
(1)
إذا سبّك رجل بأنك غير وطني أو خائن وعميل، فابحث عن جميع هذه الرزايا فيه.. واسجد حمداً بأنك (بصير)..! لو عرفت نفسك بطل العجب في الآخر السخيف؛ المرائي؛ الأحمق؛ المتنطع؛ الأناني؛ المتغطرس؛ الطاغية.. الخ.
(2)
إذا إنجرف الكاتب وراء تيار مؤقت مخالفاً معتقداته أو ليرضي عاطفة الآخر؛ فابحث عن (جزلانه)..!
(3)
لا تكن عدواً لوطنك.. لكن من طاعة الله كثيراً أن تكون عدواً لحزب المستبد..!
(4)
إذا انحرفت مسارات حياتنا نحو التسليم بمعظم ما نسمعه؛ فمعنى ذلك أننا جديرون بـ(جاهليتنا)..!
(5)
الشارع أفضل صحيفة (مجانية) يطالعها الشعب؛ ليعرف..!
(6)
أيها الكاتب: صحيح أن القارئ لا يعلم الغيب؛ ولكن لا يفوت عليه (العيب)..!
(7)
علينا عدم الإهتمام بأمور التخذيل في الحياة الدنيا، طالما أن الأمر محسوم: (أن تنصروا الله ينصركم).. ونصرك لله في أي موضع لن يحدثك به أحد؛ بل ستراه رأى العين..! حاول أن تنسى الناس وما عليهم.. وليكن فعلك أو قلمك مع ناصرك (في الأعلى)..!
(8)
الوطنيون الحقيقيون يعملون في صمت محكم أكثر من غيرهم.. أولئك المنتجون للفضائل دون أن نشاهدهم..!
(9)
كن أنت دون ميل لفكر ضال لا يشبه فطرتك؛ فهذا عين الوطنية..! أياك والنظر بقداسة للأشخاص والتفاصيل.. مهما أجتمع الكل الباطل عليك فأنت أقوى.
(10)
إذا دخل الناس في (حزب اللاهي!) أفواجاً، وبقيت وحدك مثل حرف الألف المهزول.. فلا تدخل معهم.. كن مع ذاتك المستقيمة بقدر ما تستطيع.. فليس ثمّة مقدّس سواه..!
(11)
الوطنية في تعريفي الخاص؛ أن تتقي الله في عملك بقدر اجتهادك وجهدك.. ولا تتقي الآخرين في سقوطهم.. لا تجامل أحداً في قبحه؛ ولا تغش عليه في حب الوطن..!
تذكرة:
لا تعتدّ بحديث وزير المالية في بلدك.. بل أدخل السوق..!
خروج:
أكثر الناس (سجماً ورماداً) الذين لا يفرقون بين سبيل الله و(سبيلهم)..!
أعوذ بالله
عثمان شبونة
المواكب
تركيا تلغي ملفات التجنيس لآلاف السوريين ،،،، نحن زمان شين قلنا لو ضاع الوطن اكيد الطير حياكلنا وده الكلام البنقوله للسودانيين منذ عشرات السنين لا وطن لك غير السودان لا الاسلام وارض المسلمين سوف تكون لك وطن في يوم من الايام ولا العروبة وارض العرب ستكون لك وطن لهذا الوطن اولا وثانيا وثالثا وقبل كل شيء لو كنتم تفقهون وهو الخط الاحمر الاساسي في حياة كل مواطن في اي مكان في العالم إن كان يفكر بعقل اما التفكير بالعاطفة ومحاولة تقدغة عواطف ومشاعر البسطاء بشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع ، انكار الوطن ووضع الاسلام والعروبة او القبيلة قبله يجب ان تندرج في خانة الخيانة العظمي.
قلم يمتلك ناصية البيان و يصوغ النفائس والحكم.
نشهد لك بقول الخير أو الصمت.
شكراً شبونة
محتاج اقراهو مرتين تلاتة انت يا ود بتجيب الكلام دة من وين؟!!!!!!!!!!!!