مقالات سياسية

الأميرية أمدرمان..سيرة وإنفتحت !!(لماذ بصق رجال الإنقاذ في الوعاء الذي شربوا منه !)

سيف الدولة حمدناالله

الأميرية أمدرمان .. سيرة وإنفتحت !!
(لماذ بصق رجال الإنقاذ في الوعاء الذي شربوا منه !!)

? لم أعرف قيمة “الواتساب” قبل أن تصلني رسالة من الصديق فيصل عبدالخالق حمدتو تفيد بضمّي إلى قروب لأبناء دفعتي بمدرسة الأميرية أمدرمان، ومكمن الحفاوة بهذا القروب أنه جعلني أعيش حياة الأبيض وأسود من جديد، فقد أتاح لي ذلك أن أرى التاريخ يمضي أمامي في عرض حي وعلى الهواء، فقد فارقت كثير من أبناء الدفعة ونحن صبيان في سن الخامسة عشر لألتقي بهم عبر هذا الوسيط السحري ونحن شيوخ نركض بسرعة نحو الستين، وقد أصاب الزملاء من التغيير في الشكل والهيئة ما جعل التعرف عليهم يجري عبر الوسيلة التي تعتمدها الإعلانات التجارية لكريمات إزالة النمش، وهي عرض الصور لحالة ما قبل وبعد التغيير، وقد جعلني كل ذلك أعيش حالة من الغبطة بلقاء الأحباب إمتزجت بحسرة على العمر الذي كاد أن ينقضي دون أن يعيش جيلنا أياماً هنية مثل بقية خلق الله بفعل فاعل معلوم.

? لا يعلم أبناء الجيل الحالي – ويشاركهم في ذلك كثير من آباء هذا الزمن – معنى أن يتم قبول تلميذ في مدرسة حكومية وسطى أو ثانوية في الزمن الماضي وقبل وصول هؤلاء المتاعيس للسلطة، وقد وجدت في تشكيلة فرقة أبناء دفعتي بالأميرية أمدرمان ما يصور الحال الذي كان عليه التعليم الحكومي في تلك الأيام، فقد كان من بين أبناء الدفعة الزميل محمد إسماعيل الأزهري حين كان والده يشغل الكرسي الذي يجلس عليه اليوم عمر البشير، ومحمد أزهري (عليه رحمة الله)، كان تلميذ وديع ومهذب وغلبان، كان ينزل من العربة التي تُحضِره في الزاوية الخلفية للمدرسة حتى لا يراه بقية التلاميذ، ولم يكن هناك شيئ يميز مظهره عن بقية التلاميذ بما في ذلك ما يحمله من مصروف للفطور، حتى أنه كان يستدين مثل غيره من التلاميذ من صاحب الطبلية الذي كان يبيع الفول المدمس و “القونقليس” في ناصية المدرسة، وكان يرتدي الزي المدرسي مثل غيره من التلاميذ من قماش “الترلين” وهو قماش خشن وسعره رخيص، وكذا كان يفعل أبناء لأثرياء كبار كانوا معنا بالصف مثل سعود مامون البرير وعبدالله عمر عبدالسلام.

? كانت المدارس الحكومية في ذلك الوقت تصرف للتلاميذ الكتب والكراسات والأقلام، وفي زاوية كل “درج” يجلس عليه التلميذ كانت توجد فتحة توضع عليها قنينة يقوم الفراشون بملئها بالحبر قبل بداية كل يوم دراسي، وفي مدن نائية درست فيها بجنوب وغرب السودان، كانت الحكومة توزّع الزي المدرسي على التلاميذ، وعند نهاية الإسبوع يُمنح كل تلميذ قطعة صابون وزهرة حتى يقوم بغسل وتبييض الملابس.

? في ذلك الزمن، وحتى وصول الإنقاذ للسلطة، كان هناك ما يُعرف بالصحة المدرسية، يقوم بموجبه طاقم من المساعدين الطبيين بالطواف على المدارس لإجراء الفحص على عيون وأسنان التلاميذ مثلما يحدث اليوم بالدول المتقدمة، وأثناء فترة دراستي بمدرسة أمدرمان الأميرية أذكر أنني تعمدت تضليل الفريق الذي يقوم بفحص النظر بهدف رغبتي في الحصول على نظارة نظر حتى تُضفي على مظهري شيئ من الذكاء المفقود، وبعد يومين من إجراء الفحص تم أخذنا في بص حكومي إلى مستشفى النهر الذي كان يُطل على النيل بالقرب من داخليات جامعة لخرطوم (سمعت أن النظام قد تسلط على هذا الأثر التاريخي وقام ببيعه)، وبعد الفحص، إكتشف الطبيب أن نظري سليم وكتب تقريراً بذلك للمدرسة تعرضت بسببه لعقوبة قاسية.

? كان التعليم الحكومي مجاناً بالكامل، ولم تكن الدولة تتحصل على أية رسوم أو تطلب تبرعات أو هبات حتى من أولياء الأمور الأثرياء، وفي مرحلة لاحقة أصبحت المدارس الحكومية الثانوية تتحصل على مبلغ ثلاثة جنيهات من كل تلميذ (تُسمّى أمَنِيّة) ترد عند نهاية العام لضمان إعادة التلاميذ للكتب وحملهم على المحافظة عليها.

? كان معظم أبناء الأميرية ينتقلون منها إلى مدرسة المؤتمر الثانوية بأمرمان بحسب التوزيع الجغرافي لسكن التلاميذ (يتوزع بقية الصف على مدرستي الأهلية ومحمد حسين)، ومدرسة المؤتمر الثانوية، مثل إخواتها الفاشر الثانوية وكسلا ورومبيك وعطبرة وبورتسودان ونيالا وخرطقت وحنتوب، كانت مدرسة تصرف عليها الحكومة ما تنفقه اليوم على التعليم في ولاية كاملة، فقد كان بها ميدان لكرة القدم بأرضية نجيل، وحلبة للملاكمة وميادين للكرة الطائرة وكرة السلة وحولهما مدرجات للجمهور، وركن لألعاب الرياضة الفردية مثل رفع الأثقال والجمباز والقفز ..الخ، وكان بها مسرح لعرض التمثيليات التي تقدمها جمعية التمثيل والموسيقى، وكان هناك معلّم للموسيقى ومثله لتعليم الرسم والفنون الجميلة، كما كان يوجد بالمدرسة معمل مجهّز لعلوم الكيمياء وآخر للفيزياء تُجرى فيهما التجارب والإختبارات ، كما كان هناك معمل لعلوم الأحياء تجرى فيه عمليات تشريح الحيوان، إلى جانب الأنشطة الثقافية مثل الندوات وليالي الشعر والصحف الحائطية.

? في ذلك الوقت، كان للمعلمين مكانة وصيت، وكان مقام ناظر المدارس الثانوية وهيبته توازي مقام الوزير المركزي اليوم، وبالمؤتمر الثانوية كان الطلبة يختبئون تحت منصة “الأزيار” عند مرور الناظر (الهادي أحمد محمد صالح) على الفصول حتى لا يكتشف تسربهم من الحصص، وكانت الدرجة الوظيفية لنظار المدارس الكبيرة (المجموعة الخامسة) هي نفس درجة كبار السفراء بالخارجية بحسب جدول وظائف الخدمة العامة في ذلك الوقت، ، وكانت الملحقيات الثقافية بالبعثات الديبلوماسية بالخارج يُنتدب لها معلمو الثانويات، وكان المعلمون يتنقلون في العمل في مدن السودان المختلفة، فيُنقل المعلم من مروي إلى مريدي، ومن الدمازين إلى أم روابة، وينفذ ذلك برضاء كامل مما يؤيد درجة القناعة بالدور والوظيفة في ذلك الوقت.

? والحال كذلك، لم يكن غريباً أن تتناوب المدارس الحكومية في تبادل وإقتسام التفوق في دخول الجامعات والمعاهد العليا، فيأتي إسم الفاشر الثانوية قبل حنتوب، ورومبيك قبل الخرطوم القديمة، وكذا كانت تتبادل كأس البرنجي مدارس مثل سنار الثانوية ومروي وكادقلي وسنجة وعطبرة والجنينة والنيل الأبيض بالدويم ..الخ جنباً إلى جنب مع مدارس الخرطوم.

? يُحزن المرء أن يذهب كل هذا مع الريح، ويصبح طريق التفوق والنجاح عبر التعليم الخاص ولأبناء المقتدرين، والذي يُدهش المرء أن معظم الذين يتبادلون المراكز العليا اليوم بالدولة من وزراء وحكّام ماكانوا يبلغون هذه المواقع لو أنهم عاشوا الزمن الذي صنعوه بأيديهم للأجيال التي جاءت من ورائهم وأصبح النجاح والمضي في مسيرة التعليم يعتمد على المقدرة المالية لأولياء الأمور، فقد أكملوا جميع مراحل التعليم حتى الجامعة دون أن يكلفوا أولياء أمورهم ثمن تذكرة سفر للخرطوم (كانت جامعة الخرطوم ومثلها جامعة الجزيرة وجامعة جوبا والمعهد الفني كلية شمبات الزراعية ومعهد التمريض العالي والكلية المهنية وغيرهم من المعاهد العليا توفر السكن الداخلي وتمنح طلبة الأقاليم تصاريح سفر مجانية للقطارات والبواخر النيلية والبصات، كما كانت تصرف للفقراء منهم إعانات مالية.

? ما الذي دهى هؤلاء المتعايس حتى يبصقوا على الوعاء الذي شربوا منه !! كيف يتفق أن تقوم دولة ترفع لنفسها علم بتدمير مثل هذه الصروح التعليمية وتجعلها مرعى للأغنام !! فقد علمت بأن مدرسة الأميرية أمدرمان قد أصبحت “خرابة” وأن حال مدرسة المؤتمر أسوأ وأضل، بعد أن أصبحت واجهتها محلات لبيع الفول والطعمية وبنشر السيارات، وأن النظام قد نوى على بيعها.

? ثم يأتيك من ينفخ رئتيه بالهواء ثم يقول من عمق حلقومه، أن أهم إنجازات الإنقاذ هي “ثورة التعليم” !!

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email] [CENTER]
صورة لدفعة الكاتب بمدرسة أمدرمان اﻻميرية ويظهر المرحوم محمد اﻻزهري أول تلميذ من الجلوس من الناحية اليمين[/CENTER]

‫91 تعليقات

  1. يديك العافية استاذ سيف الدولة قد ارجعتنا جميعا لعهد مضى ولن يرجع بالتأكيد وهناك مدرسة الجيلي الثانوية والتي كانت داخلية وكان معنا تلاميذ حتى من جنوب السودان تم تحويلها الان لمعسكر للتجييش واعتقد هذا حال كثير من ثانويات زمان الا القليل منها تم تحويلها لكليات نظرية بلا معامل وبلا مختبرات وبلا اي مقومات أخرى تلك هي ثورة التعليم العالي التي جنيناها .

    وامتع ما قرأت في مقالك هذا ولو كنت في موقع مسئولية لتقدمت باستقالتي هو :

    ((والذي يُدهش المرء أن معظم الذين يتبادلون المراكز العليا اليوم بالدولة من وزراء وحكّام ماكانوا يبلغون هذه المواقع لو أنهم عاشوا الزمن الذي صنعوه بأيديهم للأجيال التي جاءت من ورائهم وأصبح النجاح والمضي في مسيرة التعليم يعتمد على المقدرة المالية لأولياء الأمور))

  2. وايضا من ياتيك من يضغط على كرشه الممتد امامة حتى لايكاد ان يرى قدميه ويخرج
    ريحا نتنا من خلفه ..!!

