ضاقت..!

رغم أن سقف توقعات الأشياء السالبة لم يعد تحده حدود، إلا أن الخطوة التي قامت بها السلطات بإغلاق اتحاد الكتاب السودانيين الذي لا ينشط إلا قليلا كانت مفاجئة وصادمة لحد بعيد.
مندوب وزارة الثقافة لم يتردد في أن ينقل لاتحاد الكتاب أن القرار أتاهم من السلطات الأمنية ربما شجعته التعديلات الدستورية الأخيرة، في حين أن الجهة التي خاطبت الاتحاد هي وزارة الثقافة، ذات القرار سبق وأن صدر بشأن مركز الأستاذ محمود محمد طه، هذه الخطوات الفاصلة هي مجرد ترويج لما هو قادم، ماذا يعني إغلاق مركز لا ينشط إلا مرة في الأسبوع أو الشهر أو كل عدة أشهر، قطعا الرسالة المراد إيصالها لا تقتصر على مراكز أو منابر تنشط ثقافيا وفكريا وحتى سياسيا، الرسالة المراد إيصالها تسع الجميع وتمضي إلى ما هو أكبر من ذلك. المتوقع أن تُحكم القبضة أكثر على الصحافة والإعلام الإلكتروني، وما يجري مع الصحيفة “الصيحة” الآن ربما لن يتوقف عندها، الصيحة فقط هي المقدمة. حينما استمعت إلى بعض الزملاء بالصحيفة حول المنهج الذي يتعامل به مندوبو الرقابة القبلية مع “الصيحة” استنتجت أن لا منهج ولا يحزنون، والدليل أن كل الصحيفة يُمكن أن تحذفها الرقابة بما فيها الصفحات الثقافية والفنية لشيء في نفس الرقيب لا يعلمها هو نفسه، حتى هؤلاء الذين يأتون ليراقبوا الصحيفة كأنما تم تحفيظهم نقاط معينة حُددت على أساس أنها خطا أحمرا، الانتخابات مثلا، أصبحت خط أحمر..هذه الحالة العصيّة توضح بجلاء أن الخوف هو الذي يحكمنا ولا شيء سواه ودون شك هذه مرحلة ما قبل النهايات كما حدث في كل الأنظمة التي تساقطت وتسقط الآن، مرحلة القتل خنقا. ليس بعيدا أن نستيقظ يوما ما ونواجه الإغلاق العام، إغلاق كل شيء.
غدا يصدر قرار آخر يغلق منبرا آخر أو حتى مقر يحمل مجرد لافتة حتى وإن كان لا ينشط، ثم يصدر قرار جديد يقضي بإيقاف كافة عمليات التفكير ويمكن بسهولة توقيفك بتهمة التفكير وإن كنت صامتا، وبعد غدا يصدر قرار وقرار حتى نبلغ مرحلة أن يُقرر توقف النفس، بحق السماء، متى تصدرون قرارا يقضي بالتحكم في عدد المرات التي يشهق ويزفر فيها الإنسان. فنرتاح جميعا نحن وأنتم.
ما نحن بصدده الآن مبكي ومفرح في آن واحد، هي مرحلة من الظلام الدامس الذي لم تمر على البلاد إلا خلال المراحل الفاصلة في التاريخ، هو ذلك الظلام الذي دون شك يعقبه صباح، هل يعقل، اتحاد الكتاب السودانيين، اتحاد الكتاب ماذا تبقى إذن؟!!
التيار
الفاضلة الكريمة تدبري والذين معك من الصحفيين والكتاب الذين يتعاملون مع اوضاع السودان الراهنة هذا الحديث من هذه القائد العربي العظيم الذي قاله قبل عقود طويلة من الطفرة الاخوانية ووصلوهم الي الحكم في السودان وفي البلد المجاور وستجدي الاجابة عن مايحدث اليوم من تضييق علي منابر الاخرين المخالفين لهم في الرأي
جمال عبد الناصر يكشف حقيقة الاخوان المسلمين
https://www.youtube.com/watch?v=WM3zBmLolXs
فرفرة مذبوح ليس الا …. يحكي عن مدي رعب النظام .. من مجرد كلمة !
