانون والمؤسسات العاملة على تهديد امتيازاتهم”، وأوضح أن الصراع السياسي لم يغير منهجه بالإبقاء على دولة العنف واللاقانون.

وأبان أن الممارسة السياسية بالسودان، قائمة على هندسة الامتيازات عبر الدم السوداني، واستطرد: “سيستمر القتل ما لم نقتص من الدولة القاتلة عبر إعادة هيكلة كامل مؤسساتها العدلية والعسكرية”.

ويرى الصادق سمل، إن حصر الاتهام في جرائم القتل محصور في الدولة السودانية، القاتلة تاريخيًا. والحركة السياسية المتخذة من الموت طريقًا للمزيد من الامتيازات السياسية.

وشهد اعتصام مستشفى التميز صبيحة اليوم السبت، مقتل الطفل حسن عبدالله طعنًا بسكين من قبل جماعة مجهولة، بحسب متابعات “الترا سودان”، حيث نقل على إثرها لمستشفى الجودة، ليتوفى لاحقًا متأثرًا بالإصابة.

الترا سودان

‫5 تعليقات

  1. مشكلة العقل الجمعي لأصحاب الامتيازات التاريخية انه لا يريد استيعاب او فهم التغيير الكبير الذي حدث فيما يسمى اصطلاحا بالهامش السودانى ، خاصة فيما يتعلق بعملية ازدياد الوعي السياسي لساكنيه وتطلعهم الى تحسين ظروفهم المعيشية الى الافضل حتى لو ادى ذلك الى المواجهة المباشرة مع من يعتقدون انهم السبب في تخلفهم . يجب ان يفهم اصحاب الامتيازات هؤلاء ان نجاتهم مما هو قادم لامحالة ( واعني هنا عذاب اليم شبيه بما حل بقوم عاد وثمود) يكمن في عدم التكبر والاستخفاف بهذا الواقع الجديد والتكيف معه وتوسيع مواعين الفرص وفتح الابواب لكل اهل السودان ليكونوا سواء في الاستفادة مما تزخر به بلادهم من خيرات.

  2. هذه العشرية العشرينية التي نحياها وجعا وألما وأملا شهدت ميلاد مشروع مفكر سوداني أصيل هو الصادق سمل ، بغض النظر عن ميوله الفكرية التي لا أعرفها ، أعتقد أنه لو تفرغ للبحث والتأليف والكتابة العلمية لطالت قامته الفكرية كبار الكتاب الذين أنجبتهم افريقيا .

  3. هل يدرك هؤلاء العسكريين ثمن طغيانهم على المدى البعيد حين تسود ثقافة الديمقراطية … ووعيد الله لهم بجهنم مرصاداً ومآباً للطاغين في الآخرة.

  4. يجب أن نتفق اننا كلنا سودانين لكن هناك تركيب قبلي يجب احترامه لماذا نحاكم الان قادة الانقلاب بسبب جرايمهم ضد مكون أصيل حتى وصل لحد تمردهم وخروجهم على الدولة. اذا لم نعترف بحق المواطنة لكل من يولد في السودان لن نصل للعدل واذا تغول البعض على الموسسات الدفاعية بدون وجه حق سوف نفقد الجميع. الدفاع العدل الخارجية فقط تمول حكوميا بقية الناس تعمل هذا هو الصحيح والدفاع من الشعب والعدل والخارجية من الشعب منوط به مؤسسات وشركات الدولة المختلفة.
    لا نريد تفكير انتقامي نحن جميعا سودانين لنا حق المواطنة ولكل مجتهد نصيب.
    لا

  5. السودان في عهد الكيزان اصبح مغناطيس لجذب الحثالات في جميع المجالات بصفة عامة ََف السياسة بصفة خاصة، فلا تنمق الحقيقة بفلسفة فارغة، هؤلاء الاوباش الإنتهازيين الذين يسيطرون ومن يريدون السيطرة على الجانب السياسي في السودان ليسو الا لصوص إنتهزو فرصة الفراغ السياسي الخاصل للحصول على مكاسب ولو على حساب كل الشعب السوداني.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..