خَلاَصْ بَقَىَ.. !ا

بالمنطق
(خَلاَصْ بَقَىَ) .. !!
صلاح الدين عووضة
[email protected]
(خَلاَصْ بَقَىَ) .. !!
* قال قطبي المهدي إن خليل إبراهيم إذا كان يريد إسقاط النّظام فـ(اليُجرِّب !!) ..
* وبغض النّظر عن (تجريب) خليل من عدمه فنحن نحمد الله على (التّحسُّن !!) الذي طرأ على خطاب الإنقاذ السّياسي ..
* فالمهدي لم يقل فـ(اليُجرِّب لحس كوعه) وإنّما اكتفى بكلمة تحدٍّ مقبولة سياسياً وأخلاقيّاً واجتماعيّاً ..
* وبمثلما صبر النّاسُ على أهل الإنقاذ حتى بدأوا في (تشذيب) لغتهم السّياسية فإنّ أهل الإنقاذ هؤلاء كان عليهم ـ بدورهم ـ الصّبر على الصّحافة الرّياضيّة حتى تُشذِّب لغتها الكرويّة ..
* فأليست الصّحافة هي مرآة المجتمع ـ كما يقولون ـ وانعكاس لواقعه ؟! ..
* وأليس النّاسُ على دين ملوكهم كما يقولون ايضاً ؟! ..
* وأليس الدّين هذا يشمل (أدب التّخاطب !!) مع الأغيار بالضّرورة ؟! ..
* إذن ، لماذا لا تنزعج الإنقاذ من تأثيرات لغة خطابها السّياسي على مجال الغناء ـ مثلاً ـ حتى أضحى أغلبه (قنابل !!) و(تِلّيباً !!) و(حركاتٍ ما جميلة !!) ؟! ..
* بل لماذا لا تنزعج من لغة بعض منسوبيها أنفسهم وقد صارت لا تخلو من مصطلحات (أولاد الحرام !!) و(لحس الكوع !!) و(الشَّحاتين !!) ؟! ..
* هذا (التّطور) الإيجابي ـ إذن في لغة الخطاب الإنقاذي يُشكر عليه رئيس القطاع السّياسي بالمؤتمر الوطني إنابةً عن الإنقاذ ، ولكن ماذا عن محتوى خطاب قطبي نفسه المشار إليه ؟! ..
* فقد أنكر المهدي تسريبات “ويكيليكس” الخاصّة بنفرٍ من (إخوانه في الله) جملةً وتفصيلاً ..
* قال ما معناه إن هذا (كلام فارغ) ..
* ثم ألمح ـ كعادة أهل الإنقاذ ـ إلى أن هناك (مؤامرة !!) خارجيّة وراء التّسريبات ..
* طيّب يا(ناس) الإنقاذ ، دعونا نتحدث بـ(المنطق) ..
* ما الذي يجعل تسريبات “ويكيليكس” عن بعض مُتنفِّذي الإنقاذ (كلاماً فارغاً) ، ثم يصير (كلاماً في المليان) حين يتعلق بتورط قوات خليل في القتال إلى جانب كتائب القذافي ؟! ..
* يعني يا (ناس) الإنقاذ ، أنتم تنتقون من “ويكيليكس” ما (يعجبكم !!) و(تَدُّون الدُّبة) ما لا يروق لكم ؟! ..
* ثم إنّ تسريبات “ويكيليكس” هذه لم يسبق لجهة في العالم أن أنكرتها سواكم ـ يا أهل الإنقاذ ـ وذلك لسبب بسيط جداً ..
* فموقع “ويكيليكس” الإكتروني لا (يجتهد !!) ولا (يُحلِّل !!) ولا (يُخمِّن !!) ولا (يضرب الرّمل !!) ..
* كلُّ الذي يفعله هو أنّه يتكبّد (مشاق) نشر وثائقٍ بـ(ضُبَّانتها) ..
* وقد يكون صاحب الموقع هذا لم يسمع (أصلاً) بقيادي إنقاذي اسمه مصطفى إسماعيل أو آخر اسمه غازي صلاح الدّين ..
* كما لا يكون سمع (أصلاً) ـ كذلك ـ بقيادي متمرِّد اسمه خليل إبراهيم ..
* ولكن على أيّة حال ؛ فإنّ فرحتنا بـ(التّحسُّن !!) الذي طرأ على لغة الخطاب الإنقاذي تجاه الأغيار تُنسينا شقاءنا بـ(التّخبُّط !!) هذا تجاه “ويكيليكس” ..
* (وعقبال) الذين تأثروا بـ(الموضة !!) الإنقاذيّة في (الكلام !!) من المُطربين والمُستشعرين) والرّياضيين ..
* وخلاص (بَقَى) ..
* (خلُّونا) نكون (محترمين) ..
الجريدة
ياعم صلاح أهل الإنقاذ راقدين ليهم في راي.ماعودونا علي الكلام المحترم شكلو
عندهم قليله(مصيبة),اهو نحنا قاعدين ومتابعين ونشوف نهاية (اللخ البلخو فيهو دا بوديهم حسب الفهم بتاعم الزايد الي (الجنه) وباقي الشعب السوداني الفضل بودينا (الخور)
every iniquity has end
The best