أهم الأخبار والمقالات
السعودية تدين استهداف البنية التحتية في مدينتي كسلا وبورتسودان

أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها لاستهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في مدينتي بورتسودان وكسلا.
وحذرت الخارجية السعودية في بيان، من أن الاستهداف يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأضافت “نطالب بالوقف الفوري للحرب في السودان وتجنيب السودان وشعبه الشقيق المزيد من المعاناة والدمار”.
وتابعت الوزارة “تجدد المملكة موقفها على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني – سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية”.
طيب لماذا لم تدين السعودية الحريصة على المطارات .. استهداف الجيش مطار نيالا .. والله الحكاية خيار وفقوس
اين بلحة حفيد بمبا وعبيده من كلاب كتلة الموز عبيد وخدم الكيزان الارهابيين السفلة.؟
قريبا جدا جدا سيتم اعلان الحركة الإسلامية الكيزانية الارهابية ومليشياتها المختلفة جماعة ارهابية ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم وسيكون التعامل معهم بالسلاح فقط.
سبب كل هذه البلاوي هم الجنجويد يا سيادة السفير السعودي
نرجو من فخامتكم السماح لنا بزبحهم وسلخهم وتعليقهم في اقرب شجره
ولماذا لا تدين السعوديه تدمير مطار نيالا؟ يعني الحكايه فيها خيار وفقوس يا السعودية؟ تديني الهجوم علي بورتكيزان ولا تديني الهجوم علي نيالا ؟ الكيزان ديل لو ما الدعم السريع مانعنهم كان غزوكم عديل ونفذوا فيكم الارهاب وبقر البطون وأكل احشاء الموتي عندكم. الكره الآن في ملعبكم. اقنعوا البرهان خادم علي كرتي اللعين والعميل المخلص لعمر البشير المخلوع ان يجلس للتفاوض لانهاء هذه الماساه التي قد تداهم الإقليم بأكمله وربما العالم الثالث جميعه ،،،
إدانة واستنكار، خلاص اتعودنا عليها من كل البلاد والمنظمات، عايزين اكشن امشوا دينو الإمارات
من أكثر مظاهر الانهيار الأخلاقي والسياسي في هذه الحرب، هو هذا الاستسهال المتعمد في توصيفها بأنها “حرب كيزان” أو “صراع على السلطة” بين عسكر. هذا التوصيف الكسول ليس بريئًا، بل هو امتداد لمنهج النخب الصفوية في تزييف طبيعة الصراع لصالح منظومة إقليمية تمسك بخيوط اللعبة من وراء ستار.
أدعو كل من يردد هذا التعريف الساذج أن يتأمل جيدًا تقرير التلفزيون الرسمي لدولة بحجم الجزائر عن محاولات اختراق صفها الداخلي، ويدرك أن ذات الآليات التي تُدار بها الحروب في منطقتنا تُطبق علينا الآن، ولكن بأداة أشد قبحًا: مليشيا متعددة الجنسيات، تمارس القتل والاغتصاب والنهب وتفكيك المجتمعات، تحت لافتات محلية الصنع، وبتمويل إقليمي معلن.
إن رفض الحرب في حد ذاته موقف أخلاقي مشروع، لكن الحياد أمام هذا النمط من الحروب العابرة للحدود، والموجهة لتفكيك الدولة والمجتمع ليس سوى تواطؤ مغلف. أن ترفض الحرب دون أن تسمي من بدأها، ومن يغذيها، ومن يقودها ميدانيًا، ومن يديرها سياسيًا، ومن يستثمر فيها محليًا، هو موقف هش يساهم في استدامة الجريمة.
الحديث عن الإمارات كواجهة، هو توصيف دقيق. لكنها ليست إلا القفاز الذي يغطي يد مشروع أكبر يعيد رسم خرائط النفوذ في هذا الإقليم، والاعتماد الأكبر في نجاحه لا يقوم على مليشيا مستأجرة فقط، بل على شبكات محلية من السياسيين والإعلاميين ورجال المال والأعمال، الذين يلعبون أدوارًا موزعة بعناية بين تبرير الحرب، وتشويه الموقف الوطني المقاوم لها، وتمييع وعي الناس بين “حياد كاذب” و”دعوات سلام مزيفة”.
