مؤشرات مزعجة للدولة والمجتمع
د.ربيع عبد العاطي
تفصح الأرقام والإحصاءات لدى الجهات المختصة ، ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في ثنايا المجتمع، بأن إتجاهات الشباب تسير نحو الغلو في طرفيه ـ الأعلى والأسفل ـ فإما يكون التدين مبنياً على التشدد والتحذلق، أو التحرر القائم على التفلت ، والتحلل.
* و إزاء هذا الواقع، تراجعت دعوات الإعتدال ، والتسامح، كما نشطت إتجاهات الغلو والتطرف، و بالمثل سادت نزعات الإنعتاق من القيم، وركوب موجة الإنحدار والسقوط بعجلة متسارعة تلطخاً بالوحل والطين.
* وأذكر بأن الحركة الإسلامية بوجودها المكثف داخل المساجد والأحياء، كانت تمثل صماماً للأمان، دون حدوث خلل ، أو صدام بين التوجهات الدينية ، والمذهبية، فظلت الجماعات الصوفية تمارس أنشطتها بعيداً عن الخلاف، ودعاة المنهج السلفي يطرحون آراءهم بحرية لا تمس أحداً ، أو تدمغه بكفرانية ، أو خروج عن الملة.
* وفي ذات الوقت استمرت الحركة الإسلامية في عملية استقطابها للشباب بطرح معتدل وشامل، بإعتبار أن الدين منهجٌ كاملٌ للحياة، لا فرق فيه بين شأن عام أو خاص، أو بين سياسة واقتصاد، دون إهمال لمناهج التربية والطاعة، والأصول التي يقتضيها واجب التنظيم ، و والتخطيط.
* والملاحظ بأنَّ الحركة الإسلامية بحكم نشوء كوادرها ، وتركيز محاضنها، في مؤسسات التعليم، كان محور تطورها في إتجاه أسلمة الحياة، وقيادة أشرعة الدولة نحو تحكيم الشريعة الإسلامية في صراع اشتدَّ مع الحركات العلمانية ، والشيوعية، فانحصر دورها في ركن من الأركان، مما جعل أثرها منحسراً داخل أروقة المساجد، ومن ثم حدث الفراغ الذي سبب ما نعاني منه اليوم من تطرف، إما تجاه الغلو، أو نحو إنحطاط القيم ، والسقوط لأدنى نقطة في القاع.
* و من مظاهر التشدد التي أصبحت طاغيةً تلك الأحكام المتحذلقة حول بعض الممارسات الدينية، مثل إحترام الشيوخ الذي يفسَّر بأنه جزء من الشركيات، وبمثل التوجيهات التي تنطلق في شكل آراء فقهية عن الأدعية والمأثورات بإعتبار أنها مخالفةٌ للسنة النبوية، حيث يود المتطرفون سوق الناس وفقاً لآرائهم، وإن لم ينساقوا فالتصنيف لهم بالكفر والمروق من الدين يبقى كالسيف المسلَّط، إن لم يكن الجزاء سفكاً للدماء ، و قتلاً للأبرياء بالإعتماد على زعوماتٍ تسبغ عليها صفة التمسك بالدين ، والدفاع عن الحرمات، وهي زعومات باطلة بكل المقاييس.
* وفي الجانب الآخر بالنظر إلى مظاهر الإنحلال ، والتفسخ، نلاحظ بأن جزءاً غير يسير من شبابنا، قد وقع طائحاً ، وفريسة لمروجي الرذيلة ، والخلاعة ، والرقاعة ، وتناول المخدرات، في مؤسسات كانت نموذجاً لصياغة المفكرين ، والمثقفين، وتكشف الأرقام صوراً مزعجة لأعداد من الفتيان ، والفتيات، أصبحوا صيداً ثميناً لثقافات غازية، وسلوكا مشينا، أبرزته تقارير أمن المجتمع، وشرطة النظام العام، وبعض منظمات المجتمع المدني الناشطة في محاربة المظاهر السالبة.
* و للأسف فإن جيوشاً من الشباب، استمرأوا ممارسة التعري و التشبه بالنساء رقصاً ، وخلاعة في حفلات للغناء، ينظمها أناس يدَّعون بأنهم من أسر محافظة، خاصة عندما يحين موعد زواج لإبن لهم أو لبنت، كأنَّما الحرام قد أصبح حلالاً في مناسبات الزواج.
