جهاز أمن البشير “خنق الصحافة” ..امريكا: رفع الحظر عن “الاتصالات” لتعزيز حرية التعبير

وصف القائم بالاعمال الامريكي في الخرطوم السفير جيري لانيير مصادرة جهاز امن البشير لـ (14) صحيفة بانها عملية “خنق للصحافة”، وشدد على ان الهجمة على الصحف اكدت ان الشعب السوداني بحاجة الى مزيد من الحرية. لافتا الى ان قرار الحظر عن السودان في مجال الاتصالات يهدف الى تعزيز حرية التعبير.
وقال السفير لانيير في مقال تزامن مع رفع الحظر الجزئي عن العقوبات الامريكية على السودان، إن القرار الأخير للحكومة السودانية بخنق الصحافة بمصادرة نسخ كاملة لخمسة عشر صحيفة، برهنت أن شعب السودان بحاجة الي مزيد من الحرية للوصول للمعلومات.
واكد على ضرورة أن يكون الإنترنت منصة مفتوحة للابتكار، والتعلم، والتنظيم، والتواصل. مشيرا الى ان الرئيس أوباما قال “سنقاتل بجد للتأكد من أن الإنترنت لا يزال ساحة مفتوحة للجميع – من أولئك الذين يعبرون عن فكرة لأولئك الذين يرغبون في بدء عمل تجاري”.
وفي ما يلي نص المقال
توسيع الامكانات لمستخدمي الإنترنت في السودان
بقلم السفير جيري لانيير، القائم باعمال سفارة الولايات المتحدة في السودان
في السابع عشر من فبراير، أعلنت حكومة بلدي، تعديل وتنفيذ لوائح العقوبات السودانية بأن يأذن التصدير وإعادة التصدير إلى السودان لبعض أجهزة ألاتصال الشخصية والبرمجيات، وكذلك الخدمات ذات الصلة من الولايات المتحدة أو من قبل أشخاص في الولايات المتحدة، وتسري هذه التعديلات منذ الثمن عشر من هذا الشهر. تهدف هذه التعديلات تسهيل لحصول السودانيين للهواتف الذكية والهواتف التي تعمل بالاقمار الصناعية، تحديثات الأمان للاجهزة ، وبرامج مكافحة الفيروسات.
تأتي هذه الخطوة بعد دراسة ونقاش متأن ، بما في ذلك المشاورات مع مجموعة واسعة من منظمات المجتمع المدني السودانية، مجموعات تجارية معينة مثل الجمعية السودانية لرجال الأعمال الشباب ومجلس الأعمال الأمريكي-السوداني، وممثلين عن شعب السودان من الزعماء الدينيين والزعماء المحليين. جميعهم أكدو أن الشعب السوداني يعاني من نقص في التدفق الحر للمعلومات. القرار الأخير للحكومة السودانية بخنق الصحافة بمصادرة نسخ كاملة لخمسة عشر صحيفة جعلت من الواضح أن شعب السودان بحاجة الي مزيد من الحرية للوصول للمعلومات. ونحن نعتقد أنه يجب أن يكون الإنترنت منصة مفتوحة للابتكار، والتعلم، والتنظيم، والتواصل. وكما قال الرئيس أوباما، “سنقاتل بجد للتأكد من أن الإنترنت لا يزال ساحة مفتوحة للجميع – من أولئك الذين يعبرون عن فكرة لأولئك الذين يرغبون في بدء عمل تجاري.”قبل هذا التغيير في العقوبات، توجب علي الشركات التي تريد تصدير هذه السلع التقنية، والبرمجيات، والخدمات للسودان الحصول على ترخيص خاص من مكتب وزارة الخزانة لمراقبة الأصول الأجنبية وترخيص من وزارة التجارة. هذا لم يعد مطلوبا للمعدات والبرمجيات، والخدمات بموجب شروط هذا الترخيص العام والاستثناء.هذا الترخيص العام ينبه البنوك والشركات والمواطنين العاديين أن الصادرات وإعادة التصدير من هذه البنود يجوز بموجب القانون الأمريكي. هذه التغييرات تتفق مع التزامنا بتعزيز حرية التعبير من خلال الوصول إلى وسائل الاتصال. هذه التغييرات أيضا تدعم هدفنا لمساعدة المواطنين السودانيين للاندماج في المجتمع الرقمي العالمي، وهي خطوة ضرورية على نحو متزايد للقضاء على الفقر في هذا العالم.لا تزال الولايات المتحدة شريكا ملتزما لشعب السودان، وعلى غرار التراخيص العامة السابقة التي أذنت بتصدير السلع الزراعية والمعدات والأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية، وتعديلات هذا الأسبوع تؤكد هذا الالتزام من طرفنا.لدينا تاريخ طويل من تبادلات مباشرة بي مواطني بلدينا ، وكما سهل ترخيص عام 2013 التبادلات الثقافية والأكاديمية والمهنية التي تسمح لنا من زيادة برامج التبادل وجها لوجه، وهذا الترخيص العام الجديد يعزز مزيدا من التواصل بين شعبينا والمجتمع العالمي.أعتقد أن هذه التعديلات تعطي الطلاب السودانيين ورجال الأعمال والصحفيين وقادة المجتمع المدني، وغيرهم أفضل أدوات الاتصال التي يحتاجون إليها للدراسة، وخلق اعمال، والازدهار، وخدمة مجتمعاتهم. سوف يخفف هذا الترخيص بعض صعوبات الحياة اليومية التي يواجهها الشعب السوداني، وبطريقة تعزز علاقتهم مع الشعب الأمريكي.عبِرت منذ فترة طويلة الشركات الخاصة والمنظمات غير الحكومية الامريكية والسودانية التي تطور هذه التكنولوجيا وتلك التي تعمل في حرية الانترنت في حدوث هذا الترخيص العامة لتكنولوجيا الاتصالات الشخصية. هذه المبادرة أصبحت عامة ألان، وتغيرت اللوائح. يمكننا الرد علي الاستفسارات من الشركات والمجموعات الأخرى التي قد يكون لديها أسئلة حول ما هو مسموح به الآن.
