القطن المحور،، كارثة إقتصادية الآن
حسن وراق
@ كثر الحديث عن مخاطر زراعة القطن المحور وراثيا في السودان و آثاره التدميرية للتربة والمضار والأمراض التي يتسبب فيها للإنسان وللحيوان ، شارك لفيف من العلماء بتقديم اوراق علمية تحذر من زراعة القطن المحور في السودان ولكن إصرار وزير الزراعة الاسبق عبدالحليم المتعافي وهو طبيب عمومي في إدخال زراعة القطن المحور في موسم 2012 / 2013 رغم رفض علماء الزراعة و لكنه إحتمي برئاسة الجمهورية لتعميم زراعته في كل المشاريع عقب حصاده في مشروع أقدي قبل عامين علي ضوء ذلك يستوجب تقديم المتعافي للمحاكمة العاجلة لتدميره الاقتصاد بزراعة القطن المحور والتي بدأت آثاره السالبة في الظهور .
@ أقل ما يمكن ذكره حول آثار زراعة القطن المحور هو ظهور العديد من الافات المقاومة للمبيدات وقد ثبت أن القطن المحور لا يقاوم امراض الذبول والساق الاسود وهي الامراض الشائعة التي تحاصر القطن وعلي صعيد آخر بدأت بعض الحيوانات التي ترعي في مخلفات القطن والحشائش النابتة في مساحاته تتعرض للنفوق خلافا لذلك ظهور بعض الحالات المرضية النادرة لبعض المزارعين والعمال الزراعيين وتفشي السرطانات كل هذه المخاطر تعد واحدة من الاسباب التي بموجبها أقرت اتفاقية قرطاجة للحماية الحيوية والسودان عضو فيها بخطورة النباتات المحورة وراثيا علي التربة والإنسان والحيوان و ما يتسبب هذا الخطر في تدمير الاقتصاد القومي .
@ علي الرغم من التحذيرات والآثار السالبة ما تزال ادارة سمساعة في مشروع الجزيرة تتمسك بزراعة القطن المحور في مشروع الجزيرة بحجة انتاجيته العالية وعائده المجزي للمزارع . من ضمن الخطة التأشيرية افرزت مساحة 100 الف فدان ولكن وعي مزارع الجزيرة الفطري تحسب لخطورة زراعة المحور وساهم في ذلك تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل وهو يصدر بيانا يحذر فيه المزارعين في مارس 2012 من مغبة زراعة المحور موضحا في بيانات لاحقة ودراسة خاصة في هذا الشأن عن مخاطر القطن المحور علي بيئة المشروع وانسان الجزيرة وبقية الانعام إلا أن هنالك قلة تقودها قيادات و منسوبي اتحاد صلاح المرضي قاموا بالترويج لزراعة المحور بجانب بعض المضللين ورغما عن ذلك تراجعت المساحات في كل موسم حتي بلغت 27 الف فدان .
@ عدد من المزارعين الذين قاموا بزراعة القطن المحور اصبحوا ضحايا للادارة والبنوك التي إشترت القطن و ما تزال تتماطل في دفع العائد بالاسعار المعلنة مما أضطر عدد كبير من المزارعين بيع القطن للتجار . هنالك 3 جهات تقوم بشراء القطن وهي البنك الزراعي و بنك المال المتحد بالاضافة الي شركة الاقطان السودانية التي تقوم بالتسويق مقابل عمولة متفق حولها وحتي هذه اللحظة ما تزال مخازن شركة الاقطان في بورتسودان والتي تقارب 40 مخزن مكدسة ببالات القطن (حوالي 400 الف بالة تخص البنك الزراعي و بنك المال المتحد غير المخزون لدي شركة الاقطان) و من واقع تقارير الصادر الفعلي لا يوجد ما يفيد بصادر بالة واحدة من القطن المحور الذي لا يجد سوقا حتي في الصين التي ادخلته السودان .