* و الأمر برمته يحتاج إلى بحث عميق، ومعالجات عاجلة، لإزالة التطرف والغلو بأطرافه جميعاً، وذلك بالعودة للإسلام الدين الخاتم إعتدالاً وسماحة ومحافظة على العقيدة ، والقيم ، والأخلاق.
و لا أود أن أقول ( لقد أسمعت من ناديت حياً، و لكن لا حياة لمن تنادي) و يدفعني العشم لذلك في (خير أمةٍ أخرجت للناس).
الصحافة
طبعا لن تستطيع أن ترمى باللوم على العلمانية أو الشيوعيين في تمدد هذا التفسخ الذي طال المجتمع بعد أن سطت الحركة الإسلامية على مجتمع الإعتدال والتسامح ..وكانت أماكن الرذيلة محصورة في زوايا بعيدة عن المجتمع المحافظ بوسطيته والحافظ لقيمه .. فجئتم وحللتم السرقة واللواط و اصبحت الرذائل تنطلق من كل مكان دون أن يستطيع قانون نظامكم العام محاصرتها لآنه انتقائي .. يترك إبن الوزيرة المحشش لو ضبط بالجرم المشهود ويجلد بنات الآسرة الفقيرة لمجرد الشبهات التي تدراء العقوبات في الشرع الصحيح . !
اليس من زنوا في رمضان هم من كوادركم ومن ضبطوا في سياراتهم التابعة لأوقافكم هم من عناصركم وهم يضاجعون موظفات مصلحتهم..إذن تنظيمكم هو الذي أتى بكل هذا الإنحراف عن جادة الوسطية وفتح بوابات الوطن لمهاويس العالم المطرودين من كل الملل ليعيثوا ارهابا و تقتيلا في الناس وهم سجود وركوع داخل بيوت الله التي أدخلتم الناس اليها بحسب نواياهم هم وليس نواياكم القذرة .. وخرجتم أنتم الى الأسواق لتثروا على حساب الذين حقدوا عليكم طبقيا ولا بد أنهم سينتقمون منكم يوما وهم من انغمسوا محبطين وكارهين لا عاصيين أو متزندقين في ما تتاجرون فيه من حاويات المخدرات ومواخير الفساد التي باتت مفتوحة على كمل جنبات الشارع العريض .!
وأنت الست من اسستجلب المششعوذين لمضاعفة أمواله ..و انكرت ذلك كاذبا .. مثلما تريد أن تدعي المثالية في مقالك هذا .. لانك أحسست بدنو أجل نظامك الهالك لا محالة ظنا منك أن ذلك سيعطيك صك الغفران من هذا الشعب الذي ينتظرك وأمثالك على ساحات القصاص الواجب ..!
ربيع عبد العاطي الخبير الوطني بتاع المشروع الحضاري
كان يدافع عن نظام الاخوان المسلمين في قناة الجزيرة عندما نصدي له عمر القراي ومسح به البلاط ؟؟
اليوم يعترف بانهم نشروا الفسق والضلال وافقدوا المجتع الاخلاق
حقيقة الكلام بشبهك عشان كِدة لابتستوعبهم ولا بستوعبوك والمقال ما عنده حاجة يستحق التعقيب لكن ربما اللغة خاصة بشباب المعتمر الوطني وضلت طريقه للراكوبة وتكون كلفت الراكوبة الإغتسال من رجسكم لأن الدين بتاع المؤتمر الوطني نحن بعيدين عنه كل البعد الحمدلله إننا عرفنا الإسلام قبل رجزكم… بعدين ناسي الشاب الإنجلد في حفلة رئيسكم وناسي الفساد والحروب والإبادة وكل صنوف الظلم وعايز تتكلم عن قيم الدين
بالله !!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!
انتو سبب البلاوي المتلتلة دي كلها الله يجازيكم بقدر ما دمرتو الأخلاق ، شعب كان يشار له بالبنان أصبح في ظل حكمكم شعب كسيح وضيع يريد أن يعيش وكفى بغض النظر عن مصدر هذا العيش ….
