على من تطبق الشريعه وتقام الحدود اذا أدين سلفى بجريمة الفعل

على من تطبق الشريعه وتقام الحدود اذا أدين سلفى بجريمة الفعل
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
مصر نموذج جيد لتيارات (الأسلام السياسى) على كافة اشكالها المعتدله والمتطرفه.
فهى احدى الدول التى نبت فيها هذا الفكر الذى أساء للأسلام وشوهه وأرهب المفكرين وأغتال بعضهم وضلل كثير من الشباب وغرر بهم وتسبب فى ارتكاب الجرائم بشعه.
وقد يقول قائل أن شخصا واحدا، ارتكب خطأ لا يمكن أن تحاسب عليه الجماعه، بكاملها.
وهذا مجرد (تهريج) وتهرب من مواجهة الحقيقه، فالمحاسبه تكون فى الأصل للفكر وللنهج لا للفرد، ، فهذا (السلفى) الملتحى والنائب البرلمانى فى مجلس الشعب المصرى لم ينتخب لشخصه وانما وفق البرنامج الأسلامى الذى طرحه ووفق الفكر الذى بشر به ناخبيه، ووفق التزامه بالعمل على تطبيق (شريعة) الله فى الأرض، كما يدعون.
وبناء على ذلك فهو انتخب لأنه سوف يطبق الشريعه ويقيم الحدود على السارق فتقطع يده وربما أقيم عليه حد الحرابه فيقطع من خلاف ويصلب، وهو سوف يطبق الشريعه ويقيم الحدود على الزانى فيجلد أو يرجم اذا كان محصنا،، فكيف يكون الحال اذا لم يقبض علي ذلك النائب متلبسا بجريمة الفعل الفاضح ؟ ان يكون مرتكب جريمة الزنا هو من يعاقب الذين يفعلون مثل فعله؟ وما هو انكأ من ذلك اته كذب وأنكر الجريمه، بدلا من أن يعتذر ويتوب توبة نصوحه وهو يعلم أن الحديث يقول قد يسرق المؤمن وقد يزنى لكنه لا يكذب.
وحتى لا يظن البعض ان هذا التصرف حدث من فرد واحد ينتمى لتيار (الأسلام السياسى)، فهناك كثر غيره من هنا وهناك فى السودان ومصر يرتكبون نفس الفعل الذى ارتكبه النائب السلفى المصرى، ومنهم من يستره الناس وهم لا ينتمون لفكره، ومنهم من لم يكشف سره ويداوم على ممارسة ذلك الفعل مع الحرص والتكتم الشديد.
فاذا كان الأمر كذلك، لماذا لا يتواضع اتباع هذا الفكر ويعتبروا انفسهم بشرا مثل باقى الناس، وأن يتركوا الشعوب تحكم انفسها بالديمقراطيه والدوله المدنيه التى اساسها المواطنه والتى تساوى بين الناس جميعا على اختلاف دياناتهم.، ثم يسعوا لأصلاح انفسهم مع ربهم بتحرى الصدق فى العبادات والمعاملات.
كيف يسمح رفاق هذا السلفى الذى أدين بالفعل الفاضح وحكم عليه بسنه ونصف سجنا، لأنفسهم بالدعوه لتشريع قانون يجلد الزانى مثله بينما جكم على رفيقهم بالسجن؟
كيف يعتبرون انفسهم خلفاء الله فى الأرض وهل هم أكثر تدينا وصلة بربهم من ليبرالى مسلم لا يرتكب الفاحشه ولا يشرب الخمر، ولا يعفى لحيته، لكنه يقيم صلواته كأى انسان عادى ويصوم دون تنطع أو مظهريه دون تنطع أو مظهريه، وفى ذات الوقت يرى أن الديمقراطيه والدوله المدنيه التى تحترم القانون وتساوى بين الناس على اختلاف دياناتهم ، هى الحل؟
ايهما اقرب للتقوى ذلك السلفى الزانى الكاذب، الذى يدعو لتطبيق الشريعه ويمكن أن يقتل بسببها انسانا يختلف معه فى الرأى، أم ليبرالى يعرف ربه ويؤدى واجابته الدينيه قدر استطاعته، لكنه لا يكذب ولا يزنى ولا يرشى ولا يحتكر تجارة؟
آخر كلام:-
? نحن لا ندعو لفوضى أو عدم انضباط فى الشارع العام أو للترويج للموبقات وما يخدش حياء الآخرين، لكن كل ذلك يمكن ان يتم (بقانون) لا (بشريعه) غير صالحه لكل زمان ومكان، ثبت ذلك من تصرفات قبيحة (لسلفيين) هم أكثر تشددا من (اخوانهم) المسلمين.
