كلكم مرتدون

وكلكم مقصود بها السدنة والتنابلة وغيرهم من الحرامية أصحاب الدقون .
تراهم في الجوامع والحرس من حولهم وهم عن صلاتهم ساهون.
وإذا دخلوا مكاتبهم الفارهة بحثوا عن العمولات والرشوات وقالوا انا سلالة فرعون .
وإن قالوا للناس تعالوا للحوار فمعناها تعالوا للسجون.
وإن جلسوا في كرسي الوزارة قالوا لصرافها وروني الخزنة واقعدوا فراجة أو تفصلون .
ولو مر بهم شحاد يطلب قرشا قالوا له نحن ( محرومون).
وتراهم في الندوات يسبحون ربهم ويتبسملون وعندما يرجعون لبيوتهم ينادون شياطينهم فأني يؤفكون.
ويقولون مالا يفعلون ويسرقون ويسرقون .
وإن قال لهم صندوق النقد زيدوا البنزين قالوا طبعا ومعه السكر والصابون .
ويسافرون علي حساب المال العام ويصرفون الحوافز ويجنبون المال الذي يعبدون .
ويسبحون بحمد أمريكا ودولارها ويحجون إليها وبالبيت الأبيض هم يطوفون .
وإن نادي الناس بالسلام قصفوا البيوت ودعوا للحرب وقتلوا الكبار والبنون .
كلهم يمكرون ويفسدون وفي غيهم يعمهون إلا مريم التي وضعت حملها في السجن وما ارتدت عن دينها وهم المرتدون

[email][email protected][/email]