  3. مقال عميق ومحزن للغاية ..
    للأسف لدي قناعة لا أدرى مدى صحتها وهي أن ما فات لن يعود مرة أخرى وما تم تدميره لن ينصلح ولو ذهبت “الإنقاص” في ستين داهية ..

  4. ((ما الذي دهى هؤلاء المتعايس حتى يبصقوا على الوعاء الذي شربوا منه !))

    دول مش يبصقوا على الوعاء الذي شربوا منه فقط دول ممكن يخروا عليه عديييل ونرجو المسامحه على هذا التعبير لعدم وجود بديل وحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم…

  5. شكرا يا سعادتك وانا من الذين درسوا في محمد حسين الثانوية وسكنت في الداخلية ولكن قبلكم كثير يوم وفاة الازهري كان محمد رحمه الله مرفوعا يافعا علي الاكف وكنا حضور الجنازة وازيدك من الشعر بيت انا من الذين طبقوا عليهم فكرة التدريس الانجليزي بالتلفزيون عام 1968تصور علي ان يعم في السنة التالية بعد مراجعة نتائج الامتحانات لتعميم التجربة تصور لو استمرينا هكذا كان النت دخل عام 1980وكنا اليوم دولة لها صولة وجولة لكنه حظ السودان التعيس يرمينا في المتاعيس وكما قلت عن هؤلاء وهم ابناء النظام الذي هدموه كما وصفهم سوداني مرة في التلفزيون السوداني قال (لو لا نظام التعليم القديم لكان من يحكومنا الان كلهم كلهم ماسحي احذية ) مما جعل الرئيس يقول مرة نحنا عملنا وشلنا المونه !!!شكرا لك علي هذه الذكريات المترعة هؤلاء كالبوم جاءوا للخراب شاهت الوجوه !!!

  6. هؤلاء هم اهل ام درمان
    ولكن يا سيفنا من يحكمنا اتوا من حوش بانقا وصراصر
    فكيف لهم تخطي الصدمة الحضارية

  7. يامولانا هؤلاء يتبرزون فى الاناء الذى ياكلون فيه دعك من البصق ،هؤلاء دمروا الوطن والمواطن والاخلاق والعادات والتقاليد .بئس قوم همهم فروجهم وشهواتهم ويكونوا فى قمة مصنع القرار لهذا الوطن الحبيب . رئيس راقص لعوب لا هم له غير الثراء والظهور بهيبة اكبر منه هذه مجرد عصابة فاجرة استولت على السلطة والثروة وعربدت كما تشاء ففسدت وأفسدت هذه العصابة التافهة هى التي وصلت بنا الى هذا الدرك السحيق من الضنك والفقر وضياع الوطن لم اجد غير عبارة الاديب الطيب صالح لوصف هؤلاء بجملته الشهيرة من اين اتى هؤلاء القوم !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  8. بالفعل كل الكيزان الذين يمسكون بتلابيب هذا البلد لم يكلفوا اسرهم درهما واحدا في خلال مسيرتهم التعليمية بل وحتى بعثات التخصص بالخارج فقد كانت كل المدارس من الوسطى وحتى الجامعة كما ذكرت توفر الكتب والكراسات والاكل والسكن وشاي الصباح والترحيل من والى المدن والقرى اما الجامعة فهو عبارة عن وجبات خمسة نجوم ويمكن للطالب ان يعزم بي قلب قوي اي زول يتغدى او يتعشى معاها وتناول كوب لبن بعد العشاء كمان
    بداية ثورة التعليم هي الغاء الداخليات واقامة ما يسمى صندوق دعم الطلاب الذي خصصت له من الميزانيات ما يفوق قيمة ماكان يصرف على الداخليات مجتمعة بالاضافة لايجار الداخليات وعملت له مكاتب وموظفين وعربات وبنزين وايجار مكاتب وصار الطالب الذي يحتاج للمساعدة في وضع يحسد عليه من ذل السؤال وامشي وتعال
    اما المدارس الحكومية المميزة والتي كانت حلم لكل طالب واسرة مثل حنتوب وخور طقت والخرطوم القديمة والمؤتمر والفاشر ورمبيك فقد تم تدميرها في حقد ظاهر وحلت ما يسمى بالمدارس النموذجية مكانها ويقبل فيها اصحاب الدرجات العليا وما تبقى يوزع على المدارس الحكومية او ما تبقى منها بعد تصفية حنتوب وخور طقت ووادي سيدنا
    وفعلا فقد بصق هؤلاء الزبانية على الاناء الذي اكلوا وشربوا فيه فتبا ثم تبا لهم

  9. يا مولانا نحن قبلكم بي شويه في التعليم درسنا في مدارس الصبقرين ( 3 ) فصول ، ثم انتقلنا بعد ذلك للمدرسه الاولية ذات الرأسين وكنا نسكن في الداخليات ، بعد ذلك انتقلنا للمدرسة الوسطي وسكنا في الداخليا ت وكنا نستلم اعانه سصنوية من المجلس الريفي بعد الوسطي دخلنا الثانوى وكان برضو سكن داخلي ومعه اعانة سنوية من المديرية ومن المجلس الريفي . في الجامعة كنا نستلم بدل ملابس في أول السنه ثم بعد ذلك اعانة شهريه .

  10. شكرا على ذكريات الزمن الجميل استاذ سيف الدولة فقد درست في مدرسة الفاشر الثانوية وصادف دخولنا تغيير السلم التعليمى محى الدين صابر كما تم إفتتاح مدرسة نيالا الثانوية في مدرسة الفاشر إلى حين إكتمال مبانيها بنيالا وقد سبق أن أفتتحت مدرسة الفاشر نفسها في بورتسودان الثانوية كما تم إفتتاح مدرسة كادوقلى الثانوية في الفاشر الثانوية أيضا وقد إشتهرت مدرسة الفاشر بأنها كانت تمد كليه الهندسة بجامعه الخرطوم بكوتة سنوية من أشطر طلبة الرياضيات وكانت بها داخلية وطلاب من كل السودان منهم أشتهر مغنى حقيبة من تمبول وأشتهر لاعب كرة سلة من جبال النوبة مزمل الرشيد وخلفه حسين آدم الحاج وهناك طلاب من جنوب السودان والشمالية وشرق السودان والنيل الأزرق،، آخ يا سيف لقد ضيع هؤلاء المخانيث البلد وما زالوا مستعدين لتدميره وبيعه قطعة قطعة لمن يدفع قاتلهم الله.

  11. فى عام 1994 حاصر طلاب من جامعة الخرطم أحد الأساتذة الأسلاميين و أمطروه بالأسئلة المحتجة على إجراءات الحرمان من المعيشة و تجفيف الداخليات..إلخ..و قالو له أنكم درستم الجامعات فقط لأن الحكومة كانت تنفق عليكم.. و ذكروه بشىء مما تفضل به الكاتب من أريحية الدولة السودانية أنذاك.. قال لهم بكل برود..ده كان زمان البذخ..هكذا هؤلاء الناس.. يلوون عنق الحقيقة و يكذبون ببرود..كما يقتلون الأبرياء ببرود.. كما يأكلون السحت ببرود..هم أهون و أوهن الخصوم و هم منهزمون م ومندحرون.. لا محالة و لا شك فى ذلك.. و يا أخى مولانا سيف الدولة: شدوا حيلكم و أحسنو برى القوس و لا تعودوا بنا لمربع الطائفية و الأنقسامات و الجدل السياسى الحائر بعد زوال هذا النظام..و الله خير معين.. ما بقاء هؤلاء على وجه الأرض إلا من تفرقنا و تقاعسنا,.. و لكن لكل أجل كتاب.. يحسبونه بعيدا و هو قريب..يأتيهم فجأة و هم فى سكرتهم يعمهون..

  12. مولانا سيف الدوله يبكي علي الماضي وبالاخص التعليم وكذلك الكاتب شوقي بدري والسفير السابق حمد علي ابراهيم وكثير من الكتاب المميزين بالراكوبه مما قد يصيبنا بالاحباط بان المستقبل مظلم ولا توجد حلول مع هذه الشله وليس (الحكومه) الفاسده…اخلص جرابكم من النصح ام يئستم من قوم فرعون؟؟؟؟

  13. لكن يا مولانا هل كان الطلبة واولياء امورهم فى ذلك الزمن اى قبل الانقاذ مسلمين ؟؟؟
    الحاجة الانا بعرفها انه قبل استيلاء الانقاذ او الحركة الاسلاموية على السلطة فى 30/6/1989 كان اهل السودان كلهم غير مسلمين وخونة وعملاء للصهيونية وامريكا الا ناس الحركة الاسلاموية!!!!
    ما عشان كده هم قلبوها عشان يدخلوا اهل السودان الاسلام ويخلوهم يبقوا وطنيين ويحبوا شرع الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    واكان مكضبنى اسالو خيش آسف شيخ حسن الترابى!!!!!!!!!!!!!!!!
    كسرة:انا لحد هسع ما لاقى لى كلمة قذرة تليق بمقام الحركة الاسلاموية السودانية لان اى كلمة قذرة فى ذهنى هى اطهر واشرف منهم!!!!!!!!!!!!

  14. أم درمان الأميرية الوسطى، أيام والله، ويجاورها في نفس الحوش مدرسة ود نوباوي الوسطى، رجعت لنا الذكريات يا مولانا وطابور الصباح والأستاذ عوض وكيل المدرسة وهو يفتش الطابور ورفع الجلابية للتأكد من نظافة الملابس الداخلية وماكينة الحلاقة لمطيلي الشعر، وعمنا عبد العزيز وهو يقرع الجرس الكبير، والأستاذ عبد الخالق حمدتو الناظر المرعب، وأستاذ عبد الحليم واللغة الانجليزية والكفيت لمن يخطيء في ال spelling، والأستاذ جعفر حمامة وبقية العقد النضيد من اصطاف المدرسة، الجعية الأدبية جنب الجرس الكبير والمسرح في المساء، والتزحلق على مقبض السلم في الاستراحة وحاجات الفول المدمس تحت الشجرات في مدخل المدرسة والتبش بي الشطة والليمون وبتاع الباسطة (بالسمنة البلدية) جنب الحيطة…… أيام والله …. والآن كلما أمر بجانب الأميرية وأشوف الخراب اللي فيها آآآآآآآآخ . الله يلعن أبو اللي كان السبب في كل الحاصل علينا الآن دا.

  15. رائع يا مولانا وكما عودتنا دائما
    أحب ان أضيف بعض المعلومات عن مدرسة وادي سيدنا الثانوية القديمة وحينها كنت تلميذا بالمدرسة الابتدائية
    المدرسة كانت بها داخلية علما أبها ذات اربع فصول وكان القبول لها من مناط الريف الشمالي السروراب الشيخ الطيب الخ
    الداخلية كانت تمول بالكامل من مدرسة وادي سيدنا كان الاكل يتم إحضاره من مدرسة وادي سيدنا الثانوية بمعنى ان التلاميذ كانوا يأكلون نفس الوجبات التي تقدم لطلاب المدرسة الثانوية
    هذا بلإضافة الى الكراسات والأقلام وعلب الهنية (صناعة انجليزية (made in england) نص صيني
    كان يصرف لمل تلميذ بطانيتين واحدة يفرشها على السرير والثانية غطاء ايضا صوف مئة بالنئة
    الجيل القديم استمتع بالتعليم علما وسلوكا وأدبا وخلقا لذا
    على ما اذكر عند وصول طلاب الجدد للالتحاق بالمدرسة الثانوية وكان معظمهم من شمال السودان كان في ذلك الوقت الناظر الاستاذ المربي خالد مرسى رحمة الله عليه وبالمناسبة هو من عائلة الدبدري
    كان يصرف للطلاب الجدد كتيب صغير يحتوي على جميع القوانين المطبقة في المدرسة
    حليل الزمن الجميل

  16. يا سلام يا أستاذ سيف الدولة!! ذكرتنا الزمن الجميل الذي مضى و قد لا يرجع كما تنبأ أحد المعلقين…و لكن فلنؤمل في التغيير للأحسن بعد كنس هذه العصابة، وليس ذلك على الله ببعيد!!

