النيل الأبيض …. إدمان الفشل (منع من النشر)

نمريات
النيل الأبيض …. إدمان الفشل (منع من النشر)
اخلاص نمر
[email][email protected][/email]
* الدماء التي سالت من قبل على أرض النيل الأبيض بالقرى والمناطق التي تم الدماء التي سالت من قبل على أرض النيل الأبيض بالقرى والمناطق التي تم نتزاعها من أصحابها لصالح مشروع النيل الأبيض جاءت ب (لعنة) على المشروع نفسه الذي فشلت إدارته في تقديمه للمواطن كأحد المشاريع (السكرية) التنموية فى الولاية التي إتسمت مشاريعها بِ (الفشل المتوالى) ويكفي مشروع كهرباء الكوه * المشروع الذي قاتل أبناء الولاية لللإلتحاق بوظائفه الشاغرة قدم(إنموذجآ) لفشل الإدارة وسوء التخطيط وغياب المنهجية والعمل المؤسس الذي يقوم على فاعلية الإنتاج والربح ولكن يبدو أن مشروع النيل الأبيض قام على (مجاملة) الشركة المنفذة ? مثلما يحدث دائمآ في بلدي- التي لم تستند على خبرات ومهارات تخدم المشروع شاركها في ذلك الإستشاري رغم توفر خبرته ومعرفته بالسوق ومدى نجاح المشروع ولكن بعد الذي حدث يتضح أن مهارات الإستشاري لم تكن بالقوة المطلوبة والمتابعة اللصيقة والإشراف المنظم والإتصال المباشر .
* بدأت بعد فشل الإفتتاح تنصب ( الشماعات) لتعليق ( التقصير) عليها فتصدى لها الوزير بِ (إستقالة) مسببة ولا أدرى هل كان الوزير علم بكل خطوات المشروع حتى قرب إفتتاحه ؟ أم أن لجانه كانت تنقل له ما يدور فتهمس له بِ(السار) وترمي غيره وراء الشمس ؟
* الأن المشروع برمته فى (كف عفريت) فلا برمجياته متوفرة ولا وحدة معالجته تدور ولكن سكره معبأ للتوزيع مع الحلوى والشربات عند الإفتتاح الذى سيتأخر كثيرآ لأسباب معيبة فى حق إدارة مشروع كبير وعريض – يصطادك ضوءه قبل أن تغرب الشمس- ومخجلة لا تتسق و(مليار دولار) أهدرت بِ(قسوة) وبِ (حبكة عذر درامية الفكرة ).
* وضعت إدارة المشروع السكين على عنق مدير المصنع فذبحته وقدمته كبشآ يفدي فشلها ويحرر إرادتها من(اللعنة) ولكن الحقيقة التي يجب أن تكون هى فلتذهب الإدارة والإشراف والموظفين الذين تم تعينهم وفق نهج عائلي الى منازلهم ولتكن للمشروع إدارة جديدة شفافة قادرة على تسير العمل بوضوح ومن قلب النيل الأبيض وما أكثرهم مؤهل وخبرة وفكرة وقلب مثل صفاء مياهه.
*** همسة :
وتأخذني خطاي لشاطئك البعيد…..
الملم الذكرى وجرحي القديم …….
نحو عينيك ……المرافيء ….
يا أنت ….. يامرساي الجديد ….
IT IS TOOOOOOOOOOOOOO LATE
A VERY BASIC TEACHING IN SURGERY. IF THERE IS AN ABCESS, DRIN IT.
IF THERE IS A TUMOUR , EXCISE IT…
أم على قلوب أفقالها
(ولتكن للمشروع إدارة جديدة شفافة قادرة على تسير العمل بوضوح ومن قلب النيل الأبيض وما أكثرهم مؤهل وخبرة وفكرة وقلب مثل صفاء مياهه).
ثقافة جديدة في هذا الزمن الاغبر – عنصرية وجهوية – قولي كمان يبقي حساني.
الجهوية والمحســوبية هي التي وصلت بالمصنع وبالسودان الى هذا المنحدر الخطير ، وطبعا يا اســتاذه هي لله.