الطبخة النيئة ..من يأكلها ؟

الطبخة النيئة ..من يأكلها ؟
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
كل المؤشرات تؤكد أن الحلقة الحديدية الضاغطة بدأت تزداد ضيقا على رقبة نظام ( الكيزان )
الأطراف تشتعل رغم نفي الصوارمي وفرفرة هارون وعنتريات محمد عطا ،ولا أحد يدري اين ذهب عبد الرحيم ، لعله يراقب بنظره الثاقب الأجواء في عتمة الليل تحسبا لطائرات جديدة !
مؤتمر حركتهم لتجميل وجه نظامهم القبيح تمخض وولد صرصارا دون أجنحة !
جاءه المعازيم ، فأكلوا وشربوا وقبل الانصراف مسحوا اللحي ببطاقات الدعوة التي ختمت بعبارة العاقبة عندكم في المسرات ولم يفهموا المقصود منها ، فعاد كشف العريس مطويا خاسرا ولم يغطي حتى تكاليف الوليمة !
سانحة انفراج أزمة الاقتصاد بمعاودة تصدير نفط الجنوب عبر انابيب الشمال تبددت مع الرياح الجنوبية التي تجددت وأذهبت مراكب الأمل بعيدا عن المنظور القريب !
وتيرة الشقاق لم تعد تحتاج الى نظارة مكبرة لرصد ، حالات مسك أهل النظام في خناقات بعضهم ، في ظل خفوت صوت الرئيس الذي لم يعد قادرا على الجهر حتى في صلاته التي يبدو أنها من مودع ، أما عن دنيا السياسة والعسكرة ، واما …فالاعمار بيد الله !
الأجهزة الأمنية التي باتت عاجزة عن حماية نظامها الا بحلق شعر السيدات ، لابد أنها قد وجدت تقريعا من أحد مراكز الصراع المحتدم ، فكان لابد من طبخة ، ترمى في حلق الشعب بغرض انعاش ركوده خلف أسوار الاحباط ، ليخرجوه في مسيرات تعطى النظام الهالك لامحالة ترياقا يمدد أيام احتضاره !
والشماعة هي بقية شعر ذيل المعارضة التي هم يعلمون أنها نسيت النش والهش حتى للتخلص من ذباب وجهها !
ولعلهم التقطوا خيط الامام الواهن الذي سقط من عباءته عند سلم الطائرة وهو يدعو للخروج في ميادين المدن ، ليعود هو في الركعة الأخيرة ، ويلتقط كف الدعاء على ارواح الشهداء ..ويتولي امامة من تبقي من الأحياء !
هي طبخة نيئة ، لن ياكلها شعبنا ثانية والذي انتفخت بطونه باستسقاء القرف المزمن ، حتى انفجر منه طحال الصبر ، وتعطل فيه كبد الملل من طول بقاء هذا النظام الذي وصل مرحلة من التأكل باحتكاكات حديده المسروق وقد بات صدئا ، ينتظر فقط من يدفع به مجتمعا الى حفرة الفناء ليقبر فيها مع كل قاذورات مكوناته دون فرز !
محاولة تخريبيه ؟
وما الذي بات في البلاد دون أن تخربوه أنتم حتى يسعى الآخرون لتخريبه !
طبخة نيئه و سيئة في اعدادها وغباء توقيتها، كلوها أنتم ! والعاقبة عندكم في مزابل التاريخ !
الله أكبر. يحفظك الله يا أستاذ برقاوي ويطول عمرك ويديم عليك نعمة الصحة والعافية وينور قلبك وعقلك بالحق واليقين ويرفع شأنك لتمتعنا بما عندك من فكر مستنير يحمله عقل ثاقب ويخطه يراع ذهبي وطني مسئول فريد. ليس لدي ما أضيف سوى أنها فعلا – طبخة نيئة – ومكوناتها فاسدة بل عفنة، فليهنأوا بها، ومن يتناول هكذا طبخة غير الفاسدين مثلهم؟!
يل برقاوى الطبخة أستوت ولكن هى طبخة أنجار الجناحين داخل سدة الحكم الان وهى بعد أنتخاب الزبير محمد الحسن أمينا على الحزب والحزب هو الحاكم الفعلى والزبير محسوب من جماعة على عثمان وبالتالى تمكين الثعلب وجماعته على مفاصل الدولة كلها فلابد من البشير وجماعته العسكريين(بكرى حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين)ونافع وبقية شلته من طبخ الطبخة والتغدى بالنائب على عثمان وأركانه قبل أن يتعشى بهم.فهمت اللعبة والصراع الدائر الان من أجل السلطة والشعب ضحيتهم الأثنين.اللهم أجعل كيدهم فى نحرهم وشتت شملهم أجمعين وأخرجنا منهم سالمين.
فرفرة مذبوح وطبختهم دي ياكلوها براهم يالله ياشعب هب واطرد الظلام قربت ساعتهم ودنت تسلم يابرق حفظك الله لتغردمع السرب داخل الوطن المحرر من ظلم الكيزان المتهالكة
لك التحايا أستاذ/ برقاوى … جميلة حكاية العاقبة عندكم فى المسرات الجماعة الفلم ده عملوا نفسهم ما عارفينو علشان كده رسلوا كرتى ووصلوا لى غزة وجاهم فاضى وناس كانوا يتمنوا يلقى الشهادة لاكن هيهات !!!…