  17. لولم أكن درست فى ( الأهلية ) أمدرمان لقلت لك بأنك بتحكى فى قصة خرافية .. وسأتحاشى أن أقول ذلك لأبنائى لأنهم سيعتقدون بأنى .. خرفت !

  18. سبق قبل فترة نشر على هذه الصفة الألكترونية . عن ماذا على مرسة الجنوبية الأولية بننن .هاك سطور من المقال …… مدرسة الجنوبية الأولية
    فى ذمة الله

    مدرسة الجنوبية الاولية علمت علماء ومحت أؤُمية أؤُمي ماذا حصل عليها اليوم؟ الحصل عليها اليوم شئ مؤثر ومؤلم للغاية أى انسان تعلم من هذ المدرسة ويمر اليوم بشارع كسلا يصاب بحسرة ووجع شديدين من الشئ الذى وقع عليها . الحصل تهدمت جميع الفصول وشيد فى مكانها محلات تجارية معارض اثاثات اوانى منزلية كوافير ملابس عرائس (زفاف) . من الذى فعل ذلك ؟ مؤكد عصابة المؤتمر الوطنى لانها سلطة الرأسمالية الطفيلة تسرق مال الدولة ويصبح المواطن صاحب المال العام يعانى اشد معانا ….

    اين وضعت الفصول ومكاتب الناظر كما كان مسمى سابقاً وضعت فى الحوش الوسيع والذى كان مخضر باشجار النيم والتمر هندى ورنق كرة السلة والذى كان يسع طابور الصباح وماننسى الزقاق مكان حصة الاعمال وكانت من امتع الحصص كنا نلقى فيها اللعب والخمج بالطين مدرسة الجنوبية كانت من ارقى المدارس فى المناشط وميدانها كان من اميز ميادين المدارس من عصراً بدرى يكتظ بالجمهور لحضور مباريات الفرق اواتيام الاحياء وكل هذه الاشكال الجميلة اندثرت ومسحت ولكن ستبقى ذاكرة وونسى ….الله يجازى الكان السبب ويصب عليه عذاب فى الدنيا والآخرة

  19. كما قال احد المغتربين فى احد منابر تمثيلية الانتخابات لو كان التعليم ايام كان البشير وعلى عثمان طلبة كما اليوم لكانو اشهر ماسحى احذية فى السودان .

  20. انا من مواليد 1982 – والله يا مولانا مقالك دا اداني احساس انو نحن والاجيال التي بعدنااكثر من تعرضوا للظلم في السودان .
    انتم علي الاقل تقلبتم في نعيم الرفاهية ولو الي حين .
    انت والمعلقين من ابناء جيلك والذي قبله تنعمتم علي حساب الاجيال القادمة – كل الحكومات قبل الانقاذ كانت تستدين لرفاهيتكم – وبالتالي اثرت بصورة مباشرة علي مستقبل الاقتصاد السوداني .
    لاتفهموا انني ادافع عن الانقاذ فهي الاسوأ فقد ضاعفت الديون وعذبت الشعب بدل رفاهيته كما كان في السابق وان كان بالديون .
    يمكنكم مراجعة ديون السودان في كل حكومة علي حدة .

  21. يسلم قلمك مولانا سيف .
    وكتب عن ذلك الزمن الجميل الشاعر مأمون الرشيد نايل عن مدرسة محمد حسين ونشر مقاله بالراكوبة وسودانايل ونقل الى عدة منابر أخرى . المقال بعنوان:

    محمد حسين الثانوية …..تداعي ذكريات بقلم مامون الرشيد نايل

  22. علي نا اذكر كان والدينا يشجهوننا لودخلنا تلك المدارس القمم الاميريات ولو تفوقنا الهدية عجلة فليبس او ساعة او قلم تروبر المدارس الاولية كانت تطلي بدابة العام الدراسي وكانت الجغرافية حصصها تتكون ممن زيارات ترسم علي الارض العليفون ابو حليمة وباقي صواحي العاصمة وكانت الطبيعة اصطياد الحشرات والفراشات وكانت الفلاحة مزارع صغيره ة ف حوش المدارس وسبل كسب العبيش ف السودان منقو زمبيري ومحمد قول وصديق كطنا نطوف كل مديريات السودان ب الخيال وكان التطعيم والقروحة ومربة السمك وانا ف الرابعة اولية محي الدين صابر ادخل سلمة وكنت مصمم علي الدخول اي والله حاليا توجد مدرسة اساس والله العظيم احلف مدرسة وزوجتة مدرسة المدرس الزوج اصبح يدهن ف المدرسة بواسطة زوجتة بتلك المدرسة بدلا من الاستعانة بنقاش والاسبوع الماضي وجدنا يعمل ف البوابة الكبيره بناء تتخيل مدرس يصل الي هدة المرحلة اين الهيبة للمدراسين مصححي الشهاده باتون من الافاليم ملابسهم رثة اما كل مدارس الاساس الغنم اصبحت تستحي الدخول اليها فقط زوروا مدارس السجانة
    الشكر والتقدير لشباب عديل المدارس

  23. من المفارقات الطريفة قيل ان اغنية( غضبك جميل زي بسمتك) نظمها رئيس نجاري حنتوب الثانوية(مازلت انتظر معرفة ذلك الشاعر المرهف), انظروا سادتي اين نحن الان من اغنية( ورا ورا وراااا) في عهد المشروع الحضاري؟!! نتمنى من ازاعة امدرمان ان تهدي الغنية الي وزير السياحة والاثار/ محمد عبدالكريم الهد, لان الاغنية جميلة ومطربة تضاهي اناقته في ارتداء البدل, لكن جلابية(over ground surface) امانة ما شفتو لابسها, ولا ازاعة امدرمان برضو نقلوها الي الخرطوم لانها اندفست تحت غرَّابة وفوق غرابة.

    مع تحياتي خريج حنتوب الثانوية

  24. زرت مدرستي التي درست فيها المرحلة الإبتدائية 66/1972م.ذرفت عيني دمعاً ثخيناً لحال المدرسة التي لم يحدث يها تجديد منذ تشييدها في منتصف الخمسينات.كان أن تداعي خريجي هذه المدرسة و الذين يعملون في السعودية و الخليج و في الداخل و دشنوا حملة لجمع التبرعات بلغت أكثر من مائة ألف ريال.أعادوا للمدرسة شبابها و مجدها.أسأل الله أن يجزيهم خير.
    أما الكابوس الذي يجثم علي صدورنا فنسأل الله في سجودنا و عقب كل صلاة أن يزيحه عنا.و لعل ما حدث لنا هو إبتلاء أو بلاء كما يتفنن الجبهجية و يعرفون البلاء و الإبتلاء. و يقولون أصبروا شوية دة إبتلاء يا جماعة ليمحص إيمانكم و ما إليه من النفاق.

  25. والله ده مقال لا يكفي الانسان شهرا في البكاء على ذلك الزمان الجميل .. تصاريح السفر .. السفرة وتامين الوجبات الثلاث .. الميادين الرياضية قاعات الدرس المعامل المكتبة عنابر الداخليات الجمعيات السينما يوم الخمبس وعشاء الفول الظريف والسمك لمن استطاع اليه سبيلا … يا الله

  26. لله درك يا أستاذ وأسمحوا لي إخوتي أن أقول لكم إننا عشنا في الزمن الأجمل حيث درسنا في المدرسة الأهلية الوسطى بأمدرمان التي كانت تتكون من خمسة أنهر : “أ” “ب” “ج” “د” “ه”وكان الزي المدرسي آنذاك يتكون من جلابية بيضاء وعمامة وحذاء باتا واذكر من النظار الذين تعاقبوا على إدارة هذا الصرح العملاق المرحوم صالح مصطفى الطاهر والأستاذ توفيق الذي كان التلاميذ يلقبونه بالخديوي لصرامته ومن أساتذة الرياضيات نذكر أستاذ مهدي حسن مهدي واستاذ عباس رحمهما الله وعلي مختار يرحمه الله إن كان حياً أم ميتاً وعثمان ابراهيم واستاذ أبوسمرة أطال الله بقائهما ومن اساتذة اللغة الإنجليزية استاذ يس واستاذ رياض واستاذ أحمد السيد بعشر واستاذ زروق واستاذ عفان واستاذ محمد المهدي وسليمان أبو داؤود واللغة العربية احمد عمر الشيخ والسراج وحسين ود القاضي وعلي محمد الأمين “بحيث” وصول المدرسة عم فرج الله والباب مفتوح لمن يريد أن يستزيد.
    أخوكم أو عمكم أو جدكم زكريا خليل بشير الصباغ
    أولى “أ” إلى رابعة “أ”
    الأهلية الشمالية

  27. سبق قبل فترة نشر على هذه لصفحة الألكترونية . عن الشئ الذى وقع على مدرسة الجنوبية الأولية بننن بعطبرة .هاك سطور من المقال …… مدرسة عطبرة الجنوبية الأولية
    فى ذمة الله

    مدرسة الجنوبية الاولية علمت علماء ومحت أؤُمية أؤُمي ماذا حصل عليها اليوم؟ الحصل عليها اليوم شئ مؤثر ومؤلم للغاية أى انسان تعلم من هذ المدرسة ويمر اليوم بشارع كسلا يصاب بحسرة ووجع شديدين من الشئ الذى وقع عليها . الحصل تهدمت جميع الفصول وشيد فى مكانها محلات تجارية معارض اثاثات اوانى منزلية كوافير ملابس عرائس (زفاف) . من الذى فعل ذلك ؟ مؤكد عصابة المؤتمر الوطنى لانها سلطة الرأسمالية الطفيلة تسرق مال الدولة ويصبح المواطن صاحب المال العام يعانى اشد معانا ….

