آي آي فى عينكم

من المفارقات العجيبة أن هناك ناس وشعوب لم تحفر وتشق الأرض بأيديها، ولم تطئ أقدامها الأرص منذ أن خلقت كأنها خلقت فى كوكب آخر غير هذا،ولم تكسر بأياديها الجبال فوق الأرض،ولم تدخل الحفر والمناجم وهي حية وتحولها لكتل حجرية للحصول على الرزق الحلال الطيب المبارك ،وبل لم تعرف صراحة معنى الحياة أصلا كبذل للجهد، والإجتهاد والكد، تصف الشعب السوداني بالكسل، وهى الكسل،والكسل هي، ولا فرق بينها وبين الكسل، ولو نطق الكسل لقال أنا هؤلاء الناس،ولو نطقوا هم صادقين غير كاذبين متصارحين- متصالحين مع أنفسهم وذواتهم لقالوا نحن الكسل والكسل منا وفينا ويولد أحيانا معنا واحيانا كثيرة يولد قبلنا ، ليعبد ويمهد لنا طريق الكسل لنكسل فيه ولنكسل منه.ولعلمكم ولعلم من خلفكم الشعب السوداني ليس من نوع الشعب الذى (خرج من رحم أمو ولقى كومو) مع إلإعتذار لتحريف المثل وإخراجه من صياغته…..فالأدب والإحترام والتقدير والود والكرم والشهامة والأمانة والعلم والثقافة والطيبة التي يتصف بها الإنسان السوداني أينما حل من المفارقات تتحول لمسخرة من اكثر الناس مدعاة للمسخرة عالميا كويتيين أو خليجين هم بكسلهم عبء قديم-متجدد على الحياة يستهلكون كل ما فيها (راقدين) و(نائمين) و(متراقدين) كسلا فى بيوتهم،دون أن يضيفوا للحياة مثقال ذرة من إضافة لا فى خير ولا حتى فى شر،والمؤلم ينسون أنفسهم وبيئتهم المنتجة والحاضنة والمخرجة والمغذية والراعية الرسمية والشعبية للكسل مما يكون بذرة إلى أن يكون شجرة مترامية الاطراف ولكنها غير مثمرة ويأتون بعد ذلك ويسخرون من الإنسان السوداني بوصفه بالكسل….!! وساخر الساخرين ومعلم الشعوب (الشعب السوداني) لا يقبل السخرية ممن لا يجيدون السخرية ولمن لا يصنعون السخرية،وحتى في سخريتهم السخرية تضحك من سخريتهم ساخرة من سخريتهم التى لا علاقة لها بأى فنون من فنون السخرية وما عكسوه فى (فيديوهم) ذلك ماهو إلا (قلة أدب) جديدة وبإسم الدرامة،واقعنا نحن السودانيين الحمدلله يلهمنا السخرية الضاحكة المضحكة والنكتة الهادفة الغير مكلفة،وواقعكم يلهمنا السخرية والضحك منه حتى الثمالة،ولكن ضحك من ضحك يفرق، نضحك من حالنا ساخرين كما نشاء،وأنتم يضحك حالكم عنكم كما يشاء ويشاء،وضحك من ضحك يفرق،والإنسان الغير ساخر والغير ظريف مثلكم حينما (يتساخر) و(يتظارف) بغياب تلك الروح الساخرة والظريفة يخرج للعالم بدرامة غير معروفة تائهة باهتة نائية لم يعهدها العالم تضحك ب(بهاتتها) حتى الثكلى والأطرش، (درامتكم) إذا صح تنسيبها للدرامة التى تريدون عبرها السخرية والضحك منا وتضحيك الأخرين فينا نحن الشعب السوداني والله لا تضحككم أنتم (صانعيها) قبل الآخرين، ﻷنها أكبر مسخرة بحد ذاتها ليس من إنتاجكم (الدرامي) فحسب بل لمحاولاتكم اليائسة البائسة (لتكسيلنا) و(تنويمنا) نحن، وكأنكم فى المقابل أنشط من النحل وفى الواقع أنتم (أكسل الأكسلين) و(أكسلين الأكسلين)، ولن يؤاخذكم الشعب السوداني أو يلومكم بوصفكم له (بالكسل)،والسبب المعلوم للجميع ﻷنكم حديثي العهد فى (الدرامة) التى عرفها هو قبل قرن وأكثر،وكنتم دايرين تكحلو (درامتكم) بالمزعوم (الكسل) السوداني (فعميتوها) بعمي الماء الأسود ومحاولتكم محاكاة وتقليد بعض (القبائل) السودانية باءت بالفشل كما أن تجربتكم بادئ الأمر ولدت ميتة بعد أن (خصبت) بالفشل،ولكن شعبنا كعادته سوف يقلب طاولة درامتكم عليكم وسيجعلها مضحكة كما هي مضحكة أصلا و(يوريكم الطفى النور منو)فى السخرية،وسيضحك منها ومن تبعاتها ردحا من الزمن، ولكن ليس بالطريقة التى أردتموها،ولكن بالطريقة التى يريدها هو والتى يعرفها هو جيدا،ولو تعقلتم وبتواضع باحثي المعرفة وإستعنتم به وبكفائته كما إستعنتم به فى الإنتقال من مرحلة البداوة و(الريفنة) الى مرحلة التحضر والتمدن لأبدع لكم ورسم لكم لوحة جمالية تبهركم،وﻷخرج لكم درامة تذهلكم وتعجبكم وتأخذ بألبابكم،لو كنتم تريدون أصلا ذلك وحريصين على المعرفة.
