أخبار السودان

قبل أيام من إجازة موازنة 2020.. الدولار يرتفع إلى رقم قياسي

الخرطوم – الراكوبة

أرجع  الخبير الاقتصادي، رئيس  اللجنة الاقتصادية بحماية المستهلك حسين القوني، توالي ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه السوداني إلى متوالية مستمرة من العرض و الطلب.

وقال في تصريح لـ(لراكوبة)، إن هنالك متوالية مستمرة من العرض والطلب على الدولار، ولان الطلب يكون دائما أكثر من العرض يرتفع  سعر السلعة.

وأضاف في ظل احتياجات الناس للعملات الصعبة، في مجالات كثيرة مع  عدم توفر الدولار بشكل كافي يقوم التجار برفع السعر،    وهذه المسألة تكون  كمتوالية دائمة، وأشار إلى أنه حينها يحدث الانخفاض في السعر أو على الأقل  يتوقف الارتفاع المستمر،  وفي حالة توفر العرض،  بإعلان  الحكومة مثلا  عن توفر الدولار نتيجة معونات أو قروض خارجية أو زيادة في الصادر أو خلافه.

وقال أحد المتعاملين في السوق الموازى أن عملة الدولار اختفت بشكل مفاجئ، ليرتفع سعر الدولار  في كثير من التداولات إلى (٩٢) جنيها للبيع و(٩٠) جنيها للشراء، بينما تم تداول الريال بواقع  (٢٤.٢٠٠) للبيع و(٢٤) جنيها للشراء، والدرهم (٢٥.٢٠٠) للبيع و(٢٥) للشراء، وبلغ سعر بيع اليورو والاسترلينى (١٠٤) و(١٢٥) جنيها في مقابل (١٠٢) و(١٢٠) جنيها لسعر الشراء.

ويتوقع أن تجاز موازنة العام المقبل في الأيام المقبلة.

تعليق واحد

  1. الامر ليس له علاقة بدعم او خلافه من الاكاذيب التي ظلت تتردد علي اسماعنا منذ فجر انقلاب الترابي وحتي يومنا هذا دون ان تحل المشكلة.

    تم التصارخ والتباكي علي الدعم المجني عليه علي سبيل المثال عند انفصال الجنوب وعند هبة سبتمبر 2013 وبعدها وبعدها دون ان تحل اي مشكلة بل علي العكس عقدت المشكلة.

    ان المشكلة الاساسية هي انهيار سعر الجنيه في مواجهة الدولار وعجز الحكومة وفشلها التام في جعله مستقرا مما ادي الي هذه الازمات المتلاحقة والتي تبدو بلا نهاية.

    بمجرد رفع سعر المحروقات سيرتفع مباشرة الدولار ربما بضعفي نسبة المحروقات فان كان الدولار اليوم عند سقف ال90 سنجده غدا بعد رفع الدعم المزعوم عند حاجز ال150ج …فماذا ستفعل الحكومة وقتها هل سترجع ثانية للتصارخ والتباكي علي ذات الاسطوانة المشروخة.

    الحديث يطول حول هذا الامر ولكن اذكر الحكومة الانتقالية ومن ورائها احزاب التغيير ان واحدة من الاسباب الرئيسية والمباشرة لسقوط نظام البشير كان رفع سعر الدولار الجمركي من ال6 ج تقريبا الي 18ج الامر الذي افقدهم تماما السيطرة علي الدفة وادخلهم في ازمات متلاحقة لم تكن لهم القدرة علي معالجتها وادت بنهاية الامر الي سقوط وغرق كامل سفينة الانقاذ كما يقولون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..