    اين وضعت الفصول ومكاتب الناظر كما كان مسمى سابقاً وضعت فى الحوش الوسيع والذى كان مخضر باشجار النيم والتمر هندى ورنق كرة السلة والذى كان يسع طابور الصباح وماننسى الزقاق مكان حصة الاعمال وكانت من امتع الحصص كنا نلقى فيها اللعب والخمج بالطين مدرسة الجنوبية كانت من ارقى المدارس فى المناشط وميدانها كان من اميز ميادين المدارس من عصراً بدرى يكتظ بالجمهور لحضور مباريات الفرق اواتيام الاحياء وكل هذه الاشكال الجميلة اندثرت ومسحت ولكن ستبقى ذاكرة وونسى ….الله يجازى الكان السبب ويصب عليه عذاب فى الدنيا والآخرة

  28. يا جماعه امانه عليكم في ذلكم الزمن
    الجميل كان في عفراء مول كان في
    سدود كان في طريق الخرطوم دنقلا
    المسفلت ونصل دنقلا في ثلاث
    ساعات اما في ذلكم الزمن الجميل كنا
    نصل في اسبوع ونحط الصاجات تحت
    لستك اللوري وتعب انا اتبرأ من
    زمنكم الجميل وافتح حضني لزمن
    الملوك والرفاهيه زمن البشيريه

  29. بصفتي أحد أبناء هذه الدفعة ومن الموجودين بالصورة ، أقدم سردا حسبما تسعفني الذاكرة لأسماء الموجودين ونبذة عن كل منهم:
    والصورة في مواجهتك وأنت تنظر إليها سنبدأ من اليمين نحو اليسار
    الصف الخلفي وقوفا على الكراسي من اليمين نحو اليسار:
    1) أسامة بدرالدين : في أنجلترا حاليا
    2) أحمد محمد شمت: عمل بشركة الأقطان بالخرطوم حتى المعاش سنة 2015م
    3) صلاح النذير: يعيش في أم درمان
    4) محمد مصطفى قسم الله : يعيش في أم درمان ويعمل في الخرطوم موظفا حكوميا
    5) عمر حمزة الخضر الكوارتي: يسكن أم درمان
    6) الصادق علي عوض :دكتور في كلية الطب جامعة البحر الأحمر بورتسودان
    7) فيصل حمدتو: يعيش في إنجلترا وصاحب المبادرة بتأسيس قروب الواتساب
    8) عصام الدين محمود حسن : الخرطوم – خبير بوزارة الزراعة
    9) حيدر خلف الله خالد :طبيب – أم درمان
    10) فكري عبد الرحيم شداد (أبو نظارات) – توفي إلى رحمة مولاه
    11) عباس التيجاني – أم درمان – حاليا !!!!
    12) مامون محمد عباس – مهندس – الرياض – المملكة العربية السعودية ووالده الأستاذ محمد عباس كان ناظر المدرسة (أطال الله عمره)
    + الصف الثاني وقوفا (ساكت) – من اليمين نحو اليسار:
    1)أشرف عبد البارئ – أمدرمان – صاحب مركز المختار للغات والترجمة
    2) محمد ربيع ماهر: !!!!
    3) محمد خير عباس محمد خير – أمدرمان
    4) فتح الدين سليمان :بانت – أخباره !!!
    5) إسماعيل بشير الحاج – أم درمان – ضابط شرطة بالمعاش
    6) صلاح مكي نورين :!!!
    7) أستاذ الحاج – أستاذ الرياضيات وصاحب فكرة الصورة – توفي إلى رحمة مولاه
    8) خوجلي عبد الرحمن – من توتي ويسكن حاليا في أم درمان – المهندسين بعد اغتراب في الأمارات لمدة 25 سنة
    9) عبد الفتاح عثمان – صيدلي – الرياض – المملكة العربية السعودية من سنة 1984م حتى الآن (مريخابي على السكين)
    10) عبد الرؤف محمد عوض الكردي: أمدرمان – موظف بشركة الكردي
    11)خلف الله أحمد محمد : خريح اقتصاد جامعة الخرطوم وعمل سنوات بوزارة المالية وهو دكتور حاليا في جامعة بخت الرضا
    + الصف الثالث جلوسا على الكراسي من اليمين نحو اليسار:
    1) عصام جاد المولى البشير: أم درمان – مهندس بترول بوزارة النفط
    2) عبد الحكم صديق حسين:ضابط شرطة بالمعاش ويعمل حاليا بالرياض المملكة العربية السعودية
    3) محمد بدرالدين هارون – طبيب – أم درمان
    4) سعود مامون البرير: من أولاد أم درمان وهو رجل الأعمال المشهور حاليا (ما شاء الله تبارك الله) ويضع يده اليمنى على كتف :
    5) عبد السلام علي سعيد صبرة: أم درمان – صاحب وكالات صبرة للسفر والسياحة
    6) جلال الدين حنفي إبراهيم: أم درمان – مدينة النيل – حاليا بالأمارات
    7) نجم الدين مبارك عبد العزيز – يقيم في مصر
    8) خالد علي عبد القادر مله :من حي العرب – في الأمارات حاليا
    9) عبد الشكور محمود عبد الشكور : أم درمان
    + الصف الرابع جلوسا على الأرض من اليمين نحو اليسار:
    1) مامون أحمد هاشم : من أولاد الهاشماب بأمدرمان – حاليا يعمل بالأمارات
    2) فيصل مبارك خوجلي – طبيب – الرياض – المملكة العربية السعودية
    3) أكرم حسن أبو عكر : يعمل ويقيم في كندا
    4) محمد موسى الغندقلي : من أولاد بانت ويعمل بالأمارات من سنة 1981 دكتور وخبير زراعي
    5) ميرغني خوجلي: توتي
    6) حامد عبد القادر أحمد المشلي (يحمل الكراسة بيده اليسرى) : كان يسكن أمبدة ثم اغترب لليمن ثم الأمارات وحاليا !!!!
    7) كمال حامد عبد الرحمن – أم درمان :صاحب الوصف السردي لأسماء أبناء الدفعة
    8) نبيل علي مسلم – توفي إلى رحمة مولاه
    9) محمد إسماعيل الأزهري – إبن الزعيم الأزهري – توفي إلى رحمة مولاه

  30. ما هو المطلوب منا نحن شباب اليوم الذي لم يعيش تلك الفترة الجميلة ؟

    هل نهاجر مثل الطيور التي لا بتعرف ليها خرطة ولا في ايدها جواز سفر ؟؟

    أم نقوم بثورة عارمة تطيح بهولاء ؟ بصراحة دي صعبة .

    ام نفوض امرنا لله وخلاص ؟؟؟

    عايزين حل ولا دعي للبكاء على الاطلال .

  31. الاخ سيف الدولة بارك الله فيه احيي فينا ذكريات جميلة عن ام درمان الاميرية-لقد درسنا فيها سنة اولي تجارة الثانوية وكان المرحوم محمد الاذهري ياتي بسيارة هو واخواته يدخولون من الباب الخلفي عكس سينما امدرمان والوطنية وكان لا يختلف عن طلاب المدرسة-لقد جئنا ام درمان اول مرة من الاقاليم خائفين منها-وسكنا حي البوستة نمر جيئة وذهابا بفيلا جميلة منزل مامون بحيري ونجلس في مكتبة البلدية نقراء الصحف اليومية والمجلات المختلفة-ارجو ان تكون موجودة-نحن الحلفاويون قليلون جدا بامدرمان ورغم انني درست بجامعة الخرطوم وعملت لفترة بالخرطوم لكنني طيلة هذه الفترة لم اذهب الي امدرمان الا مرة مع اصداقاء في زواج كان لاهل المذيع عمر الجوزلي وسبحان الله التي كنا معها في سيارتها هي زوجة لابن عمنا وهي من اكبر عائلات ام درمان لكنها واهلها ايضا جميعا تركوا السودان كما فعل الجميع وبيوتهم الجميلة مقفلة-نرجوا ان يعم السلام جميع ربوع السودان ويعود ابناؤه وتعود مثل تلك الايام الجميلة لسوداننا الحبيب.

  32. وهل تسمي محلات بيع الفول والطعمية “خرابة” يا أستاذنا؟ وما الضير أن يكون تحت سور مدرستك القديمة نساء يقمن ببيع الفول والطعمية؟ ما المنطق المعوج في حديثك هذا؟ أحرام أن يبيع الناس الطعام تحت سور مدرستك القديمة؟ أم ياتُري هو عارٌ أن يكون أمام بوابة مدرستك بنشر للسيارات؟ أنت تتحدث عن الفول والطعمية وبنشر السيارات وكأنها أماكن لبيع الخمر والمسكرات تحت سور مدرستك (مثلما كان الحال في عهدكم).

    مالكم كيف تحكمون يا بني جلدتنا، أفلا تفكرّون؟

    لا يوجد حكومة في السودان منذ ما قبل إستقلاله وحتي يومنا هذا قدمت للتعليم العام والعالي مثلما قدمت له ثورة الإنقاذ الوطني، التي صنعت آلاف المدارس وعشرات الجامعات، في كل الولايات، شمالاً وشرقاً وغرباً وجنوباً.. والأرقام لا تكذب.

    وواحدة من أهم ما يميز الإسلاميين في السودان أنهم لا يبصقون علي تاريخهم أبداً.. وليس من دليل أكبر علي ذلك من الذين خرجوا من المؤتمر الوطني مثل الترابي وغازي صلاح الدين وصلاح قوش وعشرات غيرهم.. خرجوا منا دون أن (يبصقوا) علي التاريخ، لأنهم يعلمون علم اليقين أنه تاريخ مشرف وهو تاريخ من صنعوا الإعجاز والإنجاز وصنعوا للسودان إسماً بعد أن كان مجرد صفة، ولأنهم يعلمون أن ثورة الإنقاذ الوطني قامت علي أكتافهم أيضاً وهم مسؤولون عن كل إنجازاتها وهفواتها.

    لن نصبق علي تاريخنا يا أستاذ سيف الدولة.. ولن نجلد ذواتنا.. بل سنمضي في تعظيم الإيجابيات وتقليل السلبيات عبر برامج الإصلاح المستمر.

  33. هههه مالي ارى الكهنة والعجائز يتباكون على مجد قد ولى وعهد قد سلف

    ونحن جيل الانقاذ وغلمانها وجواريهاالمطحونين منذ ان ولدنا والذين ضربنا في معسكرات الدفاع الشعبي وعزة السودان وذهب منا من ذهب الى الجنوب في الصفوف الامامية لحماية القائد المفدى وحاربت معنا القرود والخفافيش واسحق المعنى

    ومن لم يمت عاش ليعمل في الركشات وليقتل بالرصاص في سبتمبر

    وما منا الا وفيه طعنة او جرح او اثر غزة عميقة نزعت الشرف التليد الذي انبرى

    عن اي مجد تحدثوننا به ياسادة يا جيل الراحات الذين لم يقدموا شيئا للبلد ولا نامت اعين الجبناء والكهنة.

    وسير سير يابشير..

    نحن عيالك للتعمير

  34. الأخ كاتب هذا المقال حياك
    باله عليك تقرأ ما كتبته على هذه الصحف الدكتورة سعاد إبراهيم عيسى
    هو نقد بناء عن ما انتهى عليه التعليم فى السودان واسفى على أمة انتهى نورها
    واسف على أمة ضاعت وضاع معها العلم
    الله ما أعطى هذه العصابه يوم فى الدنيا

  35. الأخ كاتب هذا المقال حياك
    باله عليك تقرأ ما كتبته على هذه الصحف الدكتورة سعاد إبراهيم عيسى
    هو نقد بناء عن ما انتهى عليه التعليم فى السودان واسفى على أمة انتهى نورها
    واسف على أمة ضاعت وضاع معها العلم
    الله ما أعطى هذه العصابه يوم فى الدنيا

  36. يديك العافية استاذ سيف الدولة قد ارجعتنا جميعا لعهد مضى ولن يرجع بالتأكيد وهناك مدرسة الجيلي الثانوية والتي كانت داخلية وكان معنا تلاميذ حتى من جنوب السودان تم تحويلها الان لمعسكر للتجييش واعتقد هذا حال كثير من ثانويات زمان الا القليل منها تم تحويلها لكليات نظرية بلا معامل وبلا مختبرات وبلا اي مقومات أخرى تلك هي ثورة التعليم العالي التي جنيناها .

    وامتع ما قرأت في مقالك هذا ولو كنت في موقع مسئولية لتقدمت باستقالتي هو :

    ((والذي يُدهش المرء أن معظم الذين يتبادلون المراكز العليا اليوم بالدولة من وزراء وحكّام ماكانوا يبلغون هذه المواقع لو أنهم عاشوا الزمن الذي صنعوه بأيديهم للأجيال التي جاءت من ورائهم وأصبح النجاح والمضي في مسيرة التعليم يعتمد على المقدرة المالية لأولياء الأمور))

  37. وايضا من ياتيك من يضغط على كرشه الممتد امامة حتى لايكاد ان يرى قدميه ويخرج
    ريحا نتنا من خلفه ..!!

  38. مقال عميق ومحزن للغاية ..
    للأسف لدي قناعة لا أدرى مدى صحتها وهي أن ما فات لن يعود مرة أخرى وما تم تدميره لن ينصلح ولو ذهبت “الإنقاص” في ستين داهية ..

  39. ((ما الذي دهى هؤلاء المتعايس حتى يبصقوا على الوعاء الذي شربوا منه !))

