السديد والغاشم في قول ابن يعقوب وبنت هاشم

بشفافية
السديد والغاشم في قول ابن يعقوب وبنت هاشم
حيدر المكاشفي
نبدأ أولاً بالترحم على أرواح الذين مضوا الى ربهم في الحادث المؤسف والمحزن الذي اصطلح على تسميته بحادث “طائرة المتعافي”، والذي راح ضحيته محزوناً عليهم كل من بروفيسور الطاهر مدير هيئة البحوث الزراعية، وعيسى الرشيد مدير الإعلام بوزارة الزراعة، ومساعد الطيار المهندس الجوي محمد علي، نسأل الله لهم الرحمة، وأن يتقبلهم شهداء عنده. ثم من بعد نحمد الله على سلامة ونجاة الباقين من ركاب تلك الطائرة ومن ضمنهم الدكتور عبد الحليم المتعافي وزير الزراعة الذي كان من الناجين، وكتب الله له ومن معه من الذين خرجوا من بين حريق الطائرة وحطامها بسلام، عمراً جديداً، ولا ننسى ونحن في غمرة الحزن على هذا الحادث المشؤوم أن ننبه الى ضرورة الكشف عن “شركة الراية الخضراء” التي قيل انها صاحبة طائر الشؤم هذا، والإعلان عن هويتها وكل تفاصيلها، فقد تسامع الناس وتهامسوا بأنها تتبع لجهة سيادية نافذة وصاحبة سطوة وسلطة واسعة واستثمارات متمددة، امتدت حتى الى مجال الطيران، الأمر الذي إذا صح سيفتح باباً كبيراً للشبهات وسيلاً من الاستفهامات حول ما إذا كانت هذه الشركة السلطانية منضبطة وتعمل وفق لوائح وقوانين الطيران المعروفة عالمياً أم أنها وبما لديها من سلطة وهيبة، تعمل وفق تقديراتها الخاصة وخارج الأطر القانونية والفنية المرعية؟ وقبل ذلك لابد أن يثار سؤال حول مدى جواز وقانونية أن تمتلك أية جهة رسمية أسطولاً من الطائرات لغير عملها الرسمي بأن تمتلك طائرات أخرى للتجارة والايجار..
على خلفية هذا الحادث المؤسف اطلعت على إفادة غريبة أدلت بها السيدة ليلى خالد هاشم، رئيس شورى إتحاد المرأة للغراء صحيفة “أخبار اليوم” الصادرة يوم الأول من أمس الثلاثاء، حين استطلعتها رأيها عن الحادث الأليم، فقد جاءت هذه السيدة بشيء “عجبا”، في ثنايا ما قالته، إذ قالت وهي تثني على المتعافي وتشهد على ورعه وتقواه إن القرآن هو الذي حماه ونجاه من الموت في هذا الحادث، مستشهدة ببعض المشاهد التي تشهد للمتعافي بأنه من قراء القرآن الكريم ومرتليه، ورغم غرابة هذا القول من “إسلامية وانقاذية” كما سنبين لاحقاً، تجاوزته واعتبرته “تجاوزات محزونة” على صديق وأخ في الله، ولكن بدا لي الامر ليس كذلك حين طالعت أمس الأربعاء ما خطه استاذنا موسى يعقوب الإسلامي والانقاذي والكاتب الصحفي المعروف في زاويته المقروءة بالغراء آخر لحظة حول الحادث ونجاة المتعافي، إذ مضى على ذات نهج ليلى وغزل حروفه على منوالها، فقال عن نجاة المتعافي “حسناته وقّته” أي انقذته من الموت في الحادث..
