حمدوك:”الكفاءة” معيارنا الاساسي في إختيار الوزراء

نحن السودانيون جسم بدون راس الله سبحانه و تعالى حبانا بنعم لم نستطع ادارتها فنيا منها الامطار التى هى نعمة من نعم الله و كم وكم اية فى القر/ن تذكر احياء الارض بعد موتها بهطول الامطار و اليوم تشكو و نتباكى من اثر هطول الامطار و نطلب الاغاثه و الاكل من اثر الفيضانات فى حين التقارير الدوليه تنذر بمشكله واجه اغلب الدول هى مشكلة المياه و الجفاف و مفروض تكون لنا مؤسسات مائيه تدير هذه المياه من انهار و تخزين مياه الامطار و نقلها الى المناطق التى تحتاج و توقيف هجرة الرعاه فى غرب دارفور و ولايات شمال كردفان , نحن شقالين بالفارغه و الجرى وراء الاحزاب و اخبار الناس و فلان عرس و فلانه طلقوها و كم يملك سيارة و كيف يسكن و بنى بيوت مما اختلس .الاروبيون و الشعوب الاسيويه التى نهضت لا تجد هذه العطاله فيى شعوبها .الرسول (ص) قال بعثت لاتمم مكارم الاخلاق اقل شئ نكون امينين فى الممتلكات العامه و ان نساعد بعض و ان نؤدى عملنا باخلاص حتى الراتب الذى نتقاضاه يكون حلال و لماذا :
1-لا تدعم الدوله المواطن ان يبنى بيتا من طوب و باسمنت لانو طبيعة السودان امطار لا تنفع فيها بيوت الجالوص و اعنى مساعدة لا تفرض ضرائب باهظه 200% على مواد البناء و الدوله ليس فى عرفها بناء بيوت لمساعدة الفقراء و لكن يجب ان تساعد المواطن فى الكنترول فى بيع مواد البناء حتى يستطيع متوسطى الدخل بناء بيت من طوب .
2-لماذ لا يتم توزيع الاراضى السكنيه على اسس علميه مدروسه و بعيدا عن الاراضى المنخفضه التى تكون عرضه للسيول التى تسبب كوارث
3-لماذا لا تقوم الدوله بعمل مجارى لتصريف المياه بعيدا عن التجمعات السكنيه
4-فى اروبا الامطار اكثر من فى السودان و لكن بعد 5 دقائق من انتهاء الامطار لا تجد قطرة ماء على سطح الارض لوجود مجارى تصريف عملت قبل حملة الدفنردار عام 1821م
5-لماذ لا يسن قانون يمنع السكن فى المناطق التى تكون سنويا مجرى طبيعيا لتصريف مياه الامطار فى الانهر و الخيران التى تكون مجمع هذه الامطار .