أرحب بهذه الفرصة لتحسين العلاقات بين شعب السودان والولايات المتحدة
If we assume that 70% of sudanese are using electronic press due to spuression and follow up of tyrant Bashir security devils..The main question now ,is how to prevent the regime to find awayout of getting high devloped technology supplies to hinder or send interfirances signals to mal function these electronic press i.e ..Rakoba …Sudanse on line ..etc
المستغرب له ان الحكومة السودانية تعتبر ان ما حدث هو نصر لها ، فأمس مساءا قد استمعت الى نشرة الاخبار في قناة الشروق وفي قناة السودان ، فالتصريحات الحكومية تريد ان توهم المواطن السوداني بان ما حدث يعتبر نصر للحكومة السودانية ، ودي ذكرتني حادثة تحويل ملف البشير من المحكمة الجنائية الى مجلس الامن عندما اتى البشير قائلا ان المحكمة الجنائية رفعت يديها وقالت ما قادرة ومن بعد ذلك اتت التصريحات الحكومية مفسرة ومجملة ومعدلة لقول البشير .
ان قرار الحكومة الامريكية يعني مزيد من خنق للحكومة السودانية التي تصادر اكثر من 15 صحيفة في يومان ، ان قرار الحكومة الامريكية يعني مزيد من الحرية للشعب السوداني الذي حرم من تكنولوجيا الاتصالات منذ 1997 نتيجة لتصرفات الحكومة الغير مقبولة ونتيجة لايوائها الارهابيين امثال بن لادن وغيره .
انظروا لقول سعادة القائم باعمال سفارة الولايات المتحدة في السودان ” أرحب بهذه الفرصة لتحسين العلاقات بين شعب السودان والولايات المتحدة” هذا القول لم يشر للحكومة السودانية من بعيد او قريب .
على قوى نداء السودان ان تستثمر الموقف الامريكي وذلك على الاقل بارسال رسالة شكر للحكومة الامريكية وللشعب الامريكي بوقوفه دائما مع الشعب السوداني في محنته التي المت به من 26 سنة . فالصداقة والمحبة بين الشعوب هدف من اهداف ديننا الحنيف ، فنحن مسلمون دعاة سلام وليس حرب ، والسودانيون يعيشون في امريكا في امن وسلام ومنهم من نال الجنسية الامريكية .
ياريتكم يا الأمريكان أصدقاءنا كشعوب حرة أن تدخلوا لينا فى كل بيت سودانى أجهزة أتصال ذكية وتعملوا نت مفتوح بواسطة أقماركم الصناعية والتى لا يستطيع نظام الموساد السودانى على قدر أختراقها وعشان الناس المغيبة عن حقيقة وضع حكومة السجم والرماد هذه تعرفها الناس فى كل القرى والحضر وفى الغابات والصحراء وفى كل شبر داخل هذا الوطن المكلوم وتحدث طفرة توعية.
هل تعلمون للهواتف الذكية والهواتف التي تعمل بالاقمار الصناعية لا يحق لاي موظف يعمل في سفارات الامريكية عن يستخدمه في أثناء العمل الرسمي ولا يحق لك أن تحمل معاك في مكتبك وفي أي وقت مهما كانت الدوافع الي بإذن رسمي من رئيس مكتب الأمن الاقليمي الذي يتبع مكتب الأمن الديبلوماسي أو ما يسمي “Regional Security Officer “بإختصار كدا فمن من هنا RSO فالهواتف المسموعة بلاك بيري فون لذلك اري انه شيئاً ربما تكون خير للشعب وشر للكيزان…..
الصحافة عملت فوبيا للحكومة فه تخشى الصحافة جدا وترفض ان يكون القضاء هو الفيصل فى قضاياها
هل تعلمون للهواتف الذكية والهواتف التي تعمل بالاقمار الصناعية لا يحق لاي موظف يعمل في سفارات الامريكية عن يستخدمه في أثناء العمل الرسمي ولا يحق لك أن تحمل معاك في مكتبك وفي أي وقت مهما كانت الدوافع الي بإذن رسمي من رئيس مكتب الأمن الاقليمي الذي يتبع مكتب الأمن الديبلوماسي أو ما يسمي “Regional Security Officer “بإختصار كدا فمن من هنا RSO فالهواتف المسموعة بلاك بيري فون لذلك اري انه شيئاً ربما تكون خير للشعب وشر للكيزان…..
الصحافة عملت فوبيا للحكومة فه تخشى الصحافة جدا وترفض ان يكون القضاء هو الفيصل فى قضاياها