النخب التي تسوق للحياد في هذه الحرب، ليست محايدة أصلًا. إنها رأس الرمح في هذا المخطط. تقدم خدماتها للمخابرات الإقليمية تحت غطاء “دفاع عن الديمقراطية” و”وقف القتال”، بينما تغض الطرف عن مليشيا تمارس أبشع الجرائم بحق النساء والمدنيين، وتسوق خطابًا معطوبًا يساوي بين الجلاد والضحية، بين جيش يحمي بقايا الدولة، وعصابة لا تؤمن بفكرة الوطن أصلًا.
نحن لا نطلب من أحد أن يحمل السلاح، لكننا نطالب الجميع بأن يتحملوا مسؤولية تسمية الأشياء بأسمائها. فهذه ليست حرب كيزان. هذه حرب تفكيك وطن كامل لصالح مشروع شيطاني جديد، يديره المال القذر والعميل المحلي. والسكوت عن هذا، خيانة صريحة، لا يشفع لها تذرع بالدعوات للسلام.
محاولة لفهم الإصرار المبالغ لحكومة دولة الإمارات على دعم الجنجويد، في ضوء تحالفها الإقليمي مع إسرائيل..
نشرت اليوم، الرابع من مايو، صحيفة جيروزاليم بوست مقال بعنوان:
“Will Sudan be Hamas’s next front? The Sudanese Islamic Army and the African threat to Israel”
والذي يمكن ترجمته: هل ستكون السودان الجبهة القادمة لحماس؟ الجيش الإسلامي السوداني والتهديد الأفريقي لإسرائيل.
المقال حمل توقيع كاتبين تربطهما علاقات مباشرة بالإمارات:
أمجد طه: يُعرّف نفسه بأنه محلل سياسي يقيم في الإمارات، ومعروف بمواقفه الإعلامية المنسجمة تماماً مع السردية الرسمية لأبوظبي، ومهاجمته المستمرة للثورات العربية، مما جعله صوتاً دعائياً لدور الإمارات في المنطقة، لا سيما في قضايا مصر، ليبيا، والسودان.
اما إيتان نيشلوس، فرجل أعمال يهودي إسرائيلي يقيم في دبي، ويُعد من أبرز وجوه التطبيع الاجتماعي والاقتصادي بين إسرائيل والإمارات، و تمتد صلاته إلى الأوساط الرسمية الإماراتية، ويُنظر إليه كجزء من شبكة النفوذ التي ترعى الوجود الإسرائيلي المتنامي هناك.
في مقالهما، يقدّم الكاتبان سرداً دعائياً مكثّفاً ضد الجيش السوداني، ويصفانه بأنه الذراع العسكري للإخوان المسلمين، محذرَين من تحوّله إلى نسخة أفريقية من حماس، تهدد إسرائيل من البحر الأحمر.
هذا الطرح المتهافت لا يأتي من فراغ بطبيعة الحال، فخلفيتا الكاتبين تكشفان أن ما يُطرح في هذا المقال ليس تحليلاً، بل جزء من سردية أمنية تخدم توجهات إقليمية واضحة. فمن جهة، يمثّل المقال امتداداً لخطاب التحالف الإماراتي-الإسرائيلي، الذي يرى في الجيوش الوطنية خطرا على هندسة النفوذ الإقليمي، ويفضّل دعم الكيانات غير النظامية ذات الولاءات المرنة.
الإمارات، التي ربطتها مصالح أمنية واقتصادية بالمليشيا منذ مشاركتها في حرب اليمن، تجد في الحرب الحالية فرصة لتبرير دعمها لحميدتي، تحت لافتة محاربة التطرف الإسلامي. أما إسرائيل، فتجد مصلحتها في تفكيك أي جيش عربي قد ينهض يوماً ما بوظيفة وطنية أو استراتيجية مستقلة، كما هو الحال مع الجيش السوداني، الذي ما زال رغم العثرات يُمثل الإطار المتبقي لوحدة الدولة.
بعيداً عن الموقف من القيادة الحالية للجيش أو تقييم أدائه، من المهم النظر لما وراء السطور، والتعامل بوعي مع الخطابات التي تُصاغ في الخارج عن حاضر السودان ومستقبله، بدلاً من تبنيها ضمن مجادلات تنزع للانتصار للأنا، فالغافل من ظن أن الأشياء هي الأشياء..
https://m.jpost.com/opinion/article-852544?fbclid=IwQ0xDSwKEaHljbGNrAoRoXGV4dG4DYWVtAjExAAEeIl5yrBpZwPel3PEuc_2wKcWCGYbTuOxwAgbck1GABsx2ApVXdO95nf2uvl8_aem_BjRUHyqL4VV46mouIDvYWw