@ عالميا لا يوجد طلب علي القطن المحور نظرا لخشونته و رداءة نوعيته مقارنة بالأقطان الاخري ، أكالا و طويل التيلة بعيناته المختلفة والتي كان ينتجها السودان و تجد طلبا عالميا. خروج السودان من زراعة القطن والاعتماد علي المحور أضر بالاقتصاد القومي لجهة أن رطل القطن (غير المحور)عالميا بلغ 74 سنت أي 0.74 دولار وبالة القطن زنة 420 رطل يبلغ ثمنها عالميا اكثر من 300 دولار و مقارنة باسعار البترول فإن بالة القطن تعادل في سعرها أكثر من 7 براميل من خام برنت غير الجدوي الاقتصادية لزراعة القطن والتي تخلق حراك اقتصادي من التحضير والزراعة والحصاد وعائد البذرة والامباز والعلف بينما القطن المحور مخزن( وراثيا) في بورتسودان غير مرغوب عالميا و تحاول بعض الجهات تعويض المشترين (البنوك و شركة الاقطان) بحماية انتاج زيت البذرة المحورة المسببة للاضرار بصحة المواطن وهذا سبب يكفي لتقديم المتعافي للمحاكمة العاجلة كخطوة جادة في تصحيح المسار و الاصلاح الاقتصادي المعلن من رئاسة الجمهورية .
يا كمال النقر ..في الجزيرة نزرع قطنا محورا لنحصد الموت وخراب الديار !!
انها الخطة البديلة لخصخصة مشروع الجزيرة وهي افتعال أزمات ومشاكل لا حصر والتشكيك في كلما يخص المشروع حتى يتم القضاء عليه بالضربة القاضية أمثال المتعافي لاهم لهم الا تدمير المشروع لأنهم جاهزين لورثةته من أصحابه الأصليين
هذا هو عين الحقيقة لا يمكن ترك الأصناف المجازة في السودان لمقاومة هذه الأمراض و لها سوق عالمي قوي ثم نتحول لزراعة محصول محور وراثياً و تنافسنا في السوق العالمي عليه الصين بالله كيف يكون ذلك؟؟؟ السؤال دا موجه للزول الذي ما يزال رأسه موجود بجسمه و الغير العقلاء مستثنون
لكن ما تزال الفرصة متاحة لمحاربة زراعته و منع المزارعين بالمراقبة من ذلك و التوسع في زراعة العينات المجازة من قبل البحوث الزراعية
بارك الله فيك على كل هذه المعلومات . ولكن تأكد بأن المتعافى لن تتم محاكمته ولن يتم اى شئ من قبل المسؤلين . كما يقول المثل :” ما حك جلدك مثل ظفرك “على المزارعين ان يقوموا بنفسهم بالعودة لزراعة القطن كما كان فى السابق وربنا يوفقكم جميعا .
سبق أن كتبت أنه فى دول أخرى رفض المزارعون زراعة القطن المحور ومنعت زراعته إلا عندنا..
أشارت دراسة علمية رفعت نتائجها إلى وزير البيئة والغابات الهندي إلى أن التعرُّض المستمر والمتكرِّر للقطن المحوَّر »علف، أوراق، لوز، وبذرة« بواسطة الحيوانات تسبَّب في ظهور أعراض مرضية بعد سنتين فقط من تبني زراعة القطن المحوَّر في ولاية »اندرابرادش الهندية«، وتمثلت أعراض المرض في: السعال، ضيق التنفس، إفرازات الأنف، تبول الدم، ومن ثم حدوث الوفاة إذا لم يتم العلاج.
إذا كان هذا حال الحيوان مابالكم بالإنسان …وقد أوقفت زراعته بعد تظاهرات وإحتجاجات المزارعين الهنود ..
. كما أكد علماء من فرنسا وأستراليا أن عواقب استعمال تقنية الاسكات الجينى فى المحاصيل الغذائية لا يمكن التكهن بها أو التحكم فيها و هى أشبه بقنبلة عنقودية داخل جسم الكائن و أجياله القادمة..
أغلب الدول التى قامت بتجربة زراعة القطن المحور توقفت ومنها السنغال بعد فشل إنتاجيته ..أندونيسيا بعد إحتجاج المزارعين وحرقهم للمحصول..
