مقالات وآراء
د.”حمدوك” لا تجعل خواتميك غير منسجمة مع بداياتك النضالية المشرفة

عبدالعزيز عبدالباسط
ما يمكن ان نسجله على هامش الانقلاب هو أن الرجال مواقف وعدا ذلك فكل كلام لا يساوي شيئا والموقف العملي للرجال بسيط لكنه يحمل رمزية كبيرة لا يستطيع تحقيقها الا العظام منهم ونرجوا ان يكون الدكتور عبدالله حمدوك رجلا ويفارق هذه المؤسسة العسكرية المهلهلة ولا يعمل معها لان تماديه بالعمل معها سيصبح ضربا من المتاجرة بالقيم والكذب على الثوار وعدم تقدير منه لتضحياتهم الجسيمة كما انه يصبح كمن يتاجر بماضيه وحاضره ومستقبلة .. الدكتور حمدوك لم يعد قادرا على خدمة الوطن في هذه المرحلة الدقيقة من خلال الوظيفة التي مُنِحت له من أجل شرعنة الانقلاب وترضية لدول الغرب وهي منحة من لا يملك الي من لا يستحق لان الملكية الفعلية لهذا الوطن تعود للشعب السوداني وحده دون غيره ويجب ان يكون الشعب السوداني هو صاحب المنح والمنع دون غيره ..
نشهد ان الدكتور حمدوك قد بذل ما في وسعه وجاهد من اجل أعطاء الامر حقه عندما اتى به الشعب السوداني الي هذا المنصب الرفيع برغم ما لاقاه من عراقيل وحينها كان ولاءه للشعب صاحب الحق صادقا لكنه الان بعد اعادة تدويره من الانقلابيين لن يستطيع الا خدمة قادة العسكر ويساهم في شرعنتهم ويساعد في شق صف الثوار لانه لم يعد مع اصحاب الحق بل مع سارقيه ولا يمكن أن يكون مصدر ثقة بحكم الواقع الجديد إلا من خلال انسحاب مشرف ولا يمنعه من ذلك شئ وما من شئ يمنعه من قول الحقيقة كاملة عن ظروف عزله وعتقاله.
ان إعلان استقالته بأسلوب حضاري سيكون افضل له الف مرة من أن يظل في منصب اتاه منحة من سارق.
على الدكتور عبدالله حمدوك توجيه اعتذار للثوار الذين وضعوا ثقتهم فيه من أجل تمثيلهم في مؤسساتهم الشرعية لا هذه المغتصبة ببندقية البرهان وسيده الارهابي حميدتي لان الوضع في هذه الحكومة المغتصبة والواقع الجديد لن يمكنه من ممارسة وظيفته بحرية مطلقة فلا يكذب علينا ولا يكذب على نفسه .
اذن عليه الانسحاب بشكل حضاري ليحافظ علي احترام الشعب له وأن لا يكون معولا لشق الصف وعبء ثقيل لا يمكن تجاوزه أو تجاهله.
الامر يحتم عليه أن يعلن الطلاق عن هذه الفئة الباغية حتى لا يخسر نفسه ونقول له لا تجعل خواتميك غير منسجمة مع بداياتك النضالية المشرفة من أجل حقوق الناس ومن أجل السودان عامة .
نشهد ان الدكتور حمدوك قد بذل ما في وسعه وجاهد من اجل أعطاء الامر حقه عندما اتى به الشعب السوداني الي هذا المنصب الرفيع برغم ما لاقاه من عراقيل وحينها كان ولاءه للشعب صاحب الحق صادقا لكنه الان بعد اعادة تدويره من الانقلابيين لن يستطيع الا خدمة قادة العسكر ويساهم في شرعنتهم ويساعد في شق صف الثوار لانه لم يعد مع اصحاب الحق بل مع سارقيه ولا يمكن أن يكون مصدر ثقة بحكم الواقع الجديد إلا من خلال انسحاب مشرف ولا يمنعه من ذلك شئ وما من شئ يمنعه من قول الحقيقة كاملة عن ظروف عزله وعتقاله.
ان إعلان استقالته بأسلوب حضاري سيكون افضل له الف مرة من أن يظل في منصب اتاه منحة من سارق.
على الدكتور عبدالله حمدوك توجيه اعتذار للثوار الذين وضعوا ثقتهم فيه من أجل تمثيلهم في مؤسساتهم الشرعية لا هذه المغتصبة ببندقية البرهان وسيده الارهابي حميدتي لان الوضع في هذه الحكومة المغتصبة والواقع الجديد لن يمكنه من ممارسة وظيفته بحرية مطلقة فلا يكذب علينا ولا يكذب على نفسه .
اذن عليه الانسحاب بشكل حضاري ليحافظ علي احترام الشعب له وأن لا يكون معولا لشق الصف وعبء ثقيل لا يمكن تجاوزه أو تجاهله.
الامر يحتم عليه أن يعلن الطلاق عن هذه الفئة الباغية حتى لا يخسر نفسه ونقول له لا تجعل خواتميك غير منسجمة مع بداياتك النضالية المشرفة من أجل حقوق الناس ومن أجل السودان عامة .
اعتقد دعم الرجل لحين افضل من مطالبته بالتنحي طالما هو من المؤمنين بما يؤمن به الشارع
وماهو ماضي حمدوك وماهو حاضره?