عمرو زين العابدين
في اوقات الازمات تصنع الثروات ، وهو قول منتشر ومعناه انو دائماً في الاوقات الصعبه ما تظهر الفرص الصعبة وبرضو في مثل الانجليزي بقول high risk, high reward
اي دائماً ماتظهر الفرص المتفجرة عند ازدياد حجم المخاطرة وشكل من اشكال المخاطرة هو العمل في اوقات الازمات والكوارث.
لذلك بنلقي انو العمل في الاوقات ونظراً لما فيه من تعقيدات الا انه اذا كان Risk محسوب ممن ينقلك نقله نوعيه لمكان مختلف في عالم البيزنس نسبه لظروف الاسواق وقت الازمات والكوارث وده لعدة عوامل اهمها علي سبيل المثال لا الحصر :
كثرة الطلب علي سلع او خدمات معينه وبالتاكيد ضعف المنافسه في الفتره بتاعت الازمه ، اذا كنت من اصحاب الحظ وقدرت تلتقط الفرصه دي وتوفرها اكيد حتكون صاحب ثروة في فتره قليله جداً حتي اذا ما كنت ليس بتاجر ازمات ، ممكن تكون اسعارك في متناول الجميع وتتاجر مع الله وتفيد مجتمعك وتكسب من وراهو دهب لانو فكرة انك الوحيد والاوحد حتخليك في مكانه تانيه خالص حتي اذا كانت الجودة متواضعه والخدمه متواضعه ، مجرد تقديمها في ظل خواء السوق حيكون عامل ايجابي عليك ، ولنا في فترة انتشار كورونا خير مثال ، حيث وقفت اغلب الشركات والمصانع الا بعضهم فقط .
ولكن السوال هنا ماذا لو كان عندك مصنع كمامات او مصنع لانتاج الكحول الطبي او غسولات الايادي المطهرة في فترة كورونا ؟ .
حتي اذا كان مصنع بمتطلبات غير عاليه لكن الطلب عالي جداً والمنافسه شبه منعدمه ، اكيد حتكون من الاغنياء وقتها في فترة وجيزة .
وعشان كده بتجي الاهميه القصوي لمصطلحات المخاطرة ومصطلح ادارة الازمات ، ونخص الازمة لان الازمه هي الحاجة الوحيده البتحصل بدون سابق انذار ، وبدون تخطيط ، قد لا استرسل في ادارة الازمات ولكن هي بمفهومها البسيط انك كيف تطلع من الازمه باخف الاضرار وتعيد انتاج نفسك او مؤسستك في اسرع وقت مع الحفاظ علي الاصول بقدر الامكان عشان كده ادارة الازمه للمؤسسات بكامل تفرعاتها وجوانبها محتاجة المام كامل بالازمه وانك تضع خطه للازمه ، وكيف تحافظ علي الاصول وتطلع باقل الخسائر محافظاً علي سمعتك وممتثلاً للقوانين عشان تستعيد مكانتك في اسرع وقت ممكن . بالنسبة للافراد ادارة الازمه اصعب كالكارثه التي تعم بلادنا الحبيبة قد المت بكل الناس ، ومن هنا رجوعاً للعنوان بتاعنا بقدر اقول ليك عزيزي القارئ انو الدروس المستفاده في ادارة الازمات علي مستوي الفرد في الحرب دي هي اهمية المهارات التقنية او الفنية او الحرفية المابتحتاج شهاده عشان تثبت اتقانك ليها .
ممكن تكون مهارة يدوية حرفية او فنية او مهارة عقلية
وحتلقي انو كل ما وقعت لا قدر الله او بديت من الصفر هي بتساعدك تقوم علي حيلك علي اقل تقدير بدون راس مال ضخم …
ورجوعاً للعنوان “اللي عندو صنعه مش بيجوع” .
المهارات دي ممكن تكون علي اشكال كتيره مناسبه .
للحقبه دي من الزمن منها علي سبيل المثال لا الحصر .
ان تكون :( بتغني وفنان ، ممثل ، صانع محتوي بصري او مرئي ، ترزي (Designer , Copywriter او بترسم بتصور ، بتعزف الة ، youtuber , نجار حداد ، بتعمل بخور ، mackup artist ، حلاق ، تطريز وخياطه ، تريكو ، بخور ، تياب ، حنانه ، مترجم لغات)
كل المهن المذكوره اعلاه دي هي في الاصل هوايات ومن ثم بقت اعمال احترافيه و اصحابها طوروها وخلوها بزنس ربحي .
كل الاعمال دي اصحابها هم كانوا الاسرع تاقلماً علي الحرب واستعادة لاماكنهم باختلاف اماكن تواجدهم .
الملخص :-
بجانب خبرتك وشهادتك لازم تعرف صنعه ولو بسيطه ولازم تعلم اولادك واحده من المهارات دي او غيرها من المهارات الغير مذكورة .
ماضروري تكون مميز فيها شديد ، لكن من الضروره بمكان تكون بتعرف حاجة تانيه غير مهنتك ،
وبرضو ماضروري تتعلم صنعه او حرفه عشان اوقات الازمات والكوارث.
اتعلمها عشان تستمتع بيها يمكن في يوم من الايام تفتح ليك افاق جديدة وتبقي هي مهنتك ، ويمكن برضو تشيلك احسن من مهنتك لو اتميزت فيها .
اخيراً وليس اخراً …
علموا اولادكم واجعلوا لهم هوايات ، اجعلوهم متسلحين بالعلم والمعرفه وفي نفس الوقت رياضيين مثقفين منفتحين علي العصر واجعلوا لهم خيارات اوسع للمستقبل ، فالمجتمع اوسع واكبر من ان يكون فقط دكاترة ومهندسين ومحاسبين وغيرهم من الوظائف المشهورة .
