بالصور: وقفة احتجاجية وافطار رمضاني لأسر المعتقلين أمام مباني جهاز الأمن والمخابرات

اللهم نسالك بركة هذا الشهرالفضيل ان تفك اسرهم وتحررهم من الماجورين للنظام وتجعل الدائره تدور عليهم وحلنا الوحيد كما تفضل اخونا عادل هو الفضائية التي تكشف جرائمهم وبيوت الاشباح التي يصفون فسها دماء كل مناضل وسوداني اصيل يخالفهم في الراي والفكرة

سيتم إطلاق سراحهم بإذن الله.
لكن بعد خروجهم عليهم الالتزام.
جامعة الخرطوم الان مغلقة بسببهم هم.
الطلبة الجامعيين مفترض يتلزموا بالدراسة فقط.
هاهي الجامعة في مكانها ولم يتم ترحيلها فماذا كسبتم أنتم؟
وحتي لو تم ترحيلها إلي سوبا أو غيرها فعليكم السمع والطاعة وكفي.
الطالب يأخذ مصروفه من والده ثم يذهب للجامعة ليعارض سياسات الدولة؟

ليتضامن المجتمع مع كل أحتجاج ضد الظلم بواقعية يجب أستعادة الاتحادات والنقابات من المتاسلمين والطائفيين والموالين .. فالنسقط نظام الظلم والظلام.. ولاسقاطه ليسترد الشعب نقاباته لتقود أنتفاضة منتصره بأذن الله ومحصنة من سطو الطائفية ولتبنى السودان الديمقراطى بتمثيل نسبى لأحزاب غير طائفية أو دينية أو عنصرية ..فلنرفع الراية عاليا.لنشعلها.ثورة حتى (النصر).أنها أمانة فى أعناقنا فهيا (للكفاح.أرفعوا الهتاف ..نحن رفاق الشهداء *.صدورنا سراقة الكفاح* عيوننا طلائع الصباح* اكفنا الراية البيضاء والسلاح* نبايع السودان سيدا* نبايع الثورة والداً وولدا…

عادة ما يتم اختيار طواقم وافراد اجهزة الأستخبارات من الذين يتمتعون بنعمة الذكاء وذلك بعد ان يخضعون لأختبارات صعبة وعديدة . وحتى مسمى الجهاز نفسة مشتق بالأنجليزية من معنى كلمة ” ذكى ” . لأ ادرى والله كيف يختارون العاملين فى الجهاز عندنا فى السودان ؟ وعلى اى المعايير يتم ذلك . ما علينا فالجواب واضح من عنوانه . منظر هؤلاء النسوة وهن يعتصمن امام مبانى الجهاز يمثل ضربة كبيرة ضد الجهاز , لأنه ببساطة تم تصوير منظرهن وتناولت اجهزة الأعلام والمنظمات الدولية وكل العالم الذى يتابع مثل هذه الأعمال هذا الحدث وتم تسجيله ضد الجهاز وارشفته وبالتالى اكيد سوف يستعمل ضده فى اى يوم فى المستقبل وفى اى مناسبة وما اكثرها , ادلة دامغة لا يقدرون ان ينكروها. لو كنت مسوؤل فى الجهاز لما تصرفت بهذا التصرف الذى يجر على الجهاز كل يوم افعال واعمال سالبة وكأن النظام واجهزته ينقصها ذلك . كل رؤساء الدول والمسؤلين الأمنيين اكثر ما يخافون ويتجنبون مصادمة الطلاب . والأذكياء منهم من يحاولون امتصاص غضبهم وعنفهم باستمالتهم الى صفوفهم وفى حالة فشلهم اقلها يعملون على كفاية شرهم وعنفهم وطيشهم .فالطالب مهما كان لا يصنف الا بالطيش وعدم المسؤلية وذلك لأعمارهم وعدم خبرتهم فى الحياة وميولهم الطبيعية نحو التحدى والمغامرة والطالب مهما يحدث له , فلن يزيده ذلك الا عنادا وكلنا كنا نفعل ذلك عندما كنا شبابا. الرأى عندى ان يتصف المسؤلون بالحكمة ويطلقوا سراحهم خاصة فى هذا الشهر الفضيل المبارك فكل اعضاء الجهاز لهم اخوة وابناء وبنات بالتأكيد لا يرضون لهم ان يكونوا فى هذا الموقف .

اللهم دمر البشير واعوانه وكلاب امنه