التجاني السيسي وأبو قردة

قد تكون يا دكتور التجاني السيسي أدليت بتصريح أو اثنين ولكن لم اسمع بما قلت ان كنت قلت شيئاً ما. أما أبا قردة فلا اعتبره أكثر من كموفلاج او مساعد حكيم للحكيم الأصلي دكتور بروف وزير صحة ولائي مامون حميدة.. مركب مكنة وزير كامل الدسم.
كتبت عنك ودافعت بشراسة عن مواقفك لمعرفتي الشخصية بك لزمن أنت تعلمه. أحترم مؤهلاتك الأكاديمية وخبرتك العملية ولكن لم أختبر مقدرتك وشخصيتك وقوتها حتى توليت أمر السلطة التنفيذية في دار فور. لماذا قبلت بهذا الدور وأنت مؤهل لدور أكبر منه بكثير؟ لا أقول بريق السلطة فقد ركبت السلطة في أعلى مراقيها يوم حكمت إقليم دار فور بكامله وقد دانت لك الرقاب برضاء ديمقراطي وحس وطني. اليوم مكانك يشغله خمسة ولاة أنت سادسهم ولا أمن ولا استقرار في دار فور. ألم أقل لك أنك أخطأت الصواب.. فمن حاكم كامل الدسم لإقليم يعادل جزء كبير من مساحة أوروبا الغربية لسُدُس حاكم في نفس الإقليم بلا سلطات فلا مال تهديه كما يفعلون ولا خدمات تقدمها كما يرجون.
سمعنا بحادثة تابت التي لم نسمع بها في جغرافية دار فور. وسمعنا وشاهدنا التصريحات المتضاربة بين منسوبي الحكومة الذين ينفون الامر جملة وتفصيلا ويقدمون من واهن المبررات مالا يقنع المتحدث نفسه وكذلك منسوبي المعارضة وتوابعها من منظمات وهلم جرا. كل يؤكد مصداقيته ولم نجد طرفاً ثالثاً يعيننا على استبيان الحقيقة. كنا ننتظر دوراً تاريخياً من رئيس السلطة التنفيذية لدار فور بأن يقطع العرق ويسيح الدم أو يضع الملح على الجرح. بطائرة خاصة تنزل في طابت ومعك فريق التحقيق والاطباء لتعرف الحقيقة وتراها بأم عينك. بعدها تتصرف بما يمليه عليك ضميرك والحق.
إن كان الحديث تشويهاً لسمعة نساء دار فور والمقصود الحكومة أم أن الحديث حقيقة يراد بها إهانة نساء دار فور فأنت لها. لكنك قبعت في مكتبك مع أبي قردتك في مكتبه ولم نكن نتوقع منه صرفاً ولا عدلاً ، فمن فشل في كبح جماح مامون حميدة فلا أظنه سيقدر على نصرة نساء دار فور.
هل يعقل ان تترك الحبل على القارب لوكيل وزارة الخارجية ليتحدث عن نساء دار فور وما اصابهن من ضرر وأنت صامت صمت القبور. جاءتك الفرصة لتحقق لنفسك نصراً تاريخياً يسندك ذات يوم أو تنحى يا صديقي بكرامتك والفرصة أمامك لتبرز في مناحي حياة أخرى كثيرة مالم تكن من المؤمنين بمثل اهلك القائل: (حُكم لساق ولا مال لخنّاق). (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الدارفوريون همهم نيل جميع المناصب الدستورية والإدارية بالدولة، يجيئون عبر السلطة الإقليمية والحركات المسلحة ورئاسة الجمهورية. ويطيلون امد التحارب بالقصد حتى لا تظل اى وظيفة بالدولة الا ونالوها لمنسوبيهم. أنظروا حولكم لترو ذلك. ومنهم بالسلطة حاليا يعملون على ان تؤول جميع المناصب لمنسوبيهم. لذا ترى منهم اليافعون والذين لم يبلغوا الحلم وضعوا فى مناصب وزراء و وكلا و وزراء دولة. انتبهو لهذه المهزلة. لذا ترى ابو قردة فى الصحة وهو لا يفقه فيها شيئا وكبشور فى التعليم و السيسى متربعا على سلطة هلامية لا دور حقيقى لهاو الآخرون يجاهدون و لكل منه هدفه لمنصب معين بنعونة نائب رئيس الجمهورية او رئيس السلطة او غيرهم. وتجد هذا ايضا داخل الموسسات المدنية و العسكرية.فقط انتبهوا

  2. احي روح الانسانيه فيك وشعورك لمألات شعب في زمه الطائرات والاغتصاب ،اعيبك في ظن السئ تجاهن لاضميراً له تعلم ياعزيزي (فاقد شئ لايعطي).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..