? والقانون الذى يصدر للكل لا يقلل من مواطنة مواطن ولا يشعره بأنه لا يتساوى مع الآخرين فى دوله واحده، أو أنه مواطن من الدرجه الثانيه.
? واذا كان الأنسان متدينا لا (منطعا) فالقانون الذى يحقق غرض الدين فهو دين وان لم ينص على ذلك.
? متى تتحرر شعوبنا من هذا (الأستعمار) الداخلى الذى يلتحف ثوب الدين.
جاءت الشريعة أساسا لمعالجة هذه الاخطاء أو الجرائم , فهذا الرجل أخطأ و عوقب ,ماذا تريدون أكثر من ذلك ؟ هذه شريعة الله و ليست فكرا بشريا و كل المسلمين أمام الشريعة سواء, البر منهم و الفاجر.
و مقالك هذا يا استاذ من قبيل الشماتة,ففي الغرب الذي أنت هائم به تورط ساسة كبار في فضائح مالية و أخلاقية و ما خفي أعظم .
العبرة بتطبيق المنهج أو القانون و ليست العبرة بالاصطياد في المياه العكرة
تجار دين منافقون مهوسيين يضحكوا على عقول البسطاء بورع مصطنع لايتورعوا فى فعل اى شىء وفقه السترة يحميهم المال والنساء وحب الدنيا ملك قلوبهم لزلك هم طغاء جبارون
لا أقول كلهم لكن جلهم يفعلون هذا الفعل مع سكرتيراتهم أما الموظفات اللائي يعلمن تحت إدارتهم فهن في مقام ما ملكت أيمانهم وما خفي أعظم شوهوا الدين وشرع الله وطوعوا النصوص لرغباتهم ونزواتهم الشخصيه هذا النظام المشوه والملتحف بعباءة الدين أصبح أسوأ مثال لحكم يدعيه هؤلاء الاسلامين نعم يدعون أنهم نظام إسلامي وهم أبعد ما يكون عن الدين أناس يحملون كل الصفات السئيه والتي لا تمت لللاسلام بشيء.
ربنا يشفيك ويهديك وراجع دينك يا تاج السر الاسلام لايتجزاء يا جاهل فلا يمكن ان تؤمن بجزء وتكفر بجزء فهو تسليم كامل لحكم الله ولا احدفوق القانون في الاسلام كما قال الرسول الكريم لو سرقت فاطمة ..الخ والحساب يو الجزاء فردي لكن عقليتك الضحلة وممارسات ما يسمون نفسهم اسلاميين جعلت امثالك يحكم على الاسلام بما يفعله هؤلاء اللهم نشهد ان الفئة الحاكمة بالاسلام قد شوهت صورته فاجعل الدائرة عليهم وخلصنا منهم وقيد لامتنا خلافة راشدة تعيد للدين مجده حقيقة لا كما يفعل انقاذي السودان وإن الحكم الا لله
الموضوع لا فيه شماتة ولاشي. احنا خلافنا مع المعلق ود الحاجة وإخوته انما هو خلاف فقهي وفكري حول مفهوم الشريعة بين القالب الجامد المفروض على المسلمين من قبل الأقلية المتشددة وبين الرؤية المجددة للمفكرين الاسلاميين والتى تريد ان تعيد استيعاب الرسالة وفق معطيات اليوم وليس باعتبار الموروث المفروض وبعيداً عن الإرهاب العقدي الذي يمارسه منتمي المذاهب المتطرفة. امضي للإمام استاذنا تاج السر فقد اعتدنا ان الفكر الحر قلما يجد القبول في عالم اليوم
الشريعة صالحة لكل زمان ومكان لأنها صادرة من رب العالمين الحي القيوم … وأما السلفيون فبشر يخطئون ويصيبون .. ومن أخطأ يعاقب بالشريعة
قرفنا من عنصريتك سيادة الرئيس
قرفنا من تدينكم المذعوم سيادة الرئيس
قرفنا من احتقارنا باسم الدين سيادة الرئيس
قرفنا من سرقاتكم وانتم تلبسون الذقون البيضاء بدل النظارة السوداء سيادة الرئيس
قرفنا من انفسنا وغباءنا سيادة الرئيس
ترجل سيادة الرئيس
ارحل سيادة الرئيس
سؤال بره الموضوع ياستاذ تاج السر “انت كيف عايش مع اولاد بمبة ديل”؟؟!!!