    دول مش يبصقوا على الوعاء الذي شربوا منه فقط دول ممكن يخروا عليه عديييل ونرجو المسامحه على هذا التعبير لعدم وجود بديل وحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم…

  40. شكرا يا سعادتك وانا من الذين درسوا في محمد حسين الثانوية وسكنت في الداخلية ولكن قبلكم كثير يوم وفاة الازهري كان محمد رحمه الله مرفوعا يافعا علي الاكف وكنا حضور الجنازة وازيدك من الشعر بيت انا من الذين طبقوا عليهم فكرة التدريس الانجليزي بالتلفزيون عام 1968تصور علي ان يعم في السنة التالية بعد مراجعة نتائج الامتحانات لتعميم التجربة تصور لو استمرينا هكذا كان النت دخل عام 1980وكنا اليوم دولة لها صولة وجولة لكنه حظ السودان التعيس يرمينا في المتاعيس وكما قلت عن هؤلاء وهم ابناء النظام الذي هدموه كما وصفهم سوداني مرة في التلفزيون السوداني قال (لو لا نظام التعليم القديم لكان من يحكومنا الان كلهم كلهم ماسحي احذية ) مما جعل الرئيس يقول مرة نحنا عملنا وشلنا المونه !!!شكرا لك علي هذه الذكريات المترعة هؤلاء كالبوم جاءوا للخراب شاهت الوجوه !!!

  41. هؤلاء هم اهل ام درمان
    ولكن يا سيفنا من يحكمنا اتوا من حوش بانقا وصراصر
    فكيف لهم تخطي الصدمة الحضارية

  42. يامولانا هؤلاء يتبرزون فى الاناء الذى ياكلون فيه دعك من البصق ،هؤلاء دمروا الوطن والمواطن والاخلاق والعادات والتقاليد .بئس قوم همهم فروجهم وشهواتهم ويكونوا فى قمة مصنع القرار لهذا الوطن الحبيب . رئيس راقص لعوب لا هم له غير الثراء والظهور بهيبة اكبر منه هذه مجرد عصابة فاجرة استولت على السلطة والثروة وعربدت كما تشاء ففسدت وأفسدت هذه العصابة التافهة هى التي وصلت بنا الى هذا الدرك السحيق من الضنك والفقر وضياع الوطن لم اجد غير عبارة الاديب الطيب صالح لوصف هؤلاء بجملته الشهيرة من اين اتى هؤلاء القوم !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  43. بالفعل كل الكيزان الذين يمسكون بتلابيب هذا البلد لم يكلفوا اسرهم درهما واحدا في خلال مسيرتهم التعليمية بل وحتى بعثات التخصص بالخارج فقد كانت كل المدارس من الوسطى وحتى الجامعة كما ذكرت توفر الكتب والكراسات والاكل والسكن وشاي الصباح والترحيل من والى المدن والقرى اما الجامعة فهو عبارة عن وجبات خمسة نجوم ويمكن للطالب ان يعزم بي قلب قوي اي زول يتغدى او يتعشى معاها وتناول كوب لبن بعد العشاء كمان
    بداية ثورة التعليم هي الغاء الداخليات واقامة ما يسمى صندوق دعم الطلاب الذي خصصت له من الميزانيات ما يفوق قيمة ماكان يصرف على الداخليات مجتمعة بالاضافة لايجار الداخليات وعملت له مكاتب وموظفين وعربات وبنزين وايجار مكاتب وصار الطالب الذي يحتاج للمساعدة في وضع يحسد عليه من ذل السؤال وامشي وتعال
    اما المدارس الحكومية المميزة والتي كانت حلم لكل طالب واسرة مثل حنتوب وخور طقت والخرطوم القديمة والمؤتمر والفاشر ورمبيك فقد تم تدميرها في حقد ظاهر وحلت ما يسمى بالمدارس النموذجية مكانها ويقبل فيها اصحاب الدرجات العليا وما تبقى يوزع على المدارس الحكومية او ما تبقى منها بعد تصفية حنتوب وخور طقت ووادي سيدنا
    وفعلا فقد بصق هؤلاء الزبانية على الاناء الذي اكلوا وشربوا فيه فتبا ثم تبا لهم

  44. يا مولانا نحن قبلكم بي شويه في التعليم درسنا في مدارس الصبقرين ( 3 ) فصول ، ثم انتقلنا بعد ذلك للمدرسه الاولية ذات الرأسين وكنا نسكن في الداخليات ، بعد ذلك انتقلنا للمدرسة الوسطي وسكنا في الداخليا ت وكنا نستلم اعانه سصنوية من المجلس الريفي بعد الوسطي دخلنا الثانوى وكان برضو سكن داخلي ومعه اعانة سنوية من المديرية ومن المجلس الريفي . في الجامعة كنا نستلم بدل ملابس في أول السنه ثم بعد ذلك اعانة شهريه .

  45. شكرا على ذكريات الزمن الجميل استاذ سيف الدولة فقد درست في مدرسة الفاشر الثانوية وصادف دخولنا تغيير السلم التعليمى محى الدين صابر كما تم إفتتاح مدرسة نيالا الثانوية في مدرسة الفاشر إلى حين إكتمال مبانيها بنيالا وقد سبق أن أفتتحت مدرسة الفاشر نفسها في بورتسودان الثانوية كما تم إفتتاح مدرسة كادوقلى الثانوية في الفاشر الثانوية أيضا وقد إشتهرت مدرسة الفاشر بأنها كانت تمد كليه الهندسة بجامعه الخرطوم بكوتة سنوية من أشطر طلبة الرياضيات وكانت بها داخلية وطلاب من كل السودان منهم أشتهر مغنى حقيبة من تمبول وأشتهر لاعب كرة سلة من جبال النوبة مزمل الرشيد وخلفه حسين آدم الحاج وهناك طلاب من جنوب السودان والشمالية وشرق السودان والنيل الأزرق،، آخ يا سيف لقد ضيع هؤلاء المخانيث البلد وما زالوا مستعدين لتدميره وبيعه قطعة قطعة لمن يدفع قاتلهم الله.

  46. فى عام 1994 حاصر طلاب من جامعة الخرطم أحد الأساتذة الأسلاميين و أمطروه بالأسئلة المحتجة على إجراءات الحرمان من المعيشة و تجفيف الداخليات..إلخ..و قالو له أنكم درستم الجامعات فقط لأن الحكومة كانت تنفق عليكم.. و ذكروه بشىء مما تفضل به الكاتب من أريحية الدولة السودانية أنذاك.. قال لهم بكل برود..ده كان زمان البذخ..هكذا هؤلاء الناس.. يلوون عنق الحقيقة و يكذبون ببرود..كما يقتلون الأبرياء ببرود.. كما يأكلون السحت ببرود..هم أهون و أوهن الخصوم و هم منهزمون م ومندحرون.. لا محالة و لا شك فى ذلك.. و يا أخى مولانا سيف الدولة: شدوا حيلكم و أحسنو برى القوس و لا تعودوا بنا لمربع الطائفية و الأنقسامات و الجدل السياسى الحائر بعد زوال هذا النظام..و الله خير معين.. ما بقاء هؤلاء على وجه الأرض إلا من تفرقنا و تقاعسنا,.. و لكن لكل أجل كتاب.. يحسبونه بعيدا و هو قريب..يأتيهم فجأة و هم فى سكرتهم يعمهون..

  47. مولانا سيف الدوله يبكي علي الماضي وبالاخص التعليم وكذلك الكاتب شوقي بدري والسفير السابق حمد علي ابراهيم وكثير من الكتاب المميزين بالراكوبه مما قد يصيبنا بالاحباط بان المستقبل مظلم ولا توجد حلول مع هذه الشله وليس (الحكومه) الفاسده…اخلص جرابكم من النصح ام يئستم من قوم فرعون؟؟؟؟

  48. لكن يا مولانا هل كان الطلبة واولياء امورهم فى ذلك الزمن اى قبل الانقاذ مسلمين ؟؟؟
    الحاجة الانا بعرفها انه قبل استيلاء الانقاذ او الحركة الاسلاموية على السلطة فى 30/6/1989 كان اهل السودان كلهم غير مسلمين وخونة وعملاء للصهيونية وامريكا الا ناس الحركة الاسلاموية!!!!
    ما عشان كده هم قلبوها عشان يدخلوا اهل السودان الاسلام ويخلوهم يبقوا وطنيين ويحبوا شرع الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    واكان مكضبنى اسالو خيش آسف شيخ حسن الترابى!!!!!!!!!!!!!!!!
    كسرة:انا لحد هسع ما لاقى لى كلمة قذرة تليق بمقام الحركة الاسلاموية السودانية لان اى كلمة قذرة فى ذهنى هى اطهر واشرف منهم!!!!!!!!!!!!

  49. أم درمان الأميرية الوسطى، أيام والله، ويجاورها في نفس الحوش مدرسة ود نوباوي الوسطى، رجعت لنا الذكريات يا مولانا وطابور الصباح والأستاذ عوض وكيل المدرسة وهو يفتش الطابور ورفع الجلابية للتأكد من نظافة الملابس الداخلية وماكينة الحلاقة لمطيلي الشعر، وعمنا عبد العزيز وهو يقرع الجرس الكبير، والأستاذ عبد الخالق حمدتو الناظر المرعب، وأستاذ عبد الحليم واللغة الانجليزية والكفيت لمن يخطيء في ال spelling، والأستاذ جعفر حمامة وبقية العقد النضيد من اصطاف المدرسة، الجعية الأدبية جنب الجرس الكبير والمسرح في المساء، والتزحلق على مقبض السلم في الاستراحة وحاجات الفول المدمس تحت الشجرات في مدخل المدرسة والتبش بي الشطة والليمون وبتاع الباسطة (بالسمنة البلدية) جنب الحيطة…… أيام والله …. والآن كلما أمر بجانب الأميرية وأشوف الخراب اللي فيها آآآآآآآآخ . الله يلعن أبو اللي كان السبب في كل الحاصل علينا الآن دا.

  50. رائع يا مولانا وكما عودتنا دائما
    أحب ان أضيف بعض المعلومات عن مدرسة وادي سيدنا الثانوية القديمة وحينها كنت تلميذا بالمدرسة الابتدائية
    المدرسة كانت بها داخلية علما أبها ذات اربع فصول وكان القبول لها من مناط الريف الشمالي السروراب الشيخ الطيب الخ
    الداخلية كانت تمول بالكامل من مدرسة وادي سيدنا كان الاكل يتم إحضاره من مدرسة وادي سيدنا الثانوية بمعنى ان التلاميذ كانوا يأكلون نفس الوجبات التي تقدم لطلاب المدرسة الثانوية
    هذا بلإضافة الى الكراسات والأقلام وعلب الهنية (صناعة انجليزية (made in england) نص صيني
    كان يصرف لمل تلميذ بطانيتين واحدة يفرشها على السرير والثانية غطاء ايضا صوف مئة بالنئة
    الجيل القديم استمتع بالتعليم علما وسلوكا وأدبا وخلقا لذا
    على ما اذكر عند وصول طلاب الجدد للالتحاق بالمدرسة الثانوية وكان معظمهم من شمال السودان كان في ذلك الوقت الناظر الاستاذ المربي خالد مرسى رحمة الله عليه وبالمناسبة هو من عائلة الدبدري
    كان يصرف للطلاب الجدد كتيب صغير يحتوي على جميع القوانين المطبقة في المدرسة
    حليل الزمن الجميل

  51. يا سلام يا أستاذ سيف الدولة!! ذكرتنا الزمن الجميل الذي مضى و قد لا يرجع كما تنبأ أحد المعلقين…و لكن فلنؤمل في التغيير للأحسن بعد كنس هذه العصابة، وليس ذلك على الله ببعيد!!