حسناً يا ابن يعقوب ويا بنت هاشم، إذا كان القرآن الكريم يحمي تاليه وقارئه من الموت في حوادث الطائرات، واذا كانت حسنات الشخص تقيه من أن يروح ضحية في مثل هذه الحوادث، فماذا تقولون في لفيف الاسلاميين والانقاذيين الذين راحوا محزوناً عليهم في حوادث طيران سابقة، نذكر منهم الزبير محمد صالح وابراهيم شمس الدين وأبو قصيصة وعبد السلام سليمان وموسى علي سليمان وغيرهم آخرين، أليسوا من قارئي القرآن وتاليه حتى يحميهم؟، أم لم تكن لهم حسنات فتقيهم؟، مالكم كيف تحكمون؟، من حقكم أن تفرحوا بنجاة المتعافي “وتكسروا” له ما شئتم من ألواح الثلج، فنجاته ومن معه تفرح أي شخص إلا غير السوي، ولكن ليس من حقكم ان تمارسوا الفرح بالدرجة التي تسيء لآخرين من لحمكم ودمكم التنظيمي والسلطوي، كما أنكم تحمّلون القرآن ما لم يقل به عالم أو فقيه بجعلكم له تميمة وتعويذة تنجي من الموت….. إنها مفارقات وتناقضات “الاسلاميين” والانقاذيين، إذا مات أحدهم في حادث قالوا ان الله اصطفاه واختاره شهيداً، واذا نجا قالوا ان القرآن حماه وحسناته وقّته، فانظر يا هدانا الله وإياك إلى مثل هذه “اللولوة” والفهلوة حتى مع الأقدار..
الصحافة
والله يا أستاذ حيدر تستحق جائزة الشجاعه الصحافيه على مقالاتك التى اتابعها باهتمام وشغف حتى صرت اخاف عليك من جبروت الجماعة ديل لكن فى واحد همس فى أذنى بأنك (غواصة) أتمنى ان يكون هذا الهامس (مخاسرى ) وحاسد
شكرا ليك ياحيدر المكاشفى بأن وضحت لينا بأن الشركة التى تمتلك الطائرة جهة غير حكومية وطبعا ايجارها بيسدد عن طريق الحكومة وعلى ذلك فسوف نقيس لماذا لا يذهبون بمامورياتهم هذه باساطيل العربات والتى تستورد بأسم الوزارات؟ ولمن هذه الشركة؟ اكيد لاانقاذى المهم ده موضوع مهم وكبير وفتح ابواب جديدة فى مايدار فى بلدنا اما بخصوص الشخصيتين التافهتين الذين يتمسحون باثواب المتعافى فأعلم علم اليقين بأن قراء الراكوبة يعرفون كتاب الانقاذ وصحفهم ومن يحاول ان يتملقهم بأسلوب الكتابة ذو الوجهين فلا تبتئس فهناك من السودانيون الان وبفضل من يدعون الاسلام اصبحوا لا يلتفتون لصحفى ولا عالم دين يأتى الينا كل يوم بما لم ينزل الله به من سلطان عرفت ليه بعد كده تانى ماحيكموا الاسلاميين فى السودان لاننا وبكل بساطة يااسلاميين نحن مسلمين عايزين تحكمونا ليه؟عرفت الاجابة ستكون يوما ما لاى مدعى اسلام هى دى الاجابة ماانابرضو مسلم شفت كيف الاسلامويين ومن مبدا الانانية نحروا نفسهم؟ والله القدير على كل شىء وهو المستعان
اذا كان المتعافي مرتل للقران وتقي وهذا سبب نجاته الكانو معاهو في الطياره ديل كفار يعني لازم يدخلو الدين في اي حاجه
أنا شخصيا لا أقراء الصحف السودانيه بوجه خاص حتى لا أتلف إعصابى بأكثر من ماهى تالفه أصلا !! ولا حتى الصحف الاجنبيه حرصا على ما تبقى لى من عقل ثم انا ما ناقص !!وبارك الله فى محررى المواقع اللالكترونيه الذين يحترمون الراى والراى الاخر ولو كانوا من أمثالنا من (عينة شخبط شخبيط!!) وأنا أثق فى كتابات الاستاذ/ حيدر المكاشفى ولا اشك فيما كتبه وطالما قالها فقد صدق!!