تفخيخ الشريعة..!ا

العصب السابع
تفخيخ الشريعة..!!
شمائل النور
الرابطة الشرعية مجموعة من علماء الدين لا أعلم متى تكونت وإلى ماذا تهدف وهل هناك فرق بينها وبين هيئة علماء السودان أم هي جزء من الهيئة أم هي مجموعة منشقة عن الهيئة.. فقد ظهرت الرابطة الشرعية بقوة قبيل الانفصال بأيام عندما بدأت التنازلات تهِّب من جانب الشمال لأجل الوحدة وأبت الوحدة أن تلين فآخر العلاج الكي والكي في عقول البسطاء في أمور كهذه هو كل ما اصطبغ بالدين ودخل حيّز الحلال والحرام الذي لاتٌقبل فيه أية مساومة، فخرجت علينا الرابطة الشرعية في ثوب الواعظ بفتوى تحرم انفصال الجنوب، وتدعو كل جنوبي مسلم أن يصوت إلى الوحدة، وكفّرت بالتالي دعاة الانفصال، وبهكذا فتوى خرقت الرابطة الشرعية الدستور والقانون والاتفاقيات الموقعة عليها الحكومة التي تنضوى تحتها هذه الرابطة، وتناست أنّ التصويت على خيار من هذين ما هو إلا حق دستوري كفلته الدولة بكامل وعيها للجنوبيين. ذات الرابطة الشرعية خرجت عقب تصريح اللواء حسب الله الأمين العام لمستشارية الأمن القومي الذي تبدى للرابطة وكأنّه كفر وجب إهدار دمه ذلك أنّه قال إن اتفقت الأحزاب على ذهاب الشريعة فلتذهب، وقد يكون اللواء حسب الله تلبسته حينها حالة تحدي مع نفسه أنّ الأحزاب أساساً لن ترفض الشريعة لأنّهم في الأصل يدينون بالإسلام فلا جدال في أمره، هذا احتمال، لكن تفخيخ تصريح حسب الله و(التحسس) الزائد من أمر الشريعة يجعلنا نشك في أنّ تياريْن داخل المؤتمر الوطني أحدهم من أنصاره اللواء حسب الله وهذا يُمكن أن يرضخ لرغبة الأحزاب ويرخي لها الحبل حتى إن تطلب ذلك ذهاب الشريعة مقابل حرصه على إشراك الأحزاب وهو الآن يفتح معها حوار وطني بلا سقف، وتيّار آخر يتمسّك ويتشدد وهذا مثّلته الرابطة الشرعية وطبعاً لديه من الأدوات ما يكفي لتكفير وتحليل وتحريم، وقد نجحت الرابطة الشرعية في مقصدها وتمّ استدعاء اللواء في البرلمان وتمّت بالتالي إقالته، الآن ذهب حسب الله، وكان الأمر لا يحتاج سوى تقويم لا تكفير تعقبه إقالة تود الحكومة من خلالها إيصال رسالة أنّها حريصة على أمر الدين لدرجة أن تُضحي بقياداتها التي تتهاون في أمر الدين، خصوصا وأنّ التحفّظ كان حول عبارة حسب الله لا عقيدة حسب الله، ولسنا في وضع دفاع عن اللواء حسب الله لكن هذا قد يقودنا إلى استفهامات إجاباتها شبه متاحة، ويؤكد لنا بالتالي أنّ الفتوى سياسية صرفة لا علاقة لها بالدين.. ولماذا لا نضع إحتمال ألا يكون الهدف هو الحفاظ على الشريعة الإسلامية ولا حسب الله بل الهدف هو إجهاض الحوار الذي تقوده الآن مستشارية الأمن بقيادة حسب الله الذي حمل بوادر إيجابية في بدايته، لأنّ إقالة اللواء بناءً على تكفير الرابطة الشرعية له مستندة على عبارة خرجت بصورة غير موفقة فيه من الشبهات ما يكفي والأمر لا يستحق كل هذا.. ويبقى التساؤل من وراء الرابطة الشرعية، ومن كان وراء حسب الله..؟
التيار
الحرية العدل المساواة مهما فخخت فهذه الشريعة السمح التى ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك
الشريعة لحزبهم
* استخدامهم للشريعة كغطاء لهم لان يكونوا شرعيين فى الحكم اى انهم هم الذين يحكموا بدين الله فلا احد اخر يستحق ان يحكم او يتحكم فى خلق الله غيرهم.
* واستخدمها ايضا لاستمالة واستعطاف الناس او الشعب السودانى بالاخص لانه شعب اسلامى باخلاقه وطبعه. ولعمل كل شى سرقة نهب اختلاس مغلف بغطاء الدين حتى لا يحاسبه احد بفقه السترة اما خلق الله التانين يطبق فيهم الحد
* اخيرا كفزاعة لبطش من لايريدهم بانهم المؤتمنين والاسلاميون حقا.
قد تكون هناك اسباب اخرى لم اتذكرهاـ فهذه هى مهمتكم كصحفيين – تبيين الحقائق وانت بالتاكيد تعلم ماذكرت اعلاه وايضا هم يعلمون ان هذه ليست الشريعة. ابسط مثال عندما قال وزير الشباب ان للحزب الية لمحاسبة ابناء الموتمر الوطنى المفسدين الفاسدين من الداخل. هل هذه الشريعة!
بالنسبة لى ولا اعلم ما الشريعة لك ان الشريعة هى الحرية والفطرة التى فطر الله الناس عليها. الشريعة هى تمكين لعدم الخوف الا من الله. الحرية هى ان لاتخاف قول الحق لومة لائم وان تقول للسلطان من اين لك هذا ملء فيك. الشريعة هى ان تطبق حدود الله على الحاكم و زمرته قبل المحكومين لان اذا امرنا الناس بالبر فيجب ان نبدا بانفسنا. الشريعة هى ان تلتزم الاخلاق التى فطر الله الناس بها ولاتتعداها الشريعة هى ان تلتزم الاخلاق التى فطر الله الناس بها ولا تتعدى الحرمات وخصوصا حرمات الناس لان بتعديتها سيقل حيز حريتهم والله لا يقبل الا ان شرعه يسود الا بتمكين الحرية