كلهم من شاكلة واحدة تتغلب عليهم غرائزهم وتقودهم ألى أسفل قاع المجتمع بحثآ عن أرضاء غرائزهم الغير سويةفى كثير من الأحيان! لا تفرق بينهم الجغرافية ولا التأريخ من ماليزيا ألى ميدان عثمان خالد مضوى وبطولات الوزن الثقيل فى الروح الخبيثة، ومن لف لفهم! كلهم أسوأ من الحيوانات ،فيما يكتفى الحيوان مهما كان حجم عقله بالمصافدة بأوقات الضرورة لمواصلة النسل ،والأكل لحفظ الحياة ولا يتعدى ذلك بأى شكل (مثنى وثلاث و….)حتى ولو كان عقيمآ من الأنجاب فالى أى شئ يجمع فى نساء أخوته وزملائه فى (حوش الغنم) أهو الغباء أم هؤلاء النسوة باحثات عن المُحلل،الذى يسمح لهن بممارسة ما لا يجوز للأرامل!!!!!!!
فكرة (زواج الوناسة) التي زادت فى مصر خلال الأعوام الماضية هى ارتباط رجل كبير فى السن بشابة تتمتع بكامل صحتها ونشاطها بغرض الاعتناء بة ورعايته بشرط ان تتنازل عن حقها الشرعي فى المعاشرة الزوجية وبالتالي تحرم من عاطفة الأمومة التى غرسها الله فيها.
لكنها تتمتع بباقي حقوقها فى الحصول على المهر والنفقة والسكن.وهذا الزواج لجأ إليه بعض كبار السن فى دول شقيقة بسبب عدم قدرتهم الجنسية أو أن يكون رئيس دولة أو رجل دولة(مجاورة) أو إصابتهم بأمراض معضلة فيقدمون على هذا النوع من الزواج للارتباط بزوجة تعتني بهم وترعاهم دون أن يكون لها حق المعاشرة الجنسية.وهكذا يشيعون الفساد فى المجتمع تحت براهين أسلامية وأدلة شرعية.وفكرة زواج الوناسة التي زادت فى مصر خلال الأعوام الماضية هى ارتباط رجل كبير فى السن بشابة تتمتع بكامل صحتها ونشاطها بغرض الاعتناء بة ورعايته بشرط ان تتنازل عن حقها الشرعي فى المعاشرة الزوجية وبالتالي تحرم من عاطفة الأمومة التى غرسها الله فيها.
فربما تبحث هذه الفتاة الشابة عن رجل آخر ليلبى احتياجاتها الجنسية وبالتالي يفتح أبواب الفساد فى المجتمع .ولكم غى رئيس الدولة السودانية خير مثال للفسوق باسم الدين فهو يحتفظ بنساء عدة من أرامل أخوانه زملائه وهو غير قادر على توفير حياة جنسية لهن فيلعبن على اجانب الطريق!
والله ده أغرب منطق والاغرب منه ان يصدر من كاتب مثلك.
من قال لك ان هذا السلفي (او غيره) هم مقياس ريختر الشريعة. ولو طبقت الشريعة لانصلح حال السلفي والليبرالي وغيرهم.
وأود تنبيه بعض الاخوة المعلقين الى التفريق بين ما يقصدونه هم من انتقاد كل من يتاجر بالدين (و ينافق)، وبين ما يقصده الكاتب و (إخوته) من انتقاد مباشر للشريعة نفسها من حيث أنها لا تصلح لكل زمان كما يقولون (وكأن من وضع هذه الشريعة (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا) لم يعلم عن متطلبات زماننا هذا لذلك لم يضع الشريعة المناسبة له).
وأقول للكاتب و للمعلق (الواسوق) (وأخوتهم) بأننا لا نتحدث عن أشخاص ولكننا نتحدث عن (الشريعة) بناءاً على تعريف معين لها ومعطيات (ادلة) اخرى من القران والسنة.
