أخبار السودان

تركيا توقف شركة بدر للطيران بعد اتهامها بتسليم مواطن للأمن المصري

اعتقلت السلطات الأمنية المصرية المواطن المصري المعارض حسام محمد سلام المنوفي من على متن طائرة شركة بدر للطيران السودانية في الرحلة المتجهة من الخرطوم إلى إستانبول وهبطت اضطراريا على مطار مدينة الأقصر المصرية. وقال ركاب على متن رحلة المعنية شركة بدر للطيران رقم G4690 إن كابتن الرحلة الروسي أعلن عن هبوط اضطراري مفاجئ بمطار الأقصر ووجدوا في انتظار الطائرة عربات الإطفاء و4 عربات مصفحة تتبع للمخابرات المصرية قامت باعتقال المهندس حسام ورفيقيه وحرمة وطفلين!! وفي رد فعل على تسليم شركة بدر للطيران أعلنت السلطات التركية وقف رحلات بدر للطيران إلى تركيا. وأكدت أن تسليم راكب حاصل على تأشيرة دخول لأرضيها انتهاك يحاسب عليه القانون التركي. وكشفت منصات حقوقية مصرية عن تورط شركة بدر للطيران في تسليم المعارض حسام منوفي محمود سلام إلى الأمن المصري الأربعاء ١٢ يناير. وقطعت بان الهبوط الاضطراري للرحلة المتجهة إلى تركيا في مطار الأقصر كان عملية مدبرة ولم تتعرض الطائرة إلى أي عطل مفاجئ. من جهتها اعترفت شركة بدر للطيران بإيقاف راكب مصري ضمن ركاب رحلتها المتوجهة من الخرطوم إلى تركيا، بمطار (الأقصر) بجمهورية مصر، وادعت الشركة أنه عقب هبوط الطائرة اضطراريا، قررت حرصا ً منها على سلامة الركاب إرسال طائرة بديلة لمواصلة الرحلة. وأشارت الشركة لملابسات إيقاف الراكب حسام يعود إلى الصعود للطائرة البديلة الذي يعتبر جزء من إجراءات السفر تقوم بها السلطات المصرية كما هو معمول به في لوائح الطيران، وترتب على ذلك توقيف المواطن المصري الذي كان ضمن ركاب الرحلة المتوجهة من الخرطوم إلى تركيا. وأدانت مؤسسة جِوار للحقوق والحريات المعنية بحقوق الإنسان بشدة البيانات المتناقضة التي تفضح تورط شركة بدر للطيران في تسليم المعارض المصري “حسام سلام”. ودعت جميع الأحرار للمشاركة في مقاطعتها وفضحها وأكدت أن ما قامت به شركة بدر جريمة فجة ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية، وقالت مؤسسة جوار للحقوق والحريات أن شركة بدر أصدرت تعميما صَحَفِيًّا بعد انتهاء عملية التسليم وذلك قبل انتشار الخبر إِعْلَامِيًّا، تفيد فيه بأن إنذارًا كاذبًا أدى إلى هبوط الطائرة اِضْطِرَارِيًّا في مطار الأقصر، ثم بعد ساعات جاءت طائرة أخرى لنقل الركاب لتعود الطائرة الأولى إلى الخرطوم مرة أخرى، ولم تذكر أي شيء عن عملية التسليم. وأضافت بعد انتشار الخبر إِعْلَامِيًّا والهجوم على الشركة عبر وسائل التواصل من قبل النشطاء، أصدرت بيانًا آخر تفيد فيه بأنه ليس لها يد في عملية التسليم، وأن الطائرة الأولى لم تعد إلى الخرطوم وإنما ذهبت إلى مطار “براتسيلافا” للخضوع للصيانة، مما يثبت كذب الرواية، وتواطؤ الشركة في عملية التسليم. من جهتها وجهت زوجة المواطن المعتقل من على متن طائرة شركة بدر نداء إنسانيا قالت فيه (زوجي حسام منوفي محمود سلام خرج من مصر منذ خمس سنوات لأنه صاحب رأي ومضطهد في بلده.. بحثًا عن الأمان؛ استقر في السودان بشكل قانوني وحاول إيجاد فرصة عمل لتوفير حياة كريمة لي ولأطفاله الصغار، وعاش فيها سالمًا مُسالمًا ويشهد بذلك كل من تعامل معه. وأضافت يوم الأربعاء الموافق 12/1/2022 اتجه إلى مطار الخرطوم الدولي للسفر إلى إسطنبول على خطوط شركة بدر للطيران لرحلة عمل، تم إيقافه من قبل جوازات الخرطوم لمدة تزيد عن ساعة، ثم سمحوا له باستكمال الرحلة، عرفنا بعدها الرواية التي ادعتها شركة بدر للطيران والتي نشرت منشورين متناقضين يثيران القلق حيال حقيقة ما حدث. تواصل حسام بعدها معنا وأخبرنا أنه حدث هبوط اضطراري بمطار الأقصر نتيجة إخطار من كابتن الطائرة بوجود إنذار حريق، ومن ثم أخبرنا أنه تم سحب جواز سفره، وانقطع الاتصال به من وقتها، وحتى الآن لم نستدل على مكان اختطافه وسط مخاوف من تعرضه لعمليات تعذيب قد تهدد حياته وسلامته…أنا بحمل الأمن الوطني والسلطات المصرية سلامة زوجي وأطالبهم بمعرفة أسباب اختفائه في مطار الأقصر ومعرفة مكانه الآن والاطمئنان عليه). جدير بالذكر أن المواطن المصري المعارض حسام محمد سلام المنوفي طالب الهندسة المفصول من كلية الهندسة جامعة المنوفية مؤسس حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، واتهم في العام 2014 بمحاولة اغتيال مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة والنائب العام الأسبق زكريا عبد العزيز ومهاجمتهم ضباط من الجيش والشرطة هرب حسام إلى جهة غير معلومة وتم توقيفه الأربعاء الماضي بمطار الخرطوم توقيف أمني وسمح له بالسفر على خطوط طيران بدر لإسطنبول إلا أن طائرة بدر هبطت اضطراريا بمطار الأقصر مما جعله في أيدي الأجهزة الأمنية المصرية بعد حصر المسافرين.
مداميك