  52. لولم أكن درست فى ( الأهلية ) أمدرمان لقلت لك بأنك بتحكى فى قصة خرافية .. وسأتحاشى أن أقول ذلك لأبنائى لأنهم سيعتقدون بأنى .. خرفت !

  53. سبق قبل فترة نشر على هذه الصفة الألكترونية . عن ماذا على مرسة الجنوبية الأولية بننن .هاك سطور من المقال …… مدرسة الجنوبية الأولية
    فى ذمة الله

    مدرسة الجنوبية الاولية علمت علماء ومحت أؤُمية أؤُمي ماذا حصل عليها اليوم؟ الحصل عليها اليوم شئ مؤثر ومؤلم للغاية أى انسان تعلم من هذ المدرسة ويمر اليوم بشارع كسلا يصاب بحسرة ووجع شديدين من الشئ الذى وقع عليها . الحصل تهدمت جميع الفصول وشيد فى مكانها محلات تجارية معارض اثاثات اوانى منزلية كوافير ملابس عرائس (زفاف) . من الذى فعل ذلك ؟ مؤكد عصابة المؤتمر الوطنى لانها سلطة الرأسمالية الطفيلة تسرق مال الدولة ويصبح المواطن صاحب المال العام يعانى اشد معانا ….

    اين وضعت الفصول ومكاتب الناظر كما كان مسمى سابقاً وضعت فى الحوش الوسيع والذى كان مخضر باشجار النيم والتمر هندى ورنق كرة السلة والذى كان يسع طابور الصباح وماننسى الزقاق مكان حصة الاعمال وكانت من امتع الحصص كنا نلقى فيها اللعب والخمج بالطين مدرسة الجنوبية كانت من ارقى المدارس فى المناشط وميدانها كان من اميز ميادين المدارس من عصراً بدرى يكتظ بالجمهور لحضور مباريات الفرق اواتيام الاحياء وكل هذه الاشكال الجميلة اندثرت ومسحت ولكن ستبقى ذاكرة وونسى ….الله يجازى الكان السبب ويصب عليه عذاب فى الدنيا والآخرة

  54. كما قال احد المغتربين فى احد منابر تمثيلية الانتخابات لو كان التعليم ايام كان البشير وعلى عثمان طلبة كما اليوم لكانو اشهر ماسحى احذية فى السودان .

  55. انا من مواليد 1982 – والله يا مولانا مقالك دا اداني احساس انو نحن والاجيال التي بعدنااكثر من تعرضوا للظلم في السودان .
    انتم علي الاقل تقلبتم في نعيم الرفاهية ولو الي حين .
    انت والمعلقين من ابناء جيلك والذي قبله تنعمتم علي حساب الاجيال القادمة – كل الحكومات قبل الانقاذ كانت تستدين لرفاهيتكم – وبالتالي اثرت بصورة مباشرة علي مستقبل الاقتصاد السوداني .
    لاتفهموا انني ادافع عن الانقاذ فهي الاسوأ فقد ضاعفت الديون وعذبت الشعب بدل رفاهيته كما كان في السابق وان كان بالديون .
    يمكنكم مراجعة ديون السودان في كل حكومة علي حدة .

  56. يسلم قلمك مولانا سيف .
    وكتب عن ذلك الزمن الجميل الشاعر مأمون الرشيد نايل عن مدرسة محمد حسين ونشر مقاله بالراكوبة وسودانايل ونقل الى عدة منابر أخرى . المقال بعنوان:

    محمد حسين الثانوية …..تداعي ذكريات بقلم مامون الرشيد نايل

  57. علي نا اذكر كان والدينا يشجهوننا لودخلنا تلك المدارس القمم الاميريات ولو تفوقنا الهدية عجلة فليبس او ساعة او قلم تروبر المدارس الاولية كانت تطلي بدابة العام الدراسي وكانت الجغرافية حصصها تتكون ممن زيارات ترسم علي الارض العليفون ابو حليمة وباقي صواحي العاصمة وكانت الطبيعة اصطياد الحشرات والفراشات وكانت الفلاحة مزارع صغيره ة ف حوش المدارس وسبل كسب العبيش ف السودان منقو زمبيري ومحمد قول وصديق كطنا نطوف كل مديريات السودان ب الخيال وكان التطعيم والقروحة ومربة السمك وانا ف الرابعة اولية محي الدين صابر ادخل سلمة وكنت مصمم علي الدخول اي والله حاليا توجد مدرسة اساس والله العظيم احلف مدرسة وزوجتة مدرسة المدرس الزوج اصبح يدهن ف المدرسة بواسطة زوجتة بتلك المدرسة بدلا من الاستعانة بنقاش والاسبوع الماضي وجدنا يعمل ف البوابة الكبيره بناء تتخيل مدرس يصل الي هدة المرحلة اين الهيبة للمدراسين مصححي الشهاده باتون من الافاليم ملابسهم رثة اما كل مدارس الاساس الغنم اصبحت تستحي الدخول اليها فقط زوروا مدارس السجانة
    الشكر والتقدير لشباب عديل المدارس

  58. من المفارقات الطريفة قيل ان اغنية( غضبك جميل زي بسمتك) نظمها رئيس نجاري حنتوب الثانوية(مازلت انتظر معرفة ذلك الشاعر المرهف), انظروا سادتي اين نحن الان من اغنية( ورا ورا وراااا) في عهد المشروع الحضاري؟!! نتمنى من ازاعة امدرمان ان تهدي الغنية الي وزير السياحة والاثار/ محمد عبدالكريم الهد, لان الاغنية جميلة ومطربة تضاهي اناقته في ارتداء البدل, لكن جلابية(over ground surface) امانة ما شفتو لابسها, ولا ازاعة امدرمان برضو نقلوها الي الخرطوم لانها اندفست تحت غرَّابة وفوق غرابة.

    مع تحياتي خريج حنتوب الثانوية

  59. زرت مدرستي التي درست فيها المرحلة الإبتدائية 66/1972م.ذرفت عيني دمعاً ثخيناً لحال المدرسة التي لم يحدث يها تجديد منذ تشييدها في منتصف الخمسينات.كان أن تداعي خريجي هذه المدرسة و الذين يعملون في السعودية و الخليج و في الداخل و دشنوا حملة لجمع التبرعات بلغت أكثر من مائة ألف ريال.أعادوا للمدرسة شبابها و مجدها.أسأل الله أن يجزيهم خير.
    أما الكابوس الذي يجثم علي صدورنا فنسأل الله في سجودنا و عقب كل صلاة أن يزيحه عنا.و لعل ما حدث لنا هو إبتلاء أو بلاء كما يتفنن الجبهجية و يعرفون البلاء و الإبتلاء. و يقولون أصبروا شوية دة إبتلاء يا جماعة ليمحص إيمانكم و ما إليه من النفاق.

  60. والله ده مقال لا يكفي الانسان شهرا في البكاء على ذلك الزمان الجميل .. تصاريح السفر .. السفرة وتامين الوجبات الثلاث .. الميادين الرياضية قاعات الدرس المعامل المكتبة عنابر الداخليات الجمعيات السينما يوم الخمبس وعشاء الفول الظريف والسمك لمن استطاع اليه سبيلا … يا الله

  61. لله درك يا أستاذ وأسمحوا لي إخوتي أن أقول لكم إننا عشنا في الزمن الأجمل حيث درسنا في المدرسة الأهلية الوسطى بأمدرمان التي كانت تتكون من خمسة أنهر : “أ” “ب” “ج” “د” “ه”وكان الزي المدرسي آنذاك يتكون من جلابية بيضاء وعمامة وحذاء باتا واذكر من النظار الذين تعاقبوا على إدارة هذا الصرح العملاق المرحوم صالح مصطفى الطاهر والأستاذ توفيق الذي كان التلاميذ يلقبونه بالخديوي لصرامته ومن أساتذة الرياضيات نذكر أستاذ مهدي حسن مهدي واستاذ عباس رحمهما الله وعلي مختار يرحمه الله إن كان حياً أم ميتاً وعثمان ابراهيم واستاذ أبوسمرة أطال الله بقائهما ومن اساتذة اللغة الإنجليزية استاذ يس واستاذ رياض واستاذ أحمد السيد بعشر واستاذ زروق واستاذ عفان واستاذ محمد المهدي وسليمان أبو داؤود واللغة العربية احمد عمر الشيخ والسراج وحسين ود القاضي وعلي محمد الأمين “بحيث” وصول المدرسة عم فرج الله والباب مفتوح لمن يريد أن يستزيد.
    أخوكم أو عمكم أو جدكم زكريا خليل بشير الصباغ
    أولى “أ” إلى رابعة “أ”
    الأهلية الشمالية

  62. سبق قبل فترة نشر على هذه لصفحة الألكترونية . عن الشئ الذى وقع على مدرسة الجنوبية الأولية بننن بعطبرة .هاك سطور من المقال …… مدرسة عطبرة الجنوبية الأولية
    فى ذمة الله

    مدرسة الجنوبية الاولية علمت علماء ومحت أؤُمية أؤُمي ماذا حصل عليها اليوم؟ الحصل عليها اليوم شئ مؤثر ومؤلم للغاية أى انسان تعلم من هذ المدرسة ويمر اليوم بشارع كسلا يصاب بحسرة ووجع شديدين من الشئ الذى وقع عليها . الحصل تهدمت جميع الفصول وشيد فى مكانها محلات تجارية معارض اثاثات اوانى منزلية كوافير ملابس عرائس (زفاف) . من الذى فعل ذلك ؟ مؤكد عصابة المؤتمر الوطنى لانها سلطة الرأسمالية الطفيلة تسرق مال الدولة ويصبح المواطن صاحب المال العام يعانى اشد معانا ….

    اين وضعت الفصول ومكاتب الناظر كما كان مسمى سابقاً وضعت فى الحوش الوسيع والذى كان مخضر باشجار النيم والتمر هندى ورنق كرة السلة والذى كان يسع طابور الصباح وماننسى الزقاق مكان حصة الاعمال وكانت من امتع الحصص كنا نلقى فيها اللعب والخمج بالطين مدرسة الجنوبية كانت من ارقى المدارس فى المناشط وميدانها كان من اميز ميادين المدارس من عصراً بدرى يكتظ بالجمهور لحضور مباريات الفرق اواتيام الاحياء وكل هذه الاشكال الجميلة اندثرت ومسحت ولكن ستبقى ذاكرة وونسى ….الله يجازى الكان السبب ويصب عليه عذاب فى الدنيا والآخرة

  63. يا جماعه امانه عليكم في ذلكم الزمن
    الجميل كان في عفراء مول كان في
    سدود كان في طريق الخرطوم دنقلا
    المسفلت ونصل دنقلا في ثلاث
    ساعات اما في ذلكم الزمن الجميل كنا
    نصل في اسبوع ونحط الصاجات تحت
    لستك اللوري وتعب انا اتبرأ من
    زمنكم الجميل وافتح حضني لزمن
    الملوك والرفاهيه زمن البشيريه

