منذر يبهر الجمهور برقصاته الفاتنة

الخرطوم ? عثمان الأسباط
كانت أسرته تمني النفس بأن يكون ابنها طيارا كبيرا يحلق في سماوات دول العالم، ورفضت في البداية فكرته ممارسة الرقص. غير أنه طور قدراته ورفع مهاراته في هوايته المحببة؛ الرقص على الإيقاعات والأنغام الموسيقية فأبهر كل من شاهده بخفة الفراشات وحركة اليمام في أدائه لفنون الرقص.
إنه منذر مصطفى عبد الرحمن الذي ولد في دولة الإمارات العربية المتحدة ويقطن حالياً الخرطوم (3).. كان مولعاً بالرقص منذ الصغر ومغرماً بالفنان الأمريكي الراحل ملك البوب مايكل جاكسون، تعلم الرقص عبر المشاهدة والتمارين وأسس فرقة إيفاليوشن وتعني باللغة العربية (التطور)، يجيد منذر رقصات (هوبت دانس وروبرت دانس).. التحق بكلية علوم الطيران وتخصص في هندسة المحركات، ويقول منذر إنه ورغم صعوبة التخصص الذي يدرسه إلا أنه قادر على التوفيق بين الدراسة وممارسة الرقص، اللافت للنظر أن منذر يتقاضى (عدادا محترما) نظير تقديمه لعرض راقص حيث حصل على أربعة آلاف جنيه في عرض ليلة رأس السنة الأخير فيما منحته شركة (إم تي إن) مبلغ (1500) جنيه.. وعادة مالا تتجاوز فترة تقديم العرض الـ (10) دقائق.
يقول منذر مصطفى إنه لن يترك هوايته وسيواصل في تطوير قدراته ومواكبة الجديد في عالم الرقص والغناء مؤكداً عدم ممانعته تقديم خبراته لأي شخص يريد تعلم هواية الرقص واضاف انه قدم عروضاً مميزة في دولة الإمارات لفتت أنظار أفراد الجالية السودانية بجانب الجاليات الأخرى من الدول العربية
اليوم التالي
الله يستر اولادنا والله يرحمك يا سودان
[يقول منذر مصطفى إنه لن يترك هوايته وسيواصل في تطوير قدراته ومواكبة الجديد في عالم الرقص والغناء مؤكداً عدم ممانعته تقديم خبراته لأي شخص يريد تعلم هواية الرقص واضاف انه قدم عروضاً مميزة في دولة الإمارات لفتت أنظار أفراد الجالية السودانية بجانب الجاليات الأخرى من الدول العربية]
Shame, it is better to succeed in your academics which may help your future career, family, Sudan. For how long you will continue dancing, . Please do not teach other dancing and instead teach them aviation.
ماشاء الله اللهم زيد وبارك
ارجو ان يتحري الاباء اطعام ابنائهم الرزق الحلال والاكثار من الدعاء لهم ويا ابني اسال الله لك الهدايه.
رقصاته الفاتنه
كيف دى
وكانت شكلها شنو الرقصات دى
مش كفاية الذنب اللي انت شايلو وكمان داير تشيل ذنوب الاخرين
نسال الله لك الهدايه
لا استغرب ان يحكمنا نصف متعلم ربع قرن … مدام ادمن الكثيرين منا التنميط و تبادل العبارات الجاهزة دون عناء تفكير او تحليل ….. مع الاعتذار لقطعان البهائم اينما كانت.
بشه ماقدم ليك طلب تطوير مواهب وكده
العيب ما منه العيب من الرباهو
اخس عليكم
البلد ناقصة رقيص و رقاصة ؟؟, كمان داير تتبرع بزيادة العدد كفاك انت بس !!!!!!!!
ىا ولدى الله يهديك بلا الخيبة العمت البلد تانى الراقص لها شنو.
خايب يا منذر … وكمان تتفاخر بإنك رقاص خلي الكلام الفارغ وانتبه لدراستك الجامعية .. وللعلم حتي في مصر المليانة رقاصات ما سمعنا باسم راقص الا في فرق الفنون الشعبية كما في السودان … والله بالجد عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
دنت الساعة الله يرحمنا برحمته
اتحداه لو بقدر ينافس بشبش ممكن تعملوا منافسة حرة بينهم الاثنين وانا متأكد انو بشبش ح بفوز وب الضربة القاضية كمان وبالذات في رقصة ورا ورا ودنقري شيلي ابره
أرقص أيها الشاب الموهوب أرقص وقدّم عروضك قدّم، ولا تلقي بالا لصيحات وخطرفات الجهلاء والمنافقين، بل علمهم واحترمهم وتقرب منهم، ولسوف يرضون عنك يوما ما فما أنت إلا منهم إبنهم أو حفيدهم، فهم وبلا شك معذورون معذورون بسبب التشوش الذهني وحالة الإنغلاق السائدة الآن.
