أخبار السودان

شبكة العرب الإخبارية : القضاء السوداني لا يزال يحكم بقطع يد السارق

أثار قرار محكمة سودانية بقطع يد متهم بسرقة أثاث من أحد المنازل في الخرطوم قدرت قيمته بملبغ 15 ألف جنيه أي نحو 1600 دولار، الأوساط السودانية التي بدأت بتناول الحادثة على نطاق واسع، مع الكثير من التهكم. لاسيما أن القاضي المختص اعتبر أن القضية من قضايا الحدود، مؤكداً أن المبلغ المسروق بلغ حد النصاب، الأمر الذي يحتم معه قطع يد السارق من المفصل إلى الكف.
ويحكم السودان نظام إسلامي، كثيراً ما يواجه بانتقادات من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، ويثير جدلاً واسعاً فيما يتصل بقضايا الحدود.

واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الحكم بمثابة الكيل بمكيالين، مشيرين إلى حرص السلطات على تطبيق الحدود على الضعفاء، بينما تغض الطرف عمن سمّوهم ?الأقوياء?، في إشارة إلى قضايا الفساد التي تنسب للمسؤولين في الدولة، وتتناول أخبارهم الصحف المحلية.

وحاول بعضهم عقد مقارنات بين تلك الحادثة وحادثة أخرى نقلتها صحيفة محلية، أمس السبت، حول اختلاسات بمبلغ ?85? مليار جنيه بمكتب مدير الجمارك، مشيرين إلى حادثة فساد مكتب حاكم الخرطوم، حيث أثبتت السلطات اختلاسهم المبالغ، واكتفت فقط بمطالبتهم بإعادة أصل المبلغ لخزينة الدولة.

وكانت محكمة محلية في الخرطوم قد حكمت على المتهم بالسرقة بالسجن لمدة عام لسطوه على أحد المنازل، إلا أن المجني عليه استأنف الحكم لدى محكمة الاستئناف والمحكمة العليا التي قررت تطبيق الحد على المتهم بقطع يده.

وتساءل أحد المدونين عن الأسباب التي لا تجعل القضاء يعمد إلى قطع يد الفاسدين في الحكومة، ممن نهبوا أموال الشعب السوداني، وأثبت فسادهم المراجع العام في تقاريره التي رفعها إلى البرلمان.

تعليق واحد

  1. إنما هلك من كان قبلكم،،كأنو اذا سرق فيهم الشريف تركوه ،،وإذا سرق الضعيف اقامو عليه الحد،،وأيم والله لوسرقت فاطمة بنت محمد ،،،،لقطع محمد يدها ،،،قاتلكم الله أيها الكيزان،،،يامن تكيلون بمكيالين …هناك مكيال واحد فقط،،،لوكنتم مسلمين!!!

  2. إنما هلك من كان قبلكم من الامم ..كأنو اذا ترك فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف اقامو عليه الحد،،لقد اقسم رسول الله ص ..لوسرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ،،، لقد اتيتم للشعب السوداني بالهلاك ياسفاحين الموتمر الوطني،،،قاتلكم الله ياكيزان

  3. هو لو في نزاهة واستقلال في القضاء السوداني ماكان شفنا الكيزان ديل كلهم حايمين وايديهم وكرعينهم مقطعين من خلاف لكنهم لايخافون من وعيد اشرف الخلق بالهلاك الذي اهلك الذين من قبلهم لانهم كانو اذا سرق فيهم الضعيف اقامو عليه الحد ….الخ الحديث الشريف بتاع فاطمة المخزومية

  4. تلك المحكمة عمياء البصيرة ما شافت من سرق السودان كله من زمرة الكيزان جميعا وكان هي محكمة تحم بكتاب الله احكموا وطبقوا قانون من اين لك هذا على كل الكيزان وستجدوهم جميعا بحاجة للقطع من خلاف وليس من اليد فقط .

    كثير من الوزراء والمدراء ومن اثرى نفسه في ظل الإنقاذ يحتاج للقطع من خلاف لانه عمره العملي في الحكومة لا تناسب مع ما يملكه اليوم خارج وداخل السودان

    قال محكمة قال:

  5. شريعة الكيزان الانتقائية يهددون بها المعارضون والضعفاء وهي اداة من ادوات التسلط والاستبداد والقهر ..؟؟!!.. وليست لها ادنى صلة بالدين او العقيدة.

  6. العقوبات البدنيه مساله بدائيه وغير مفيده في هذا الزمن وتجاوزتها القيم الانسانيه …وليس هناك من حل غير الاخذ بقول الاستاذ الشهيد محمود بان القران المدني خاص بالمدينه والمكي صالح لكل زمان ومكان … لان المساله لن تتوقف عند قطع اليد او الجلد بل هناك مئات المسائل الاخري ( الحلال شرعا ) ..لن تقبلها فطره اي بشر في هذا الزمان وعلي رأسها العبوديه والرق وضرب المراة (الزوجه) وزواج الصغيره ذات التسعه اعوام من شيخ بلغ السبعين , رمي الشواذ جنسيا من اماكن مرتفعةحتي الموت , الجزية علي بعض المواطنين,الرجم ..حتي التحلل الذي تنتقدون فيه الكيزان هو من الشرع لانه لا تقطع اليد في المال العام لان السارق شريك فيه !!..وهناك سوابق اشهرها وياللصدفهللصحابي الذي فتح ارض السودان …. هذا او التخلف كما قال الاستاذ الجربوع وانا اقول هذا او داعش … لان داعش تلتزم بهذه النصوص حرفيا ولا تحيد عنها .. وشكرا

  7. المستجير بعمرو عند كربته ** كالمستجير من الرمضاء بالنار .

    مشى يتفولح جاب دقلا يتلولح .

    ليس العيب في قطع يد السارق.

    بل العيب في عدم قطع أيدي جميع السارقين.

  8. لعنة الله عليك ايها القاضي اللعين الم يدر في خلدك ان الرئيس هو من اسس للسرقة وكل اسرته سارقة وزوجاته واخوانه وابناء اخواته شبعوا من سرقة تلك البلاد كذلك كل اعضاء حذبه والمؤلفة قلوبهم من الاحزاب وحملة السلاح الذين يشتري فيهم من اموالنا يوماً بعد يوم التي ندفعها عن يد ونحن صاغرون وهي من حر اموالنا باسم الدين الذي انتحب في بلاد السودان واصبح منفراً لكل من سمع ممارسة الكيزان له في بلدنا تلك اللهم العنهم لعناً كبيراً..

  9. الي متي يعيش هولاء؟ الله يرحم وطناً كان اسمه السودان….. اذا جاء تغيير لسوف نبيد هولاء المتشبهين الدينيون عن بكرة ابيهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..