أخبار السودان

الخارجية الأمريكية :بومبيو سيزور الخرطوم لتعميق العلاقة بين السودان واسرائيل

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى السودان.

وكشفت خلال تعميم لها عن جدول لقاءات الوزير في الخرطوم حيث سيلتقي برئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان لمناقشة استمرار دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون والتعبير عن دعمهم لتعميق العلاقة بين السودان وإسرائيل”، وأشارت إلى أنه لم يكن التزام الولايات المتحدة بالسلام والأمن والاستقرار في إسرائيل والسودان وبين دول الخليج أقوى مما كان عليه في ظل قيادة الرئيس ترمب.

‫5 تعليقات

  1. رفع العقوبات اولا قبل التطبيع .. هذا هو مطلب الشعب السوداني ياوزير خارجية ترامب !!!
    انتخاباتكم على الابواب ولكل شيء ثمنه …

  2. بومبيو تحول لجرسون هزيل في مطعم شعبي متهالك
    ترامب لا يحب الرجال الأقوياء،، لذا ابعد تيلرسون وجاء ببومبيو
    ليعينه كمراسلة، ،حكومتنا المهجومة هذه ستقبل بكل شئ وسيقعون
    في فخ الوعود الأمريكية الكاذبة كما فعلوا مع الأهبل البشير

  3. لاول مرة السودان في موقف القوة ..
    شرط التطبيع مع اسرائيل هو رفع العقوبات , وبكده بنكون ضربنا عصفورين بحجر واحد ..
    تطبيع العلاقات مع اسرائيل معناه مكسب اقتصادي للسودان بالاضافة للمكسب الاقتصادي من رفع العقوبات ..

    نرجو ان يكون القادة اذكياء …

  4. الزيارة هى الأولى بعد قيام الثورة وذهاب حكومة الإنقاذ واخر زيارة قام بها وزير خارجية أمريكى فى عهد الإنقاذ كانت فى 2015 قامت بها السيدة كونداليسا رايس وزارت الفاشر ولعل الجميع يتذكر مسرحية الوالى أنذاك عثمان كبر والذى أوعزت له الخرطوم بذلك كما أن لجنرال كولن باول أيضا قد زار الخرطوم في يونيو 2004 بعد تدهور الأوضاع في دارفور. نعود للزيارة فهى بلاشك تمثل إختراقا مهما لعلاقات السودان الخارجية التى تحتاج إلى ترميم وتمهيد لعودة السودان إلى المجتمع الدولى بعد أن ظل مارقا عليه (Pariah state) لدعم الإسلامويين الإرهاب بل هم كانوا صانعيه، وتعتبر الزيارة نجاحا لحمدوك والحكومة الإنتقالية والثورة الظافرة بإذن الله. نريد برنامجا يُطرح على الطاولة للتفاوض حوله فالأمريكيون عمليون يريدون مبادرات وأهدافا محددة بدقة لا تغريهم لغة الغزل والمجاملة ولهم مصالحهم كقوة عظمى يريدون المحافظة عليها وتطويرها ما يعرفون عن السودان أكثر مما نعرف نحن مواطنوه و الوزير بومبيو قادم للخارجية من الإستخبارات المركزية وبالتالى لديه كم هائل من المعلومات سيفاجئ بها مفاوضيه السودانيين. الأمريكيون يضعون الملفات ويرتبونها حسب رؤيتهم لها فمثلا التركيز على موضوع ما لا يعنى أهميته لهم ولكنه قد يعنى إختبارا عرضيا سواء للنوايا أو لصدقية من يحاورون. أحيانا يمكن أن تنطلى عليهم الكذبة كما فعلها الأفاك حفيد ود الفحل حول مصنع الشفاء. المهم مبروك لحكومة الثورة فهذه اللحظة تمناها المخلوع بعد أن قال كلمته التى ظل يدفع ثمنها إلى حين سقوطه ( تحت جزمتى) تخيلوا مستوى إنحدارنا المعرفى والسلوكى الذى هوينا إليه..علينا أن نرتب أنفسنا جيدا ونضع ملفاتنا بوضوح الندية ليست موجودة ولنخرج باقل الإلتزامات على الصعيد الإقليمى بالذات حيث توجد هناك ملفات ساخنة ( إسرائيل، ليبيا ، مصر إثيوبيا، جنوب السودان واليمن، الوجود الروسى في البحر الأحمر الصين وكوريا الشمالية وغيرها) هناك أيضا الإرهاب وقضايا التفجيرات والتعويضات وهى ملفات تسعى واشنطون لترتيبها مع السودان والولايات المتحدة داخلة لإنتخابات رئاسية نهاية العام الحالى، يجب أن تدفع وزارة الخارجية بخبرائها وديبلوماسييها العارفين بالتفاوض الأمريكى الذى يبذل في الوعود و عند الإتفاق يفى بما يعد.هذه الزيارة أيضا ستبطل مزاعم صلاح قوش وستقضى على أى أمل له للعودة إلى السودان حاكما كما ظل يحلم .. طبعا من حقه أن يحلم ،،، فليحلم أنى شاء له خياله فالأحلام لا مقابل يدفعه الحالم لأنها مجانية كما يقول الفرنسيس . لقد قال عن الساسة السودانيين في عهد الإنقاذ الجنرال ( قريشن)( إن الإنقاذيين يكذبون كما يتنفسون وان الحقيقة الأوحد في السودان هى النيل فقط) أرجوكم غيروا هذه الصورة السيئة السالبة وإن كنا نتفق مع الجنرال العجوز ولكن كلماته قاسية علينا فهى فى النهاية تصف بعضا من السودان..أهلا بالسيد بومبيو في الخرطوم وأرجوكم أزيحوا من رقابنا وطأة المؤتمر المشئوم الذى سمى بمؤتمر (لاءات الخرطوم) والتى سخر منها المعلق الشهير أميل خزعل في راديو إسرائيل واصفا إياها بأنها (قابلة للذوبان السريع كما الحليب البودرة) في مدة وجيزة. سيعمل الأنبياء الكذبة على إستدرار وإستغلال المشاعر الدينية بالقدس وفلسطين وسنشهد مسرحيات نصرة غزة مجددا وصاحب غزة المجاهد الحماسى مقيم فيها بعد مرضاة إسرائيل وهناك من التبادلات بينهم والتى لم تعد سرا.. لا يهمنا سوى وطننا السودان يعرف قدراته وحالته التى لا تسر عدو دعكم من الصديق فهو مقعد تثقله الديون والأزمات فأجعلونا نعبر بسلام لا نعادى أحدا ولا أحدا قد دنا عذابه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..