أخبار السودان
“لحمايته لكنداكة”…قوات الانقلاب تضرب (ترس) في رأسه وتكسر سلسلته الفقرية

الراكوبة : محاسن أحمد عبدالله
أصيب “الترس” الجنيد الصديق بكسر في السلسلة الفقرة السادسة وجرح غائر في الرأس تمت اخاطته بثلاثون غرزة وذلك أثناء إنقاذه لاحدي الكنداكات في موكب ٢٨ فبراير كانت قد أصيبت بعبوة بمبان مباشرة في الظهر أراد العسكر اللحاق بها لاقتيادها واعتقالها ليسارع لحمايتها وانقاذها من اياديهم وسط ضرب الدوشكا والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي ليتعرض للضرب المبرح من العساكر قبل أن يقوم الثوار بنقله المستشفي لتلقي العلاج اللازم
بعد كدة الحل سيكون بتسليح الشعب ضد جيش الحريم وجنجويدة وفلوله وكتائبة أو طلب حماية دولية ، هؤلاء ضغوا وتجبروا لعدم وجود قانون ولانيابة ولا قضاء يجب على الشعب تنفيذ العدالة بيده وبالقوة الجبرية خلاص نفد الصبر والشعب ضحى كثيراً وقدم أرتالاً من الشهداء في سبيل العسكر اللصوص الحفاظ على مملكة أسيادهم الكيزان ؟؟؟!!!!!!!!
يا الله يا أرحم الراحمين ارحمنا نحن عبادك ابتلينا بعساكر لا ترحم ولا تخافك فينا اللهم عليك بكل من يضرب متظاهر باي وسيلة كانت اللهم افجعهم في اجسادهم كما فجعونا في أولادنا حتى يتقنوا انه عقابك الأليم بحق ما رايته في منام احسبه وعد منك يا الله أن لي دعوة عليهم مستجابة تجد نافذة مفتوحة في السماء بعقاب لا يطالنا معهم يا رب
عفارم عليه اخو البنات …اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما والخزي والعار للقتلة والسفاحين .
بسم الله ما شاء الله؛ ده ارجل راجل في زمن انعدمت فيه الرجولة و النخوة. ارجو الاهتمام بهؤلاء الاشاوس وعلاجهم، و العمل على حماية الأصحاء منهم. فالبلد في أمس الحاجة لهؤلاء الشباب الصناديد رجال المستقبل في زمن الحارة.
ورسالة لأفراد الشرطة و الأمن، انتو نسيتو حكاية اخو البنات و لا شنو؟؛ فالادب و الثقافة السودانية يمقت استخدام العنف مع المرأة مهما كانت؛ فهن امهاتنا و اخواتنا و زوجاتنا و بناتنا.
الله يلعن ابو السياسة.
المجرمين القتلة الفاسدين من الكيزان والمليشيات المسلحة انتم جبناء وبعتم دينكم بدنياكم …انتم لا تعرفون معاني البطولة والفداء ..هؤلاء الشباب العزل أبطال ورجال حينما تأتي لحظة الحقيقية يا تجار الدين تصبحون حملان وادعة وتطلبون العفو…
لعنة الله على كل الخونة والظالمين ومن ايدهم بشطر كلمة….