العشر قام ليه شوك ….
ربيع عبدالعاطى – وآسف إن لم اسبق اسمه بدكتور لانه دار حولها لغط من قبل ولا اريد لنفسى ان تتعامل مع درجه علميه ربما تكون منتحله – !! فالرجل حصر ( الخراب ) ويعنى الدمار الذى اصاب المجتمع خاصة فئة الشباب فى قسطاطين او ( كومين ) اما التطرف او الإنحلال ولكل الدمار الاخلاقى على سلوك الشباب مع مراعاة أنه لم يذكر لنا فئة ماجيه !! مع تأكيده بتراجع قيمة الإعتدال .. ويحمد له انه قد اكد حداثة ذلك الخراب ( يعنى شى جديد على سلوك الشباب زمان كان مافى ) ولكنه لم يتطرق الى الاسباب او يسأل نفسه سؤالا ومن ثم يحاول ان يجد له اجابات ( ليه الشباب ديل بقوا كده .. السبب شنو ؟؟ ) ولم يسعى ليبقى الضوء على اسباب الكارثه .. !!
نحن هنا ولأن القضيه خطيرة وتهمنا كآباء ومواطنين سودانيين عموما او الفئة العمريه التى استهدفها نود ان نلفت نظر ربيع هذا انه من الظلم ان تضع كل فئة الشباب فى ماعون الفساد بل والله لدينا شباب مكافح حى و( ياكل النار ) وما نضال طلاب الجامعات وتضحياتهم بارواحههم بغائبه والبطولات التى سجلها شباب الأطباء اخيرا ماهى الا شاهد على حيوية ونضالات الشباب ..
ان كان هناك دمار فهو وسط ابناء الاثرياء الجدد .. وما مصير ابن يرى والده يكذب ويغش ويسرق ويزنى وهو متدثر بلبوس الدين كذبا ونفاقا غير ان يقع فى احد ( ماعونيك؟؟ )
ثم هذه المخدرات لماذا لم تسأل ( من أين جاءت ؟؟ ) وهل فى استطاعة شاب ( ما لاقى حق الفطور ) ان يحصل عليها ؟؟
يا ربيع شوف ناسك وين ..!!
طبعا لن تستطيع أن ترمى باللوم على العلمانية أو الشيوعيين في تمدد هذا التفسخ الذي طال المجتمع بعد أن سطت الحركة الإسلامية على مجتمع الإعتدال والتسامح ..وكانت أماكن الرذيلة محصورة في زوايا بعيدة عن المجتمع المحافظ بوسطيته والحافظ لقيمه .. فجئتم وحللتم السرقة واللواط و اصبحت الرذائل تنطلق من كل مكان دون أن يستطيع قانون نظامكم العام محاصرتها لآنه انتقائي .. يترك إبن الوزيرة المحشش لو ضبط بالجرم المشهود ويجلد بنات الآسرة الفقيرة لمجرد الشبهات التي تدراء العقوبات في الشرع الصحيح . !
اليس من زنوا في رمضان هم من كوادركم ومن ضبطوا في سياراتهم التابعة لأوقافكم هم من عناصركم وهم يضاجعون موظفات مصلحتهم..إذن تنظيمكم هو الذي أتى بكل هذا الإنحراف عن جادة الوسطية وفتح بوابات الوطن لمهاويس العالم المطرودين من كل الملل ليعيثوا ارهابا و تقتيلا في الناس وهم سجود وركوع داخل بيوت الله التي أدخلتم الناس اليها بحسب نواياهم هم وليس نواياكم القذرة .. وخرجتم أنتم الى الأسواق لتثروا على حساب الذين حقدوا عليكم طبقيا ولا بد أنهم سينتقمون منكم يوما وهم من انغمسوا محبطين وكارهين لا عاصيين أو متزندقين في ما تتاجرون فيه من حاويات المخدرات ومواخير الفساد التي باتت مفتوحة على كمل جنبات الشارع العريض .!
وأنت الست من اسستجلب المششعوذين لمضاعفة أمواله ..و انكرت ذلك كاذبا .. مثلما تريد أن تدعي المثالية في مقالك هذا .. لانك أحسست بدنو أجل نظامك الهالك لا محالة ظنا منك أن ذلك سيعطيك صك الغفران من هذا الشعب الذي ينتظرك وأمثالك على ساحات القصاص الواجب ..!