‫12 تعليقات

  1. واضح العمليه مدبره.
    اولا ليس هناك أحد ضد القانون والمحاسبه كمبدا عام.
    ثانيا السودان ليس مكب للنفايات.
    الدليل على ذلك بن لادن وكارلوس والمدمره كول والتفجيرات بالسفاره نيروبي.. خليه جبرة..
    الشعب السوداني دفع ٢٥٠ مليار دولار لمقامرات الإسلام السياسي الفاشل.
    يسلم كل المجرمين والمطلوبين للعداله.
    ونطالب تركيا بتسليم الهاربين من النظام الساقط فورا

    1. غايتو التعرصة حرام. لو كنت املك شركة بدر لنقلت كل كوز الي لاهاي ومجانا. وإنشاء الله تركيا تتفطس. لو بلدنا فيها حكومه لكانت المعاملة بالمثل ويطرد كل الأتراك الي جهنم. ناس فقر ما تشوف الا الخراب.

      لكن يا كاتب المقال لكل كلب يوم

      1. يا دكتورة انتي شايتة وين؟؟ الكوز دا اخوانو في الخرطوم باعوهو للمخابرات المصرية و قبضو الثمن و اكيد حيسرقوا شركاته و قروشو في السودان. لاهاي ما بتجيب قروش احسن يبيعوهو للمصريين و انفع و استنفع.

    2. اسع شركة بدر ذنبها شنو؟ يعني في واحد قنييط شغال تعرصه لشركات تاركو الفاشلة وشغال لحس تقييل. المهم شركة بدر مع الثوار والثورة مش ذى شركة جهاز الامن عزه وتاركو وخربوا.