  64. بصفتي أحد أبناء هذه الدفعة ومن الموجودين بالصورة ، أقدم سردا حسبما تسعفني الذاكرة لأسماء الموجودين ونبذة عن كل منهم:
    والصورة في مواجهتك وأنت تنظر إليها سنبدأ من اليمين نحو اليسار
    الصف الخلفي وقوفا على الكراسي من اليمين نحو اليسار:
    1) أسامة بدرالدين : في أنجلترا حاليا
    2) أحمد محمد شمت: عمل بشركة الأقطان بالخرطوم حتى المعاش سنة 2015م
    3) صلاح النذير: يعيش في أم درمان
    4) محمد مصطفى قسم الله : يعيش في أم درمان ويعمل في الخرطوم موظفا حكوميا
    5) عمر حمزة الخضر الكوارتي: يسكن أم درمان
    6) الصادق علي عوض :دكتور في كلية الطب جامعة البحر الأحمر بورتسودان
    7) فيصل حمدتو: يعيش في إنجلترا وصاحب المبادرة بتأسيس قروب الواتساب
    8) عصام الدين محمود حسن : الخرطوم – خبير بوزارة الزراعة
    9) حيدر خلف الله خالد :طبيب – أم درمان
    10) فكري عبد الرحيم شداد (أبو نظارات) – توفي إلى رحمة مولاه
    11) عباس التيجاني – أم درمان – حاليا !!!!
    12) مامون محمد عباس – مهندس – الرياض – المملكة العربية السعودية ووالده الأستاذ محمد عباس كان ناظر المدرسة (أطال الله عمره)
    + الصف الثاني وقوفا (ساكت) – من اليمين نحو اليسار:
    1)أشرف عبد البارئ – أمدرمان – صاحب مركز المختار للغات والترجمة
    2) محمد ربيع ماهر: !!!!
    3) محمد خير عباس محمد خير – أمدرمان
    4) فتح الدين سليمان :بانت – أخباره !!!
    5) إسماعيل بشير الحاج – أم درمان – ضابط شرطة بالمعاش
    6) صلاح مكي نورين :!!!
    7) أستاذ الحاج – أستاذ الرياضيات وصاحب فكرة الصورة – توفي إلى رحمة مولاه
    8) خوجلي عبد الرحمن – من توتي ويسكن حاليا في أم درمان – المهندسين بعد اغتراب في الأمارات لمدة 25 سنة
    9) عبد الفتاح عثمان – صيدلي – الرياض – المملكة العربية السعودية من سنة 1984م حتى الآن (مريخابي على السكين)
    10) عبد الرؤف محمد عوض الكردي: أمدرمان – موظف بشركة الكردي
    11)خلف الله أحمد محمد : خريح اقتصاد جامعة الخرطوم وعمل سنوات بوزارة المالية وهو دكتور حاليا في جامعة بخت الرضا
    + الصف الثالث جلوسا على الكراسي من اليمين نحو اليسار:
    1) عصام جاد المولى البشير: أم درمان – مهندس بترول بوزارة النفط
    2) عبد الحكم صديق حسين:ضابط شرطة بالمعاش ويعمل حاليا بالرياض المملكة العربية السعودية
    3) محمد بدرالدين هارون – طبيب – أم درمان
    4) سعود مامون البرير: من أولاد أم درمان وهو رجل الأعمال المشهور حاليا (ما شاء الله تبارك الله) ويضع يده اليمنى على كتف :
    5) عبد السلام علي سعيد صبرة: أم درمان – صاحب وكالات صبرة للسفر والسياحة
    6) جلال الدين حنفي إبراهيم: أم درمان – مدينة النيل – حاليا بالأمارات
    7) نجم الدين مبارك عبد العزيز – يقيم في مصر
    8) خالد علي عبد القادر مله :من حي العرب – في الأمارات حاليا
    9) عبد الشكور محمود عبد الشكور : أم درمان
    + الصف الرابع جلوسا على الأرض من اليمين نحو اليسار:
    1) مامون أحمد هاشم : من أولاد الهاشماب بأمدرمان – حاليا يعمل بالأمارات
    2) فيصل مبارك خوجلي – طبيب – الرياض – المملكة العربية السعودية
    3) أكرم حسن أبو عكر : يعمل ويقيم في كندا
    4) محمد موسى الغندقلي : من أولاد بانت ويعمل بالأمارات من سنة 1981 دكتور وخبير زراعي
    5) ميرغني خوجلي: توتي
    6) حامد عبد القادر أحمد المشلي (يحمل الكراسة بيده اليسرى) : كان يسكن أمبدة ثم اغترب لليمن ثم الأمارات وحاليا !!!!
    7) كمال حامد عبد الرحمن – أم درمان :صاحب الوصف السردي لأسماء أبناء الدفعة
    8) نبيل علي مسلم – توفي إلى رحمة مولاه
    9) محمد إسماعيل الأزهري – إبن الزعيم الأزهري – توفي إلى رحمة مولاه

  65. ما هو المطلوب منا نحن شباب اليوم الذي لم يعيش تلك الفترة الجميلة ؟

    هل نهاجر مثل الطيور التي لا بتعرف ليها خرطة ولا في ايدها جواز سفر ؟؟

    أم نقوم بثورة عارمة تطيح بهولاء ؟ بصراحة دي صعبة .

    ام نفوض امرنا لله وخلاص ؟؟؟

    عايزين حل ولا دعي للبكاء على الاطلال .

  66. الاخ سيف الدولة بارك الله فيه احيي فينا ذكريات جميلة عن ام درمان الاميرية-لقد درسنا فيها سنة اولي تجارة الثانوية وكان المرحوم محمد الاذهري ياتي بسيارة هو واخواته يدخولون من الباب الخلفي عكس سينما امدرمان والوطنية وكان لا يختلف عن طلاب المدرسة-لقد جئنا ام درمان اول مرة من الاقاليم خائفين منها-وسكنا حي البوستة نمر جيئة وذهابا بفيلا جميلة منزل مامون بحيري ونجلس في مكتبة البلدية نقراء الصحف اليومية والمجلات المختلفة-ارجو ان تكون موجودة-نحن الحلفاويون قليلون جدا بامدرمان ورغم انني درست بجامعة الخرطوم وعملت لفترة بالخرطوم لكنني طيلة هذه الفترة لم اذهب الي امدرمان الا مرة مع اصداقاء في زواج كان لاهل المذيع عمر الجوزلي وسبحان الله التي كنا معها في سيارتها هي زوجة لابن عمنا وهي من اكبر عائلات ام درمان لكنها واهلها ايضا جميعا تركوا السودان كما فعل الجميع وبيوتهم الجميلة مقفلة-نرجوا ان يعم السلام جميع ربوع السودان ويعود ابناؤه وتعود مثل تلك الايام الجميلة لسوداننا الحبيب.

  67. وهل تسمي محلات بيع الفول والطعمية “خرابة” يا أستاذنا؟ وما الضير أن يكون تحت سور مدرستك القديمة نساء يقمن ببيع الفول والطعمية؟ ما المنطق المعوج في حديثك هذا؟ أحرام أن يبيع الناس الطعام تحت سور مدرستك القديمة؟ أم ياتُري هو عارٌ أن يكون أمام بوابة مدرستك بنشر للسيارات؟ أنت تتحدث عن الفول والطعمية وبنشر السيارات وكأنها أماكن لبيع الخمر والمسكرات تحت سور مدرستك (مثلما كان الحال في عهدكم).

    مالكم كيف تحكمون يا بني جلدتنا، أفلا تفكرّون؟

    لا يوجد حكومة في السودان منذ ما قبل إستقلاله وحتي يومنا هذا قدمت للتعليم العام والعالي مثلما قدمت له ثورة الإنقاذ الوطني، التي صنعت آلاف المدارس وعشرات الجامعات، في كل الولايات، شمالاً وشرقاً وغرباً وجنوباً.. والأرقام لا تكذب.

    وواحدة من أهم ما يميز الإسلاميين في السودان أنهم لا يبصقون علي تاريخهم أبداً.. وليس من دليل أكبر علي ذلك من الذين خرجوا من المؤتمر الوطني مثل الترابي وغازي صلاح الدين وصلاح قوش وعشرات غيرهم.. خرجوا منا دون أن (يبصقوا) علي التاريخ، لأنهم يعلمون علم اليقين أنه تاريخ مشرف وهو تاريخ من صنعوا الإعجاز والإنجاز وصنعوا للسودان إسماً بعد أن كان مجرد صفة، ولأنهم يعلمون أن ثورة الإنقاذ الوطني قامت علي أكتافهم أيضاً وهم مسؤولون عن كل إنجازاتها وهفواتها.

    لن نصبق علي تاريخنا يا أستاذ سيف الدولة.. ولن نجلد ذواتنا.. بل سنمضي في تعظيم الإيجابيات وتقليل السلبيات عبر برامج الإصلاح المستمر.

  68. هههه مالي ارى الكهنة والعجائز يتباكون على مجد قد ولى وعهد قد سلف

    ونحن جيل الانقاذ وغلمانها وجواريهاالمطحونين منذ ان ولدنا والذين ضربنا في معسكرات الدفاع الشعبي وعزة السودان وذهب منا من ذهب الى الجنوب في الصفوف الامامية لحماية القائد المفدى وحاربت معنا القرود والخفافيش واسحق المعنى

    ومن لم يمت عاش ليعمل في الركشات وليقتل بالرصاص في سبتمبر

    وما منا الا وفيه طعنة او جرح او اثر غزة عميقة نزعت الشرف التليد الذي انبرى

    عن اي مجد تحدثوننا به ياسادة يا جيل الراحات الذين لم يقدموا شيئا للبلد ولا نامت اعين الجبناء والكهنة.

    وسير سير يابشير..

    نحن عيالك للتعمير

  69. الأخ كاتب هذا المقال حياك
    باله عليك تقرأ ما كتبته على هذه الصحف الدكتورة سعاد إبراهيم عيسى
    هو نقد بناء عن ما انتهى عليه التعليم فى السودان واسفى على أمة انتهى نورها
    واسف على أمة ضاعت وضاع معها العلم
    الله ما أعطى هذه العصابه يوم فى الدنيا

  70. الأخ كاتب هذا المقال حياك
    باله عليك تقرأ ما كتبته على هذه الصحف الدكتورة سعاد إبراهيم عيسى
    هو نقد بناء عن ما انتهى عليه التعليم فى السودان واسفى على أمة انتهى نورها
    واسف على أمة ضاعت وضاع معها العلم
    الله ما أعطى هذه العصابه يوم فى الدنيا

  71. المرحوم محمد اسماعيل الازهري عليه رحمة الله، الاول جلوساً على يسار الصورة كما ذكر الاستاذ كمال حامد عبد الرحمن وليس كما ذكر تحت عنوان الصورة.

    قرأت مرة عن الراحل محمد اسماعيل الازهري انه كان عازف ماهر لالة الجيتار ولم يكن يريد ان يصبح سياسياً وتم استغلاله ابشع استغلال من قبل انصار والده الراحل.
    مع مودتي

  72. رائع يا مولانا
    واجابتي علي السؤال لماذا بصق هؤلاء هي الحقد الاجتماعي او المشاعر التي تتولد نتيجة للشعور بالنقص وهذا شيئ معلوم للجميع ان ابناء الترابي تجمع اغلبيتهم صفة مشتركة وهي الطبقة دون المتوسط وهي الطبقة التي مثلت القاعدة العريضة في تنظيم الاخوان في السودان ومصر وسلم الصعود للجاه والسلطة بدون اجتهاد. وحقيقة الحقد اعمي هؤلاء وافقدهم البصيرة فكانت مطيتهم الاسلام كمفتاح لباب السلطة والجاه ومحاولة تعويض النقص. برافو عليك ياسيسي انت اقل الشرور والله اعلم هل كان سيتطور تنظيم الاخوان في مصر من تنظيم عقائدى الي عصابات حكومية كما حدث في السودان. لقد حاول مرسي الانفراد بالسلطة وما حدث ويحدث في مصر هو نتاج لهذه المحاولة.