ففى ولاية أندرابراديش الهندية تظاهر الألاف من المزارعين وتم إيقاف زراعة القطن والباذنجان المحور …لأن الهند كما يعلم الجميع بها نظام ديمقراطى منذ أن نالت إستقلالها ولديها دستور عريق لم تطاله أيدى الترزية كما طالته عندنا..
المتعافى عديم الضمير كل همه الكوميشن وما سيجنيه من هذه الصفقة وفى نظره ليذهب المزارع إلى الجحيم ..نحن فى زمن عصابة التتار فلا عجب..
فنحن هنا فى السودان تولى أمر بلادنا أشرارنا ومجموعة من السفهاء واللصوص سارقى قوت الشعب السودانى …لايعنيهم أمر المواطن ولا حتى الوطن فى شىء وكل همهم المزيد من النهب والسرقة ..فهم جميعهم للأسف خريجى مدرسة عصابةإخوان الشياطين ..وتدرس فى مدرسة شيخهم هذه شتى صنوف الدراسات ..نهب أكبر قدر ممكن من المال العام وموت الضمير ..الكذب والخداع ..المكر والخبث ..النذالة والحقارة..السرقة بشتى أنواعها ثم بدعة التحلل ..قتل القتيل والمشى فى جنازته .. الأنانية ..المحسوبية والعنصرية المنتنة والسوء بكل أنواعه …لعنة الله عليهم فى كل الكتب حتى كتب المطالعة…
..
اللهم ضاعف لصاحب هذه المدرسة الجزاء أضعاف مضاعفة بقدر ما أجرم فى حق الشعب السودانى ..اللهم أرنا قدرتك فيهم وأرنا ثأرنا فيهم عاجلا غير عاجل …
الشكر لكل قلم شريف يكشف زيف هذه العصابة …
اللهم يامنزل الكتاب ندعوك باسمك الحي القيوم العزيز المنتقم الجبار اللهم ان هذه الحكومة قد طغت وتجبرت وافسدت الحرث والنسل اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم دمرهم كما دمروا وظلموا ابنائنا اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية
دعاء واحد ممغوص من قبول الكوتة وغيرها من النصايب التي اغترفتها هذه الحكومة
ده كلام ساي دول كتيرة شغالة زراعة في القطن المحور منها الهند الصين فقط مخلفات الزراعة لا يسمح باستخدامها في الأعلاف الا بعد المعالجة – بالنسبة لي البذرة يمكن استخلاص الزيوت منها بطريقة كيمائية chemical extraction في طريقة آمنة جدا تتجنب استخلاص البروتين الموجود في البذرة – لذلك أنا اويد بشدة استخدام القطن المحور ارفع الفقر والعوز عن المواطن المغلوب علي أمره – بطلو فلسفة فاضية
والله البلد من نظار فبائلها الى وزرائها عديمى ضمير يجب ان يتحاكموا
اقبضوا حرامي،اقبضوا حرامي المتعافي صاحب الفكرة وملك السكره ود الجزار البقي مليونير
أبدوا به اذا كُنتُم لكم اقل فكره لمحاربت الفساد فالمتعافي او المتعفن حرامي بالنهار، سواها
ولايخاف عقباها .
بارك الله فيك على كل هذه المعلومات . ولكن تأكد بأن المتعافى لن تتم محاكمته ولن يتم اى شئ من قبل المسؤلين . كما يقول المثل :” ما حك جلدك مثل ظفرك “على المزارعين ان يقوموا بنفسهم بالعودة لزراعة القطن كما كان فى السابق وربنا يوفقكم جميعا .
سبق أن كتبت أنه فى دول أخرى رفض المزارعون زراعة القطن المحور ومنعت زراعته إلا عندنا..
أشارت دراسة علمية رفعت نتائجها إلى وزير البيئة والغابات الهندي إلى أن التعرُّض المستمر والمتكرِّر للقطن المحوَّر »علف، أوراق، لوز، وبذرة« بواسطة الحيوانات تسبَّب في ظهور أعراض مرضية بعد سنتين فقط من تبني زراعة القطن المحوَّر في ولاية »اندرابرادش الهندية«، وتمثلت أعراض المرض في: السعال، ضيق التنفس، إفرازات الأنف، تبول الدم، ومن ثم حدوث الوفاة إذا لم يتم العلاج.