وأخشى عليه أن يوصم بجريرة إزدراء (الشورية)!! وحقيقة عجبت كل العجب من تصريحاتها الغريبه جدا وخروجها عن مألوف الفتاوى موضة هذه الايام التى تأتينا من كل حدب وصوب ومن (البيسوى والما بيسوى!!) ولا أدرى ما هى علاقة ركوب السيارات البرادو والتطور الذهنى لهؤلاء الذين لا يستحقون ركوب الدواب حتى ؟ ، فيسكرهم ركوب مالم يك يحلموا بها يوما فيطلقون العنان لالسنتهم ويهرفون بأى كلام 00وعلى كل حال أمام أسر الذين قضوا بسبب سقوط الطائرات التى أقلتهم يوما وسقطت بهم فرصه إما برفع دعوى ضد هذه (الحرمه) او طلب الاعتذار العلنى والواضح والصريح من خلال أجهزة الاعلام بأنها كانت زلة لسان !! فهذا القول إهانه واضحه وجليه لاتقبل التأويل!! وعلى الذين ينتوون ركوب الطائرات مستقبلا أن يحتفظوا بالشهادات التى تؤيد قرأتهم للمصحف الشريف بتلاواتها المختلفه لآن هناك (شوريه) تزكى ضحايا الطائرات أمام الله سبحانه وتعالى وفقا لهذه الشهادات والله غالب على أمره ولا حول ولا قوة إلا بالله 0
ما هدا يا هدا ؟؟؟ يقول الله سبحانه وتعالى في محكمةتنزيله بسم الله الرحمن الرحيم ( إن أجل الله إدا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ) صدق الله العظيم هدا يعني أن أجل الرجل لم يأتي بعد . طيب مادا عن التسعة الناجون هل هم من مرتلي القرآن كدلك ؟؟؟ ولا شملهم السيد الوزير في من شملهم . هنالك حجاب ضد السلاح يقال له ضامن عشرة يعني إدا كنتم عشرة مع لابس هدا الحجاب فكلكم تحت حمياته ولن تصيبكم طلقة واحدة . فأظن أن السيد الوزير يعتبر ضامن عشرة . حسبي الله ونعم الوكيل . وأعمار المسلمين الفعالة أقل من 75 فكم تبقى للسيد الوزير ؟؟؟؟
يا المكاشفي قل لهؤلاء المنافقين إن سيدنا عثمان بن عفان رضي ألله عنه هو من جمع القرآن وأشرف على كتابته في مصحف واحد وأرتبط رسم القرآن باسمه عند أهل السنة واستشهد رضي ألله عنه والمصحف في حجره، قل لهؤلاء المنافقين الذين يبيعون دينهم بدنيا غيرهم ألم تسمعوا بهذا؟! أم أن لهثكم وراء فتات موائد أهل السلطة جعلكم تحفظون من الدين فقط ما تستجدون به هذا الفتات؟!
لك التحية استاذنا المكاشفي على هذه اللفتة الذكية لما انطوي عليه قول سفهاء الانقاذ حيران المتعافي الذين نسوا أن نفرا غير قليلين منهم زهقت أرواحهم في مثل هذا الحادث، بل حتى لشيء من التقدير ومراعاة لمشاعر ذوي قضوا في هذا الحادث كان الاجدر بهم أن لا يقولوا مثل قولهم النفاق هذا، ولكن هذا دأبهم. وكما يقول المثل “شكارتا دلاكتا”
أما نحن فنقول لهلاء الخواةإن نجاة المتعافي لهي حكمة عظيمة ليشهد يوم العذاب الأليم والقصاص العادل على أيدي المظلومين من ابناء هذا الشعب يوم يثب عليهم ويجتثهم عن آخرهم ويكون حسابهم كما مصير القذافي، فذاك هو اليوم الذي يؤخرهم الله له وهو الجزاء العادل والمناسب لهم والاشبه بهم، فلا تفرحوا، وحسبكم قوله تعالي “وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ 42 مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء”
بالله لو كلهم ماتوا كده الشعب يتشفى في منو؟
If so , Al-mutaafi should apply to Sudan Airways for pilot job so he can save many of passengers lives if the craft exposed to an accident during flying because of his piety and blessings