نحن شعوب تعشق الغناء والرقص ولنا فيه إبداعات وفنون ومتون، إيه الجدّ؟
الجديد هو فكرتك في الرقص لأنها خاصة بك، أنشرها وعممها ودرّب عليها الناس فسوف يرشحونك بها لرئاسة الجمهورية في سنة ما قادمة، فالرئاسة تحتاج وجولات الرئيس تحتاج ولا فرق إن كان (قيقم) رقصاتك هو مايكل جاكسون أو بيونسيه أو القلع عبد الحفيظ.
ليت القوم شاهدوا ماذا تفعل الفرقة الرجالية للفنانة الامريكية جينيفر لوبيز وكيف ترقص رقصا كله رجولة وفن وإبداع.
في العام 1977 كان هناك وزيرا للثقافة ولإعلام اسمه عمر الحاج موسى، كان يلقى خطبة عصماء شهيرة -ومازالت- يخاطب بها رئيس الجمهورية آنذاك جعفر محمد نميري الذي كان حاضرا. كانت الخطاب بمناسبة فوز نميري بأصوات تنظيم الاتحاد الاشتراكي السوداني لتقديمه مرشحا له في الاستفتاء الثاني على رئاسة الجمهورية في عهد ثورة 25 مايو 1969، كان الخطيب يعدد مآثر اهل السودان في حبهم لنميري فقال له ضمن ما قال: “أحبك أهل الجنوب، فلقد لبست معهم السكسك ورقصت ….”، يعني رقيص بي سكسكو ولم يعاب بل ازداد شأنا.
كل الشعب بيعرض وبيهز وبينطط ويترتر ويسكسك في المناسبات الخاصة والعامة والمسارح والاستادات كمان، كل الشعب (قوت تالانت) ولم يعاب على ذلك أحدا.
الرقص الحديث تعبير وفن أيها المعلقون وليس جندرة أو إنتماء للنوع بالضرورة، من الواضح ان معظم المعلقين يقعون تحت تأثير التصنيف الفلكلوري الخاص بأنشطة الرقص في مجتمعاتنا المحلية والقائم على تكييف وجندرة وتكريس حركات الرقص بحسب أنثويتها أو ضكرنتها وكان ذلك الأمر يعكس الدور الذي تلعبه المرأة في ذلك المجتمع والذي ليس بالضرورة أن يكون دورا قائما اليوم أو متفقا عليه.
بالمناسبة، ولعلمك أيها الشاب الموهوب ولعلم القراء والمعارضين كذلك، كان هناك في النصف الأول من السبعينات راقصا سودانيا فريد الأداء يقدم عروضا تعبيرية راقصة ومنفردة لموسيقى الأغاني السودانية، كان إسمه الفني او إسم شهرته(أفريكانو) ولا أعرف إسمه الحقيقي، كان متوسط الطول، هيبي الشعر (أو خنفس بلغة ذلك الزمان وجمعها خنافس)، كان جادا ومقتنعا ومقنعا، لم يجد ميديا سودانية تساعده وتروج لأداءه فلقد كانت الميديا حكومية ومحدودة الآدوات والخيال، إلا أن تلفزيون السودان عرض له رقصا في غاية الروعة والفن لإيقاعات أغنية الفنان شرحبيل أحمد (الليل الهادي)، وكان شرحبيل وفرقته يصحبانه في تقديم العرض الذي تم تصويره في بيئة ذات طبيعة أي بلا أستوديو وبلا مسرح وبألوان أسود وابيض إذ لم يكن التلفزيون قد تلوّن إلا في العام 1977. ويبدو أن أفريكانو غادرنا منذ تلك الفترة وشق طريقه -ربما- صوب الغرب ولم يعد، تُرى أين هو الآن؟
هذه فرصة لدعوة الأستاذ شرحبيل احمد ليحدثنا عن تجربته تلك مع أفريكانو وكيف حدثت وليحدثتا ايضا عن شخصية الرجل وموهبته، نرجو من أحد الإخوة الصحفيين القيام بذلك حتى لا نظلم أو أن تتجنى فئة منا على الإبن منذر، كما نرجو من شاشة تلفزيون أمدرمان بعد أن (تركت الوضوء) أن تبحث في إرشيفها عن هذا التسجيل لأغنية “الليل الهاديْ” وتعيد بثه لنا تكريما لأصحاب المواهب.
طوبى للموهبين، وصبرا للموجوعين..
الله يهديك ويرضى عليك وعلى والديك
فاتنه؟