إذا كان هذا حال الحيوان مابالكم بالإنسان …وقد أوقفت زراعته بعد تظاهرات وإحتجاجات المزارعين الهنود ..
. كما أكد علماء من فرنسا وأستراليا أن عواقب استعمال تقنية الاسكات الجينى فى المحاصيل الغذائية لا يمكن التكهن بها أو التحكم فيها و هى أشبه بقنبلة عنقودية داخل جسم الكائن و أجياله القادمة..
أغلب الدول التى قامت بتجربة زراعة القطن المحور توقفت ومنها السنغال بعد فشل إنتاجيته ..أندونيسيا بعد إحتجاج المزارعين وحرقهم للمحصول..
ففى ولاية أندرابراديش الهندية تظاهر الألاف من المزارعين وتم إيقاف زراعة القطن والباذنجان المحور …لأن الهند كما يعلم الجميع بها نظام ديمقراطى منذ أن نالت إستقلالها ولديها دستور عريق لم تطاله أيدى الترزية كما طالته عندنا..
المتعافى عديم الضمير كل همه الكوميشن وما سيجنيه من هذه الصفقة وفى نظره ليذهب المزارع إلى الجحيم ..نحن فى زمن عصابة التتار فلا عجب..
فنحن هنا فى السودان تولى أمر بلادنا أشرارنا ومجموعة من السفهاء واللصوص سارقى قوت الشعب السودانى …لايعنيهم أمر المواطن ولا حتى الوطن فى شىء وكل همهم المزيد من النهب والسرقة ..فهم جميعهم للأسف خريجى مدرسة عصابةإخوان الشياطين ..وتدرس فى مدرسة شيخهم هذه شتى صنوف الدراسات ..نهب أكبر قدر ممكن من المال العام وموت الضمير ..الكذب والخداع ..المكر والخبث ..النذالة والحقارة..السرقة بشتى أنواعها ثم بدعة التحلل ..قتل القتيل والمشى فى جنازته .. الأنانية ..المحسوبية والعنصرية المنتنة والسوء بكل أنواعه …لعنة الله عليهم فى كل الكتب حتى كتب المطالعة…
..
اللهم ضاعف لصاحب هذه المدرسة الجزاء أضعاف مضاعفة بقدر ما أجرم فى حق الشعب السودانى ..اللهم أرنا قدرتك فيهم وأرنا ثأرنا فيهم عاجلا غير عاجل …
الشكر لكل قلم شريف يكشف زيف هذه العصابة …
اللهم يامنزل الكتاب ندعوك باسمك الحي القيوم العزيز المنتقم الجبار اللهم ان هذه الحكومة قد طغت وتجبرت وافسدت الحرث والنسل اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم دمرهم كما دمروا وظلموا ابنائنا اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية
دعاء واحد ممغوص من قبول الكوتة وغيرها من النصايب التي اغترفتها هذه الحكومة
ده كلام ساي دول كتيرة شغالة زراعة في القطن المحور منها الهند الصين فقط مخلفات الزراعة لا يسمح باستخدامها في الأعلاف الا بعد المعالجة – بالنسبة لي البذرة يمكن استخلاص الزيوت منها بطريقة كيمائية chemical extraction في طريقة آمنة جدا تتجنب استخلاص البروتين الموجود في البذرة – لذلك أنا اويد بشدة استخدام القطن المحور ارفع الفقر والعوز عن المواطن المغلوب علي أمره – بطلو فلسفة فاضية
والله البلد من نظار فبائلها الى وزرائها عديمى ضمير يجب ان يتحاكموا
اقبضوا حرامي،اقبضوا حرامي المتعافي صاحب الفكرة وملك السكره ود الجزار البقي مليونير
أبدوا به اذا كُنتُم لكم اقل فكره لمحاربت الفساد فالمتعافي او المتعفن حرامي بالنهار، سواها
ولايخاف عقباها .