    نبذة قصيرة عن مدرسة الاميرية المتوسطة امدرمان فهناك بعض الخلط
    نشأت المدرسة قديمة ويبدو ذلك من طابع المباني المشابه لمباني البلدية والبوسطة امدرمان قد تعود لعهد الاستعمار أو سلم الكتاب التعليمي. تقع جنوب سوق امدرمان متاخمة للسينما. كانت شاسعة المساحة بها فصول دراسية من طابقين وبها معامل للعلوم وملاعب. في أوائل التمنينات تم تقسيم المدرسة واضافة مدرسة وادي سيدنا الثانوية العليا

    يا مولانا
    هذه قضية الهامش ومخلفات الاستعمار الذي أنشا مراكز مدنية محدودة مقارنة بعموم السودان ولم يكن المستعمر ليهتم بالبنية التحتية فقد كان اهتمامهم بأنشاء مراكز ادارية وتدريب وتعليم الكوادر الوطنية التي تساعده في الادارة. كان حظ الخرطوم وبعض المدن افضل من بقية أهل السودان

    لا زالت مشكلة الخدمات مثل مياه بورسودان التي يفترض ان تكون المدينة الاولي في السودان لازالت هناك هجرة متصاعدة من الاقاليم وتبقي لنا البكاء علي الاطلال وستظل امدرمان أهل لكل السودان

    تحياتي وتقديري لك

  73. اخي الاكبر سيف الدولة حمدنا الله
    بعد التحية والاحترام
    لي تعقيب بسيط
    انا دراست مراحل تعلمي في عهد نميري وبداية الجمامعية كانت بعد الانقاذ بسنة
    وانا من واليد اليوم الشرقية جمب سينما النيلين ومركزي صحي المايقوما
    ثم توجهنا الى منطقة الكلاكلات في سن مبكر وكما اسلفت بان مراحل تعليمي كانت في الكلاكلة المهم من بداية الصف الاول الابتدائي ونحن ندفع مبالغ من المال لتشيد مدرسة الكلاكلة الوحدة الابتدائية ثم انتهينا من بنائها ولم نتهني بها مسورة الا في نهاية السنة الاخيرة من الابتدائية ثم توجهنا الى المتوسط كذالك كانت المدرسة غرفة واحدة وفصلين بدون اسوار تم توالت الدفعات الى ان انتهينا من بنائها وكالعادة لم نر السور او بقية المرافقة مكتلمة الا بعد تخرجنا بحوالي سنتين
    ثم الى الثانوي تثم الى جامعة امدرمان الاهلية خلاصة قولي بانكم محظوظون بان درستو في مراز التعليم بالعاصمة او وسط الخرطوم . كل ما اريد قوله ليس كل مناطق الخرطوم كانت اسلفت سابقا بان التعليم كان مجانا وان الناس سواسية ولكن لو تحركت الى اطراف الخرطوم ستجد الوضع متغير

  74. الأخ الراقى سيف الدولة..
    مقالك حرك فينا اشياء كوامن و زمن عشناه فى وطننا و جعلنا نبكى بدموع من دم ..من اين اتى هولاء و لماذا فلعوا بنا ما فعلوا
    ليس لنا الا الكريم يقتص و ينتقم منهم

  75. اخي الاكبر سيف الدولة حمدنا الله
    بعد التحية والاحترام
    لي تعقيب بسيط
    انا دراست مراحل تعلمي في عهد نميري وبداية الجمامعية كانت بعد الانقاذ بسنة
    وانا من واليد اليوم الشرقية جمب سينما النيلين ومركزي صحي المايقوما
    ثم توجهنا الى منطقة الكلاكلات في سن مبكر وكما اسلفت بان مراحل تعليمي كانت في الكلاكلة المهم من بداية الصف الاول الابتدائي ونحن ندفع مبالغ من المال لتشيد مدرسة الكلاكلة الوحدة الابتدائية ثم انتهينا من بنائها ولم نتهني بها مسورة الا في نهاية السنة الاخيرة من الابتدائية ثم توجهنا الى المتوسط كذالك كانت المدرسة غرفة واحدة وفصلين بدون اسوار تم توالت الدفعات الى ان انتهينا من بنائها وكالعادة لم نر السور او بقية المرافقة مكتلمة الا بعد تخرجنا بحوالي سنتين
    ثم الى الثانوي تثم الى جامعة امدرمان الاهلية خلاصة قولي بانكم محظوظون بان درستو في مراز التعليم بالعاصمة او وسط الخرطوم . كل ما اريد قوله ليس كل مناطق الخرطوم كانت اسلفت سابقا بان التعليم كان مجانا وان الناس سواسية ولكن لو تحركت الى اطراف الخرطوم ستجد الوضع متغير

  76. المرحوم محمد اسماعيل الازهري عليه رحمة الله، الاول جلوساً على يسار الصورة كما ذكر الاستاذ كمال حامد عبد الرحمن وليس كما ذكر تحت عنوان الصورة.

    قرأت مرة عن الراحل محمد اسماعيل الازهري انه كان عازف ماهر لالة الجيتار ولم يكن يريد ان يصبح سياسياً وتم استغلاله ابشع استغلال من قبل انصار والده الراحل.
    مع مودتي

  77. رائع يا مولانا
    واجابتي علي السؤال لماذا بصق هؤلاء هي الحقد الاجتماعي او المشاعر التي تتولد نتيجة للشعور بالنقص وهذا شيئ معلوم للجميع ان ابناء الترابي تجمع اغلبيتهم صفة مشتركة وهي الطبقة دون المتوسط وهي الطبقة التي مثلت القاعدة العريضة في تنظيم الاخوان في السودان ومصر وسلم الصعود للجاه والسلطة بدون اجتهاد. وحقيقة الحقد اعمي هؤلاء وافقدهم البصيرة فكانت مطيتهم الاسلام كمفتاح لباب السلطة والجاه ومحاولة تعويض النقص. برافو عليك ياسيسي انت اقل الشرور والله اعلم هل كان سيتطور تنظيم الاخوان في مصر من تنظيم عقائدى الي عصابات حكومية كما حدث في السودان. لقد حاول مرسي الانفراد بالسلطة وما حدث ويحدث في مصر هو نتاج لهذه المحاولة.

    نبذة قصيرة عن مدرسة الاميرية المتوسطة امدرمان فهناك بعض الخلط
    نشأت المدرسة قديمة ويبدو ذلك من طابع المباني المشابه لمباني البلدية والبوسطة امدرمان قد تعود لعهد الاستعمار أو سلم الكتاب التعليمي. تقع جنوب سوق امدرمان متاخمة للسينما. كانت شاسعة المساحة بها فصول دراسية من طابقين وبها معامل للعلوم وملاعب. في أوائل التمنينات تم تقسيم المدرسة واضافة مدرسة وادي سيدنا الثانوية العليا

    يا مولانا
    هذه قضية الهامش ومخلفات الاستعمار الذي أنشا مراكز مدنية محدودة مقارنة بعموم السودان ولم يكن المستعمر ليهتم بالبنية التحتية فقد كان اهتمامهم بأنشاء مراكز ادارية وتدريب وتعليم الكوادر الوطنية التي تساعده في الادارة. كان حظ الخرطوم وبعض المدن افضل من بقية أهل السودان

    لا زالت مشكلة الخدمات مثل مياه بورسودان التي يفترض ان تكون المدينة الاولي في السودان لازالت هناك هجرة متصاعدة من الاقاليم وتبقي لنا البكاء علي الاطلال وستظل امدرمان أهل لكل السودان

    تحياتي وتقديري لك

  78. اخي الاكبر سيف الدولة حمدنا الله
    بعد التحية والاحترام
    لي تعقيب بسيط
    انا دراست مراحل تعلمي في عهد نميري وبداية الجمامعية كانت بعد الانقاذ بسنة
    وانا من واليد اليوم الشرقية جمب سينما النيلين ومركزي صحي المايقوما
    ثم توجهنا الى منطقة الكلاكلات في سن مبكر وكما اسلفت بان مراحل تعليمي كانت في الكلاكلة المهم من بداية الصف الاول الابتدائي ونحن ندفع مبالغ من المال لتشيد مدرسة الكلاكلة الوحدة الابتدائية ثم انتهينا من بنائها ولم نتهني بها مسورة الا في نهاية السنة الاخيرة من الابتدائية ثم توجهنا الى المتوسط كذالك كانت المدرسة غرفة واحدة وفصلين بدون اسوار تم توالت الدفعات الى ان انتهينا من بنائها وكالعادة لم نر السور او بقية المرافقة مكتلمة الا بعد تخرجنا بحوالي سنتين
    ثم الى الثانوي تثم الى جامعة امدرمان الاهلية خلاصة قولي بانكم محظوظون بان درستو في مراز التعليم بالعاصمة او وسط الخرطوم . كل ما اريد قوله ليس كل مناطق الخرطوم كانت اسلفت سابقا بان التعليم كان مجانا وان الناس سواسية ولكن لو تحركت الى اطراف الخرطوم ستجد الوضع متغير

  79. الأخ الراقى سيف الدولة..
    مقالك حرك فينا اشياء كوامن و زمن عشناه فى وطننا و جعلنا نبكى بدموع من دم ..من اين اتى هولاء و لماذا فلعوا بنا ما فعلوا
    ليس لنا الا الكريم يقتص و ينتقم منهم

  80. اخي الاكبر سيف الدولة حمدنا الله
    بعد التحية والاحترام
    لي تعقيب بسيط
    انا دراست مراحل تعلمي في عهد نميري وبداية الجمامعية كانت بعد الانقاذ بسنة
    وانا من واليد اليوم الشرقية جمب سينما النيلين ومركزي صحي المايقوما
    ثم توجهنا الى منطقة الكلاكلات في سن مبكر وكما اسلفت بان مراحل تعليمي كانت في الكلاكلة المهم من بداية الصف الاول الابتدائي ونحن ندفع مبالغ من المال لتشيد مدرسة الكلاكلة الوحدة الابتدائية ثم انتهينا من بنائها ولم نتهني بها مسورة الا في نهاية السنة الاخيرة من الابتدائية ثم توجهنا الى المتوسط كذالك كانت المدرسة غرفة واحدة وفصلين بدون اسوار تم توالت الدفعات الى ان انتهينا من بنائها وكالعادة لم نر السور او بقية المرافقة مكتلمة الا بعد تخرجنا بحوالي سنتين
    ثم الى الثانوي تثم الى جامعة امدرمان الاهلية خلاصة قولي بانكم محظوظون بان درستو في مراز التعليم بالعاصمة او وسط الخرطوم . كل ما اريد قوله ليس كل مناطق الخرطوم كانت اسلفت سابقا بان التعليم كان مجانا وان الناس سواسية ولكن لو تحركت الى اطراف الخرطوم ستجد الوضع متغير

  81. امدرمان الأميرية اصبحت الآن مهجورة تماماً تمهيدا لبيعها كعقار لأحد التجار ونفس الحال لجاراتها سينما امدرمان والسينما الوطنية وكما تم بيع ميدان شرق البوستة.
    هذا جرم فهذه المؤسسة انشئت عام 1904 واصبحت جزء من تاريخ وآثار السودان.

  82. امدرمان الأميرية اصبحت الآن مهجورة تماماً تمهيدا لبيعها كعقار لأحد التجار ونفس الحال لجاراتها سينما امدرمان والسينما الوطنية وكما تم بيع ميدان شرق البوستة.
    هذا جرم فهذه المؤسسة انشئت عام 1904 واصبحت جزء من تاريخ وآثار السودان.

  83. الإسلاميون تغوطوا في كل الأواني التي تناولوا فيها الأطعمة والتي شربوا منها الأشربة، من المرحلة الأولية إلى الجامعة، وهذا لم يكن مستغربا من فئة جبلت على الغدر وتربت على الخيانة وعجنت بماء الفسق، ولكن الله غالب على أمره وقد أذاقهم ذل الأسر وسوء الخاتمة وهم أحياء فلله الحمد والشكر فقد أحيانا حتى نرى فيهم قوة انتقامه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..