خمس دول عربية ترفض مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل

دمشق ـ كشفت تقارير سورية الأربعاء أن خمس دول عربية سترفض خلال اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الخميس السماح للفلسطينيين للانتقال إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.

وعلمت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية من مصادر موثوق بها في القاهرة أن سوريا ولبنان والجزائر وقطر والسودان سترفض دعم مثل هذا القرار ، ولن تؤيد إعطاء الغطاء العربي له.

وفيما يتعلق ببقية الوفود، قال المصدر إنها ستؤيد أو تمتنع عن التصويت "حسب حجم الضغوط الأمريكية عليها".

كما عملت الصحيفة من مصادر داخل المجلس الثوري لحركة فتح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال في الاجتماع الأخير: "أنا تحت ضغوط كبيره جداً من العالم لكن أنا خائف من ضغوط الأشقاء"، في إشارة إلى أن عددا من الدول العربية يتعرض لضغوط كي تقوم لجنة مبادرة السلام بتقديم غطاء سياسي للانتقال لمفاوضات مباشرة.

من جهتها، دعت حركة حماس الجامعة العربية إلى رفع الغطاء عن أي مفاوضات قادمة مع إسرائيل، وقال القيادي صلاح البردويل إن حماس "تحذر" رئيس السلطة الفلسطينية "من مغبة العودة للتفاوض سواء بغطاء عربي أو بضغوط أمريكية".

"د ب أ"

تعليق واحد

  1. الدول معرفة للجميع ؟ اولهم مصر اللعينة الفاجرة والبقية معروفة وهي دول جبانة لا تملك الارادة-

    اما الدول الحرة هي سوريا قطر الجزاير السودان

  2. الاخ سوداني اصيل , لك التحية

    السودان ما تعول عليهو كتير ..

    مكالمة واحدة من نائبة سكرتيرة أوكامبو للبشير , ستجد السودان يوافق ويبصم بالعشرة على هدم القدس وبناء هيكل سليمان !!!

  3. نقلاّّ عن موقع ويكيبيديا :
    (في 29 نوفمبر 1947 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية وتدويل منطقة القدس (أي جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة ووضعها تحت حكم دولي)وكان التقسيم كالتالي :

    56% :لليهود
    43% :للعرب
    1% : منطقة القدس (وهي منطقة دولية ووضعت تحت الأنتداب بأدارة الأمم المتحدة)، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.
    وبشكل عام، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالاجحاف)…
    التعليق : بلامس القريب رفض العرب نسبة 43% بموجب قرار التقسيم واليوم لا يملكون حتي نسبة 13% من ارض فلسطين ولا يستطيعون الاتفاق علي قرار للتفاوض او عدمه وهم بطبيعة الحال اضعف من ان يتخذوا قرارا باعلان الحرب!!! تخيل لو ان العرب كانوا قد قبلوا بنسبة 43% -رغم اجحافها-ودعموا قيام الدوله الفلسطينيه, الم يكن بالامكان نيل المزيد من الحقوق بالنضال القانوني والسياسي؟ لقد صدق عليهم المثل السوداني المعروف (ابيتوها مملحه و اكلتوها قروض)… اليوم يكرر الرافضون للتفاوض نفس سيناريو الغباء القديم وغدا لن يكون هنالك شئ اسمه (فلسطين) ليتجادل حوله محور الرفض ومحور الاعتدال….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..