ربيع عبد العاطي الخبير الوطني بتاع المشروع الحضاري
كان يدافع عن نظام الاخوان المسلمين في قناة الجزيرة عندما نصدي له عمر القراي ومسح به البلاط ؟؟
اليوم يعترف بانهم نشروا الفسق والضلال وافقدوا المجتع الاخلاق
حقيقة الكلام بشبهك عشان كِدة لابتستوعبهم ولا بستوعبوك والمقال ما عنده حاجة يستحق التعقيب لكن ربما اللغة خاصة بشباب المعتمر الوطني وضلت طريقه للراكوبة وتكون كلفت الراكوبة الإغتسال من رجسكم لأن الدين بتاع المؤتمر الوطني نحن بعيدين عنه كل البعد الحمدلله إننا عرفنا الإسلام قبل رجزكم… بعدين ناسي الشاب الإنجلد في حفلة رئيسكم وناسي الفساد والحروب والإبادة وكل صنوف الظلم وعايز تتكلم عن قيم الدين
بالله !!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!
انتو سبب البلاوي المتلتلة دي كلها الله يجازيكم بقدر ما دمرتو الأخلاق ، شعب كان يشار له بالبنان أصبح في ظل حكمكم شعب كسيح وضيع يريد أن يعيش وكفى بغض النظر عن مصدر هذا العيش ….
العشر قام ليه شوك ….
ربيع عبدالعاطى – وآسف إن لم اسبق اسمه بدكتور لانه دار حولها لغط من قبل ولا اريد لنفسى ان تتعامل مع درجه علميه ربما تكون منتحله – !! فالرجل حصر ( الخراب ) ويعنى الدمار الذى اصاب المجتمع خاصة فئة الشباب فى قسطاطين او ( كومين ) اما التطرف او الإنحلال ولكل الدمار الاخلاقى على سلوك الشباب مع مراعاة أنه لم يذكر لنا فئة ماجيه !! مع تأكيده بتراجع قيمة الإعتدال .. ويحمد له انه قد اكد حداثة ذلك الخراب ( يعنى شى جديد على سلوك الشباب زمان كان مافى ) ولكنه لم يتطرق الى الاسباب او يسأل نفسه سؤالا ومن ثم يحاول ان يجد له اجابات ( ليه الشباب ديل بقوا كده .. السبب شنو ؟؟ ) ولم يسعى ليبقى الضوء على اسباب الكارثه .. !!
نحن هنا ولأن القضيه خطيرة وتهمنا كآباء ومواطنين سودانيين عموما او الفئة العمريه التى استهدفها نود ان نلفت نظر ربيع هذا انه من الظلم ان تضع كل فئة الشباب فى ماعون الفساد بل والله لدينا شباب مكافح حى و( ياكل النار ) وما نضال طلاب الجامعات وتضحياتهم بارواحههم بغائبه والبطولات التى سجلها شباب الأطباء اخيرا ماهى الا شاهد على حيوية ونضالات الشباب ..
ان كان هناك دمار فهو وسط ابناء الاثرياء الجدد .. وما مصير ابن يرى والده يكذب ويغش ويسرق ويزنى وهو متدثر بلبوس الدين كذبا ونفاقا غير ان يقع فى احد ( ماعونيك؟؟ )
ثم هذه المخدرات لماذا لم تسأل ( من أين جاءت ؟؟ ) وهل فى استطاعة شاب ( ما لاقى حق الفطور ) ان يحصل عليها ؟؟
يا ربيع شوف ناسك وين ..!!