وآي آي دى فى عينكم
أما ال(آي آي) هذه الباهتة نوع من الأصوات الشاذة والغريبة والمزعجة صراحة لم نألفها حتى فى الحيوانات السودانية من قبل إلا فى بعض القطط والكدايس التى هاجرت وجاءت من مناطقكم الى السودان،وبل بصراحة أكبر أقول حيواننا يترفع عن يردد هذه الأصوات ولو كان جائع يفضل الموت عنها عن أن يرددها بذلك الإسلوب النشاز، وهي ليست من الثقافة السودانية البتة،والإنسان السوداني يردد (آي آي) إندماجا فى الموضوع وإنصاتا للمتحدث،ومتابعة لكلام المتكلم،وإحتراما وتقديرا له ولو كان حديثه لا يرقى له،ولكن ليس بالصوت ال(غنمي) الكورالي الهستيري البشع هذا الذى شاهدنا وسمعناه فى المسخ الحقير المسمى (الفديو)؛وكل هذا يكشف جهلكم بالسودان وبالسودانيين الذين يتعاطفون معكم بإعتباركم (مساكين) رغم بترولكم، ولكن أبت أنفسكم إلا أن تثبت جليا (مسكنتكم) وفقركم حتى فى التمثيل،والممثلين الذين أدوا تلك الأدوار بكل المعايير لا يترقون الى درجة ممثلين وهم كالمجانين فى (المصحة) بل أضل بل (كالسكارى) فى السجن وبل أضل وأضل،و(شلة) لا علاقة لها بالكوميديا كما لا علاقة لها بالدرامة،فالدرامة فى وادى وهم فى وادى بعيييد عنها مئات السنين الضوئية وتنقصهم الخبرة،وتعوزهم التجربة،ولم يجيدوا حتى محاكات السودانيين فى دارجيتهم ولا فى تعابير لغتهم وهذه أقل القدرات التى يفترض أن تتوفر لشخص يعتلى خشبة المسرح (ربشة مسرحكم) (كممثل)،واخيرا وليس آخرا ندمت أشد الندم لمشاهدى ذلك الفديو السيء، المسيء،المستفز، لمشاعر شعب توفرت فيه كل الخصال الجميلة والصفات السمحة، وتضيع خمسة دقائق فيه وهو حقيقة بإخلاله بالآداب الإنسانية، وخدشه للذوق العام البشري،لا يستحق أن أضيع وتضيعوا فيه إخوتي القراء جزء من الثانية إن لم تكن مشاهدتى له صراحة ما إقتضته الكتابة عنه .
عمر طاهر أبوآمنه
[email][email protected][/email]
أجلدهم وأقعد لهم كل مرصد،سلمت يداك أخي.
وصف السودانيين بالكسل دا شئ قديم من ايام الافلام المصريه الشامية الاصل جماعة نجيب الريحاني وتحيه كاريوكا . هذا التنميط المبستر له علاقه بمرض نفسى خطير وهو الحسد.
السودان بعد الاستقلال كان دوله موعوده لتكون من نمور افريقيا ما تقل من النمور الاسيويه حاليا الهند باكستان كوريا الحنوبيه ماليزيا . ايام الاستقلال عام 56 الجنيه السوداني يساوي اكتر من اربعه دولار .شوف اليوم كيف ؟.
عندنا ما يزيد من اتنين مليون فدان صالحه لنكون سله لغذاء العالم كله. اصبنا بمجاعات عده ابتداء من مجاعة سنة سته ايام الخليفه عبد الله مرورا بمجاعات النميري ولغاية اليوم.
نحنا احترنا المحقه دي سببها شنو ؟. الاجانب رمونا بهذا الوصف الظالم لنا باننا شعب كسول نحب ونموت في (الكسل). دليلهم تسميتنا مدينة (كسلا) .
