حمدوك: البعثة الجديدة ستساعدنا في المسكوت عنه وفتح أبواب ومساعدات

الخرطوم: الراكوبة

 مع استمرار الجدل حول طلب الحكومة الانتقالية لبعثة أممية جديدة تحت الفصل السادس, قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك, ان البعثة المتوقعة بدون قوات عسكرية “جيش –شرطة”.

وأكد في حوار بث على القنوات والإذاعات السودانية يوم الخميس, ان البعثة الأممية الجديدة ستساعد السودان في “المسكوت عنه” كما ستفتح له أبواب ومساعدات.

جزم حمدوك, تالياً, ان البعثة من شأنها المساهمة في تحقيق كثير من الموضوعات منها العدالة الانتقالية وذلك لوجود خبراء ضمنها من دول لديها تجارب سابقة مثل جنوب إفريقيا ورواندا.

 وذكر ان موضوع طلب البعثة, من أكثر الموضوعات التي تم “تشويشها بغرض”.

وعاد وأكد ان السودان تحت رحمة البند السابع لأكثر من 15 عاماً.

وقال ان السودان سيحدد ما يريده من البعثة الجديدة, وليس هناك احتلال,

وأضاف:” سنحدد ماذا نريد هذا ليس احتلال من بلد, نحنا اعضاء في الأمم المتحدة وكل ما نطلبه رفع كل المساعدات السابقة في شكل مساعدات مثلا بملف السلام الذي يمكن التوصل له غدا, وورثنا اقتصاد منهار,  واستحقاقات السلام مثل توطين النازحين واللاجئين والخدمات والمستشفيات وغيرها تحتاج لمساعدات ولذلك تم اللجوء للمنظمة للمساعدة”.

ونوه حمدوك, إلى ان طلب قائم على شطرين هما الملكية و”ما فيها جيش” وهي بعثة مدنية 100% وما في شرطة كان حديثا في الأول وتم الغاءه”.

وقال ان السلام تحميه ارادة السودانيين والدولة السودانية, واتفاقية سلام محصنة,

وذكر ان صرف مليار ونصف دولار على يوناميد سنويا حال وجهت من قبل البعثة العمل المدني ستحقق الكثير.

من ناحية أخرى أفاد حمدوك, ان النزاعات القبلية واحدة من تركت النظام السابق الذي عمد على تكريس الجهوية والعنصرية.