تقرير فوزي بشرى: البرهان وحميدتي ومعضلة فك الاشتباك بين مستقبلهما وبين مستقبل الشعب

ثنائى الانقلاب برهان وحميدتى حار بيهم الدليل البرهان يصرح الجيش لم يقتل المتظاهرين… اما المسكين حيمدتى فقد اثبت بما لايدع مجالا للشك ان رزق الهبل على المجانين وشركة العلاقات العامة التى يديرها ضابط الموساد آري بن ميناشي لها مقدرة خرافية على اكل اموال الهبل بالباطل.

عباقرة بن ميناشى فى سعيهم البائس لتلميع حميدتى غايه ما توصلوا له ان ينصحوا الابله بحلق شاربه وهو جهد يائس اشبه بمحاولة تلميع القلوط كما يقول الانجليز “polishing the turd” ثم دفعوا به امام الكاميرا فى التسجيل المهزوز الهزيل لقائد الجنجويد وقد ظهرالعوقة حالق شنبو ليقول كلام خارم بارم فلم تتحسن صورته امام العالم ولايزال وسيظل الامى تاجر الحمير القاتل الذى ضل سبيله من البادية الى شارع النيل وتسلل فى غفلة من الحرس الى داخل ردهات القصر الجمهورى…