و حتى يكون النقاش منطقياً ونتجنب تكرار نفس الاسطوانة، سأضع بعض النقاط وفقاً لما نراه نحن، و اسئلة عن الفكر المقابل (العلماني). ارجو قراءتها والرد عليها بوضوح ودعونا من الكلام من شاكلة (الفكر الحر وعالم اليوم) وغيرها، فنحن ايضا نعيش في عالم اليوم ونؤيد الفكر الحر و ليس الفوضى الفكرية. والنقاط والاشئلة التي ارجو توضيحها حتى يكون النقاش منطقياً ونستفيد هي:
1- الشريعة التي نتحدث عنها نحن هي كل ما أمر به الله تعالى وورد صريحاً في القران او في السنة فيما صح عن الرسول (ص)، فهل هذا هو تعريفكم للشريعة التي تنتقدونها (وفقا للرؤية المجددة للمفكرين الاسلاميين الذين تدعونهم)؟ وأن لم تكن هي فما هو تعريفكم لهذه الشريعة التي تنتقدونها (ربما اذا عرفنا فسننتقدها نحن ايضا معكم)؟
(عند الرد على السؤال (1) أعلاه نرجو أعتبار ان السؤال عن النصوص الواضحة التي لا خلاف فيها لان انتقادكم لم يستثنيها (كالربا والزنا وغيره) وأما ما فيه خلاف فسيأتي الحديث عنه لاحقاً)
2- يقول الحق سبحانه ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ) [النساء : 65]
وتفسير هذه الاية حسب اقوال جميع المفسرين (وفق ما اعرف) هو وجوب الحكم بسنة الرسول (ص) في حياته وبعد مماته ( لاحظ وبعد مماته هذه وضع تحتها مائة خط) والحكم بما انزل على الرسول (ص) هو ما نسميه نحن بالشريعة وهي عندنا ليست ما يفعله الكيزان والسلفيين وغيرهم بل هي كل ما ثبت عن الرسول (ص). فهل انتم مقتنعون بهذا التفسير للاية والذي يوجب الحكم بما انزل علىالرسول (ص) حتى بعد مماته؟ وإن لا، فنرجو توضيح التفسير الذي تعرفونه عن هذه الاية مع بيان اسم المفسر الذي أورد هذا التفسير لتعميم الفائدة (و إذا كنتم ستأتوننا بتفسير من عندكم فنرجوا بيان مؤهلاتكم الفقهية واللغوية (دراسة اللغة العربية) التي مكنتكم من تفسير كلام الله لأنه كما تعرفون لا يجوز التفسير لمن ليس له العلم اللازم)؟
3- الاخطاء التي ذكرتها (للسلفيين أو غيرهم) ليست سببا في ترك شرع الله كما ذكرنا مرارا وتكرار، فهم سيحاسبوا على ما فعلوا فرادى وكذلك نحن (ولا تزر وازرة وزر أخرى). لذا وكما ذكرت فأننا أوردنا آيات عديدة من قبل تفيد بوجوب الحكم بما أنزل الله، وقلنا ان تفسير هذه الايات صريح ويوجب هذا التنفيذ والامتثال الغير مشروط للحكم بجميع ما أنزل وينتقد بشدة من لا يقبل بالحكم المنزل في كتاب الله. مثل
( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) [المائدة : 44]
( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) [المائدة : 45]
( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [المائدة : 47]
فهل انتم مقتنعون بالتفاسير لهذه الايات التي تقول لوجوب الامثتال لكل حكم انزله الله وجاء في الكتاب أو ثبت في السنة؟ وإن لا، فكما ذكر سابقاً نرجو توضيح التفسير الذي تعرفونه عن هذه الاية مع بيان اسم المفسر الذي أورد هذا التفسير لتعميم الفائدة (و أيضاً إذا كنتم ستأتوننا بتفسير من عندكم فنرجوا بيان مؤهلاتكم الفقهية واللغوية (دراسة اللغة العربية) التي مكنتكم من تفسير كلام الله لأنه كما تعرفون لا يجوز التفسير لمن ليس له العلم اللازم)؟
ملحوظة: سأكتفي بالنقاط أعلاه وأطرح الاخرى بناء على الردود؟ وأعتذر مقدما لكل من سيعلق على طريقة كلامي (دون ان يلاحظ طريقة كلامه هو) ودعونا نركز في الموضوع للفائدة. لأن الامر دين وليس لعب وعليه يجب لكل من يدعي امراً في هذا الدين (نحن او غيرنا) ان يثبت كلامه بالادلة الشرعية المعروفة، وان لا يكون الامر مجرد تنظير وإتباع للهوى.