غيرو الاسم السالب دا لصالح الوطن ..
هولاء شعوب بعقليات طفولية منعمين لم يذقوا من علقم الحياه ويستعبدون من حكومات تدللهم وتعاملم كما الانعام وطالما يسمع المهاجر ما ينعتون به خلق الله من السخرية كمحاولات فاشلة لتغطية وستر عيوبهم وجهلهم وقد يوصلو الى التناعت فيما بينهم البين فاي جهل وصلوا اليه هذا
اما بالنسبة للكسل (كصفة حالو الصاقها بنا ) ارى انها (مع انها كذب) الا انها خير مما يتناعتون به كعرب في ما بينهم من دعارة او جنس ثالث او عدم معرفة اصل وما ينعتون به بقة الاجناس
الحمد لله على نعمة القل والتميز والرشد وترك خلق الله لله
أى أى عربية فصيحة اندثرت عن السنتهم!! المتعربون.ويستنبوانك أحق هو قل أى وربى أنه لحق وما انتم بمعجزين*(52) يونس والسان السودانى يفتح الألف للتخفيف 90% من الكلامات العربية السودانية عربية قديمة.مساكين احفاد المغول والتتر والفرنج والترك والفرس والاغريق والشركس والألبان..وبقية آسيا الوسطى قال: بن كثير لم يبقى فى صحراء العرب عربى بعد الثمالة عام من الحكم الاموى..
أجلدهم وأقعد لهم كل مرصد،سلمت يداك أخي.
وصف السودانيين بالكسل دا شئ قديم من ايام الافلام المصريه الشامية الاصل جماعة نجيب الريحاني وتحيه كاريوكا . هذا التنميط المبستر له علاقه بمرض نفسى خطير وهو الحسد.
السودان بعد الاستقلال كان دوله موعوده لتكون من نمور افريقيا ما تقل من النمور الاسيويه حاليا الهند باكستان كوريا الحنوبيه ماليزيا . ايام الاستقلال عام 56 الجنيه السوداني يساوي اكتر من اربعه دولار .شوف اليوم كيف ؟.
عندنا ما يزيد من اتنين مليون فدان صالحه لنكون سله لغذاء العالم كله. اصبنا بمجاعات عده ابتداء من مجاعة سنة سته ايام الخليفه عبد الله مرورا بمجاعات النميري ولغاية اليوم.
نحنا احترنا المحقه دي سببها شنو ؟. الاجانب رمونا بهذا الوصف الظالم لنا باننا شعب كسول نحب ونموت في (الكسل). دليلهم تسميتنا مدينة (كسلا) .
غيرو الاسم السالب دا لصالح الوطن ..
هولاء شعوب بعقليات طفولية منعمين لم يذقوا من علقم الحياه ويستعبدون من حكومات تدللهم وتعاملم كما الانعام وطالما يسمع المهاجر ما ينعتون به خلق الله من السخرية كمحاولات فاشلة لتغطية وستر عيوبهم وجهلهم وقد يوصلو الى التناعت فيما بينهم البين فاي جهل وصلوا اليه هذا
اما بالنسبة للكسل (كصفة حالو الصاقها بنا ) ارى انها (مع انها كذب) الا انها خير مما يتناعتون به كعرب في ما بينهم من دعارة او جنس ثالث او عدم معرفة اصل وما ينعتون به بقة الاجناس
الحمد لله على نعمة القل والتميز والرشد وترك خلق الله لله
أى أى عربية فصيحة اندثرت عن السنتهم!! المتعربون.ويستنبوانك أحق هو قل أى وربى أنه لحق وما انتم بمعجزين*(52) يونس والسان السودانى يفتح الألف للتخفيف 90% من الكلامات العربية السودانية عربية قديمة.مساكين احفاد المغول والتتر والفرنج والترك والفرس والاغريق والشركس والألبان..وبقية آسيا الوسطى قال: بن كثير لم يبقى فى صحراء العرب عربى بعد الثمالة عام من الحكم الاموى..
لو عايزنهم ياكلوا اظافر ايديهم بسييييييييطه
اعملوا فيلم درامي قصير لايتعدي الخمسه دقائق
عن دخول جيش صدام الكويت وكيف انه الرجال هربوا
وخلوا الحريم يتصارخوا في الشوارع ….بس كده وخلاص
لو عايزنهم ياكلوا اظافر ايديهم بسييييييييطه
اعملوا فيلم درامي قصير لايتعدي الخمسه دقائق
عن دخول جيش صدام الكويت وكيف انه الرجال هربوا
وخلوا الحريم يتصارخوا في الشوارع ….بس كده وخلاص