الرقم الوطني مجاناً ولكنه لسكان أبوقوته بعشرين جنيهاً

الاخ ود ابقوتة
هذه نافذة اخري للفساد .. وكل هذه الاموال سوف تذهب الي جيوبهم
ادعوا عليهم في هذه الجمعة …
ليس في ابوقوتة وحدها … اسأل عن المناطق المجاورة لكم .. الربع مثلا
سوف تجد نفس الفساد واكل اموال الناس بالباطل
الله يكون في عون أهلنا الطيبيين

اولا: اود ان اقول : ان الرقم الوطني كلمة حق اريد بها باطلا ؛ وذلك ان حصر السكان في اي بلد هو ظاهرة حضارية ، ليتسنى للحاكم تقديم الخدمات لهؤلاء السكان على وجه الدقة كذلك …ولكن ( بالله عليكم) هل حكام الانقاذ يريدون خدمة سكانهم ؟؟ واذا كان ذلك كذلك فلماذا تأخروا عن هذه الخدمة 23 سنة عجفاء ؟؟!
ثانيا: اول ما ظهرت بدعة الرقم الماذا ؟؟ هذا ألهوا الناس بانه مجانا !! وسرعان ما استبعدتُ ،انا، هذه المجانية وقلت: مستحيل هذه الحكومة تعمل (حاجة) مجاناً فكذبني أهلي وسارعوا في استخراج هذا ( الخربوط) وكان عبارة عن ورقة بيضاء تحمل معلومات عن صاحبها زائدا رقما طويلا لا اتذكر عدد خاناته ، فقلت في نفسي : اذا كان هذا الصنيع بديلا للبطاقة الشخصية لا بد ان يكون في حجمها وشكلها مما يسهل حملها والحفاظ عليها من التلف ، ومرّ عام ونصف أو يزيد ،واحتاج بعض الذين استخرجوا تلك الوريقة لاجراءت تتطلب هذا ( الخربوط)، ففُجئوابان هذا ليس هو المعني ، وانما المعني هو ما يسمى بـ ( الرقم القومي ) أي ( البطاقة القومية )التي تشبه البطاقة الشخصية وعند الذهاب لاستخراجها وجدوا ان رسومها (45) ألفا بالقديم فتكذووووا كلامي …
اما رأيت – رعاك الله – كيف ان الانقاذيين يتفننون في استدراج الناس لأكل اموالهم بينما كانوا يوهمونهم بالمجانية تلك ؟؟!!
ثالثا: ما هذا الاسم الجديد ( البطاقة القومية ) ؟؟ وايهما اشمل وأعم : البطاقة الوطنية أم البطاقة القومية ؟ فالعرب _ مثلا_ اذا كنا عربا اصلا وفصلا- قوم يقطنون اوطانا مختلفة كاليمن وقطر والسعودية وما يميز بين هؤلاء هو ما يحملون من اثباتات اخص من القومية تنسبهم الى اوطانهم … ولكن الانقاذ استهلكت كلمة ( الوطن) زورا وخداعا في مسميات مثل : المؤتمر الوطني ، والخدمة الوطنية ، وبنك ام درمان الوطني ، والرقم الوطني وفريق الخرطوم الوطني !! – لتوهم الناس طبعا.. وعندما جاءوا الى هذه البطاقة الاخيرة تحيروا ، فنادى مناديهم : ( البطاقة القومية ) مما يذكر بجمال عبد الناصر ، والقومية العرية !!

أبوقوتة البلد الوحيدة لم تجد فيها قيادات شبابية

و الدليل علي استمراية القيادت المتخلفة

و تعتمد علي القبلية و الجهويات

وين الشباب

ربنا يكون عونك يا بلدنا

هذا نوع من الفن في السرقة. الله ينعل ابوكم يا حرامية.

يقال انك عندما تستخرج ما يسمى الرقم الوطنى سوف تتمتع بسهولة الأجرات لكن ما حدث هو العكس تماماو أزدات الاجرات تعقيدا و صعوبه كنا اصلا فى غنا عنها. بالله عليكم و قبل ان تحفنا الانقاز بمايسمى الرقم الوطنى. أليس هناك من قبل بطاقه شخصيه او جنسيه او جواز و المعروف اصلا انك عندما تقوم باى أجرا حكومى لابد من توافر بطاقه او جنسيه او جواز فما الفرق اذا لماذا كل هذه الاجرات االاشد تعقيدا فى العالم الم تكن هى اصلا معقدة و الشعب يعانى اصلا من الاجرات الكثيرة و السخيفهناهيك عن أهانة الموظفين النظاميين

والله ديل زي ما الاية الكرينة بتقول … (يوم نقول لجهنم هل امتلأتي فتقول هل من مذيد)..صد الله العظيم … يعني اصلو ما سمعنا مسؤول قال ياخ والله انا كفاي من السف واللقف…طفشتو الناس من البلد والله اي زول بس حلمو انو يتخارج من الحفرة دي …. لعنكم الله اينما ذكرتم يا كيزان…