  2. اخوان مصر واخوان السودان وبينهما بدرٌ، فى عكة مع اخوان تركيا….

    يقول المثل المصرى: “البيض الفاسد يدحرج على بعضه”
    ما همانا دى مشاكل عائلية!!

    1. مصر وتركيا والسودان بينهم قاسم مشترك اسمو الاخوان. أما شركة بدر فهى مجرد ناقل أعلن عن رحلة والكوز المصري ركب. اهه كيف شركة بدر متواطىه؟؟ هههههههه مصر داخل حدودها أمرت الطائرة بالهبوط وقبضو الكوز المصري وقالو للبقية مع السلامة.
      اسع فهمت يا معرص؟؟

    2. دا تسليم وتسلم يا الطريفى … والشاهد كتب وليد بابكر الريح:
      السودان كان وما يزال الملاذ الآمن لارهابي العالم و مجرميه

      المهندس حسام (المقبوض عليه) هو صاحب شركة Midtown العقارية في السودان و التي بدأت نشاطها في العام ٢٠١٨ وشيدت برجين في كافوري مربع ٧ (تم بيعهم بالكامل) وبرج جنوب مدخل كبري المنشية جهة المنشية ايضا تم بيعه بالكامل و برج ما زال تحت التشييد في بري شرق معرض الخرطوم ودعايات و اعلانات مشاريع Midtown تملأ شوارع الخرطوم الرئيسية

      حسام لم يكن مختبئا في الخرطوم بل كان يعمل كمستثمر و يبيع و يشتري و يقابل الناس و يعقد الصفقات تحت سمع و بصر اجهزتنا الامنية التي تعلم كل صغيرة و كبيرة عن الاجانب لاسيما النشطين في مجال المال و الاعمال.

  3. تركيا معقل الاخوان الهاربين و المطاردين أكيد ما حتقبل محاولات ايقاف هروبهم اليها.

  4. كيف تكتب ٣ صفحات من غير تكتبو اسم الكاتب. قال مدامييك،،،، مدماك اليركب فيكم يا ادارة الراكوبة.

  5. الكوز المصري دقس و اتلحس، الوداك تركب الماسورة براك شنو، ما كان تمشي بالتركية. علي العموم دي شكلة بين الكيزان ما بتعنينا لكن الشئ المؤسف و المحزن إقحام اسم السودان في مثل هذه المؤامرات القذرة بين هؤلاء الانجاس، و كيزان السودان معروفين ببيع إخوانهم في الله و سرقة أموالهم و ممتلكاتهم و ربما زوجاتهم أيضا و لابد أن ممتلكات هذا الكوز قد تفرقت بين زعماء العصابة و تم توزيعها بمجرد ركوبه الماسورة أقصد الطائرة.

  6. ما يحزنني ليس إختلاف الآراء بين المعلقين لكن يحزنني بذاءت الألفاظ المستخدمة من بعض المعلقين. فهل يعقل أن ضابطا وصل لرتبة العقيد الركن يستخدم ألفاظا نابية كتلك مهما كان مقدار خلافه مع الآخرين؟ وقد لاحظت إنحدار الأخلاق في السودان بشدة في كل وسائط الإتصال وهناك نغمة جديدة تقوم على الكراهية والتشظي في كل في كل مواقع التوصل فالكل عدو الكل. إختلاف الرأي من سنن الحياة لكن حسن الخلق يجب أن يسود. الكل يدلي برأيه مع إحترام أراء الآخرين وليس بالضرورة تبنيها. هذه الإساءات المتبادلة إنما تدل على أننا بعيدين كل البعد عن الديموقراطية والحرية التي نسعى لها. إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

  7. الفكرة ليست من تم إعتقاله … بقدر ماهي ضمان حق الوصول للنقطة التي يقصدها الراكب … هنالك قوانين طيران … يكفي بدر سوءا الرعب الذي أقحمت فيه الركاب بلا وجه حق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..