ولما أستحكمت حلقاتها
مهما اعتري الصحافة , فمازال الكثر من الاقلام التي تقول وتخط صدق الخبر(((مادام فيها ناس يحبو الوطن وبخافوا الله وبيقولو الحق ولو كان كوخذ الابر فقط)))), فشكرا لكل صوىت وكل قلم وكل صحفي او كاتب مقال وعمود او متنوع كتب في سأن هذ الوطن العملاق, او ناصر قضيايا الحق, او نشر حقائق تعالج مشكلات وتسترد حقوق, وترجع حقوق الي اهلها, او تنير وتعطي اضاءة لمسترشد((((فلهم التحية))) لمن صحي ضميره ولو متاخر,,,,ام اصحاب الابتزال والاختزال, الذين يختزلون قضايا وهموم الوطن وفق مصالحهم الشخصية, والامتهان, والاتجار, واصحاب الاستئجار لاقلامهم لمن يدفع اكثر,,,اتمني ان يفيقوا وان ينطبق عليهم(((صحوة ضميرك))))),,,يامن يختزلون الوطن في سخص او اشخاص فالوطن اكبر من ذلك ,يامن ينظرون للوطن من منظارهم القاتم فللوطن مناظير كثر اكثر اشراقا والق من منظاركم,واناس اكثر منكم حبا للوطن ولناسو,,,,,بالعربي الفصيح كدي المابحب السودانيين الغبش الغلابا البسطاء وهم الغالبية مابحب السودان,,,ودا كلام الرسول عشان كمان ماتقولي علي ماعارف دا عنده ميول لليسار وشيوعي وما عارف داكلام زول احمر وتفتروا(((الرسول قال اللهم احيني مسكينا وامتني مسكين واحشرني في زمرة المساكين)))) اها المابحب المساكين, ويزلهم,,,ويفتري عليهم,,,,مش ماسوداني زاتو مابحب الرسول,,,, وعاصي لي كلاموا,,,,,,,سيري شمائل النور ومن سار في دربك علي نهج الرسول الرحمة (ص)
هو الكاتبنلها شنو ؟ الشعب اصبح مستباح فى نفسه وفى عرضه وفى ماله وفى صحته وفى حريته ووووووووووو ……..السيف اصدق انباء فى هذه الحاله
طالما وصل السيف الزبا يا أستاذة شمايل تعالوا نقف وقفة واحدة وبصوت واحد ونقول لهم جميعا لا للاخوان الشياطين حتى تهتز قصورهم المشيدة حينها يمكن أن يعيدوا بذاكرتهم الى أن هناك شعب وبلد .. يبدو أنهم يا استاذة شمايل قد وصلوا الى نهايات التمكين .. ممنوع التحدث فى الفساد ونهب الاراضى وتهجير المزارعين والاطباء والمهندسين وممنوع حتى التحدث فى غلاء المعيشة وانعدام الادوية ولا تتحدثوا عن الانتخابات واخيرا شرف الركب السادة اتحاد الكتاب السودانيين .. وبهذا فقط علينا أن ننتظرهم لاقناعنا بأنهم وجدوا صكا من الفراعنة معنون باسم اخوان الشياطين ليجلسوا على عروشهم الى ابد الآبدين !!! .. اذن فما هو مغزى بناء القصر الجديد
الكتاب و الكلمة هي العدو الاول للديكتاتورية و انظمة الطغيان
مهما اعتري الصحافة , فمازال الكثر من الاقلام التي تقول وتخط صدق الخبر(((مادام فيها ناس يحبو الوطن وبخافوا الله وبيقولو الحق ولو كان كوخذ الابر فقط)))), فشكرا لكل صوىت وكل قلم وكل صحفي او كاتب مقال وعمود او متنوع كتب في سأن هذ الوطن العملاق, او ناصر قضيايا الحق, او نشر حقائق تعالج مشكلات وتسترد حقوق, وترجع حقوق الي اهلها, او تنير وتعطي اضاءة لمسترشد((((فلهم التحية))) لمن صحي ضميره ولو متاخر,,,,ام اصحاب الابتزال والاختزال, الذين يختزلون قضايا وهموم الوطن وفق مصالحهم الشخصية, والامتهان, والاتجار, واصحاب الاستئجار لاقلامهم لمن يدفع اكثر,,,اتمني ان يفيقوا وان ينطبق عليهم(((صحوة ضميرك))))),,,يامن يختزلون الوطن في سخص او اشخاص فالوطن اكبر من ذلك ,يامن ينظرون للوطن من منظارهم القاتم فللوطن مناظير كثر اكثر اشراقا والق من منظاركم,واناس اكثر منكم حبا للوطن ولناسو,,,,,بالعربي الفصيح كدي المابحب السودانيين الغبش الغلابا البسطاء وهم الغالبية مابحب السودان,,,ودا كلام الرسول عشان كمان ماتقولي علي ماعارف دا عنده ميول لليسار وشيوعي وما عارف داكلام زول احمر وتفتروا(((الرسول قال اللهم احيني مسكينا وامتني مسكين واحشرني في زمرة المساكين)))) اها المابحب المساكين, ويزلهم,,,ويفتري عليهم,,,,مش ماسوداني زاتو مابحب الرسول,,,, وعاصي لي كلاموا,,,,,,,سيري شمائل النور ومن سار في دربك علي نهج الرسول الرحمة (ص)
هو الكاتبنلها شنو ؟ الشعب اصبح مستباح فى نفسه وفى عرضه وفى ماله وفى صحته وفى حريته ووووووووووو ……..السيف اصدق انباء فى هذه الحاله
طالما وصل السيف الزبا يا أستاذة شمايل تعالوا نقف وقفة واحدة وبصوت واحد ونقول لهم جميعا لا للاخوان الشياطين حتى تهتز قصورهم المشيدة حينها يمكن أن يعيدوا بذاكرتهم الى أن هناك شعب وبلد .. يبدو أنهم يا استاذة شمايل قد وصلوا الى نهايات التمكين .. ممنوع التحدث فى الفساد ونهب الاراضى وتهجير المزارعين والاطباء والمهندسين وممنوع حتى التحدث فى غلاء المعيشة وانعدام الادوية ولا تتحدثوا عن الانتخابات واخيرا شرف الركب السادة اتحاد الكتاب السودانيين .. وبهذا فقط علينا أن ننتظرهم لاقناعنا بأنهم وجدوا صكا من الفراعنة معنون باسم اخوان الشياطين ليجلسوا على عروشهم الى ابد الآبدين !!! .. اذن فما هو مغزى بناء القصر الجديد
الكتاب و الكلمة هي العدو الاول للديكتاتورية و انظمة الطغيان