كان أهلنا فى الماضى عندما يعييهم الدواء و يتطاول بهم داء يلجأون للبصير.. و الذى عنده روشتة واحدة لجميع الأمراض..الكى بالنار…و يعود المريض لأهله.. و سواء شفى أم لا..فهو مرتاح الضمير..”فقد عمل العليه”…حكم الأنقاذ هو “الكية” التى ظللنا نحن أهل السودان نتأملها…لكى نفيق من دائنا المزمن فى عدم الصبر على الديمقراطية.. و إصغائنا لكل ناعق..و الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه..فلو أننا كنا لانزال ننعم بحكومة ديمقراطية.. و حدثت هذه التشوهات الأجتماعية…ياما كنا سمعنا ردحى.. و ياما كنا سمعنا أشياء توجع القلب..من شاكلة ” إن ما يجرى فى البلاد..من تفسخ خلقى..الخ..الخ.. أنما مصدره العلمانية.. و عدم تحكيم شرع الله..”..و لكن بما أنه يحدث بعد قرابة نصف القرن من “تحكيم شرع الله”..فإن مقدار حيرة و خيبة الأسلاميين لا يمكن تصورهما..
و ليسمح لى القراء بطرح سؤال بسيط على المدعو عبد العاطى: هلا يدخل فى “التفسخ” إلغاء إدارة كاملة فى سونا.. و تحويل مهامها لمكتب خاص بكم..يقوم بنفس الخدمة..لذات الوكالة مقابل 100 مليون شهريا..ألا يدخل ذلك فى تسونامى ” التفسخ”.. و لماذا لم تجرده فى جردك؟؟ أم لأنه “تفسخ كبار”.. و ليس تفسخ شباب..عجايب..
سبحان الله….الناس تقتل وتشرد وتنوم جوعى وعطشى في شتى انحاء البلاد وأنت في قمرة القيادة وصانع قرار وتتحدث عن السبحة حلال أم حرام….لم تضف شيئا…اتقي الله وخلي المواضيع ده لخريجين الجامعات يتعلموا فيها الكتابة….
شوف وشك فى المرايا لو عندو علاقه بالدين (نورة الاسلام) من أثر السجود ! قال المساجد قال
طيب يا شاطر ,المنحط لا ينتج الا الانحطات والسقوط لادنى نقطة فى القاع با كوز يا واطى يا ل…..حيرتونا الله يلنكم .
كان أهلنا فى الماضى عندما يعييهم الدواء و يتطاول بهم داء يلجأون للبصير.. و الذى عنده روشتة واحدة لجميع الأمراض..الكى بالنار…و يعود المريض لأهله.. و سواء شفى أم لا..فهو مرتاح الضمير..”فقد عمل العليه”…حكم الأنقاذ هو “الكية” التى ظللنا نحن أهل السودان نتأملها…لكى نفيق من دائنا المزمن فى عدم الصبر على الديمقراطية.. و إصغائنا لكل ناعق..و الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه..فلو أننا كنا لانزال ننعم بحكومة ديمقراطية.. و حدثت هذه التشوهات الأجتماعية…ياما كنا سمعنا ردحى.. و ياما كنا سمعنا أشياء توجع القلب..من شاكلة ” إن ما يجرى فى البلاد..من تفسخ خلقى..الخ..الخ.. أنما مصدره العلمانية.. و عدم تحكيم شرع الله..”..و لكن بما أنه يحدث بعد قرابة نصف القرن من “تحكيم شرع الله”..فإن مقدار حيرة و خيبة الأسلاميين لا يمكن تصورهما..
و ليسمح لى القراء بطرح سؤال بسيط على المدعو عبد العاطى: هلا يدخل فى “التفسخ” إلغاء إدارة كاملة فى سونا.. و تحويل مهامها لمكتب خاص بكم..يقوم بنفس الخدمة..لذات الوكالة مقابل 100 مليون شهريا..ألا يدخل ذلك فى تسونامى ” التفسخ”.. و لماذا لم تجرده فى جردك؟؟ أم لأنه “تفسخ كبار”.. و ليس تفسخ شباب..عجايب..
سبحان الله….الناس تقتل وتشرد وتنوم جوعى وعطشى في شتى انحاء البلاد وأنت في قمرة القيادة وصانع قرار وتتحدث عن السبحة حلال أم حرام….لم تضف شيئا…اتقي الله وخلي المواضيع ده لخريجين الجامعات يتعلموا فيها الكتابة….
شوف وشك فى المرايا لو عندو علاقه بالدين (نورة الاسلام) من أثر السجود ! قال المساجد قال
طيب يا شاطر ,المنحط لا ينتج الا الانحطات والسقوط لادنى نقطة فى القاع با كوز يا واطى يا ل…..حيرتونا الله يلنكم .